الموت

انطلقت ركلة مميتة ناحية وجه صوفي، على الرغم من كونها تستطيع تفاديها لو استعملت سرعتها، لكن الضغط و الهالة حول ذلك الهجوم منعها من التحرك.

اغمضت عينيها لتتلقى الضربة، رغم معرفتها ان الضربة ستكون مؤلمة الا انها لن تكون مميتة فلم تستشعر اي هالة قتل منها.

ووووش

توقفت قدم سليم على بعد سنتمتر واحد من وجه صوفي، اسفر عن توقف الضربة المفاجئ تيار هواء هائل اعطى لصوفي تسريحة مجانية.

"ماذا حصل لك بحق الجحيم، لما لم تراوغيها؟"

-لا اعلم..شعرت بالفزع.

"لا عليك، لنكمل قتالنا"

تحرك صوفي التي تستعمل البرق كعنصر رئيسي في تحركاتها بينما تحرك سليم مستخدما سرعة احصائاته فقط.

شكل الثنائي عدة خطوط ضوئية في السماء، مما ادى الى جذب انتباه الطلبة و المدربين.

-من هذا الذي تقاتله المدرسة الجديدة من حدة القتال و الهالة التي تحطيهم يبدو انه قتال ودي. علق احد المدرسين الذي جذبهم القتال

كان لصوفي سراب ازرق راجع للون البرق الذي تتقن اما سليم فكان يترك ورائه اينما تحرك ضل احمر مائل للارجواني شديد القتامة.

حاولت صوفي بكل طاقتها لمس سليم لكنها لم تفلح، بعد ان رأت ان سرعتها لا تستطيع اللحاق به، اصبحت تهدف لقتله، بدأت تطلق هجمات بنية القتل لهدف ان يخرج سليم يديه من وراء ضهره ويصد الضربات.

توقف سليم بينما يطفو في الهواء. " اهذا كل ما لديك "

-انت سريع لا استطيع الوصول اليك. هذا غير عادل.

"غير عادل، حاولي قول هذه الجملة لعدوك في ساحة المعركة، لا يوجد عدل في المعارك، اذا واجهتي شخصا يريد قتلك، هل تضنينه سيقاتلك بنزاهة؟ لا.... سيقوم بكل ما يتطلب الامر لينهي حياتك وحاولي انت القتال بعدل، اذا كانت لديك خاصية تميزك او شيء يقلب كفة القتال لصالحك لا تترددي في استخدامها. خدي هذه النصيحة مني و فكري فيها"

-شكرا سيدي.

"ناديني سليم"

-لم اكن انوي استخدام هذه الحركة فلم اتقنها بعد، لكنك لم تترك لي خيار، ساصبح تلميذك يعني اني ساصبح تلميذتك.

بدأت صوفي تجمع الطاقة حولها، اصبح الجو غائما وتكثفت الغيوم فوق المكان الذي يتقاتلان فيه، بدأت الصواعق تضرب في كل مكان. احاطت الكهرباء جسد صوفي بشكل اقوى من السابق وقذفتها عاليا في السماء.

"هذه اقوى مهارة استطعت انشائها، ارجوك لا تمت"

وقف سليم جوا بيداه وراء ضهره، ينظر ناحية السماء العاصفة.

في كل مرة يسمع صوت الرعد تنار الغيوم السوداء في السماء كما لو كان البرق يضربها، راقب الجميع في حماس وترقب، لم يسبق لهم ان رأوها تقوم بهذه الحركة.

بدأت بعض الصواعق البرقية تتسرب من الغيوم السوداء الكثيفة، وسمع صوت زئير اقوى من صوت الرعد.

-الان ستشهد عضمة عنصر البرق.

"هممم مثير لاول مرة ارى عنصر البرق يستعمل بطريقة جيدة"

خرج تنين ازرق من وسط الغيوم في كل مرة يفتح فيها فمه يسمع من في الارض رعد يصم الاذان.

ركبت صوفي فوق التنين البرقي، يبدو ان الادرينالين و الحماس قد اثر عليها كثيرا فلقد اطلقت التنين على سليم رغم كون المتفرجين قرب الحلبة.

-هذه المهارة (صوت بلع الريق) انها مدمرة، سيقضى علينا. تحدث احد المعلمين

- استدعو المدير، هو الوحيد القادر على ايقاف مهارة بهذه القوة، حتى سحرة من الفئة s لن يستطيعو الصمود امامها، فكيف عن امكانية ايقافها.

بدأ الطلبة في الهروب الى جانب بعض المدرسين، لكنهم توقفو بعد ان راو الشخص الذي اتى.

<لا داعي، لقد اتيت بنفسي بعد ان استشعرت هذه القوة الهائلة، ماذا تريد ان تفعل هذه المستجدة، هل تريد تدمير مدرستي> تضخمت عضلات المدير، كان وجهه يبدو في اواخر الاربعين لكن جسده يبدو عكس ذلك. اخرج سيفا عملاقا يجب على عشرين رجلا ان يتعاونو ليحركوه حتى من الا مكان ثم لوح به كما لو كان ريشة.

صرخ الطلبة و المدرسين جميعا : لقد اتي المدير

[مهمة خفية جديدة

اضهر قوتك للمدير وفز بتقديره

الجائزة : 5.000.000 نقطة نظام

لفة مجانية في العجلة الدوارة ]

" لا تذهبوا، الا تريدون رؤية العرض." استخدم سليم عدة البناء وصنع اربع سواري معدنية في جميع الاتجاهات الاربع لكي يبعد الصواعق المتسربة من التنين .

يا شعلة هل يمكنك التحول لشكل تنين، اريد مقاتلة تنين بتنين، لكن و لكن كبيرة لا تؤذي صوفي، اتفقنى.

[حاضر]

اشتعلت النيران على جسد سليم و انطلق عمود ناري كبير منه، كان المشهد كانفجار بركان لكن ب100 ضعف القوة. تحولت تلك النيران لتنين صيني ضخم بعتث هالة جحيمية، جعلت الاجواء كما لو ان الشمس نزلت لتجعل الارض مستقرا لها.

صدم الجميع من قوة التنين الناري وارادو الهرب لكن لم تستطع اقدامهم الحراك.

-هل هذه قوة الاه. (من عرف الرفرنس )

اشتعل نيران التنين بقوة وبدأت تسود وتصبح اكثر قتامة، صعد دخان اسود مائل للارجواني من جسد سليم واندمج مع التنين، اصبح شكله كما لو ان التنين ارتدى بعض الدروع.

-لن اخاف من مجرد القليل من النيران. صرخت صوفي بينما اندفعت بتنينها الازرق ناحية التنين الاحمر الارجواني.

"اخبرتك ان تقاتلي بشراسة ليس بتهور" فتحت التنين الناري فمه على مصرعيه وابتلع التنين البرقي، ضهرت عدة عواصف برقية من وسط النيران، كما لو كان التنين يقاتل يحاول التحرر، لكن عنصر سليم الضلامي استقوى على العنصر البرقي و اوقف التنين في مكانه.

انفجرت النيران وعادت لجسد سليم وعاد الجو لطبيعته، لم تعد هنالك غيوم برقية ولا رعد، فرح الجميع كونهم نجو من ذاك الهجوم الذي كان سيشويهم لو اصاب المدرسة لكن سعادتهم انتهت بعد ان راو صوفي تسقط من علو شاهق.

راى المدير صوفي تسقط، غرس سيفه في الارض وتجهز ليقفز لكي يمسكها لكن اوقفه ما ييدو كما لو انه نائبه.

"الغبية.... اجهدت نفسها من اجل هدف غبي" قفز سليم في الهواء وامسك صوفي وبدأ بالنزول كما لو كانت السماء سلالم تخصه.

-لقد جعلتك تخرج يديك من وراء ضهرك بعد كل شيء، لقد ربحت. قالت صوفي بابتسامة تنافسية بصعوبة.

"لا تضحكيني، انا لم اخسر، يداي ما زالتا وراء ضهري."

- لكن كيف تستطيع حملي!؟

خرجت مجسة من وراء ضهر سليم وبدأت بالتلويح بسعادة، "انسيتي اني املك هذه"

-ييدو اني خسرت بعد كل شيء.

"اكره ان اكون قاسيا لكن نعم، لقد خسرتي."

ابتسمت صوفي في تقبل لامر الواقع وفقدت وعيها.

حط سليم على الارض وبين مجساته صوفي الغائبة عن الوعي. بعد ان راوه باقي المدرسين وتحسسو هالته الشيطانية شعرو انه خطر عليهم ازالته، شعرو انه ليس انسانا وانما وحش لذلك انقض عليه 8 اساتذة من كل جانب.

تفاجئ سليم من الاندفاع المفاجئ لهم نحوه ومن مبادرتهم للهجوم، لم يرد ان يكون اعداء من اول زيارة له لذلك بدأ يراوغهم بينما يحمل صوفي بين ذراعيه وترك مجساته تتكفل بالدفاع.

واجه سليم لاول مرة بشر اقوياء خارقين مدربين بعناية، لا يرخون دفاعهم لاي لحضة وكل ضرباتهم مملوئة بنية القتل.

حاول سليم شرح الامور لهم وانه لا يريد ان يقاتلهم، لكنه ام يستطع ايقاف مهارة الجسد الشيطاني مخافة ان يقتلوه.

حاول سليم التهرب من هجماتهم قدر الامكان ولم يمس اي احد منهم.

رمى سليم طرف نظره ناحية المدير الذي جلس يراقب الوضع بايدٍ متقاطعة، نضر مجددا ناحية المهمة الخفيفة وجد انه لم يفز بتقديره بعد. "ماذا يجب علي ان افعل لكي افوز بتقدير هذا المدير.

تنقل سليم بين المدرسين الاربع وتوجه ناحية المدير، اتخد بقية المدرسين وضعية قتالية بعد ان راو سليم متجها نحوهم ما عدا المدير بقي في وضعيته.

وقف سليم امام المدير واعطاه صوفي. "تعلم اني لست بشرير اليس كذلك، ارجوك اوقف موضفيك لا اريد ايذائهم."

< اتقصد انك تستطيع ضربهم! اريد ان اراك تحاول، تعلم انه ارادو ان ايمسكوك فقط، لم يضهرو اي مهارة خطيرة مخافة ان يصيبو صوفي اليس كذلك.>

"ماذا! لم يكونو جديين! لكن ضرباتهم كانت تحمل نية قتل."

<هكذا هم المدرسين، امازلت تضن انك تستطيع ضربهم هاه>

"اتريد مني ان اضربهم، استطيع ان ابرح مؤخراتهم ضريا، لكن اخاف ان اقتلهم"

<حسنا اتفقنا، اذ استطعت هزيمتهم ساسامحك لتدمير ممتلكاتي ولن اعاقبك، لكن اذا لم تستطع ستموت.>

تبا لك ايها الرجل العجوز. لعن سليم في نفسه بينما يقفز في الهواء متجنبا احدى الضربات التي كانت تهدف لقتله.

<وبخصوص الجزء الثاني من سؤالك، لا تتردد اقتلهم ان استطعت ، اشك ان تستطيع ذلك>

نفخ المدير صدره، واصدر هالة قيادية قبل ان يقول : يا مدرسين اضهرو لهذا الدخيل قوة كليتنا.

توقف المدرسين الثمانية لينضرو ناحية المدير.

-هذه اشارة واضحة انه مسموح لنا ان نخرج قوتنا الكاملة ههه

-هل يستحق حتى، لقد رايت ذلك الهجوم الذي قام به للتو، قوي...قوي للغاية لكن لو كان احد اخر لانتهت طاقته بعد ذلك الهجوم.

-لا اريد التنمر عليه، يكفي ان حياته ستنتهي بعد قليل، اعطوه مزيد من الدقائق ليعيشها

-اتفق، اضن انه يجب علينا ارسال شخص واحد كل مرة للعب معه هههه

-معك حق لما لا نرسل اضعفنا، جيري اذهب انت.

-انا لست الاضعف فينا، اتريد تجربة طعم قبضتي هاه اتريد تجربتها.

بدأ المدرسان الشجار لكنها توقفا وحولا نضرهما لنفس المكان في نفس الوقت بعد ان احسو بنية قاتلة خانقة.

"لا اعلم هل علي ان اغضب ام اضحك، في كفة هناك انتم تحددون موعد موتي و تتنمرون علي وفي الكفة الاخرى انتم يا ايتها المخلوقات الدنيئة تظنون ان لكم فرصة ضدي، اتظنون انكم تستطيعون قتلي ها ها ها ها هااا هذا مضحك، مضحك للغاية، كونكم اضحكتموني اذا ركعتم الان واعتذرتم ساعطيكم موت رحيم ولن اعذب ارواحكم بعد موتكم."

نضر المدرسان الذان كانا يتشاجران في اعين بعضهما ولم يتحدثو بكلمة، بعدها بقليل انفجرو ضاحكين ووضعو ذراعهم فوق كتف بعضن البعض وبدأو الضحك بهستيرية.

-اسمعت ما قال ههههه نركع، يضن ان لديه فرصة امامنا

-ههههه نعم يا تيمي اره مع من يتحدث فانا لا استطيع الحراك معدتي تؤلمني من شدة الضحك.

"اوه لا.... نو نو نو نو نو لن تحتاجو للحركة فانا ساتي عندكم" فتحت اعين المدرسان وبقية من كان يشاهد الوضع على مصارعهم وصعفو من السرعة للتي وصل فيها سليم امامهم لم يشعر به اي احد.

اخرج سليم السيف المعقوف واداره بسرعة جنونية على رقاب المدرسين الثمانية واعاده لموضعه.

وقف سليم جانبيا ونضر ناحية المدير باعين حمراء دموية وبعلامة حمراء متوهجة على جبينه "اسف...لكن يبدو انه سيتوجب عليك البحث عن مدرسين جدد"

لم يتحدث المدير بل وقف مصدوما واحكم قبضته على سيفه.

ماذا يقول هذا المجنون القتال لم يبدأ بعد، انه يدفع حضه اكثر من الازم. تحدث نائب المدير

كسر المدير صمته وتحدث بنبرة متوثرة <احضى بمساعدة المدرسين الاخرين وساعد الطلبة على الاخلاء، نحن نواجه كارثة تتخطى مقياس الرتب>

عن ماذا تتحدث يا مدير، سيتكفل المدرسين في الحلبة بامره.

<اولائك انتهى امرهم منذ بدا القتال، اخشى انه حتى انا لن استطيع ايقافه بقوتي الحالية، اطلب الدعم من الكنيسة>

صعق نائب المدير من الجدية التي يتحدث بها مديره، لم يصدق ان من يقف امامه خطر تجاوز مقياس SSS حتى رأى رؤوس المدرسين -حول سليم الذي بعث نية قتله الشيطانية- تتساقط كالثمار الناضجة.

<لما لم تتحرك بعد> صرخ المدير في نائبة.

-اضن اني تغوطت في ملابسي.

.

.

.

رايكم في الفصل يا شباب، ما هي اللقطة التي اعجبتكم فيه وكم تقيموه من 10 ولكي لا انسى اعتمد عليكم يا شباب لكي تقترحو علي عنوان فخم للفصل فكما اخبرتكم من قبل لست جيدا مع الاسامي.

هذا اخر فصل لليوم، استمتعوا ببقية يومكم

2022/06/30 · 331 مشاهدة · 1706 كلمة
LANDO
نادي الروايات - 2025