45 - القضاء على كل من يتفوه بالهراء

هل هذا شيطان!

اسرع واستدعي الدعم> صرخ المدير في نائبه مجددا قبل ان يندفع ناحية سليم في قفزة افقية واحدة. تصادم السيفان وظهر الشرر كلما تلامسا.

<من انت وماذا تريد من هذه المملكة>

"وهل ستستطيع ان تقدم لي الشيء الذي اريد؟" سال سليم بينما يصد ضربات المدير دون بدل اي جهد يذكر. "

<انا لا اعلم الهدف من زيارتك هذه القارة، لكني ااكد لك ان لم تذهب فسيقضى عليك، لقد ارسلت في طلب الدعم.>

"هل انت واثق من كلامك، اخاف ان يحصل للدعم كما حصل لموضفيك الاعزاء ههه"

اشتعل المدير غضبا، برزت عروقه واشتدت قبضته على سيفه، لوحه بقوة حتى ارسل سليم محلقا.

توقف سليم بفضل مهارة اليدك في وسط السماء وطاف بتعابير غير مبالية على وجهه.

"اتعلم ماذا، لم ارد لهذا ان يحصل، لم ارد التدخل حتى، كل ما اردت هو ان اشاهد حفيدي يعيش المغامرة للتي لاطالم ارادها لكن موضفيك تجرؤو وقللو احترامهم جهتي" اسودت ملامح سليم وغضبت ثم اكمل " ولن ادع اي احد يقلل احترامي."

رفع سليم اصبعه للسماء وبدأت طاقة حمراء داكنة تتجمع فوقه، كبرت تلك الطاقة من حجم علكة لكرة قدم حتا اصبحت بحجم كويكب صغير. طافت تلك الكرة في السماء فوق راس سليم وادت قوتها الجاذبة لندماج النيران مع قطع الارض المتناثرة.

"موتوا " رمى سليم الكرة العملاقة باشارة من اصبعه.

فزع المدير من قوت الكرة التدميرية، لكن قدماه تحركتا رغما عنه، قفز ناحيتها وحاول صدها بسيفه، صرخ المدير وتمزقت ملابسه من قوة الحرارة، بصعوبة استطاع منع الكويكب العملاق من الحركة وقذفه بسيفه لينفجر في السماء.

"لست سيئا، لست سيئا، يبدو اتك قوي قليلا، لكنك السبب في وضعي في هذا لذلك اسف لكن عليك ان تموت"

اندفع سليم حتى وصل امام المدير، اشتعلت قبضة سليم بالنيران الجحيمية ثم لكمت بطن المدير لتشكل ثقبا بحجم قبضة في معدته.

"ياله من امر مخزي، كنت اضن انك ستمتعني قليلا، لكن يبدو انكم اناس ضعفاء، هل يوجد اناس اقوى منك في هذا العالم"

تقيى المدير الدماء ثم حرك سيفه في محاولة بائسة لقتل سليم لكن سليم اوقف السيف باصبع واحد.

غير سليم شكل قبضته ليجعلها مسطحة لكي يقطع راس المدير لكنه ترك المدير بعد ان احس بالخطر.

تراجع سليم عدة خطوات من المكان الذي كان يقف فيه وهو يراوغ مجموعة من السهام الضوئية.

توقف سليم اخيرا ثم ضهر قرب المدير خمس اشخاص 3 ذكور و 2 اناث. كانوا يرتدون ملابس بيضاء عليها شعار صليب جهة القلب.

امسكت فتاة شقراء المدير من كتفيه وبدأت طاقة بيضاء منيرة تخرج من جسدها غلفتها والمدير وشكلت شرنقة.

وقف امامهم فتى ذو شعر اشقر يحمل عصى كتلك العصي التي يستعملها السحرة، بدا كما لو ان مهمته هي حماية الشرتقة.

اما الاعضاء الثلاتة الباقين فكانت فتاة ذات شعر اخضر تطفو في الهواء تحمل قوسا بنفس لون شعرها يبدو انها من كانت تطلق السهام، رجل ضخم العضلات، اضخم من عضلات المدير يرتدي درع كبير على ضهره و يحمل فاس عملاقة اكبر من جسمه. يبدو انه دَبابة.

تقدم المجموعة شخص وسيم ذو اعين زرقاء، شعر فضي و قامة ممتازة لا يحمل شيء سوى سيف صليبي مقدسا امامه يبعث هالة مقدسة. تحدث القائد <يبدو انك الخطر الذي تم استدعائنا من اجله، انت لا تبدو مؤدي لتلك الدرجة>

تجمدت تعابير سليم واراد ان يلكم الشخص في وجهه الجميل، كيف يقول عنه انه ليس مؤدي ونية قتله مازالت تتسرب.

"ا انت واثق انك تنظر للشخص الصحيح، اضن انك رأيت انعكاسك فقط في سيفك، اوافقك الرأي، لا اضنك مؤدي بتاتا"

تجمدت تعابير الفارس و قاربت ابتسامته المزيفة على الانكسار.

قهقه الرجل المدرع قليلا لانه اعجبته نكتة سليم، لكنه اقفل فمه بعد ان رائى الفارس ينظر ناحيته باسنان مضغوطة ويبعث نية قتل.

تعجب سليم من نية القتل التي تسربت من الفارس، يبدو صغير السن، لكن نية قتله ثخينة بشكل مبالغ فيه، يبدو انه قتل عدد لا يحصى من الارواح.

<يبدو انك تجيد رمي النكات، اتمنى ان لا تكون نقطة قوتك الوحيدة هي لسانك ذاك، اريدك ان تسليني فلم اواجه شيء قوي منذ قتالي ضد تنين الضلام>

" قبل ان اقتلكم، اخبرني هل انتم اخر قوة لهذا البلاد، سيكون من العار ان تبقى هذه المملكة بدون حماية بعد ان اقتلكم"

<لا لاتقلق مازال هناك الملك ادريس، لذلك ابدل جهدك وحاول الا تموت سريعا> بعد ان انتهى الفارس من كلامه ضهرت بعض التشققات في الشرنقة ثم خرجت منها الفتاة الشقراء مع المدير وتم شفاء اصاباته. بعد ان انتهت الفتاة من شفائه اجتمعت مع باقي فريقها رفقة الساحر. الان الفريق المكون من خمس اشخاص كله موجود. المعالج، الرامي، الساحر ، المدرع و الفارس.

" هل انتم باور رانجرز او ماذا، تبدون سخفاء، على اي حال جهزوا مؤخراتكم، لانها على وشك ان تضرب"

كانت الحركة الاولى من نصيب الصليبين، اطقت الرامية عدة سهام تهدف راس سليم لكنه راوغ السهام كلها متجاوزا سرعة الصوت يحمل في يده السيف المعقوف، كان يريد ان يقتل الفارس اولا بما انه اقواهم لكنه قرر ان يغير هدفه بعد ان اصابه سهم في كتفه، خلف حروقا كان من الصعب شفائها باستعمال نيران العنقاء. "ساهتم بامرك اولا يا راس البصل. "

انزعجت الفتاة من تعليق سليم وزادت من وتيرة رميها للسهام المباركة، استطاع سليم مراوغتها لكن بصعوبة، ضيق الساحر عليه الخناق لانه استمر في اطلاق تعاويذ برقية ونارية.

"يبدو انك مزدوج العنصر همم مثير، لكنك اخطأت في امر واحد هو انك استعملت نيرانك الضعيفة تلك امامي، اشهد عضمة نيران الجحيم"

استشعر الفارس ان شيء سيء على وشك الحذوت وقفز ناحية الساحر لكي يحميه، لكنه لم يكن سريعا كفاية.

ضهرت دائرة سحرية تخت اقدام الساحر وخرجت منها نيران سوداء كالقطران وامسكت الساحر داخلها.

بعد ان رأى الفارس ذلك المشهد وعرف خطورة الشخص الذي يتعامل معه غرز سيفه في الارض ليوقف زخمه لكي لا يلمس تلك النيران.

استطاع الفارس التوقف على بعد شعرة من النيران، ضن انه سلم لكنه لم يعرف اي نيران كان يواجه. لامست ملابسه النار الجحيمية وبدأت تشتعل فوق جلده نيران الجحيم، لكنه لم يكن يبدي اي رد فعل فبعد ان ذابت كل الملابس ولم تتبقى اي نيران، ضهر درع ابيض مطلي بالذهب يغلف جسد الفارس.

اختفت النيران واستطاع الجميع رؤية المكان الذي كان يقف فيه صديقهم، لم تتبقى من جتثه شيء، كما لو لم يولد بتاتا.

اشتعل الفارس غضبا و اندفع ناحية سليم، الان سليم يقاتل شخصان في وقت واحد، الرامي و الفارس بينما المدرع يحمي المعالج، الذي يلقي تعاويذ استعادة الطاقة من اجل رفقائه.

راوغ سليم السهام وتصادم السيف مع الفارس، كانت قوة الفارس اكبر من خاصة سليم بدرجة ملحوضة، وكانت الكفة تميل لصالح الفارس.

"لقد مللت منك ومن سهامك السخيفة التي لا تدعني اركز." فتح سليم نافذة الاحصائيات و رأى كم نقطة حالة حصل عليها بعد قتله المينوتور.

[تهانينا لقد قتلت المينوتور ونجوت بجلدك ضده

+5000 نقطة حالة

15.000.000 نقطة نظام

لقد حصلت على تذكرة لعالم : اكوندو ]

جميل

[القوة +2500

3185 > 5685 ]

[السرعة +2500

1980 > 4480 ]

"للان لنتخلص منكم ايها الاوغاد"

قفز سليم في السماء امسك رامية السهام من فكها واندفع مستعملا اندفاع الديك وسحق راسها مع الارض حتى تناثر دماغها على درع الفارس.

استفرغت الداعمة وفزع المدافع.

استشاط الفارس غضبا، لم يتوقع رؤية اثنان من اعضاء فريقه يموتو امامه، انطلق مسرعا ناحية سليم، انار سيفه نورا واطلق وميضا من سيفه لكن سليم استطاع تفاديه بسلاسة.

"فقط انتضر، حسابي معك سيكون عسيرا"

انطلق سليم ناحية المدافع، اشعل سيفه بالنار الجحيمية واطلق غيتسوكا تينشو جد مضغوطة، دمرت الارض و حولت كل ما كان في طريها لغبار حتى الفارسان الذين أُستهدفا لم يتبقا منهما شيء.

لم تتوقف غيتسوكا تينشو بل استمرت في طريقها دمرت الصخور و حولت تلة لكومة من التراب ولم تتوقف بل استمرت في زخمها حتى اسطدمت بجبل و زعزعته.

غضب الفارس وصدم لم يعرف ماذا حدث، لم يكن يتوقع ان يكون خصمه بهذه القوة، بدأ فخره يتلاشا وبدأت قدماه بالرجفان، اصبحت كالجيلي.

تحرك سليم ببطأ ناحيته وهو يجر سيفه وهالته التي كان الفارس يقول عليها انها غير مؤدية تسببت في تبوله في ملابسه.

<إبتعد عني لا تقترب لااااا> بدأ الفارس بالصراخ في خوف

حمل سليم السيف امام دقن الفارس وتحدث "انظر الى حالك ومن قبل كنت تطلب مني ان لا اموت بسرعة، هل انتم حقا المدافعون عن هذه القارة، لم اشعر انكم تهديد، اتمنى ان يكون ذاك الشخص ادريس اقوى منك وان يعطيني وقت صعب والا ساغسل يدي عن عالمكم.

الان حان وقت دفعك ثمن اخراج الهراء عني من فمك القذر ذاك.

استعمل سليم عدة البناء وصنع عمود خشبي طويل جدا مدبب الراس.

تبث سليم العمود جيدا ثم ادخله في مؤخرة الفارس يعد ان جرده من دروعه وربط يديه وراء ضهره وقدميه ببعض الاوزان التي اشتراها من المتجر ووضعه فوق السيخ الخشبي.

"سابقيك مخوزقا هكذا حتى ياتي ذاك المدعو ادريس، اذا كان قويا حقا فسيستطيع قتلي وانقاذك، لكن. توقف سليم ثم امسك عنق الفارس بقوة ثم اكمل حديثه.

" لكن ان لم يكن قويا فساخوزقه مثلك هنا اذا تحدث بالهراء هو كذلك." ضغط سليم على اسنانه وهو يقول تلك الجملة ثم وضع بعض الوزن على جسد الفارس حتى تمكن السيخ من الدخول جيدا في جسده.

حاول الفارس الصراخ لكن سليم قطع عضوه الذكري وادخله لحلقه لكي لا يزعجه بصراخه ونحيبه.

صنع سليم عرشا يليق بمكانته ثم جلس في وضعية فخمة.

"والان كل ما علي فعله هو الانتضار، اسف يا فتى اعلم ان هذا يجب ان يكون وقتك الخاص لكن هذا العجوز مل من الجلوس ومشاهدة الناس يتنمرون عليك، وايضا مر وقت لم اقاتل فيه شخصا قويا امل ان يكون ادريس هذا قويا حقا كما يقولون، فكما قال ذاك الوغد هناك هو اخر خط دفاع لهذه المملكة يجب ان يكون قويا، اليس كذلك يا بني"

في داخل غرفة مضلمة الانارة الوحيدة التي فيها هي انارة شاشة تلفاز عملاقة جلس سليم فوق كرسي خشبي، مصدوم لا يعلم ما حدث لكن في نفس الوقت مثار من المعركة التي حصلت ،يراقب كل ما يرى جسده الخارجي.

تحدث الجسد الخارجي : "اعلم انك تستطيع سماعي، لا بد انك مللت لكن فقط انتضر حتى اقضى على هاؤلاء الاوغاد و تهدأ الامور رغم ان كل هذه القوة هي ما تستطيع انت استخدامه حاليا، الا ان خبرتك القتالية اقل من خبرتي وستواجه صعوبة امام هاؤلاء الاوغاد، لا تقلق لن اسيطر على جسدك بعد الان،وعد مني.

"ليس هذا ما افكر فيك، فقط من انت بحق الجحيم"

اجاب الجسد الحقيقي، اووه جحيم هذا مكان كبير لتقسم به، اريد اخبارك لكنك لست مستعدا بعد، اصبح اقوى وساخبرك حينها، ما استطيع اخبارك به حاليا هو اني لست بشخص يجب ان تخاف او تحذر منه، لذلك اهدئ يا فتى، اتفقنا.... اوه علي الذهاب يبدو ان شخص قوي قادم، راقب وتعلم.

its show time"

2022/07/02 · 363 مشاهدة · 1660 كلمة
LANDO
نادي الروايات - 2025