تعالت الاصوات وبدأت النقاشات.
تقدم عدة اشخاص واحاطو سليم يسألونه عن اصله، ومن اين اتى كونه غريب عليهم.
راقبهم سليم باعين تملؤها الحيرة ثم طفا وقال : "اتخبرونني ان هذه الثماتيل هي تجسيدات لي؟ وباني اشبه الاشخاص في هذه الملصقات. تحدث سليم بنبرة انزعاج
تفاجئ الحشد من كون سليم يستطيع الكيران و ارتعبوا ثم وضعو مسافة بينهم وبين سليم. فقط قلة قليلة من تستطيع الطيران ويجب ان تكون في مرحلة مرتفعة من الزراعة لكي تتمكن من الطيران. لذلك كان سليم تهديدا بالنسبة لهم لم يكونو يعلمون ما اذا كان حليفا ام عدوا.
تقدم اقوى الشخصيات الحاضرة في ذلك الوقت وحاولوا الوقوف في الامام لحمايتهم.
تجاهلهم سليم وطاف فوقهم وهو يتحدث بصوت عال ليتمكن الجميع من سماعه.
"اجيبو عن سؤالي هذا، هل هذه هي القارة الشمالية؟"
تقدم شخص عضلي لكن يبدو انه في منتصف الخمسينيات الخط الدفاعي. بلع ريقه واجاب سؤال سليم.
-نعم هذه هي القارة الشمالية.
"كنت فقط اريد التأكد، يبدو انكم سعداء لكونكم اصبحتم احرارا اخيرا اليس كذلك، لكنكم لازلتم غير متأكدين من كون الحاكم ميت؟ "
-لقد تفقدنا جميع الاماكن لكننا لم نجد له اثر و شاهدنا الوحيد يقول انه شاهد شخصا كالذي في التماتيل قام بقتله وبعد ذلك اختفت جتث التنين بشكل سحري. كما اننا سمعنا اشاعات عن شخص ضهر في القارة الوسطى قتل حاكمها، ويقولون انه شخص جيد.
"اين هو هذا الشاهد؟ استدعوه لي"
انتضر سليم قليل ريثما ايقضو الشاهد، كان مغما عليه في افخم فندق محاط بالنساء وقنينات النبيذ، كونه هو من اكد لهم امر موت الحاكم. عاملوه كانه ملك.
وقف الشخص اسفل سليم، استفاق من ثمالته وبدأ في التعرق، لقد استطاع التعرف على سليم فور رؤيته له لكنه لم ينبس بكلمة مخافة ان يقتله سليم لانه لم يدري نوايا سليم او في ما اذا كان شخص سيء كذلك.
"انت تقول انك رايت شخصا يقتل الحاكم، هل هذا صحيح؟"
-نعم سيدي. احاب الرجل في خضوع.
"هل تستطيع التعرف على الرجل اذا رايته؟"
-نعم سيدي. توقف الرجل قليلا بلع ريقه ثم اكمل، انه انت سيدي.
ااااااااه صوت شهيق جماعي. تفاجئ الناس ولم يعلمو اي رد يفعلون.
"انت محق نعم انه انا، ارتاحو يا ناس لم اتي لاحكمكم لقد... توقف سليم ثم قال بصوت منخفض نسبيا. لقد تهت ووجدت نفسي هنا في قارتكم. استعاد سليم نبرته العالية ثم اكمل، سوف اذهب في حالي. يجب عليكم ان تتوقفو عن الاحتفال وتبدؤو في العمل على تطوير حياتكم.
استدار سليم واراد المغادرة.
"قبل ان اذهب، ها هو دليلكم." اخرج سليم جثة التنين من مخزنه واراها للناس المجتمعين اسفله.
اااااااه شهيق جماعي اخر.
وضع سليم التنين ارضا وترك الناس تتفقده،
-إنه حقا الحاكم، وهو ميت ياااهوووو
سعد الناس واختفت شكوكهم. اراد سليم اللعب معهم قليلا. اعاد التنين لمخزنه واستبدله بروح التنين التي حصل عليها.
وقف التنين الفخور امام الحشد وفتح عينه واجنحته ثم زأر. ارتعب الجميع وبدأو بالهرب.
شعر سليم بانه اسوء الاشرار كونه يستمتع بخوف التاس، اعاد التنين لبحر روحه ثم اخبر الناس انه كان مجرد وهم.
لم يعد الناس يعلمون ماذا يصدقون.
استدار سليم وغادر تاركا الجميع في حيرة.
ضحك ووكونغ بهستيرية احب ما فعل سليم، كان من محبي المقالب. لكنه كان الشخص الوحيد الذي يضحك اما باقي الارواح كانو يملكون تعابير جدية على وجوههم.
استعمل سليم سرعته التي يستطيع التحكم فيها وانتقل للقارة الجنوبية استغرقت رحلته دقيقتين و 24 ثانية. ووصل فوق البحيرة التي تملك اكبر تجمع للطاقة فيها. كانت بحيرة في مكان بعيد عن البشر او الحقول، تقدمت جبل صخري كان مغطي بغطاء نباتي ضخم. وارتبطت ببركة صغيرة اخرى على يمناها بفضل ممر مائي صغير. احاط المكان عدة اشجار و على حافت تلك البحيرة كانت عدة زهور جميلة الى جانب شجرة كرز كانت متميزة تتموقع فوق احدى التلال القريبة. وعلى بعد 150 متر من البركة كانت هناك قلعة متوسطة الحجم.
فور ما حط سليم فوق البركة ضهرت عدة تموجات واهتزت المياه وتشكلت عدة امواج صغيرة. تصاعدت المياه وخرج تنين يشبه الثعابين المائية لديه جلد اخضر لامع وتحميه حراشف براقة. كان ذا حجم هائل يمكنه الاتفاف على القلعة الكاملة بسهولة. تابع جسده الخروج ورغم تجاوزه ارتفاع الجبل ورائه الا ان ذيله لا يمكن رؤيته بعد.
اضائت عيناه بضوء احمر وفتح فمه ليصرخ بشكل مدوي مصم للاذان.
فتح التنين فمه وبدأ التحدث بصوت فخم. <اتجرؤ على القدوم لتحدي، اناااا> لم يكمل التنين الكلام حتى نزلت عليه صاعقة برقية من الامكان، لم تبدى اي اشارات او حتى اقل نية للهجوم من قبل سليم لكنه اطلق هجومه البرقي باقل جهد ممكن.
صعق التنين ومرت الكهرباء من خلاله وتدفقت عبر البركة، لا زال البرق يضرب التنين الفاتح لفمه، لم يمكن من الصراخ حتى. طافت الاسماك و المخلوقات المائية الميتة للتي كانت في تلك البركة ووصلت للسطح.
بعد قرابة الثلاتين ثانية توقف البرق. وسقط التنين الذي اصبح لونه كالفحم على طرف الجبل وتدى هناك كثعبان ميت.
"كان هذا اسهل مما تصورت."
اقترب سليم من جثة التنين، ليضعها في مخزنه لكنه توقف بعدما تذكر شيئا.
"يا نظام...الحالة."
[الاسم : سليم
الصنف : شيطان
العالم : السماوى
الاقاب : ملك الرياح- حلال الاحاجي- المقامر- سيد المكعبات-الاكول-ملك القردة
الاحصائيات
قوة الجسد : 100
قوة الروح : 999.999(مقفلة : ما يمكن استعماله : 100)
نقاط نظام : 29790550p
"يبدو اني لم احصل على اي نقاط جسد، انا لا ادري كيف استطيع رفع نقاط جسدي، ضننت اني استطيع اكتسابها عبر قتل الوحوش. لا النظام اخبرني كيف ولا كريتوس يعرف كيف ولا حتى ووكونغ. يا نظام اخبرني كيف استطيع رفع نقاط جسدي..ارجوك"
[بما ان قوت ارواحك كبيرة جدا فاستعمالها بحالتك الحالية سيتسبب في مقتل المضيف او بالاحرا انفجار جسدك، نقاط الجسد سترتفع وحدها عبر تشرب جسدك لطاقتك الروحية.
طرق لزيادة سرعة التشرب :
-التمارين الرياضية، اذا اصبح الجسم اقوى فزيائيا فتزداد القوة الروحية التي تستطيع استعمالها.
-التأمل، عبر التأمل و تدوير الطاقة في جسدك ذهنيا، تزيد نسبة التشبع.
-التدرب على التقنيات القتالية، كلما زاد اتقان المضيف لتقنياته وقل اعتماده على النظام لتنفيد التقنيات ستتمكن من معرفة كم الطاقة التي تستطيع التحكم فيها.]
شعر سليم بالامتنان كون النظام شرح له الامور لكنه شعر بالاهانة في احد الامور. كيف قال النظام انه يعتمد عليه لتنفيد تقنياته.
لم يحتج سليم ان يسأل بصوت عال، كون النظام لدين ذكاء خاص به شرح لسليم ماكان يشغل باله.
[لان صانع النظام علم ان المضيف لا يملك اي خبرة في الفنون القتالية او التعامل مع الطاقة فصنع نمط المساعد ]
[هل تود ايقاف تشغيله]
كان سليم يطفو امام جتت التنين وعلى وجهه تعابير الغضب لم يكن يعلم من صانع هذا النظام لكنه كان يعامل على اساس انه طفل. تغلبت مشاعر سليم عليه واخرجت افضل ما فيه. لذلك امر النظام بان يطفئ نمط المساعد. رغم انه لم يكن هناك من يراقبه الا انه اراد اثبات ولو لنفسه انه يستطيع التعامل مع كل شيء بنفسه وانه ليس طفل.
[تم تعطيل وضع المساعد، اصبح للمضيف التحكم الكامل]
[لاعادة تشغيل وضع المساعد يرجى تشغيله يدويا من الاعدادات.]
فور اختفاء نافذة النظاف، توقف سليم عن الاحساس بالطاقة اسفل قدميه التي تساعده على الطيران وبدأ بالسقوط.
صرخ سليم في تفاجئ وحاول استعمال تقنياته لكي لا يسقط، جرب منادات روح الديك، جرب استعمال النيران الجحيمية لكن لا شيء نجح. ثم بووووم اسطدم سليم بالببحيرة على بطنه. ثم غرق.
فتح سليم عينه ووجد نفسه بين المرجان وعدة جتث في اسفل البحيرة، من تركيبها الفزيائي تبدو انها جتث إناث. تفاجئ سليم، حبس نفسه وبدا يجدف سعيا للهواء لكنه تذكر انه بفضل حجر المياه يستطيع التنفس تحت الماء.
استعاد هدوئه ثم جدف ليصل لليابسة.
سب سليم بعدما استلقى على ضهره ورجلاه مازالتا تلامسان المياه.
"اللعنة"
كان قلبه يضرب بجنون بفضل تجربت السقوط تلك. سقط من اعلى جبل واستطدم بالماء وهو في وضعية مستلقية. حمد الله في نفسه. لولا كون احصائيات جسده لم تذهب لكان مات جراء ذلك السقوط.
نهض سليم وقرر ان يبتلع كبريائه وان يحافض على نمط المساعد مشغل. نادا سليم النظام.
"يا نظام، اعد نمط المساعد" لكن لا رد.
"يا نظام لا تلعب معي، اعد نمط المساعد" رغم ذلك لا رد.
تذكر سليم ما قاله النظام عن انه يجب عليه اعادة تشغيله يدويا.
"يا وجع راس" حاول سليم استدعاء نافذة الحالة، تعصر وركز بقوة لكن بلا نتيجة.
بعد عدة محاولات بائت بالفشل قرر الاستسلام. على الاقل يجب علي تجفيف ملابسي. نادا سليم على النيران الجحيمية لكنها لم تلبي النداء. حاول تحويل طاقته لنيران لكنه لم يستطع استشعار اي طاقة. حاول وحاول لكن بلا اي نتيجة.
سقط سليم على مؤخرته مقاطعا قدماه. "يبدو انه علي القيام بهذا بالطريقة القديمة، سيكون الامر صعب لكن على الاقل انتم معي يا رفاق صح رفاق....رفاق؟" رغم كم مرة نادا فيها سليم على ارواحه لم يجبه احد.
"رائع...الان بدت وحيد بلا قوة او اشخاص لمحادتثهم، ايمكن ان تزداد الامور اكثر سوء"
بدأت الغيوم في السماء بالتجمع بسبب الصاعقة التي استدعاها سليم قبل قليل، اسودت الغيوم ثم بدأت تمطر.
"ياليثني سكت".