صباح يوم عادي
في منزل أسرة بلان في لندن كان رب الأسرة جول يرتدي بدلة العمل و كان يبدو من منظرها انه يعمل عمل مكتبي و كان جول رجل ثلاثيني ناضج طويل القوام معتدل البنية ذو بشرة بيضاء و شعر كستنائي قصير و ذو عيون بنية و أنف طويل و فم عريض قليلا و أسنانه بيضاء نقية و لكن في هذه الفترة بدأت تتحول للصفار و بعد هندمة نفسه خرج من غرفته و قبل طفليه الذان كانا يأكلا في طاولة خشبية مستديرة و كان بيتهم بسيط و فيه القليل من الاثاث و كانت الأرض خشبيه و كانت طعامهم الخبز و بيض العيون و اللحم المقدد و قال جول " اعتني بأخيك الأصغر يا جاك " و رد عليه جاك الطفل ذو الثمان سنوات "حاضر ابي " و تبع هذا تربيته لطيفة من جول علي رأس جاك و ثم قال جول لابنه الأصغر فريد "اعتني بنفسك جيدا فريد " و ذهب جول الي زوجته فاريل كانت بيضاء البشرة شقراء الشعر ذو عيون زرقاء ممشوقة القوام و صغيرة الفم و الانف و كانت جميلة للغاية قبل جول زوجته و ودعها و رحل الي عمله
السادسة مساء من نفس اليوم
عاد جول الي بيته و أطفاله و زوجته و كانوا يتناولون وجبة العشاء و كان حديث ودي لطيف و ملئ بالضحكات و المرح و المتعة و فجأة قاطع هذا الحديث الممتع انقطاع الكهرباء علت ملامح التعجب وجه الأسرة فهم غير معتادون علي حوادث من هذا النوع و شمت فاريل رائحة تسرب للغاز فوقفت و تحسست الطريق الي المطبخ و لكن في منتصف الرحلة الي المطبخ حدث انفجار في البيت و حرق البيت حاول جول حماية ولديه و لكنه فشل فشل ذريع و تم حرقه حتي الموت هذه النيران لم تكن طبيعية و تم حرق ابنه الأصغر فريد أيضا حتي الموت و في ظل الصرخات عالية للغاية و طلب الجيران المطافئ و الإسعاف و لكن هذا كان متأخر للغاية تم حرق جميع أفراد الأسرة و لكن لا انتظر هناك صوت دقات قلب و امل في الحياة وسط الخراب و هالة الموت الشنيعة يمكن سماع صوت طفل لم يكن الصوت عالي بل كان بالكاد مسموع و فجأة ركض نحوه رجال الاطفاء و انقذوه و القوه علي النقالة و ذهبوا به الي أقرب مستشفى و كان يراقب من بعيد رجل يبدو على وجهه بعض ملامح الانزعاج و لكنه رجع الي هدوئه بسرعة قائلا " أنه مجرد طفل مشوه "
..................
كاتب رواية صراع العوالم الكبري هذه الرواية ليس فيها أي نوع من الخوارق و لكن فيها اكشن و اشياء اخرى
رأيكم في الفصل