.بعد نقاش مطول بيني وبين نفسي. في محاولة لمراجعة تفاصيل التي سبق وان رأيتها في المتاهة. و الوحوش التي قابلتها.

الان انا اريد ابحث عن مخلوق بسيط لأجرب عليه قدراتي.

قبل ان اذهب قمت بقص بضعة اغصان من الشجرة. قمت باستخدام السيف بمحاولة تحويلها الى سهام.

حسنا. لم تكن مهارتي في النحت رائعة حتى لكني احاول. قمت بصنع شيء قريب لسهم.

كنت متأكد من أنه لن يسبب أي ضرر يذكر. لكن على الأقل قد استخدمه كأداة للإلهاء.

قمت بصنع تلاتة وانتهت الأغصان الصالحة للإستخدام.

انتظر حتى تعاد تعبئة نقاط الجوهر المستهلكة.

كانت تعبئ بمعدل نقطتين دقيقة.

《 نقاط الجوهر : 200/200 》

" اخيرا! "

خرجت من الباب شبه مخفي للبركة والشجرة بعد ان تأكدت مرة اخرى من انني احمل كل شيء. قمت بترك كتاب الجرعات بعد ان راجعت عدة اسامي جرعات أخرى منه قرب البركة هذه المرة في حالة فقدت الحقيبة مرة أخرى.

سلكت الممر من على يميني. كان نفس الاتجاه إلى البركة.

لكني ذهبت بعدها الى اليمين عكس اتجاه البركة.

لم اكن اريد ان التقي مع.

سلكت بعض الممرات اتذكرها من هربي من الأفعى الغريبة والحريش.

في غضون 5 دقائق اسلك الممرات متخفيا محاولا عدم البروز. وصلت إلى المكان الذي كنت اقصده. لقد كان مفترق من الممرات كنت قد سلكته. كان الممر الذي أنا فيه يؤدي إلى المفترق. والمفترق يؤدي إلى 4 طرق.

توقفت هنا. فجأة لمحت شيء من الممر. كان كأنه يلمع وسط ظلام الممر.

يتقدم الي.

اختبئت وراء الصخور في الممر.

خرج الوحش إلى المفترق. مع حراشف لامعة. دراعين صغيرتين. حسنا.. لم تكن ادرعه صغيرة ابدا لكن بنسبة لجسمه الذي كان اكبر مني قليلا فقد كانت صغيرة نوعا ما. يقف على قدمين صغيرتين. ديل طويل. تشع حراشفه باللون الفضي. وعينان باللون الأخضر الغامق.

كنت بعيدا جدا انظر اليه مختلسا.

هنا اردت ان اجرب اول تجربة. واحد منها إن كانت مهارة الموت مفيدة او عديمة الفائدة.

قمت اولا بتشغيل الكاشف.

' كشف '

تبتت نظري نحو السحلية وظهرت الكتابة في عقلي.

النوع : سحلية.

الإسم : غاران الأصغر.

التصنيف : مفترس.

المسار : القوة.

|| الاحصائيات ||

سرعة : 19

التحمل : 15

القوة : 26

السم : 24

||

عينة رائعة. قوته مرتفعة قليلا لكن قدرته على التحمل منخفضة. سرعته عالية لكن من من المستحيل ان يمسكني بقدرة تحمله تلك. املك الجرعات والسهم المشتت. كما المهارات.

مازال النظام لا يظهر مستوى ومهارات الوحش. كما تفاصيل كتيرة. لكن لابأس

تأكدت من اشيائي. قمت بحمل سيف لأتجهز.

خرجت بسرعة وقفزت من وراء الصخرة التي تحجبني عنه.

رمية بحجر صغير باتجاهه. لجذب انتباهه لا نية قتله

عندها نظر باتجاهي بسرعة. تراجع وجهز وضعية غريبة. ونظر الي بعيونه الخضراء.

عدت بعدها إلى مكاني بعد أن جذبت انتباهه

' مهارة الموت '

قمت بتشغيل المهارة بسرعة بالمثل.

" هاه!."

ماصدمني

انه بدا كأنه خسر الاهتمام تجاهي وبدأ في تدوير عينيه بعيدا عني. بدأ في النظر إلى الممرات بجانبي هنا وهناك.

كانت نظريتي ان مهارة الموت إن كانت تستطيع إخفاء علامات الحياة من جسدي. فهذا سوف يتضمن نية القتل وكل شيء قد يكشفني للعدو بسبب أي حاسة غير النضر.

فرحت بهذا طبعا لأن مهارة الموت التي اعتبرتها عديمة الفائدة هي حقا رائعة. حسنا علي ان القي اللوم على النظام وشرحه البائس.

حسنا كنت مشغولا مع هذه السحلية ولا املك الوقت. دهب قليلا الى اليمن لكي اخرج من المكان الذي كنت مختبئ فيه.

نظرت باتجاه السحلية وفجأة نظرت باتجاهي بسرعة مرة أخرى. يبدو أن مستوى المهارة مازال منخفضا لدرجة انه لا أستطيع الحفاظ على تخفي بينما نتحرك.

كانت السحلية ذكية قليلا. لم تتقدم بهمجية محاولة قتلي.

من الواضح أنه يملك استراتيجية معينة.

حسنا بدأت اقترب منه وحضرت لمهارتي التالية.

' عين الوهم '

ماإن شغلت المهارة شعرت كأنه هناك رابطة صغيرة بيني وبينه.

اقتربت منه ببطئ كلما اقترب زاد هذا الشعور قوة.

بدأت في التجربة القيام بزرع الخوف وأفكار الموت فيه.

كان شعورا غريبا حقا. لكن كأني معتاد عليه في نفس الوقت.

عندما اقترب لمسافة مايقارب 30 قدم.

بدأت السحلية بالتراجع شيئا فشيء. لم اكن متمكننا من المهارة لكني اكتشفت كيف اخلق الأفكار والمشاعر.

حسنا بسبب ضعف مستوى المهارة فلم تكن النتيجة بالكبيرة كما انني لن استطيع استخدام المهارة بمثالية. لم تكن علامات الخوف تلك ظاهرة على وجه السحلية.

ما إن رفعت السيف قليلا عند فارق ال25 خطوة .

ارتفع حدر السحلية واخفض رأسه إلى الأرض مثبتا عينيه علي.

قمت بتعطيل المهارة في الحال. مع انها لا تستهلك الجوهر الى كل فترة معينة إلا أنها تستهلك قدرة تحملي.

هذا القتال مختلف عن قتال الحريش أو العفريت.

العوامل المحيطة لا تساعدني.

المساحة هنا ضيقة مما يحد من استخدام الجرعات.

لا أملك السهام المخصصة للقتل.

ولا أملك حتى الجذور الصلبة هنا. كأن السماء قد استخدمتني واستمتعت بتعديبي والان هاهي تبصق في وجهي بكل قوتها.

حسنا كنت سأكون غاضبا لولا فارق قدرة التحمل بيننا. سيكون الهرب خيارا متاحا.

حسنا الى الان فالقتال القريب هو الخيار الوحيد أمامي. كما أنه سبب قدومي الى هنا

أردت أن أستخدم المهارة الموالية.

' وهم الأبعاد '

《 نقاط جوهر المضيف غير كافية 》

تبا!.

2021/02/24 · 251 مشاهدة · 796 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024