《 لقد انهى المضيف المهمة 》

《 لقد ارتقى المضيف الى المستوى 14 》

《 لقد حصل المضيف على 5 نقاط مهارة غير مخصصة.》

《 لقد حصل المضيف على 460 نقطة سيادة 》

《 لقد ارتقت مهارة || وهم الموت || الى المستوى 5 》

《 لقد ارتقت مهارة || بصق السم || إلى المستوى 3 》

《 لقد ارتقت مهارة || وجه الوهم || الى المستوى 2 》

《 لقد ارتقت مهارة || وهم الأبعاد || الى المستوى 3》

《 لقد فتح المضيف مهارة النظام || الخريطة || 》

《 جاري إعادة المعالجة. 》

《 لقد تم استيفاء جميع المتطلبات 》

النظام جاهز للترقية .

هل يرغب الضيف في بدأ الترقية؟.

وصلتني العديد من الرسائل. لكني لم اكن متفرغا لكي أقرأها او استمع اليها.

كنت اتسلق عبر الجذور إلى أعلى الحفرة العملاقة. بدأت التسلق منذ مدة طويلة.

كنت متعبا جدا وقد استهلكت جزءا كبيرا من قدرة تحملي الجسدية والعقلية. لكن عندما وصلتني رسائل النظام شعرت ببعض الراحة الجسدية. اعتقدت غالبا انها زيادة في المستوى.

استمررت أقوم بفك الجذور الطويلة واربط نفسي بالقصيرة بينما اتسلق للأمان.

ضللت على هذا الحال لمدة طويلة.

لمحت بعد مدة شيئا في الأعلى. كأنه جرف بارز تتدلى منه بعض الجذور.

تسلقت واخيرا وصلت إليه. سقطت على الأرض بعد أن وصلت مباشرة.

نظرت إلى الممر وكنت سأبكي.

"نعم… هاا..لقد عدت مجددا "

نعم لقد كان هذا الطابق الأول. نفس المكان الذي قاتلت فيه عفريتا سابقا.

ارتحت في هذا المكان لمدة من الوقت.

نهضت بعد أن استعدت قليلا من طاقتي. لحسن الحظ لم تتضرر صحتي هذه المرة كثيرا. ولم تكن هناك إصابات شديدة.

بدأت اركض عبر الممرات واستكشف ذكرياتي. التفتت إلى الممر على اليسار ولمحت شيئا.

مخلوق أخضر على جسده جروح ونتوءات

بأعين حمراء واسعة يقف هناك بسيف مهترئ تماما.

" مازلت قبيحا كما انت. هه"

"كشف "

النوع : عفريت.

الإسم : عفريت جندي.

المسار : القوة

التصنيف : خطر

الصحة : 103 / 103

|| الإحصائيات ||

التحمل : 8

القوة : 9

السرعة : 5

المرونة : 5

||

" هههه. كيف كنت اهرب من هذه الأشياء بحق؟"

انطلقت نحو العفريت.

مع اني كنت متعبا جدا.

إلا أن ذلك العفريت لم يرى سوى سيفا مهترئا يخترق وجهه القبيح.

《 تهانينا لقد قتلت عفريتا 》

《 لقد حصل المضيف على 101 نقطة خبرة 》

" هه. كان هذا سهلا "

نعم. هذا بضبط سبب قدومي إلى هذا المكان.

أخذت بسرعة درع العفريت البسيط والقديم. وتجاهلت باقي جثته لم يكن يملك سوى سيف منكسر.

مشيت عبر الممر ولمحت شيئا آخر. في المقدمة عند الجدار في نهاية الممر. كان هناك مدخل صغير متخفي بالشجيرات الصغيرة وصخرة.

قمت بإزاحتهم عن الطريق ودخلت.

دخلت بركة الماء في وسط الغرفة الكبير نطاق بصري.

أغلقت المدخل بالصخرة وتقدمت نحو البركة.

" ها أنا مجددا هنا "

المكان الذي تمت فيه اعادة تجسيدي. نفس البركة التي شربت منها أول مرة في هذا العالم.

نزلت وشربت منها. لقد شعرت حقا بالحنين إلى هذا الأمان البسيط. لكنه لم يكن ما أريده حقا.

شربت ومن تم استلقيت كرضيع صغير. لكي أغط في النوم العميق.

***

"رجاءا..لا...انها..كل ما..أملك.. رجا.."

"لا تقلقي...سأفعل كل كل شيء… لاداعي..ام...اغغ!"

حسنا. كانت هذه إحدى محادثاتي الغبية اثناء نومي.

إستيقضت في مفاجئة وهناك بعض الماء يسيل من عيني.

" هل دخل شيء ما عيني وانا نائم؟."

ذهبت إلى البركة شربت وغسلت وجهي.

عندها سمعت صوت معدتي.

غرررررررر.

" تبا. متى اخر مرة اكلت فيها شيئا جيدا؟."

حسنا. أمضيت كل الفترة هنا اشرب الجرعات واعتمد على قدرة تحملي.لولاها لكنت الآن هيكلا عظميا بائسا يبحث عن الأمان في النعيم.

قمت بفحص الحقيبة لأرى قطع لحم الضفدع التي خزنتها سابقا هناك. مع اني لا أملك أي تطلعات الى طعمه فلم يكن هناك خيار.

كنت الآن متأكدا من إشعال النار حتى بدون النظام.

تقدم واخدت بعض الأغصان من الشجيرات قرب المدخل. قمت بكشط بعض الخشب من احداهم وحفر حفرة بسيطة من وسطها ووضع بعض الخشب المبشور الرقيقة عليها.

أخذت غصنا آخر حادا قليلا. وبدأت في تدويره فوق الخشب المبشور بسرعة.

بدأ الدخان بالبروز من الخشب. اخدت بسرعة بعض أوراق الشجيرات ووضعتها فوق الأغصان. اشتعلت النار عندها.

بدأت تقوى قليلا. كما أضفت المزيد من الأوراق والأغصان الصغيرة.

وضعت عندها قطعتي اللحم بحجم الكف.

انتظرت حتى تم طهيهما نسبيا.

أخذت قطعة اللحم الأولى. انتظرت لكي تبرد قليلا.

تنهدت بقوة واخدت قضمة من اللحم بتردد شديد.

" اعع!."

لقد كان أسوأ من ما توقعت.

2021/03/02 · 212 مشاهدة · 699 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024