حاولت فتح الكتاب.

"همممم."

لم يأبى أن يفتح.

" اغغغغغغغغغ "

لم يتزحزح حتى.

" كنت اعرف ان هذا الشيء ليس عاديا "

حاولت فتحه بشتى الطرق لكنه أبى أن يتزحزح قليلا حتى.

" تبا. سأحزن هذا الشيء إلى الآن. لن يفتح هذا الشيء"

خزنته بعد محاولات عديدة لفتحه. لقد كان شيئا غريبا كما توقعت أن يكون.

قمت بقص قليل من القماش من ملابسي وربطت شعري الأسود الطويل. كان شعري الأن يصل الى خصري. طويل جدا. لكنه لم يعقني حقا في أي قتال. لم ارغب في قصه لأنه اعجبني بهذه الطريقة لأنه لم يكن يعيقني بأي شكل. "حسنا. حسن وقت التجارب."

جهزت سيف الروح في مكانه وشرب من البركة.

لم ادقق في هذا من قبل لكن عندما انحنيت لأشرب من البركة. لاحظت ان عيني في هذا العالم تشبه الى حد ما عيناي من حياتى السابقة. سوداء قاتمة ينبعث منها بريق رمادي من منتصفها.

تجاهلت هذا.

انتهيت وخرجت من المدخل بسرعة.

"حان وقت التجارب!"

ذهبت وسلكت المنعطف الأيمن. كنت ارتدي المعطف. وقد كان شكله عظيما حقا. كانت الزخرفات عليه كأنه معطف امبراطور من قاع الظلام الدامس.

التففت قليلا ثم التقيت اخيرا بهدفي. لقد كان عفريتا كبيرا نوعا. أكبر من اخر واحد قابلته. يحمل فأسا كبيرة ولديه درع حديدي جيد نوعا ما.

" كشف "

الإسم : عفريت جندي.

النوع : عفريت.

التصنيف : خطر .

المسار : القوة.

الصحة : 121

|| الإحصائيات ||

التحمل : 15.

القوة : 14.

السرعة : 9.

المرونة : 6.

||

المهارات :

|| إسقاط الفأس ||

"همم. المهارات؟."

أكدت على أن هذا احد خصائص تطور النظام.

حسنا لم أنظر حتى إلى احصائيات هذا المخلوق الضعيف.

تقدم العفريت بغباء باتجاهي.

جهزت سيفي.

إزالة رداء سيد الوهم.

" عين الوهم "

في لحظة. تجمد العفريت مكانه. بدأ يرتجف.

تقدمت خطة وتراجع هو خطوتين. ابتسمت بخفة " فأر تجارب جيد ".

توقفت فجأة عن ارسال أفكار الخوف والموت. بدأت في إرسال افكار مختلفة.

بدا كأن العفريت لم يكن يستطيع المقاومة. مزق ملابس ولم يترك أي قطعة من الدرع عليه.

" تسك."

تمكن في نهاية من الإفلات من التأثير. مع ذلك لم الغي المهارة ابدا.

ركزت نظري على عينيه وركزت على ارسال موجة هائلة من الأفكار نحوه من مختلف الأنواع.

" اااااااغغغغغغ!!"

أطلق صرخة مزعة.

بدى كأنه يفقد صوابه وبدأ في ضرب فأسه مع رأسه. اغلق عينيه لمدة طويلة مما افقدني ارتباطي معه مرة اخرى.

تحسست انفي ووجدت ان الدم يسيل مرة اخرى.

"ههه. جيد بنسبة لفأر تجارب "

اعدت عندها رداء سيد الوهم مرة اخرى. لم استهلك الكثير من قدرة تحملي بالفعل.

نضرت الى العفريت وهو يستعد لتقدم نحوي.

" عين الوهم "

شغلت المهارة وبدأ كأن وجهه خلا من كل التعابير.

" اهه!. هذا الرداء عظيم. ليس فقط يزيد من قوتي قدرات الوهم. لكنه يزيد من سرعة زيادة الارتباط وسهولة تمرير الأفكار أيضا. "

" اااااااغغغغغغغغغ!!!!"

أطلق العفريت صرخة مزعجة أخرى. استدار وضرب رأسه مع الجدار بقوة.

"تبا."

فقدت الإرتباط. لكني كنت متعبا فعلا بعض الشيء.

"اوووف."

تقدمت نحو العفريت وصرخت.

" وهم الأبعاد. "

ركزت امام اقدام العفريت قليلا بكل ما أوتيت من قوة.

حاولت بشدة وتمكنت أخيرا من صنع نسخة . لم تكن النسخة طبق الأصل لكنها قد تفي بالغرض. كنت اريد ان اقوم بتجربة.

لاحظت ان التحكم في مهارة وهم الأبعاد ايضا اسهل حقا مع الرداء.

ركزت عندها مرة اخرى.

" عين الوهم."

وقف العفريت والدماء على رأسه. نظر باتجاهي. تم باتجاه نسختي تم نظر باتجاهي مرة اخرى.

أرسلت موجة أخرى من الأفكار. الشك. الخوف. التوتر. مشاعر متضاربة وأفكار سخيفة كلها كانت كالامواج تتصادم في عقل العفريت. لكن التحكم في المهارتين الاثنتين كان صعبا جدا. لولا الرداء لكنت في الغالب غير قادر على دمج المهارتين.

نظر باتجاهي ونضر مرة اخرى باتجاه النسخة. بعد كتير من الشك تقدم الى النسخة وضرب بفأسه الأرض.

اخترق الفأس عبر نسختي واختفت النسخة. سالت دماء أخرى من انفي.

"رائع لقد نجحت التجربة. " تأكدت الآن من أنه يمكنك تشتيت حواس الخصم واستخدام أكثر من مهارة في حركة قاضية واحدة. مع ان هذا هو دور مهارة وهم الأبعاد الاساسي دون الحاجة الى مهارة عين الوهم. لكن هناك الكثير من الطرق لصنع وهم محكم باستخدامهم. كما ان القوة ستكون أكبر في ظل انخفاض مستوى مهارة وهم الأبعاد.

أبطلت كل المهارات.

" الجوهر "

《 نقاط الجوهر : 50 / 450 》

"همم. لقد ازدادت نقاط الجوهر بنسبة 50 نقطة. هم"

أخذت سيفي وتقدمت نحو العفريت بسرعة. كنت سريعا جدا ووصلت أمام العفريت في لحظة.

أرسلت هجوم اختراق مباشر إلى الصدر.

رفع العفريت فأسه لكي يحاول الصد.

قبل أن تتاح له الفرصة حتى. اختفت يدي من مكانها وتحول الهجوم المباشر الى قطع جانبي.

سوووووش.

في لحظة طار رأس العفريت بعيدا بواسطة سيف الروح الحاد.

《 تهانينا. لقد قتلت عفريتا 》

《 لقد اكتسبت 113 نقطة خبرة

《 سيف الأرواح

الأرواح : 1 / 10 》

2021/03/08 · 258 مشاهدة · 766 كلمة
Dash_it
نادي الروايات - 2024