في مشتشفى مدينة فويوكي.

في غرفة معينة كان هناك صبي ذو شعر أحمر مستلقي في سرير المستشفى يفتح عينيه.

نظر الصبي حوله لمعرفة مكان وجوده .

عندها تذكر الصبي النار وارتجف بخوف ثم حاول أن يضبط تنفسه ويهدأ .

بعد أن هدأ تذكر الرجل الذي رأه أمس وتسائل إذا كان هو الذي أنقده.

فجأة فتح الباب و دخل شخصان منه.

الأول كان طبيبا يبدو في أواخر الأربعينات مع نظارة طبية و نظرة سهلة.

الثاني كان شخصا عرفه الطفل جيدا ، لقد كان الشخص الذي أنقده من النار ، لقد كان شخصا طويلا مع شعر أسود كالغراب وعيون سوداء فارغة وباردة ولكن تم تخفيف برودته عند رؤية طفل وتنفس بإغاثة قليلا.

نظر الطبيب إلى الطفل وقال بلطف : " أوه، هل استيقظت يا صغيري ؟ كيف تشعر بحالة أفضل."

"نعم ، شكرا لمساعدتك." أجاب الطفل بأدب.

"طفل مأدب أليس كذالك؟ هذا نادر ، لا تقلق يا طفل هذا عملي."قال طبيب بتقدير.

أومأ الطفل ولم يتكلم.

" الآن ، دعنا نبدأ الفحص، طفل هل تعرف والديك؟" سأل الطبيب الطفل وهو مستعد لتدوين حالته.

فكر الطفل بوالديه ولكنه لم يتذكر ولا شيء ولكن الغريب في الأمر هو أنه بدل أن يحزن بسبب عدم تذكر والديه لم يشعر بأي شيء .

" لا."هز الطفل رأسه بعد النفكير.

"هل يمكنني أن أعرف ماهي أول ذاكرة لك؟" سأل الطبيب بحذر.

"النار." أجابه الطفل بهدوء ولكن الرجل وراء الطبيب يمكنه رؤية يدي الطفل تهتز.

كان يمكن أن يشعر بالذنب ولكنه أخفاها وراء بقناع وجهه البارد.

"تعازي." نظر الطبيب إلى الصبي بشفقة.

"ام" همهم الطفل بشكر فقط

"إذن هل تتذكر إسمك على الأقل؟" سأل الطبيب مبدإيا.

فكر الصبي ثم وجد إسمه وقال : " شيرو."

"أنا أرى جيد جدا ، بعد فحصك يمكن القول أنه يمكنك الخروج من المشفى ، لقد كانت معجزة بالفعل أنك تتحدث الأن ، بعد كل شيء لقد كان الدخان يملأ رأتيك بالكامل. جميع الأطباء مندهشون من سرعة شفائك. الأن يجب علي الذهاب شيرو-كون " بعد أن قال الطبيب ذالك خرج من الباب

نظر الطفل أو شيرو الأن إلى مغادرة الطبيب ثم أدار نظرته إلى الرجل الغريب.

" من أنت ؟" سأل شيرو بحذر.

"أنا كيريتسوجو إيميا ، لا أريد تضييع الوقت لذالك سأكون مباشرا. لديك خياران: الأول أن تذهب إلى دار الأيتام وتعيش هناك حتى يتبناك شخصا ما.

والأخر هو أن تذهب معي ، شخص غريب التقيته توا ، لكي أصبح وللدك يالتبني. ما رأيك؟" قال كيريتسوجو بهدوء على الرغم من أنه كان عصبيا لجواب الصبي.

فكر شيرو ثم قرر وقال " سأذهب معك ."

ابتسم كيريتسوجو ابتسامة سعيدة عند سماع جواب شيرو ثم قال :" سأذهب لأحضر أوراق التبني و أعود ."

بعد أن ذهب خطوات قليلة التفت لنظر إلى شيرو وقال " بالمناسبة أنا ماجوس." وخرج من الغرفة.

" ماذا؟؟" كان لدى شيرو علامات استفهام فوق رأسه.

______________________________________________

شكرا على القراءة المرجو التعليق.😊😊

من تأليف: zero_emiya00

2020/03/06 · 377 مشاهدة · 455 كلمة
Zero_emiya00
نادي الروايات - 2025