مرت عشر سنوات منذ أن بدأ إدريان تدريباته المكثفة مع سيلاس في أعماق الغابة و كان يعود إلي المنزل يومان كل شهر . اليوم، كان إدريان في أول ظهور قوي له بعد هذه الفترة الطويلة من التدريب. كان جسده قد تطور بشكل ملحوظ، إذ أصبح طويل القإذ أصبح طويل القامة وعضليًا، مع عضلات بارزة بشكل واضح تحت ملابسه الخفيفة. شعره الثلجي الطويل كان يصل إلى أسفل كتفيه، يتدفق بحرية مع كل حركة يقوم بها أصبح جميلاً جدا .

وقف إدريان في مقدمة المعركة، ممسكًا بسيفه الجليدي بيد قوية. بينما كان يواجه خمس عشرة غولًا ضخمة، أظهر تطورًا هائلًا في مهاراته. الغيلان، بمظهرها المخيف والجلد الأخضر الداكن، كانت تتجه نحوهم بغضب.

**إدريان**، الذي أصبح الآن مقاتلاً مهيبًا، بدأ القتال بقوة وثقة. ثلاث مهارات خاصة بالسيف كان قد تعلمها خلال السنوات العشر الماضية أظهرت بوضوح قوته الجديدة:

1. **رقصة السيف المتتالية**: استخدم إدريان هذه التقنية بمهارة فائقة، حيث كان سيفه يلمع في الهواء، ويقطع الغيلان بسرعة ودقة. تحركاته كانت سريعة للغاية، جعلت من الصعب على أي غول مواكبة ضرباته. كل ضربة كانت تستهدف نقاط الضعف، مما يتسبب في سقوط الغيلان واحدًا تلو الآخر.

(علم رايڤن إدريان التحكم ب الجليد و بعض مهاراته )

2. **صدمة النصل الجليدي**: أضاف إدريان عنصرًا جديدًا إلى هذه التقنية، حيث كان الجليد ينفجر بشكل أكبر وأقوى، مسببًا تجمد الأعداء وتدميرهم بسرعة. عندما ضرب أحد الغيلان بسيفه، تجمدت أطرافه في الحال، مما جعله عُرضة للضربات اللاحقة.

3. **انفجار السيف المتفجر**: استخدم إدريان هذه التقنية بشكل مدمر، حيث ضرب الأرض بقوة، مما أدى إلى انفجار جليدي هائل شق طريقه عبر الغابة، مسببًا دمارًا شاملًا. هذا الانفجار أتى على عدد كبير من الغيلان، مما جعلها تتساقط كالأشلاء في كل اتجاه.

**سيلاس**، الذي كان يقف بجانب إدريان، أظهر أيضًا تقنيتين قويتين كان قد استعادها بفضل تدريبه المكثف:

1. **قبضة الجليد المتفجرة**: رفع سيلاس يده المجلدة وضرب أحد الغيلان بقوة. انفجر الجليد حول الغول، مما تسبب في تدميره بالكامل. القوة المتفجرة للجليد كانت مدمرة، وأثرت بشكل كبير على بقية الغيلان.

2. **درع الفصول الأربعة**: استدعى سيلاس درعًا جليديًا محيطًا به، متكيفًا مع الظروف المحيطة. هذا الدرع كان يعكس الهجمات التي توجه إليه، كما أن العواصف الثلجية الصغيرة حوله خلقت جدارًا عازلًا يعيق تقدم الغيلان.

مع تضافر قوى إدريان وسيلاس، بدأت الغيلان تتراجع، غير قادرة على مواجهة هذا الهجوم المكثف. بعد معركة شديدة، بقي اثنان من الغيلان فقط، وقد قررا الفرار خوفًا من القوة التي أظهرها إدريان وسيلاس.

عندما انتهت المعركة، وقف إدريان بتنفس عميق، وشعره الطويل يتدفق في الهواء. كان واضحًا أن مهاراته قد تطورت بشكل كبير، وجسده أصبح يمثل القوة والصلابة. كان هذا اليوم شهادة على التقدم الهائل الذي حققه بعد عشر سنوات من التدريب، وكان سيلاس بجانبه، يبتسم بفخر لرؤية إنجازات شريكه في المعركة.

2024/09/03 · 10 مشاهدة · 434 كلمة
Morseros
نادي الروايات - 2025