(وصف للغيلان و العفاريت )

**الغيلان**:

- **الصفات**: وحوش عملاقة ذات جلد أخضر داكن أو زيتوني، تُعرف بقوتها البدنية الهائلة وميولها للعزلة. تتميز بطابع عدواني وقوة تحمل كبيرة.

- **القدرات**: التحكم في العناصر الكبيرة مثل الصخور والأشجار، قوة جسدية مفرطة، وقدرة على التحمل. يمكنها إحداث زلازل صغيرة بتضخيم قوتها الجسدية.

- **المظهر**: عملاقة، بجلد أخضر داكن أو زيتوني، مع جسم ضخم وعضلات بارزة. عيونها تتوهج أحيانًا في الظلام، ولها أنياب وأظافر حادة.

**العفاريت**:

- **الصفات**: أقزام لونهم أخضر، يتمتعون بالذكاء والمكر، ويتجنبون مهاجمة الوحوش ويفضلون مهاجمة البشر وأشباه الوحوش. يميلون إلى العيش في مجموعات.

- **القدرات**: التمويه، التحكم بالعناصر الصغيرة، سحر بسيط. يمكنهم التسلل والاختفاء بسهولة، ويستخدمون سحرًا بسيطًا لخلق الفخاخ والمفاجآت.

- **المظهر**: صغير الحجم، بجلد أخضر، أذنان مدببتان، وعينان كبيرتان توحيان بالذكاء. لديهم أسنان صغيرة وأيدي وأقدام صغيرة ولكنها سريعة في الحركة.

سيلاس : أحسنت إدريان بهذه الطريقه عندما نقتل 15اخرين من الغيلان سوف نحتاج إلي شهر أخر فقط لأحصل علي مهاره سيد الدمي التي أكثبتني كل قوتي السابقه نقضي هذا الشهر بعد أن نعود إلي القريه و نرتاح ليومين .

إدريان و هو جالس يسلخ و شعره الأبيض يغطي جانبي

وجهه : لا لن نعود سنستمر حتي نقضي علي البيكاسو

سيلاس: ماذا ؟ هل أنت مجنون لقد ظهر هذا الوحش منذ سنتان في المنطقه الشرقيه و كل المحاربين الذين ذهبوا إلي هناك لمقاتلته إما عاد نصفهم مصاب إصابات خطيره و هم يحملون القليل من الجثث أو لم يعودوا

ومن وقتها و نحن نبتعد عن المنطقه الشرقيه .

إدريان و هو مستمر في سلخ الوحوش : لقد كنت أبتعد عنها لانني كنت متأكد أننا لا نستطيع محاربته أما الأن فأنا علي الأقل أعتقد أننا نستطيع قتله و خاصتا بعد القوه التي حصلنا عليها من الخمسين غول الذين قتلناهم .

سيلاس : حسنا إنتظر حتي نعود إلى القريه و نحضر رايڤن معنا

إدريان و هو غاضب : لا

سيلاس : لماذا يا إدريان هل مازلت غاضب لعدم إخبارك عن ماضيك ؛ أنا متأكد أنهم يفعلون ذلك من لخوفهم عليك .

إدريان : أنا أعرف بالفعل أنهم يفعلون ذلك لأنهم خائفون علي و ذالك ما يغضبني أكثر .

سيلاس : يغضبك ! لماذا ؟

إدريان : لأن معنا خوفهم علي لدرجه أن لا يخبرونني حتي بما حصل فهذا يعني أنني ما زلت ضعيف .

سيلاس : أخبرتك من قبل أن القوه تأتي معها المسؤوليه و عليك أن لا تدع رغبتك في القوه تعمي عينيك . إذا كان رغبتك في القوه سوف يجعلك تذهب لتواجه وحشا كل من واجهه كان ميتا علي منعك .

إدريان : فكر معي أيها الأحمق هل أقول لك أنني سوف أذهب وحدي أنت سوف تأتي معي وإذا إستطعنا هزيمه هذا الوحش سوف نأخذ منه طاقه سحريه كأننا قتلنا 1000وحشا

يفكر سيلاس و رغبته في إستعاده قوته و غروره ك أقوي ساحر جعله يوافق .

سيلاس: حسنا و لكن عليك أن تعدني إذا حصل شئ سوف ننسحب

إدريا : حسنا أعدك .

بعد أن قام إدريان ب سلخ الوحوش و أخذ قلوبهم قاموا ب العوده إلي المكان الذي يخيمون فيه ووضعوا أجزاء الغيلان و جلسوا قليلا ليستريحون.

سيلاس : إذا ما ه‍ي الخطه ؟

إدريان : حالياً سوف أستخرج طاقه الوحوش من قلوبهم لزياده قوتنا أكثر ثم سنتواجه غداً صباحاً إلي المنطقه الشرقيه .

إدريان جلس بهدوء بعد أن وضع قلوب الوحوش أمامه على الأرض. كانت القلوب نابضة ببقايا الحياة، تشع طاقة هائلة تنتظر من يحررها. بدأ إدريان بالتركيز، مغمضًا عينيه، واضعًا يده اليمنى فوق أحد القلوب. شعر بطاقة الوحش تتدفق داخلها، وبدأ في توجيه قوة إرادته لإخضاعها.

ببطء، بدأت طاقة القلب تتصاعد، مشعة من بين أصابعه. كان يتنفس ببطء وثبات، مستخرجًا الطاقة بحذر كي لا يفقد السيطرة. تشكلت خيوط من الطاقة اللامعة، أشبه بالضوء السائل، وبدأت تتسرب من القلب وتصعد نحو جسد إدريان، محيطة به هالة من النور الأخضر الداكن.

مع كل قلب، كان إدريان يشعر بقوته تتزايد، إحساسه بالوحوش التي تغلب عليها يتعمق. كان يستشعر قوة كل وحش، طبيعته، وخصائصه الفريدة، ويتعلم كيف يدمجها مع قوته الخاصة. بعد أن استخلص الطاقة من القلب الأخير، فتح إدريان عينيه ليجد أن العالم من حوله بدا أكثر وضوحًا وأكثر تماسكًا. كان يشعر بقوة جديدة تتدفق في عروقه، مستعدًا لمواجهة أي تحديات قادمة.

سيلاس، الذي كان يراقب العملية بصمت، ابتسم برضا. كان يعلم أن إدريان أصبح أقوى، وقوتهما المشتركة ستكون قد تكون قادرة على التعامل مع التحديات التي تنتظرهما في المنطقة الشر .

بعد أن إنتهي إدريان من القلوب لاحظ زياده في هالته و هاله سيلاس.

بعد ذلك ذهبوا لتناول الطعام ثم ذهبوا للنوم ؛ بعد أن استيقظوا في الصباح الباكر، كان الهدوء يسود المخيم. استعاد إدريان وسيلاس نشاطهما بسرعة، دون أن يتحدثا كثيرًا. بدأ إدريان بجمع أغراضهما بهدوء، بينما كان سيلاس يتحقق من الأسلحة والأدوات لضمان جاهزيتها.

كانت الشمس لا تزال منخفضة في الأفق، تنير الغابة بضوء خافت بينما بدأوا بالتحرك نحو المنطقة الشرقية. كان الطريق عبر الغابة مليئًا بالأشجار الكثيفة والشجيرات، تضفي على الجو إحساسًا بالغموض والترقب.

كان إدريان يسير بخطوات ثابتة، يشعر بالقوة التي استخلصها من قلوب الوحوش الليلة السابقة تتدفق في جسده، تعطيه ثقة بقدراته. أما سيلاس، فكان يتقدم بجانبه، حواسه منتبهة لكل حركة وكل صوت، جاهزًا للتصرف إذا لزم الأمر.

كان الطريق إلى المنطقة الشرقية ملئ بالوحوش ولكن إدريان وسيلاس كانا مستعدين لما سيأتي ؛ بينما كان إدريان وسيلاس يشقان طريقهما عبر الغابة الشرقية، بدأت الغيلان والعفاريت في الظهور من بين الأشجار . كانت العفاريت تراقبهم من بعيد، تنظر بعيونها الكبيرة والماكرة منتظره أن يشعروا بالتعب ، بينما كانت الغيلان العملاقة تتقدم بخطوات ثقيلة نحوهم، مشحونة بالعدوانية والتهديد.

لكن إدريان لم يتردد، فمع كل خطوة، كان شعور القوة يتصاعد داخله. بمجرد أن اقترب أول غول، اندفع نحوها

بسرعة فائقة، مستخدمًا سيفه لقطعه دون أن يتباطأ. تحطمت صرخاته في الهواء، ولكن إدريان لم يتوقف. هاجم الغول الثاني بنفس القوة، وسرعان ما تحول الوحش إلى جثة هامدة.

العفاريت، برغم سرعتها ومكرها، لم تكن أفضل حالًا. كانت تحاول الهجوم من عدة اتجاهات، ولكن إدريان كان أسرع. تحرك بسلاسة وفعالية، يضربهم بدقة قاتلة، ويقطع صفوفهم دون أن يترك لهم فرصة للهجوم المضاد.

مع مرور السنوات والتدريبات المكثفة التي خاضها، أصبح إدريان محاربًا لا يقهر. كان يستخدم الطاقة التي استخلصها من قلوب الوحوش لزيادة قوته وسرعته، مما جعله قادرًا على التعامل مع الغيلان والعفاريت بسهولة مذهلة. بالنسبة له، كانت هذه المواجهات مجرد عقبات بسيطة في طريقه نحو هدفه الأكبر و مع كل وحش يقتله كان سيلاس يجمع قلوبهم في حقيبه لكي يمتص إدريان طاقتهم مره واحده .

بينما واصل إدريان وسيلاس السير نحو الغابة الشرقية، كانت وجهتهما واضحة في ذهنه. كان الهدف من هذه الرحلة هو مواجهة وحش البيكاسو، أحد أخطر الوحوش في المنطقة. إدريان كان يتوق لهذه المواجهة، يعلم أن البيكاسو يمثل تحديًا حقيقيًا، وأن قتاله سيكشف عن مدى قوته الجديدة.

**سيلاس**: "إدريان، أنت تعلم أن البيكاسو ليس كأي وحش آخر. لقد سمعنا عن قدراته في التكيف والسيطرة على العناصر. هل أنت واثق من أنك مستعد؟"

**إدريان**: "هذا بالضبط ما أريده، سيلاس. البيكاسو يمثل تحديًا حقيقيًا. إذا تمكنت من هزيمته، سأعلم أنني أصبحت أقوى بكثير مما كنت عليه. هذه المواجهة ستحدد إلى أي مدى يمكنني الذهاب."

**سيلاس**، وهو يهز رأسه: "أفهم ذلك. لكن تذكر، البيكاسو ليس مجرد وحش يعتمد على القوة البدنية، بل يمتلك ذكاءً حادًا وقدرة على التكيف بسرعة مع أي موقف. علينا أن نكون مستعدين لأي مفاجأة."

**إدريان** بابتسامة هادئة: "وهذا ما يجعل الأمر أكثر إثارة. لا تقلق، سيلاس. لقد تدربت طوال هذه السنوات لهذا النوع من التحديات. عندما نصل إلى هناك، سنواجهه معًا."

مع وصولهم للغابة الشرقية، بدأ الجو يزداد توترًا كانو يتحركون بحزر من أن يهاجمهم الوحش بأي لحظه .

فجأة سمعوا صوت بالقرب من الجبل فذهبوا بحزر

عندما اقتربوا من مصدر الصوت، ظهر الوحش من بين الأشجار يقف فوق صخره عاليه ملتصقه ب الجبل ، كان البيكاسو. كان شكله يشبه الدب الضخم بجلد أخضر داكن، وعضلاته بارزة وقويّة. عيونه اللامعة تتلألأ في الضوء الخافت، وأسنانه وأظافره الحادة تلمع بشكل مخيف. البيكاسو أطلق زئيرًا عميقًا ومرتجفًا في الهواء، مما جعل الأرض تهتز من تحت أقدامهم.

كان إدريان وسيلاس في وضع الاستعداد، كل منهما يتحضر لمواجهة هذا التهديد الضخم. تركزت الأنظار على البيكاسو، وكان يبدو وكأنه يراقبهم بدقة، منتظرًا لتحركهم الأول.

- البيكاسو أطلق زئيرًا عميقًا، واندفع نحو إدريان وسيلاس بكامل قوته. كانت خطواته الثقيلة تتسبب في اهتزاز الأرض، محاولًا سحق أي شيء في طريقه.

- إدريان استخدم سيفه بحذر لتصدي الهجمات الأولى، وعمل على استخدام قدرات الجليد الخاصة به لخلق حواجز جليدية لحمايته من هجمات البيكاسو.

- بفضل قدراته الجليدية التي تعلمها من رايڤن ، تمكّن إدريان من تجميد الأرض حول البيكاسو، مما جعل حركة الوحش أكثر صعوبة.

إدريان: سيلاس قم أنت ب الدفاع و الدعم من الخلف .

ركز سيلاس على تعزيز دفاع إدريان عبر استخدام تعويذات سحرية لحماية إدريان من الهجمات المباشرة.

و استخدم تعويذة لتحويل الهواء حولهم إلى جدار حماية سحري يعكس بعض هجمات البيكاسو، ويخفف من تأثيرها.

البيكاسو حاول إزالة الجليد من حوله باستخدام قوته البدنية، وقام بإطلاق عواصف صغيرة من الحجارة والأتربة باستخدام مهارة التلاعب بالعناصر، مما صعّب على إدريان وسيلس التصدي لتلك الهجمات و أدي ذلك إلي إصابه إدريان في يده اليمني و جبهته و أصيب سيلاس في بطنه

تحمل إدريان إصاباته وحاول التحرك بسرعة لتفادي هجمات البيكاسو، مستخدمًا قدراته الجليدية لإبطاء تقدم الوحش. استخدم شحنات جليدية مركزة لشن هجمات مضادة.

- في نفس الوقت، قام سيلاس بتعزيز القوة الهجومية لإدريان عبر سحره، مما زاد من فعالية الهجمات الجليدية ضد البيكاسو.

- بعد عدة جولات من القتال، بدأ البيكاسو يظهر علامات التعب والإرهاق من الهجمات المستمرة. استغل إدريان هذه الفرصة لتنفيذ هجوم جليدي مركز، حيث استخدم طاقة الجليد المتبقية لتكوين سلاح جليدي هائل.

- سيلاس أضاف قوة سحرية للهجوم النهائي، مما زاد من قوة الشحنة الجليدية وأدى إلى إحداث تأثير ضخم على البيكاسو.

- البيكاسو، المثقل بالإصابات والإرهاق، لم يتمكن من التصدي للهجمات النهائية. سقط على الأرض منهياً المعركة بهزيمة واضحة مع أخر هجمه وجهها إدريان البيكاسو كسر سيفه .

بعد أن تأكدا أن البيكاسو لم يعد يشكل خطراً بدأت مشاعر الراحه و الفرحه بما حققوه تغمرهما

إدريان: لقد فعلناه .

سيلاس بفرحه : أحسنت يا إدريان بقتلك لهذا الوحش إستعدت قوتي كامله و أصبح بإمكاني إستخدام مهاره سيد الدمي .

إدريان وهو يكشف ل سيلاس عن جروحه : حسنا ولكن هل يمكنك علاج هذه الجروح ؟

سيلاس : بالتأكيد لما لا

سيلاس يبدأ ب عالج إصابات إدريان و تختفي الإصابات كأنها لم تكن

ثم يذهب سيلاس إلي جثه البيكاسو الضخم و سيلاس يقف فوق صدره و يرفع يديه اليمني و يقول لقد كنت خصماً قوياً و يغرز يديه ب صدره و يسحب قلبه الضخم

سيلاس و الدماء تملؤه : مع الأسف كسر سيفك

2024/09/03 · 8 مشاهدة · 1676 كلمة
Morseros
نادي الروايات - 2025