" ماذا؟"
متدرب خرج للتو من تدريبه المعتزل حيث صادف عدد من المتدربين يقطعون الطريق و هم يناقشون آخر الآخبار.
" هل كنت تحت حجر أو شيء كهذا؟"
" أجل ، في الواقع لقد كنت في تدريب داخل الأبواب المغلقة "
" آه"
" حسناً ، أصمت و استمع جيداً ، هههه ، إنها أخبار دسمة..."
" أنت انتبه لما تقوله. إنها مجرد إشاعات لا وجود للصحة فيها"
" هههه يقول لا وجود للصحة فيها؟ إذا كيف تفسر معاقبة الشيخ زورين؟ و طلب السلف من الشيخ لي رعاية الطفل؟"
" ..."
" الشيخ زورين معاقب؟ طفل؟؟!"
" حسناً حسناً ليهداء الجميع، إليك ما قد سمعته: متدربي الهضبة الثالثة شاهدوا الشيخ زورين يتجه إلى المعبد الأحمر و هو يحمل طفلاً بين يديه"
" و ماذا في ذلك؟ أليس هذا الطفل الذي تم العثور عليه يوم وصولنا لهنا؟"
" لا بالتأكيد ليس نفس الطفل. "
" لو كان نفس الطفل لما كان قد أحضره إلى السلف الخالد"
" ألا ترون؟ لقد تسبب الشيخ زورين بحبل إمرأة ما في المكان الذي كنّا به فبل المجيء لهنا و قد أستخدم الطفل الذي تم إيجاده ليستغل ذلك و يذهب لإحضار ابنه"
" أجل هذا صيحيح"
" تماماً فقد تأخر الشيخ في عالم الفانين لمدة أسبوع."
" لازلت أظن أن هذه مجرد إشاعة"
" أجل ، أعني أنني كنت في عزلة لكنني متأكد أن السلف الخالد لن يكتفي بمعاقبة الشيخ زورين لو كان هذا الطفل فعلاً منه"
" أنتما لا تعلما شيء"
" أجل ، أحمقان ، إن الشيخ زورين هو حفيد السلف الخالد هو بالتأكيد لن يؤذي حفيده أو ابن حفيده"
" لقد كنت أظن أن الشيخ زورين يفوق الخمسة مئة من العمر ، أعني أليس عالياً في عنق الزجاجة نحو مرحلة السلف منذ أكثر من مئة عام؟ كيف يكون حفيد السلف ؟ كم عمر السلف الخالد؟"
" أنت لا تعرف شيء . الشيخ زورين ليس حفيد السلف بل حفيد حفيد السلف ، إن عمر السلف يتجاوز الألاف من السنين."
" حقاً؟"
" مازالت لست مقتنع بكون الطفل من صلب الشيخ زورين."
" إنه كذلك ، و إلا لما كان السلف قد طلب من السيد لي شخصياً الاهتمام بالطفل"
" ...."
و هكذا انتشرت و انتشرت الإشاعات و تكاثرت ......
مجموعة من المتدريبات
" آه ، لماذا؟ لماذا؟ لماذا فعل الشيخ زورين ذلك معك فتاة فانية؟"
" ياليته جاء لي لكنت أكثر من سعيدة بحمل طفله"
" يجب إحدا تلك المرأة و تعذيبها حتى الموت"
" آه ، فقط لماذا؟ "
الآخبار سافرت بسرعة الضوء و وصلت لمكان وقوف رجلين و طفل.
أحدهم كان الشيخ لي و الآخر كان تلميذه المتدرب
كان لي قد أطلع تلميذه على أوامر السلف
" أيها المعلم ماذا ستعطي هذا الطفل كأسم؟"
" لقد فكرت كثيراً و قررت تسميته لاي يونغ ، بهذا سأكون قد نفذت ما طلبه السلف تماماً"
"لاي يونغ! لماذا أشعر أن هذا الاسم مألوف ؟"
" هل قلت شيء ؟"
" لا لا أيها المعلم ، لا عليك."
" حسناً إذاً ، من الآن فصاعداً أنا سأتجه إلى العالم الفاني لرعاية الطفل بينما أنت تتابع التدريب ، أتمنى أن تصل لمرحلة البشري بحلول نهاية هذا الأمر"
" م- مرحلة البشري بحلول عشرين عام؟!! ل- لكن..."
" ماذا؟"
" لا شيء. التلميذ يودع المعلم"
و هكذا غادر لي هذا العالم السري خارجاً نحو العالم الفاني لتربية الطفل لاي يونغ .
ما لم ينتبه له الشيخ لي هو الحجر الذي وضع في بداية عالم الطائفة السري ، الحجر الذي وضعه المؤسس ...
كان على الحجر أربع كلمات { الرحالة الخالد لاي وانغ }