أسطورة الجينات الخرافية - الفصل 50 - إجابات كالتيار المتدفق
~كلاب~ ~كلاب~ ~كلاب!~
سمع جولة من التصفيق الحار.
"ليس سيئًا ، ممتاز!"
"حتى الآن ، لم يكن هناك أي شخص آخر أظهر مثل هذا الفهم للطبيعة الفطرية للجرعات الجينية وأدوية التغذية في إجاباتهم!"
"يبدو أن إنجازاتك في الناحية النظرية للجينات عميقة جدًا!"
……
بعد أن انتهى فنغ لين من الحديث ، صفق له جميع المقابلين* وأشادوا به.
(مقابل هو الذي يدير مقابلة التوظيف)
الأسئلة الثلاثة التي تم طرحها لم تكن كلها أسئلة بسيطة ، لكن فينج لين أجاب عليها جميعًا بسهولة ، مع إجابات جيدة للغاية.
هذا الـ فينغ لين ليس بسيطًا على الإطلاق.
من اليسار إلى اليمين ، حان الوقت الآن للشخص الرابع لطرح سؤاله. سأل سؤالا صعبًا آخر. "نظرًا لوجود نظرية حركة الجسيمات الروحية ، فلماذا يمكن تصنيع بعض جرعات التغذية مثل جرعات الحياة منخفضة الجودة بواسطة الآلات؟"
كان هذا السؤال صعبًا للغاية. لم ير فينغ لين موضوعًا مرتبطًا بهذا في الملاحظات البحثية من قبل. لم يسعه إلا أن يعبس و ظهرت نظرة تأمل على وجهه.
حسنًا ، بما أن جرعات الحياة كانت تُعتبر نوعًا من أدوية التغذية ، فلماذا يمكن للآلات أن تصنعها؟ قبل ذلك ، كان قد استهلك جرعات من الحياة قبل ووفقًا للتحولات التي حدثت في جسده ، كان بإمكانه التأكد من وجود جزيئات روح حقًا ضمن جرعات الحياة ذات الدرجة المنخفضة.
ولكن لا يبدو أن هذا يتناسب مع نظرية الحركة البراونية.
تجعدت حواجب فنغ لين أكثر وفكر . لم يضغط المقابلون عليه للحصول على إجابة لأنهم انتظروا بصمت حتى يفكر.
من الواضح أنهم كانوا يعلمون أن هذا السؤال لم يكن سهلاً. كان على المرء أن يكون لديه إنجازات عميقة للغاية في نظرية الجرعات الجينية قبل أن يتمكن من الإجابة عليها.
كان عقل فنغ لين يدور الآن مثل آلة جيدة التشحيم.
إن السبب وراء إمكانية اختراع بعض الأدوية المغذية بواسطة الآلات كان بالتأكيد متعلقًا بشيء شائع في تركيبتها. لكن ماذا كان الجواب؟
كان الأمر كما لو أنه فكر في الأمر فجأة. أشرق عينا فنغ لين وهو يصرخ "إنه مسحوق الروح!"
نظر المحاورون إلى بعضهم البعض ، حيث يمكن رؤية الإعجاب والثناء ينعكس في أعينهم. ومع ذلك ، استمروا في التساؤل "لماذا هو مسحوق الروح؟"
"مسحوق الروح هو نوع من المواد الخاملة التي يمكن أن تحتوي على جسيمات الروح. ولكن على الرغم من أنها يمكن أن تحتوي على جسيمات روحية ، إلا أن الجزء الخارجي منها بطبيعته يحتوي على طبقة عازلة رقيقة يعمل كقفص صغير ، مما يثبط حركة جسيمات الروح. ومن ثم ، عندما يتم إذابة مسحوق الروح في بعض أدوية التغذية ، يمكن استنتاج متوسط توزيع جسيماا الروح ، والحفاظ على أكبر قدر من الاستقرار لتوليد فعالية طبية مماثلة في جميع أنحاء المحلول. ومن ثم ، بالنسبة للجرعات منخفضة الجودة التي تحتوي على مسحوق روح في تركيباتها ، يمكن تحضيرها جميعًا بواسطة الآلات "، أوضح فنغ لين.
"ممتاز ، ممتاز!" ابتسموا وأومأوا .
أضاف المحاور الأخير سؤالا ، "إذن ، بما أن مسحوق الروح الذي يتمتع بطبيعة العزل الفريدة -حيث يحبس جسيمات الروح في الداخل- فلماذا لا يتم استخدامها في تحضير أنواع أخرى من أدوية التغذية؟"
هذه المرة ، لم يتردد فنغ لين. وأوضح بطريقة موجزة وشاملة ، "لأنه على الرغم من أن مسحوق الروح لديه قدرة خاصة على العزل ، مما يسمح له بحبس جسيمات الروح ، إلا أن كمية جسيمات الروح فيه منخفضة للغاية. يمكن استخدامه فقط لتحضير دواء تغذية من الدرجة الشائعة أو الدرجة منخفضة . إنها ليس مناسب لتحضير الأنواع أخرى من الجرعات!"
حتى هنا ، تمت الإجابة على جميع الأسئلة الخمسة من قبل المقابلين الخمسة بشكل مثالي.
كانت إجابات فنغ لين كتدفق المياه ، سلسة ودقيقة.
امتلئت وجوه المحاورين الخمسة بالابتسامات . أومأوا ، ومن الواضح أنهم راضون للغاية عن أداء فنغ لين.
"جيد جدا. معرفتك بالنظرية الجينية قوية للغاية. الآن ، حان الوقت لنطرح عليك بعض الأسئلة حول الخرافات والأساطير ". تحدث المقابل الرئيسي الذي جلس في المركز.
ابتسم فنغ لين ، كان هذا أقل مجال يخاف منه!
"دعني أسألك ، في التسلسل الهرمي للسماء (للجنة) ، كم عدد درجات الملائكة وما هم ؟" تولى المقابل الموجود في أقصى اليسار زمام المبادرة وسأل.
فكر فنغ لين للحظة قبل أن يجيب ، "هناك ما مجموعه ثلاثة طبقات وتسع درجات. الطبقة العليا: الملاك الساطع وملاك الحكمة وملاك العرش. الطبقة الوسطى: ملائكة الرب ، ملاك القوة ، وملاك الطاقة. الطبقة الدنيا: ملاك السلطة ، الملاك العظيم ، والملائكة العاديون. "
"صيح." امتدح المحاور الذي طرح السؤال بشكل لا إرادي. "لقد اجتزت المقابلة من وجهة نظري."
ابتسم فنغ لين وأومأ.
ثم سأل المحاور الثاني من اليسار سؤالاً بخصوص الكتاب المقدس. "من هم لوردات الجحيم السبعة ، وما هي الخطايا التي يمثلونها؟"
أولئك الذين قرأوا الكتاب المقدس قبل كل شيء عرفوا أن لوردات الشياطين السبعة توافقوا مع رؤساء الملائكة السبعة.
فكر فنغ لين وتذكر هذه الذكريات في ذهنه ثم أجاب مباشرة ، " لوسيفر ، خطيئة الكبرياء. لوياثان ، خطيئة الحسد. سمائل ، خطية الغضب. بيلفجور ، خطيئة الكسل. بعلزبوب ، خطيئة الشراهة. مامون ، خطيئة الطمع . وأسموديس ، خطيئة الشهوة! "
بعد الإجابة على السؤال ، مسح عرقه بهدوء.
لحسن الحظ بالنسبة له ، كان مهتمًا بشكل استثنائي بالأساطير عندما كان في عصر الأرض القديمة وقد قرأ العديد من الروايات والقصص عن مختلف الآلهة والكائنات الإلهية من مختلف الثقافات والأديان. إذا لم يكن كذلك ، فلن يكون قادرًا على الإجابة عليه حقًا.
"لماذا طرد الإله آدم وحواء من جنة عدن؟" سأل المقابل الرئيسي فجأة.
"لأنهم أكلوا الفاكهة المحرمة!" أجاب فنغ لين.
"محرج! لقد ضاع أكثر من نصف الكتاب المقدس بالفعل مع مرور الوقت. تم تقسيم القصص في الداخل إلى فصول عديدة في جميع أنحاء العالم ولكن يمكنك الإجابة على مثل هذا السؤال ". أومأ المقابل الرئيسي. لقد كان معجبًا جدًا بفنغ لين.
استمروا في طرح المزيد من الأسئلة ، لكن فينغ لين أجاب عليهم جميعًا بسهولة. بعد ذلك أوقفوا الاستجواب وبدأوا في المناقشة فيما بينهم أولاً.
انتظر فنغ لين بصبر وبعد حوالي خمس إلى ست دقائق ، توصل المقابلون إلى نتيجة.
"يبدو أن الأسئلة حول الكتاب المقدس لا تستطيع أن تحبطك. دعني أطرح عليك سؤالاً آخر حول الأساطير. استمع جيدا." ابتسم رجل عجوز على رأسه عمامة. كان جسده رقيقًا مثل العصا ، وبدا ذابلًا إلى حد ما بسبب تقدم العمر. "هناك ثلاثة آلهة رئيسية للهندوسية. ما هي السلطة الإلهية التي يمتلكونها؟ "
"هذا بسيط." كان لدى فنغ لين نظرة مسترخية على وجهه.
كان رؤساء الآلهة في كل دين دائمًا الأكثر شهرة مقارنة بالآخرين. طالما كنت معتادًا قليلاً على تلك الأساطير أو الخرافات ، فستتمكن من تسميهم.
"الآلهة الثلاثة الرئيسية للهندوسية ... هم على التوالي معروفون باسم براهما ، إله الخلق. شيفا ، إلهة الدمار ؛ فيشنو ، إله الحماية. الآلهة الثلاثة الرئيسية هي الثالوث المقدس الذي يشتركون في نفس الجذور والمصدر. هم تجسيد الكون! "
"لقد أنهيت كل أسئلتي. بعد ذلك ، أنت الوحيد المتبقي. دعونا نرى ما إذا كان سؤالك يمكن أن يثيره ". ضحك الرجل العجوز وأومأ وهو يستدير لمواجهة آخر مقابل.
"لا تقلق ، الإجابة على سؤالي صعبة للغاية." بدا أن المحاور الخامس مليء بالثقة. "هذا نظام أسطوري غامض للغاية. لن يعرفه الكثير من الناس ".
كان فنغ لين لا يزال هادئًا للغاية ؛ لم يكن خائفا من ذلك على الإطلاق.
”هورا مازد. إلى أي أساطير كان هذا الإله ينتمي؟ ما هي السلطة أو القوانين الإلهية التي سيطرت عليها؟ " ابتسم المقابل كما سأل.
كان هذا اسمًا غير مألوف للغاية.
عبس فينغ لين على الفور.
الأساطير الإسكندنافية؟ خاطئ!
أساطير المايا؟ ليس كذلك!
أساطير اليابان؟ لا يبدو أنها تتطابق على الإطلاق.
…… ..
قام فنغ لين بالبحث من خلال الأساطير والخرافات من عصر الأرض القديم. يمكنه التأكد من أنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل.
"ماذا قلت؟ قلت لكم يا رفاق إنه لن يكون قادرًا على الرد على هذا ". عند رؤية العبوس على وجه فنغ لين وحقيقة أنه لم يرد حتى بعد فترة طويلة ، ضحك ذلك المقابل وهو يحدق في زملائه. كانت هناك نظرة رضا في عينيه.
حول المقابلون الآخرون أنظارهم إلى فينغ لين ، راغبين في معرفة ما إذا كان فينغ لين سيكون قادرًا على الإجابة على هذا السؤال. إذا استطاع ، فسيثبت هذا بلا شك أنه حقق إنجازات عالية للغاية في المجال الأسطوري.
لم يستسلم فينغ لين لأنه كان متأكدًا من أنه بناءً على درجة فهم المرء للأساطير والخرافات ، لا يوجد أحد في هذا العالم حاليًا متفوق عليه. إذا لم يستطع الإجابة على هذا ، فهذا يعني أنه لا أحد يستطيع.
ومن ثم لا بد من وجود إجابة على هذا السؤال. كان هذا الاسم بالتأكيد من بين الأساطير والأساطير التي عرفها.
أضاءت لمبة فجأة في عقله كما لو أن شهابًا قد ضرب دماغه.
"أنا أعرفه . الاسم الأصلي لهذا الإله ليس هورا مازد. إنه أهورا مازدا ، إله النار الرئيسي من الزرادشتية ، أحد الديانات القديمة لبلاد فارس! "
----
احم اسف للترجمة الرديئة.