اللقاء مع الإمبراطور :

جرى اللقاء مع الإمبراطور بسلاسة، وتمكنتُ من إقناعه. لكن هناك شيء مميز في الهالة التي يطلقها والدي. عندما يحاول أي شخص عادي إطلاق هالته، ستشعر بضغط يكاد يُثقل جسدك. أما هالة الإمبراطور، فتشعر وكأن جسدك على وشك الانفجار. وبالطبع الهالة تتشكل من مانا ولكن لدى والدي كمية هائلة من مانا .

هذا يعني أن هالته ليست عادية ليس لهذا السبب فقط بل يستطيع والدي تجميع المانا ونشرة في منطقة واسعة أيضاً ليس فقط على نفسه وهذا يتطلب كمية مأهولة من مانا لدرجه يستنزف المانا الخاصه بالرتبة B، إنها قدرة مذهلة حقاً لأن التحكم في المانا بهذا الشكل يتطلب تركيزًا وسيطرة لا يمتلكهما إلا قلة في المملكة.

تذكرت أثناء عودتي موضوعًا لم أرغب في التفكير فيه سابقًا، لأنه كان سيزيد توتري: ماضي الإمبراطور كينجي.

قبل أن يصبح والدي إمبراطورًا، كان في بعثة تعليمية في الجزء الثاني من المملكة. هناك واجه مجموعة شبيهة بأعضاء جاك، كانوا يستهزئون بعائلتنا الملكية وبالمملكة. كان عددهم أربعة، وحدثت المواجهة قرب مكان سكنه. رغم أن أحدهم لم يرغب في المبارزة، إلا أن الثلاثة الآخرين قبلوا التحدي.

استغرق الأمر منه أقل من ثلاث ثوانٍ ليقطع رؤوسهم، ثم قال ببرود: "لا تحتاج اي مملكة إلى حثالة "

لاحقًا، في المحكمة، حصل على البراءة بفضل شهادة العضو الرابع الذي أكد خوفه من الإمبراطور المستقبلي.

هذا الموقف أثار إعجاب والدي، لأنه ذكّره بماضيه. كما فهمت أن والدي يغضب إذا شوّه أحدٌ سمعتي، لأن ذلك ينعكس مباشرة على سمعة العائلة الملكية، خصوصًا أمام الممالك الأخرى.

---

العودة إلى المعسكر :

عدت إلى السكن في معسكر التدريب. ومع الأيام، لاحظت أن الجميع بدأوا يحترمونني، سواء زملائي في الفريق أو المدربين، الذين أصبحوا يكلفونني بمهام أكثر. شعرتُ أخيرًا بالتقدير، لكني همست لنفسي:

"ما فعلته ليس شيئًا بعد. لا يزال عليّ المضي قدمًا. ربما أصل إلى رتبة C خلال أقل من سنة، وهذا جيد. لكن كلما صعدتُ في الرتب، زادت صعوبة تجاوزها، خاصة مع وجود منافسين متقاربين في المستوى."

---

رسالة من مساعد الإمبراطور:

بينما كنت في سكني، تلقيت اتصالًا عبر الجهاز السحري من مساعد الإمبراطور. كان الجهاز يعرض صورة الشخص بشكل واضح، حتى من مسافات بعيدة. قال المساعد:

"حان الوقت لتجربة الجهاز السحري والذهاب إلى النقابة. إذا كنت مستعدًا، تعال إلى القصر لمناقشة التفاصيل مع الإمبراطور."

جهّزت نفسي وذهبت إلى القصر. بعد أن اتفقنا على الخطة، توجهت إلى نقابة المملكة.

---

في النقابة

ما إن دخلت النقابة حتى توجهت جميع الأنظار نحوي. كان الجميع يتهامسون:

"هل هذا هو الشخص الذي تحدثوا عنه؟"

"لماذا عاد مجددًا؟ هل هو بالقوة التي سمعنا عنها؟"

تجاهلتُ الهمسات وتقدمت نحو موظف النقابة. سألته:

"هل بطاقتي جاهزة؟"

أجاب: "لم نعلم أنك ستعود. اختر مهمة، وعندما تعود ستكون البطاقة قد أُعدت. ولكن، هل ستشارك في النقابة يوميًا؟"

أجبته: "بالطبع لا. الهدف هو اكتساب الخبرة والمعرفة فقط خلال أيام الإجازة، بعد الحصول على موافقة الإمبراطور."

---

لقاء هرقل ورفاقه :

صادف أن هرقل كان جالسًا في النقابة مع اثنين من أصدقائه. جلست بجانبهم وقلت:

"هل ستشاركوني في مهمة اليوم؟"

ردّ هرقل بابتسامة ساخرة: "يا لك من شخص غريب! في المعركة نجوت، وفي المحكمة نجوت، والآن تعود إلى هنا مجددًا. هذا أمر آخر تمامًا!"

قلت له: "أكنت تتنصت عليّ؟"

أجاب: "وماذا في ذلك؟"

فقلت بهدوء: "لا شيء، لكنني أنصحك ألا تكون من أولئك الذين يسعون ورائي."

ضحك وقال: "أنت سليط اللسان أيضًا!"

سأل هرقل : "أيمكنك أن تغادر قليلًا حتى أنا قش مع مجموعتي القرار؟"

وافق شيل ، وبعد نقاش مع أصدقائه، قرروا الموافقة على المشاركة. قال هرقل:

"نحن موافقون، لكن لدي سؤال: لماذا اخترتنا نحن بالتحديد؟"

أجبته بابتسامة:

"لسببين بسيطين: الأول لأنك في المحكمة لم تشهد زورًا، وحاولت الدفاع عني. والثاني لأنني رأيتك ذلك اليوم جالسًا بمفردك، وأردت خوض مهمة معك. أما السبب الثالث، فهو أنني حر في اختيار من أريد."

---

اختيار المهمة :

توجهنا لاختيار مهمة. اختارنا مهمة صيد المجرم شين، وهو جاسوس خطير تم كشفه اليوم وهو الآن ، مختبئ حاليًا في غابة قريبة من حدود النقابة المصادفة أنها ليست بعيدة حتى على نقابة

سأل هرقل موظف النقابة: "لماذا لم يتقدم أحد لهذه المهمة سابقًا؟"

أجاب الموظف: "الأوامر جاءت بأن تُسند المهمة لشيل ومن معه."

قلت في نفسي: "إذن، هذا اختبار آخر من والدي. سأثبت له ما يمكنني فعله."

---

النهاية المؤقتة:

بدأت مغامرتنا نحو الغابة لمل

احقة شين. أسيستطيع فريقنا الجديد تحقيق النجاح؟ هذا ما ستكشفه الأحداث القادمة...

---

2025/03/04 · 15 مشاهدة · 685 كلمة
Mustafa
نادي الروايات - 2025