* تك * صدى صوت إغلاق الباب في الغرفة ، وقفت سيلفيا مع قناعها المتشقق لبضع دقائق ذون حرك ثم تكلمت " اذن فلقد فقدت التحكم بمشاعري مجدداً ، حتى اني كدت اقتل عميلي بالخطأ ، اه ! ... انا فقط اسبب المتاعب لمعلمي "


غطت سيلفيا و جهها بإحراج بكلت يديها ، ثم تحسست الشقوق على طول قناعها " يبدو أن قناعي قد تضرر "


نزعت سيلفيا القناع من على وجهها و وضعته فوق الطاولة ثم لمست الشقوق العميقة عليه و تنهدت " يجب ان احصل على قناع جديد ، ربما قناع ثعلب في المرة القادمة "


رفعت رأسها و نظرت من حولها و كان الجو في الغرفة هادئ يبعث على الراحة مع بعض أشعة الشمس الدافئة التي تصيب أثاث المنزل


عند النظر الى هذا قالت سيلفيا ببتسامة متعبت " إلكسا لقد عدت ! "


" مرحبا بعودتك " أشرق صندوق معدني صغير بضوء الأزرق قرب التلفاز و رحب بصوت ناعم بقدوم سيلفيا


" إلكسا ، شغلي بعض الأغاني .... يجب ان اخد حمام ساخن لإراحة أعصابي اليوم " قالت سيلفيا بخفة ، و هي تتجه الى الحمام


" ما نوع الأغنية التي تريدين سماعها " اشرق الصدوق بضوء متقطع


توقفت سيلفيا و هي تحك دقنها " اممم دعيني أفكر ... اغنية تجعل يوم راحتي جميل امممم ، اه ، وجدتها ! إلكسا شغلي أغنية " crazy " " صاحة سيلفيا بحيوية


" اغنية 'مجنون' قيد تشغيل " أضاء الجهاز بلون ازرق هادئة و اطلق الأغنية


* اتذكر عندما 🎶 اتذكر ، اتذكر عندما فقدت صوابي 🎶 *


مشت سيلفيا الى الحمام اثناء استماعها الى الموسيقى و هي تلحن معها ، فتحت باب الحمام و شغلت الدش الذي يسيل منه الماء الساخن و أخد الضباب في الارتفاع


أرتفع الضباب في الحمام و نزعت سيلفيا ضماضات الطبية من على يديها واحدة تلوى الاخر ، تحت هذه الضماضات كانت هناك زوج من الأيادي الناعمة ممثلئ برموز روني معقدة تتوهج بضوء سحري جميل


إستمرت سيلفيا في نزع ملابسها و رمتهم في المغسلة ، ثم دخلت تحت الدش و هي تغسل شعرها الملون الشبيه بقوس قزح ، لكن للأسف مع هذا الضباب الملعون كان من صعب رؤية منحنياتها الرائعة !


* كان ثمة شيء مميز جدا في ذلك المكان 🎶 *


غسلت سيلفيا جسمها بالشمبو و هي تصنع الفقعات من حولها ، بعدها ترفع رأسها و هي تغمض عينيها لكي يتغلغل الماء الساخن و يزيل الشامبو و يعطيها شعور بالانتعاش


* حتى ان مشاعرك لها صدى في مساحة شاسعة 🎶 *


اغلقت سيلفيا الدش و غلفت نفسها بالمنشفة ثم وقفت امام المرآة ، مسحت الضباب من سطح المرآة بيدها ، لكي يظهر وجه أبيض شبيه باللوحة الفنية مع عيون بنفسجية براقة تأخد النفوس مع رموش وردية و جسر أنف مثالي ، كانت سيلفيا الجمال بذاته


نشفت سيلفيا شعرها الوردي الممزوج بالبرتقالي بستعمال المجفف و هي تمدح نفسها في المرآة " كم انتي جميلة ، ههههه شكرا ! "


* و عندما تكون هناك دون ان تهتم 🎶 نعم قد كنت في عالم اخر *


خرجت سيلفيا من الحمام و هي ترتدي بيجامة لطيفة ثم اخدت علبة ضخمة من المثلجاث من الثلاجة و رمت نفسها على الاريكة ، و جلست بكسل


* لكن ليس الانني لم أعلم ما يكفي 🎶 فقط الانني علمت اكثر مما يجب * واصل الجهاز توهجه بضوء الازرق اثناء إطلاق الموسيقى


شغلت سيلفيا تلفاز البلازمة بلوحة التحكم و أخدت ملعت كبير من المثلجاث و هي تشاهد قائمة الأفلام


* هل ذلك يجعلني مجنونا ! 🎶 *


عندما وصول الى هذا المقطع غنت سيلفيا بصوت عالي " هل ذلك يجعلني مجنونا ! ربما ... 🎤 " و هي ترفع الملعة الى فمها مثل الميكروفون


* أتمنى أنك تقضي أسعد أوقات حياتك 🎶 *


" لكن فكر مليًا , هذه نصيحتي الوحيدة 🎤 " غنت سيلفيا " هيا الآن ! 🎤 "


* من تظن 🎶 , من تظن 🎶 , من تظن 🎶 من تظن نفسك 🎶 *


* ها ها ها بوركت روحك ! 🎶 *


" هل تظن حقا أنك المسيطر 🎤 " غنت سيلفيا مع كلمات الأغنية " إنني أظن أنك مجنون ! 🎤 "


* إنني أظن أنك مجنون ! 🎶 إنني أظن أنك مجنون ! 🎶 *


" مثلي تماما ! " اكملت سيلفيا و هي ترفع ملعقتها في السماء ثم تغمسها في علبة المثاجاث مجددا ، و هي تأخذ لقمة كبيرة " إلكسا ، أرفعي الصوت ! "


أرتفع صوت الموسيقى في كامل الغرفة ، و أصبح الجو صاخباً ، جاعلاً سيلفيا تنغمس أكثر فأكثر معها


* أبطالي امتلكوا الجرأة ليعيشوا في اسراف 🎶 *


* كل ما اذكره أنني كنت أفكر أن أصبح مثلهم 🎶 *


" منذ صغري , منذ صغري 🎤 " غنت سيلفيا بصوت مرتفع " كنت أظن أنه أمر ممتع 🎤 و ليست صدفة أنني أتيت (الى الحياة) 🎤 و يمكنني الموت عندما أنتهي 🎤 .... "


" لكن ربما أنا مجنون 🎤 " قالت سيلفيا بصوت منخفض و شعرها يسقط على رأسها و يغطي وجهها


* ربما أنت مجنون 🎶 *


* ربما نحن مجانين 🎶 *


" ربما ... " تكلمت سيلفيا ببطىء و هي تقول " إلكسا ، هذا يكفي لليوم اوقفي الموسيقى "


" نعم " توقفت صوت الموسيقى الصاخب و حل الهدوء مجدداً في كامل الغرفة


جلست سيلفيا ممدود على الاريكة مع علبة مثلجاث فوق معدتها ، ثم تنهدت و ابعدت شعرها من وجهها و تأملت في السقف


" من الجيد ان المعلم فكر في إستعمل العديد من الرونيات في كامل المنزل ، لولا هذا لفقدت السيطرة و محي هذا المنزل من الوجود .... حتى و لو نجوت و خرجت من تحت الأنقاض سقتلني المعلم ، انه يهتم كثير بهذه الأجهزة " ابتسمت سيلفيا بحماقة و هي تأكل المثلجاث مجددا " هذا المكان الوحيد الذي أستطيع ان أطلق مشاعري دون قلق ، إلكسا شغلي الحلقات الأول من صراع العروش "


" حاضر " تكلم الجهاز و بث في تلفاز الضخم مشهد تساقط الثلج و شخص يقف على قمت سور عظيم مصنوع من الجليد و هو يقول " الشتاء قادم "


" يا ! جون سنو ! " صرخت سيلفيا بحماس


عندما نتجاهل صرخات سيفليا الحماسية ، يمكن ان نرى رموز غريبة على الجدران تشع بضوء سحري ، مثل التي في يدي سيلفيا ، كانت هذه الرموز مصنوع خصيصا من لغة قديمة و لغة التنانين لمنع الشخص من فقدان السيطرت على قوته السحرية ، لهذا استمرت سيلفيا في التفاعل مع احداث المسلسل ذون قلق من حدوث شيء


..........


حسنا جميع بخصوص الأغنية هي أغنية حقيقية أسمها crazy ، هههه كتبت الفصل اثناء استماع إليها ♡(∩o∩)♡(♥ω♥ ) ~♪


و اما بخصوص سيلفيا فهي حقا جميلة ، يجب ان اجد شخص كي يرسمها اه !!! و الضباب جميل أيضاً فهو يمنع الناس من التطفل على صغيرتي سيلفيا (。’▽’。)♡


اما بخصوص الفصول ربما كل اسبوع ، حسنا شكرا لكم جميعا و بتوفيق


\(-ㅂ-)/ ♥ ♥ ♥


2021/01/11 · 480 مشاهدة · 1097 كلمة
🍎FATEH-20A
نادي الروايات - 2024