بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على نبيه الكريم ❤️
....................................................................................
نظرت اومي إلى جين ومن معه بغضب "امسكوا هؤلاء الاوغاد المتسللين"
وهنا تم إعلان المطارده
.
.
.
.
.
انطلقوا بسرعه كبيره وهم حتى لا يلتفتون الى الخلف
وفي كل مره يظهر وحش يعترض طريقهم يقوم جين بضربه وإبعاده
كانت الطريق تصبح اصعب واضيق
كلما تقدموا للأمام تزداد الأشجار والوحوش في طريقهم
"تباً الأمر يصبح اصعب يا رفاق" ذكرت فلير بخوف
مضى الوقت وهم يركضون بلا توقف والوحوش تعترض طريقهم والأمور تصبح اصعب وأكثر تعباً لهم جميعاً
كما وأيضاً أصبحت الاصابات والجروح تنتشر أكثر وأكثر في كل انحاء جسدهم نتيجة للمواجهات المتكرره بينهم وبين الوحوش المختلفه
وفجأة
"انتبهواااا" صرخ جين
توقفوا الثلاثه وقد كانت حفره ضخمه وفي قاعها يوجد ماء يسبح فيه العديد من انواع الاسماء الخطيره
التف مارك ظناً منه قد يجد مهرب من الخلف ولكن
كانت الوحوش قد حاصرتهم
صرخ مارك "يا رفاق كيف سنهرب
لن استطيع عمل بوابة تسعنا نحن الثلاثه في الوقت الراهن بسبب الارهاق من الهرب والجري"
اجابه جين "هل يمكنك ان تعمل واحده تسعك انت وفلير على الأقل؟"
هز مارك رأسه موافقاً
وبالفعل فتح بوابة وأخذ بيد فلير الى الجانب الآخر من الحفره
وعندها بدأ جين في قتال الوحوش الواحد تلو الآخر
صرخ لهم "اهربوا انا سوف الحقكم بعد لحظات
دعوني اؤأمن الطريق من خلفنا"
"تباً
حسناً سنثق بك" أجابه مارك
هرب الاثنان الباقيان في خوف وارتباك وحتى بالرغم من عدم وجود وحوش كانت الطريق صعبه بسبب الحشرات المنتشره والنباتات الحاده التي تصيبهم من كل ناحيه
صوت خشخشه
توقفا وتسائلت فلير بإرتباك " مارك......ما هذا الصوت؟
أجابها بخوف وارتباك هو الآخر "انا لا ادري
لكن من الواضح انه ليس خيراً"
ومن بين الشجر ظهرت افعى ضخمه ذات عيون خضراء كذلك ولون قرمزي
صدم كلاهما وبدأ الخوف يتزايد شيئاً فشيئاً
انطلاقا برعب وكانت الافعى خلفهما
وفجأة اختفت ولم تعد في مجال رؤيتهما
ولكن لم يدم الحال هكذا طويلاً بسبب ظهورها مجدداً امامهم
"انتهى أمرنا" ذكرت فلير بخوف
انطلقت الأفعى بكل وحشية ولكن لم تستطع الوصل اليهم بسبب تلك الصاعقة التي اخترقت عينها اليمنى
وعندها قفز جين بسرعة البرق واخترقها من الداخل حتى قطعها نصفين
خرج جين من جوفها وكان العرق والدماء يملائنه
ولباسه تمزق من عدة جهات
والماده الخضراء أيضا تغطيه من بعض جوانب جسده
بالإضافة إلى يده اليسرى والتي من الواضح انها مصابه بجروح كثيره
وجه جين نظريه إلى فلير ومارك وابتسم بألم "لقد كانوا اقوى مما تخيلت
هيا لنكمل الطريق ونحاول ايجاد مكان آمن لنرتاح فيه"
اكملوا طريقهم بتعب
وكانت اجسادهم ترتجف من الألم والتعب الذان تعرضوا لهما
وصلوا إلى كهف وكان يبدو عليه الأمان مما جعلهم يدخلون إليه لكي ياخذوا قسطاً من الراحه
نظرت فلير الى الكهف بتردد "رفاق يبدو أنه عميق
ربما توجد وحوش في الداخل"
ابتسم جين بتعب "لا تقلقي سوف نتناوب على الحراسه ولن يحصل مكروه"
لم ترتح فلير لهذا الأمر ولكن اكملت الطريق معهم
مضت ليلتان على التوالي بدون اي وحوش او مفاجئات غير ساره ولكن كان الأمر صعباً بسبب اصابتهم بالإضافة لقلة الطعام والشراب
ولكن وبالرغم من مضي ليلتنا إلا انهم لم يقتربوا من عمق الكهف خوفاً من تواجد الوحوش
والآن هم في الليله الثالثه
كان مارك هو الذي يحرس في هذه الليله
وفجأة سمع صوتاً قوياً لخطوات
وكأنه جيش
وعندما امعن النظر اكتشف المصيبه التي ستقع عليهم
جيش من الوحوش يمشون ويبدو بأنهم يبحثون عن مارك وجين وفلير
تراجع مارك بخوف ثم عاد بسرعه لكي ينبه جين وفلير "رفاق استيقذا فالوحوش قادمه"
وبالفعل استيقذا وحاولوا الهرب الى الخارج ولكن كان الوقت قد تأخر بالفعل فقد وصلت الوحوش الى نقطة قريبه كثيراً من الكهف
تراجعوا إلى الخلف ثم ذكر جين "رفاق لندخل الى داخل الكهف فهذا هو خيارنا الوحيد"
هز كلاهما رأسيمها بالموافقه وتراجعوا جميعا الى داخل الكهف
وحتى بالرغم من تعمقهم إلا انهم لم يكملوا الى أعمق نقطة في الكهف فمن الواضح انه ما زال هنالك الكثير داخل هذا الكهف
كانت اصوات الوحوش التي تمشي عاليةً جداً بالإضافة الى صوت الأقدام
وشيئا فشيئا بدأ الصوت يبتعد
تقدم قليلاً مارك إلى الامام لكي يرى ما إذا كانوا قد ابتعدوا
التفق مارك لكي ينظر الى جين وفلير ويخبرهما بأن الطريق أمن الآن ولكنه توقف عن الكلام وصدم فور رؤيتهما
لم يفهم اي منها ما يحدث حتى أشار مارك بإصبعه الى ما كان خلفهما
التفت فلير برعب ومن الظلمه كانت هنالك عيون مشعه قد ظهرت
وفجأة اخرج ما كان موجوداً صوت صراخ عالي جدا ومرعب في نفس الوقت
وعندها انتبهت الوحوش للصوت وعادت لكي ترا ما يحدث
في تلك اللحظه قفز جين من بين ظلام الكهف وخلفه كل من فلير ومارك
حاولوا الهرب وبدأوا بالقفز من مكان إلى اخر والهرب بسرعه كبيره ولكن اوقف طريقهم وحوش اخرى تلاقت بهم في الأمام
حاولوا العوده ادراجهم ولكن حاصروهم من كل جانب
غضب جين ورفع قبضته الممتئله بالصواعق
ولكن استوقفه صراخ فلير
التف وشاهد الوحوش امسكت ب فلير ومارك
وكان من الواضح تهديد تلك الوحوش ل جين بقتل كل من فلير ومارك
انزل جين يده وجثى على ركبتيه وسلم نفسه لهم بكل يأس
قاموا بأسرهم واخذوهم إلى نفس المكان الذي كانت اومي تتكلم فيه على المنصه
رمت الوحوش هاؤلاء الثلاثه على الأرض امام عرش اومي والتي ضحكة بشكل هستيري عندما رأتهم على الأرض
نظرت إليهم بأشمئزاز "انظروا إليكم
حفنه من العفن
لا تقلقوا فقوة الحجر سوف تحولكم إلى وحوش مطيعين خاضعين لي"
نظر جين بصدمه "اتعنين أن كل تلك الوحوش هي بشر في الأساس؟"
إجابته " لا ليس جميعهم
البعض منهم كان بشرياً خدعته
والبعض الآخر هو اسماك
فالحجر يحول الجميع على حد سواء إن استخدمه الشخص الصحيح"
صرخت اومي الى وحوشها " يا خدمي المطيع القوي
يا حراس وشعب هذه الجزيرة العظيمة
هاؤلاء هم الاوغاد الذين يرغبون في تخريب سلامنا وحياتنا الرغيده مع حجرنا العزيز
انسامحهم ؟ بالتأكيد لن نفعل
ما رايك
هل نحولهم ام نقتلهم؟"
صرخت الوحوش ورفعت رماحها عالياً
ابتسمة اومي بخبث "حسنا لقد قرر الشعب
عقابكم
الهلاااك بنيران سم الحجر"
جهزت الوحوش قفصاً محاطاً بمادة سم الحجر والتي اتضح انها هي الماده الخضراء
حيث انه يمكن لمن يستعمل حجر الماء ان يقوم بتحويل اي سائل الى هذا السم
والذي بإمكانه ان يحول البشر او الحيوان الى كائنات متوحشه او اسماك متوحشه
كما ويمتلك القدره على الاشتعال لو اختلط بمواد معينه مثل الكبريت ثم لامس النار
حسبوهم في ذلك القفص وكان هنالك أربعة وحوش تحمل عصيان مشتعلة تحيط القفص من زواياه الأربعة
وبدأت اومي تتكلم بطريقة غريبه "أيها الحجر
هذا القربان لك
هذا القربان لك
هذا القربان هو ما يليق بمقامك
هذا هو اقل ما نقدمه لك
اتمنا ان تقبله منا أيها الحجر العظيم
الان يا اتباع الحجر المخلصين
أحرقوا المعتدين"
كانت الوحوش تتقدم خطوة واحده ثم ترفع الرمح ل أعلى ثم تصرخ
بدأت فلير تبكي " ماذا نفعل هل سينتهي أمرنا هنا!؟"
"لا ادري لا ادري لا امتلك فكره عما يمكن فعله
حتى لو حاولت صعق القفص وتحطيمه سوف نحترف بسبب تلامس صواعقي مع الكبريت في سم الحجر" ذكر جين برعب
ثم اكمل "مارك لا يوجد سوا خيار واحد
عد في الزمن وغير كل هذا
افعلها بسرعه قبل ان نموت"
وبالفعل نظر مارك من حوله ب يأس "تباً لقد دمرت كل شيء بسبب ضعفي
لا خيار آخر سوف افعلها"
رفع مارك يده وبدأ ينشأ في البوابة ولكن قبل أن يبدأ الوحوش في الحرق وقبل ان يفتح مارك البوابة
.
.
.
.
.
.
.
....................................................................................
الحمد لله رب العالمين ❤️