🍁اتمنى ان تشاركوني ردود فعلكم🍁
_____________________________________________________
Likan pov:
عندما اصطدمت بي شعرت برعشه قوية سرت بجسدي رفيقنا! صرخ ذئبي بينما أنا أصبحت منزعجا بشكل ما
"انتبهي امامك" حركت لساني بحده لكنها لم تعلق ولم تعتذر حتى
تفحصت هيئتها الصغيرة ، بدت نظراتها بلهاء لكنها جميلة بذلك الشعر الأسود و العيون الفضية الامعه .
قهقهة صغيرة خرجت من فمها بينما انحنت لا أعرف ماذا قالت ، كل ما كان يجول بعقلي بماذا تفكر ...
'بماذا تفكر! '
ارتعش بدني فجأة بالعادة انا استطيع سماعه أقل الأصوات وضوحا وأستطيع سماعه أفكار الاخرين .
اعتدت على تدخين سجائر تحوي مادة سامه ( Wolf's Bane ) لتهدئة قدرتي لكن تأثيرها ليس كافيا...
" انها رفيقتنا ربما هذا السبب ؟" قال ذئبي بنبرة أقرب للسؤال
وعندما انتبهت بالفعل كانت هناك مسافة كبيرة بيني وبينها .... بماذا تفكرين رفيقتي المتعجرفة؟
____________________________________
وصلت أمام المكتبه كانت رائحتها العطرة تملأ المكان كانت تقرأ بعشوائية العنوانين وفجأة أحسست بقلبها ينبض بسرعه
" ماذا تفعل بحق الجحيم! " صرخت بينما أصبحت تعابير وجهها كأنها تمضغ شيئا مقرفا
' هل تتحدث عني...' فكرت بينما أصبحت خلفها تماما ، دنوت لاذنها ثم همست
"ماذا؟"
اهتزت عينيها بينما انتفض جسدها فجأة أمسكت بخصرها ووضعتها على الطاولة أصبح وجهي أمام وجهها تماما كان العرق البارد على جبينها دليل كافي انها متوترة
" منذ متى..."
قالت ثم فجأة احاطت ذراعيها رقبتي !
استطعت الشعور بانفاسها ضد اذني ، " منذ متى تتناولها ليكان" قالت بصوت رخيم كأننا نجري محادثة عادية
الوضع غريب ... أاجرايها فحسب؟
" أكثر من ثلاث سنوات"
استطعت الشعور بجسدها يرتجف الاحساس بالبلل على رقبتي
" تبكين؟"
" لقد تأخرت كان علينا الالتقاء أسرع لا يمكنني تغيير النهاية هكذا" قالت بينما غرزت وجهها أكثر في رقبتي
" انت أدمنت السم بالفعل اللعنه " صمتنا قليلا كانت تتصرف كما لو ان الوضع اللذي نحن به عادي
"ما شأنك ؟" قلت بينما ابعدت هيئتها عني
" هممم لا يمكنني اخبارك هكذا سأفقد ذكرياتي ليكان" مسحت دموعها بينما نظرت لي بتلك العيون الثابته وكان نحيبها السابق كان كذبا
" ايديس لا تناديني بهذا الاسم " قلت ببعض الغضب بينما هي قهقهت بطريقة لطيفة ، لا مزعجه
" أجل أجل " " إذا سيد ايديس علينا إيجاد طريقة اخرى" قالت مجددا وكاننا نعرف بعضنا منذ وقت طويل .
"أي نوع من الطرق؟" تابعت رمي الكرة
"لم اطبقها بعد لكن سأجرب اغمض عينيك للحظة "
قالت بينما وضعت كلتا يديها على اذني ، اغمضت عيني تلى ذلك انتشار نوع من الهالة الدافئة ثم لم أعد اسمع شيء..
فقط الأصوات الجلية تلك الضوضاء المستمرة لم تعد موجودة هذا أفضل بمئة مرة من السم !
فتحت عيني تزامنا مع القبلة الرقيقة التي وضعت بين عيني
كانت شخصا مختلفا تماما أنساب الشعر الأبيض برفق على وجهها وأصبحت عيونها الفضية تضئ بلون ذهبي ، اذنيها الصغيرتين أصبحت مددبة بالفعل
"ايلف! "(1) همست بينما هي رفعت زوايا فمها في ابتسامة
لقد اختفى الايلف من الوجود منذ أكثر من 200 عام انهم مجرد أساطير بالكتب لكن هي بالفعل
" نم قليلا ذئبي الصغير "
باللحظة التالية لم أشعر سوى بجسدي يعانق الارضية .
___________________________________________________
Mera pov :
حاولت حمله بالفعل لكن اغغغ انه كتله مليئة بالعضلات
رفعت رأسه برفق ووضعتها على فخذي بينما غطيت أذنيه مجددا
هذه الطريقة أفضل من ادمانه للسم على الأقل قربي سيكون أقل سوءا ...
سندت رأسي على الحائط البارد بينما رقصت بعقلي ذكريات كلانا معا .
___________________
London 1895 :
كان يسير بطوله الفاره بينما تلتصق نتفات الثلج بشعره الأبيض الانيق ، داس بقدمه على جريده ملوثه ليس بالتراب بل الدم!
" هل يمكنك مساعدتي ابني مريض احتاج لنقله للمشفى"
صرخت امرأة عجوز بصوت مهزوز بينما نظر إليها بعيونه السوداء وحمحم بالموافقة ، تبعها بين الأزقة القديمه حتى وصل أمام كوخ خشبي بمنتصف منزلين كبيرين ، قبل أن يعترض الرجل على أي شئ شعر بيديها ضد ظهره ودفعته داخل الكوخ بابتسامه صفراء
" انت السليل الجديد للذئاب "
قالت العجوز بينما هو شعر بالحرارة الشديدة سرت بجسده
استيقظ على صوت غناء لشخص مجهول عندما فتح عينيه كانت طفلة بشعر ابيض فضي تغني لغة غريبة بينما تنظر إليه بعيونها الذهبية الباهته
" أين انا؟ ما هذه الاصوات !؟ " قال بينما امسك رأسه بشده
" اتتذكر اسمك؟"
سألت باللغة التي يفهمها بينما هو أجاب بوجه مستقيم
" أجل بالطبع اسمي ...!"
جفل واهتزت عينيه انتبه لتوه انه لا يعرف من يكون ،
" ليكان ... إنه يعني ذئب القمر ، يعجبك؟" قالت كأنها تلقى بيانا من نوع ما
اومأ برأسه بينما لف الغرفه بعينيه كانت صغيرة لكن جميلة
ستائر بيضاء حرارية وسرير بخشب أسود حجمه كبير ومكتب عليه شمعدان فضي ، خنجر فضي براق بجانب الشمعدان ، أكواب واطباق فضية ، فضة ، فضة ... كل شئ من الفضة؟
بدأ رأسه يؤلمه مجددا ورقبته تشعر بالحرارة
" وشم لطيف على رقبتك " قالت الطفلة بينما امسكت بالخنجر الفضي مع ابتسامه .
" انت بائس حقا لوجودك هنا " همست بصوت عذب
End : Ch 2 / part 1
__________________________________
(1)ايلف هو اسم مخلوقات أسطورية تشبه الجنيات ، تمتلك عيون ذهبية واذن مدببة ولديها قدرات مختلفة ، بالكتب القديمه ذكر أن الايلف لديهم بصفة أساسية القدرة على ابطال قوة المخلوقات الأخرى بالمس القدرات الأخرى مجهولة.
_____________________________________________
تم تحريره
عدد الكلمات : 767
____________________________________________________
ركن الكاتبة :
🍁هذه روايتي الأولى سأكون سعيدة برايكم🍁