🍁اتمنى ان تشاركوني ردود فعلكم 🍁

_____________________________________________________

Flash buck :

في لحظة كان الخنجر المزخرف مغروزا بلطف في صدره العاري

" اغغغ"

أطلق زمجرة حادة بينما هي قالت بصوت مستقيم

"هذا لأجلك لا تأخذ الأمر على محمل شخصي"

اغمض هو عينيه وسقط جسده على الفراش ليلونه بلون ياقوتتيه

أطلقت تنهيدة بينما إنحنيت و نزعت الخنجر برفق من صدره

"جسده دافئ؟ لا ساخن للغاية !" جفلت لترى اللحم مكان شق نصل الخنجر يلتأم بسلاسة

"مستحيل الفضة لا تؤثر به! اللعنه هل تمزح معي " عضت شفتيها السفلية غير مصدقة

" إذا أظن أن الأمر سيطول على الأرجح "

خرجت بخطوات ثابته عاقدة حاجبيها لتحضر ضمادات وقطن للرجل الاشهب على سريرها

___________________________

تسلل ضوء الشمس من الزجاج ليفتح عينه ، رأى عينين ذهبيتين تحدقان به دغدغ الشعر الأبيض وجهه وارتطمت أنفاس الطفلة الباردة بوجهه .

" انت ! بحق ال لقد حاولتي قلتي " دفعها بعيدا بينما هي أظهرت تعبير قبيح بدت غير راضية انه على قيد الحياة

" للأسف أيها الطفل لا أستطيع قتلك "

" ماذا؟" ارتبك هو ،لما الأسف الشديد هل هي مجنونه واي طفل هي التي بالكاد تصل فوق ركبيته .

" اغغغ ، اللعنه ذلك الصداع مجددا ما هذه الاصوات! "

امسك رأسه بألم وهي نظرت إليه وهزت رأسها بعدم حيله

" أخبرتك فور دخولك هذه الغابة تصبح ملعونا بشكل أو بأخر الطريقة الوحيدة للتوقف المك قبل أن يزداد هو بقتلك "

"لا علي الخروج من هنا " قال بينما أنساب العرق البارد على جبينه التجاعيد بين حاجبيه أصبحت أشد ، كان الالم شديدا وغير منطقي لكن يستطيع احتماله .

" لن تستطيع احتماله لفترة طويلة ستتوسل لي أن اقتلك ..."

صمتت قليلا بينما تنظر لعينيه اللتان احتقنتا بالدم

رفعت زوايا فمها في ابتسامة ساخرة " لكن عليك الانتظار لإيجاد طريقه لقتلك "

نقر هو على لسانه يفحص وجهها الحزين ، منذ متى هذه الطفلة هنا ، لا كم عدد الأشخاص اللذين قتلتهم هنا.

" إذا كنا سنبقى معا إذا إلا يجدر بك مشاركه معلوماتك؟"

همهمت بشئ ما ثم اومأت براسها بالموافقة ،

" هذه الغابة تدعى باراديس ، لا أتذكر متى وكيف جئت لكن كل ما أعرفه هو أن هناك شخص ما يتحكم بهذا المكان "

صمتت قليلا تنظر لرقص أغصان الأشجار عبر النافذة ثم تابعت

" عندما أتيت لاول مرة كنت في العاشرة ، كانت الغابة هادئة استغرق الأمر مني سنتين حتى اعتاد على طريقة العيش هنا باستخدام قوتي ، بعدها أصبحت الوحوش تأتي بانتظام كل اسبوع بالليل وعلي محاربتهم حتى الصباح ، وعندما تشرق الشمس تتداوى جميع جراحي وكأنها كذبة ، أصبحت المدة تقل كل سته ايام ، خمسة ايام ، يومان ، كل يوم على مدار خمس سنوات "

" كيف لم ..."

" امت؟ هذا سهل لم يسمح لي بالموت ، في الوقت اللذي جعلت المسوخ تنهش جسدي وتقتلع قلبي استيقظ في الصباح بقلب دافئ ينبض بعمر العاشرة ، كل مرة اقتل بها استيقظ مجددا على السرير لاعيش نفس الحياة القتال ، الألم، الموت ، الاستيقاظ ثم القتال انها فقط دائرة لا تتوقف ........ إنها مجرد لعبه أيها الطفل "

أنهت جملتها بينما انتشر حولها خيط ذهبي لتصبح الطفلة الصغيرة امرأة شابه في مقتبل العمر .

فتح عينيه ينظر لها من الواضح أن هناك الكثير لم تقله ، القليل اللذي قالته كان كفيل بجعل جسده يرتجف .

" أ ... اكملي " قال بينما امسك رأسه محاولا السيطرة على صداعه

" في يوم ما في صباح معتاد بجسد طفلة في العاشرة وجدت طفل بمنزلي ، لم أعرف كيف ولما؟ ، لكن افترضت انه مثلي تماما ، وهذا ما حصل كان الطفل يعاني من صداع سئ ، يقول انه يسمع اشياء كثيرة لا يفترض أن يسمعها ويبكي ويصرخ طوال الوقت من الالم في حين وجود الطفل المتألم الذي أصبح شابا توقفت الوحوش عن الظهور في الليل كانت الحياة هادئة بين أشجار الصفصاف"

" لأنه كان الوحش الجديد اللذي تم ارساله "

End flash back .

____________________________________________

Likan pov :

فتحت عيني لتقابلني هيئتها ، كانت مغمضة عينيها وشعرها الأسود يتدلى على كتفيها يدها البيضاء الزجاجيه كانت على وجهي بشكل عشوائي ، بيدها الاخرى كتاب ما

شعرت بخدي يحترق في اللحظة التي استوعبت فيها وضعنا

'ماذا يحدث بحق ال'

نهضت بسرعه بينما هي فزعت من حركتي المفاجأة

" طفل هل انت بخير! "

نهضت بسرعه كانت ستسقط لكنها استندت على الحائط خلفها

" طفل؟" حركت لساني بغضب انتي الطفل هنا

"اه ، هل هناك شخص عاقل ينهض هكذا ظننت أحدهم مات " صرخت ورمت الكتاب اللذي بيدها باتجاهي

"اتريدين الموت؟"

عقدت ذراعيها معا ثم اعطتني ظهرها في غضب

' أحمق رفيقتنا غاضبة ' قال ذئبي - دوم - هل هو احمق؟ خائن

" أنا أيضا غاضب بصف من انت ؟" رفعت حاجبي بينما اردفت بغضب

" هههههه أجل أخبره أيها الذئب انت حقا شخص جيد "

' اجعلني اسيطر على جسدك ارجوك رفيقتنا تتكلم معي '

بدأ ذئبي بالهيجان بينما هي مستمرة بالقهقة بسبب ارتباكي

هدأت بعدها تمسح دموعها من الضحك ووضع ذراعيها خلف ظهرها وحركت فمها

" اوسمني (2) ليكان " خرجت الكلمات من فمها بسلاسة بينما أنا أحسست برعشه سرت بجسدي ،

" لكن لا تقع بحبي "

End: Ch 2 / part 2

__________________________________

(2 ) الوسم هي علامة يقوم المستذئب بوضعها على رفيقه المقدر ليكون كرابط وهذا ما يعادل الزواج عند البشر ، الوسم يتم بعض المستذئب لرفيقه على رقبته لتظهر علامه الرفيق المماثلة كوشم مماثل.

_____________________________________________

تم تحريره

عدد الكلمات : 78 4

____________________________________________________

🍁ركن الكاتبة 🍁

مرحبا ما رأيكم بترك بعض التعليقات اللطيفة؟ سأكون شاكرا

شكرا

2022/03/27 · 164 مشاهدة · 878 كلمة
Seren
نادي الروايات - 2025