🍁 سأكون سعيدة بردود فعلكم بين الفقرات 🍁

Flash buck :

" لأنه كان الوحش اللذي تم ارساله"

قالت المرأة ذات الخصلات الفضية مع وجه هادئ ،

أما ليكان كان جسده متصلب بالفعل ، حرك فمه بجراءة لم بعرف من أين له بها

" اذا؟ انا هنا لقتلك؟"

" لا عزيزي انت هنا لأقتلك " ردت هي وفي اللحظه التي وقفت بها هو انتفض جسده ليضع يده على وجهه

" ماذا؟ سأحضر الطعام فحسب " قهقهت هي بصوت دخل أذنيه كأنه أجمل صوت سمعه في حياته بعد غناءها .

أما هي فكانت تشعر بالألم لقتله حقا

مرت الأيام بالفعل وكانت ميرا تبحث عن طرق مختلفة لقتل ليكان بدون ألم ،

مرة تحققه بسم من نوع ما بينما هو نائم ، تطعن قلبه بكل المعادن المختلفه التي لفتها بسحرها الدافئ حتى لا يتألم ، لكن لم يصلح اي شي أما أن يمرض أو يفقد الوعي لفترة من الزمن .

ازدادت حالته سوءا وأصبحت ميرا تسمع انينه في الليل حينا وزمجرته وعواءه حينا آخر تحت ضوء القمر ،

كان يأن بينما رأسه على حجرها ويتوسلها أن تسرع وتقتله للتخلص من المه !

وهي تعده انها ستجد طريقه رحيمه ليموت بدون ألم ،

كانت تكذب ...

لقد وجدتها بالفعل لكن استمرت برؤيته يعاني !

كانت انانيه

'يوم اخر فحسب ليعيش معي يوم اخر فحسب بعدها فقط ...'

لكن في يوم ما كان الليل هادئا .

" ليكان ؟ أين أنت "

خرجت تبحث عنه في أرجاء الكوخ ، وعندها فقط سمعت صوت عواء شديد من الخارج

" لا لا ، هل قابل وحوشا! لكن لم يسيطر على قوته بعد "

" عليك أن تكون بخير "

ركضت بسرعه لترقص برأسها جميع الأفكار المشؤومه

ماذا إذا تأذى؟ ماذا إذا مات بينما يتألم ؟ ماذا إذا لم يمت اساسا وتألم بأعين مفتوحه لأيام ماذا ستفعل!

وعندما وصلت ليلاطم وجهها نسيم الليل البارد و رأته يقف وسط مرج من الزهور البيضاء ذات بتلتين بدت كالمرايا النقيه عندما انعكس ضوء القمر عليها

داعبت انفها رائحة الافندر

" ميرا "

خرج اسمها من فمه بنبرة هادئة لا يشوبها ألم استرخت عيناه وكأن ألمه كذبة ، بينما أعطاها ابتسامه كبيرة

بدا كاجمل لوحه فنيه بينما احاطه ضوء القمر الفضي

كرر اسمها عدة مرات بنبرة طفولية سعيده بينما لم يتحرك من مكانه

" اه "

جفلت بينما اقتربت منه لم تمر قدماها عبر الورود

مدت يديها له، تطالب باقترابه لكنه هز رأسه بالرفض وابتسم

" رائحة الزهور مريحه انا لا أشعر بأي ألم .... الآن يمكننا البقاء معا هنا صحيح؟ يمكننا استخدامها و..."

"ليكان" قاطعته باسمه فقد كان كطفل وجد حلوى

من وجهة نظرها ، انها حلوى تم تقديمها لهم على طبق من ذهب بسهولة.... بسهولة لدرجه انه ليس حقيقي؟

-أقبلي لطفنا بصدر رحب ، ههههههه لنرى إلى أي مدى ستصمدين-

شهقت بشدة بسبب القهقه الواضحة برأسها ، شعرت انها نوع من المسرحيات الممتعه نوع من القصص التي ستكون في رفوف القصص الهزلية بالمكتبات .

" سأقبله "

ردت في نفسها بينما بادلة الابتسامة للرجل الملتف بضوء القمر،

' لنستخدم الحلوى السامه كدواء لرفيقي '.

كانت تلك هي الفكرة التي لاحت بعقلها.

مضت السنوات بسرعه وقع ذئب القمر وجنية القمر في الحب معا ، لكن طالما أصبح حبهما أقوى أصبح تأثير الورود المهدئة أقل!

اقتليه يمكنكي الخروج

انتي جنية القمر اقتلي الذئب وستتحررين

لا يمكن لجنية القمر وسليل الذئب ان يكونا معا

طوال السنوات الخمسة معا ازدادت الهلاوس والضحكات الساخرة بعقل ذهبية العينين

وعندما استيقظت من كابوس مرير بحلق جاف كانت أغصان الأشجار تلاطم النافذة بشدة وصفير الرياح يدخل اذنها .

سمعت جلجلة شديدة من الغرفة المجاورة ، تحسست المكان بجانبها لتجده بارد

ليكان!

نهضت مسرعه على صوت الباب الخشبي اللذي تهشم بسبب الهيئة التي عبرته خارجا

توقف الذئب الأبيض الكبير والتفت لها بعيونه القرمزية المتعطشة للدماء

لم يتعرف عليها وسال لعابه ليركض لنهش جسدها ويمزق هئيتها المرتجفة

عندما اتجهت للقبو واقفلت بابه بينما استمر الطرق كصوت البرق في السماء

أمسكت خنجر مزخرف بكلمات غير مفهومه

لقد انتهى مفعولها المهدئ الان انفجرت قوته لا يمكن السيطرة عليه ماذا ستفعلين؟

أخبرها الصوت في رأسها بالشئ التي تعرفه

كان مشهد الذئب اللذي حطم الباب وسال لعابه على الارض وعيونه القرمزية المتسعه مخيفا للناظرين

لكن ليس لها ، لا يمكنها ابدا ان تخاف من ذئبها الابيض

لم يسعها سوى رؤيته ينقض عليها ليغرز مخالبه بجسدها

رفعت يديها لتلمس ذقنه الملئ بالفرو واللعاب اللذي لطخ وجهها ليختلط بدموعها

" ليكان؟ رؤيتك هكذا تؤلم قلبي ..."

قالت لتبصق بعض الدماء من فمها بينما هدأ الذئب قليلا وبدأ بالزمجرة

احتضنت رقبته لتهمس بكلمات بين انفاسها المتقطعه وتغرس الخنجر بقلبه

كانت صادقة فعندما شق الخنجر طريقة لم يؤلم، بل شعر الذئب المتحوش بشعور دافئ ينتشر بجسده ،

لم يعاني ابدا

عندما استعاد وعيه كان بالفعل يلفظ أنفاسه الأخيرة ليقوم بغرس انيابه برقبتها ليرسم وشم باناقه على رقبتها وتسري بجسدها رعشة قوية .

شعرت بجسده ضد جسدها بينما توقفت أنفاسه الفاترة عن الخروج لتتيقن من أن ذئبها قد رحل .

بدأت بالنحيب بشده بينما ظهرت الانياب والمخالب وبدأت بسماع أقل الأصوات كما فعل هو قبلا

فقدرتها المميزة التي سببت في سجنها في هذا المكان هي قدرة " السلب" التي تمكنها من أخذ قوة الكائن اللذي تقتله .

كان سليل الذئب هو الحجر الاخير

بقدرته العظيمة لتصبح شخصا لا يقهر ، لتصبح سلاحا لبني جنسها

أطلقت زمجرة حادة بينما تركت الحقد والألم يسيطر على جسدها .

وسمحت للهلاوس الجميلة أن تسمع زمجرتها المتوعدة التي لم تكن سوى أصوات الأشخاص اللذين يشاهدون حياتها البائسة كمسرحيه مسلية ليعرفو ماذا سيحصل لاحقا ،

وهل ستنجح تجربتهم ام لا؟

لقد كانت مجرد فأر تجارب مميز لأشخاص مجهولين .

" سأقتلكم جميعا سأبيدكم عن بكرة ابيكم "

اطلقت وعيدها كفحيح الافعى واصبحت عينيها حمراء كلون القمر القرمزي في تلك الليلة .

*

بعدها اختفت مخلوقات الايلف بين عشية وضحاها وأصبح وجودهم أسطورة قديمة ،

من يعلم لماذا ؟

END flash back

_____________________________________

End Ch:3

عدد الكلمات : 876

تم تحريره __________________________________________________________

ركن الكاتبة:

🍁سعيدة بلقائكم استمتعت حقا بكتابه هذا الفصل ما رأيكم؟🍁

أعلم انكم متحمسين لمعرفة رد بطلنا الجميل اليس كذلك؟

ماذا تتوقعون في الفصل القادم؟

2022/03/27 · 148 مشاهدة · 962 كلمة
Seren
نادي الروايات - 2025