بعد وصول الفتاة الى مسكنها نامت من كثر التعب فأفكارها و ماضيها يشغلان كل تفكيرها اضافة الى رحلتها الطويلة نحو مدرستها القديمة
ها قد تسللت الشمس من بين زجاج نوافز الغرفة تنيرها وتجعل بها بعض البهجة فتخفي الوانها باهته تدب فيها الحياة انه صباح انه وقت الأفراح بنسبة للجميع تبدأ الفتاة بفتح ذلك الصندوق فضي حيث يقبع داخله دبوس متوسط الحجم لتخرجه من مكانه و تضعه امام المرآة لتخرج ملابسها من خزانتها زي ازرق باهت مع بعضج بياض على حوافه هذا هو زيها المدرسي فتلبسه كل يوم طوال السنة لكن قبل ذلك استحمت فهذا جزء مهم من روتينها بعد ان استحمت و لبست نظرت نحو المرآة لترى ذلك الحرق موجود عند عينها اليسرى انه واضح للغايه لا يمكن اخفائه لا بأس لقد تعودت على الأمر فهو قد اصبح جزء منها فتستمر بترتيب زيها وأخيرا وضع دبوسها ابيض كلثلح انه من اصل يرمز للثلج دبوس ابيض على شكل حبة جليد مكبره تضعه على شعرها شديد السواد
____________
ها هي امام باب اسئلة تدور برأسها ماذا سيحصل هل سيكون كل شيء بخير ام لا هل سيتعاملون معها كما كانوا ام انهم قد تغيروا هل سنبقى في هذه المدرسة حتى المشكلة التي تسببت بها قاطع حبل افكارها صوت ماكي التي احتضنتها بالفعل فقد شعرت بوجودها خلف الباب " جيسو اشتقت لك كم من وقت مر ؟!!!! " اردفت ماكي
" لا اعلم ربما شهران و نصف "
" المهم لقد عدتي صحيح ؟!"
" ربما "
لتحصل على ضربة على ظهرها من ماكي موبختا ايها على برودها لقد حاولت ماكي التغير من طباعها فقط من اجل اسعاد صديقتها وهي لم تفعل شيئا بل ازداد برودها اضعاف انها عادة لم تتغير رغم طول صداقتهما منذو دخول جيس و ماكي هذه المدرسة استطعتا اتفاق كونهما تملكان نفس الهدف تقريبا لقد اصبحتا اقرب بكل مرة تلتقيان بها كل واحدة تجذب الأخرى اليها كما المطر بشتاء و حر بالصيف دخلت الفتيات الى القسم و معهم باندا كون الحصة ستبدأ لكن لحظه ينقص اثنان فتبدأ بسؤال نفسها عن حالهما وماذا يفعلان الى ان دخل المعلم كوجو مرحبا بجميع طلابه و جيس التي عادات من مهمتها بعد غياب اكثر من شهرين فتبدأ حصة كالعادة و شرحها الممل بنسبة لهم حتى معلمهم قد مل من هذا الدرس
" اذن جيس لما لا تحدثينا قليلا عما حصل خلال هذه الرحلة " قال كوجو بهدف تغير الجو ممل بسبب الدروس
" ان تقرير موجود فوق مكتبك اقرأه " ردت بينما تضع رأسها على الطاولة
" نحن نود منك ان تسرديها "
"لما لا تسرد لنا عن كيف سيتم ختـ.... "
لتسمع صوتا غريبا يأمرها بالصمت صوت يغمره حنان مختلف تماما عن ما كانت تسمعه بطفولتها وحتى الأن لا تزال تسمع تلك اصوات الغاضبة عليها لكن هذا مختلف انه يخبرها لمصلحتها لمصلحة الجميع لا بل لمصلحة عالم الجوجوتسو بأسره بالعودة الى الماضي كان ينقذها دائما
عودة الى الماضي
كان الظلام حالك لولا بعض اضواء منتشرة في ذلك الطريق مظلم فلن تكون قادرا على تفريق بين فتحك لعينيك او اغلاقهما في وسطه تماما شاب غاضب يسحب اخته الصغرى التي لم تذرف دمعة واحدة رغم الألم الذي تشعر به هل هي قوية ام انها فقط تعودت على هذا الشعور
" و اللعنة عليك بحق حياتي البائسة لما فعلتي هذا "
" لا اعلم لما انت اصلا تبحث عني الم تتمنى ان اموت قبل بضعة ساعات "
" اسئلي امك التي انفجرت باكية امامي "
" وانت فتى طيب و مطيع وافقت فورا صحيح "
"......."
" صحيح "
" ......" ـ " صـ ـحـ ـيـ ـح " قالت لبينما اعطت كل حرف حقه في النطق
" توقفي انا لا اود قتلك الأن " قال بهدوء محاولا تحكم في غضبه الهائج
" افعلها و ارحنيـ... " عم الصمت لمده ليظهر ضوء لامع من يد الفتاة بدأ يكبر اكثر الى ان لم يعد يمكن ابصار اي شيء لقوته حتى ظهر منه رجل غريب يحمل الفتاة بيديه كبيرتين مقارنة بها كانت في حالة حرجه كيف وصل بهم الى هذا الحال فيضع الطفلة على كرسي كان قربهما و يبدأ ذلك رجل بحديثه
" لقد فعلتها مرة اخرى تاتوريشيما لقد كسرتها مرة اخرى انظر هل فعلت شيء لتستحق هذا ما ذنبها بما فعله اجدادها لما تستمر بإلقاء اللوم عليها هي مجرد طفلة صغيره لا تعرف عن الحياة شيئا بفضلك انظر الان لقد اصبحت بحال اسوء من ذي قبل انظر الى ما تسببت به سيد تاتوريشيما انظر جيدا و انا لن انفي فكرة انك ستستمر بهذا لكن انا اومن بأنك ستتفهم يوما ما " قال بينما كان يصفق و كل مشاعره تتخبط كما موج البحر بشتاء مشاعر كانت دفينة لعدة سنوات
" لا تقل كلمة اخرى وعد من حيث ما اتيت " قل بعدم اهتمام الى اي درجة من لا انسانية وصل اليها هذا الشخص اخته مريضة و تعاني ذلك الرجل يحاول نصحه ترك طفلا لا حول ولا قوة له وحده هل هو انسان حتى مشاعره اصبحت متبلدة بكامل هل يملك مشاعر او قلب من الأصل
عوده الى الحاضر
لقد انتهت الحصة تزامنا مع بدأ سماع الفتاة الى صوت وضياعها في بحر ذكراياتها حسنا حان وقت خروجها من القاعة على اي حال عندما خرجت وجدت منظرا متوقعا اخيرا احد طالبين غائبين ظهر فتنظر اليه لتميزه و تتعرف على من يكون لكن لا داعي للكذب لقد علمت من يكون من اول نظره بلون شعره الفاتح و عيونه الجميلة لكن شكله مختلف شعره اصبح اطول و زيه لقد تغير هل هو نفسه الفتى الذي تعرفه لكن حقيقة انه هو لم تتغير وحتى ماكي تغيرت هذا احتمال غير مستبعد ليتوجه نحوها مصفحا ايها
" اهه لقد عدت "
" سلمون ( اجل ) "
" اذن "
لينظر اليها بنظرات تدل على استفهامه
" انسى الامر ابقى حيا الى الغد ربما سنكون متواجدين "
فشرعت برحيلها هي تعرف جيدا انه لن يسمح لها بالذهاب لذا فرت هاربة قبل ان تبدأ حرب العناد العظما بينهما كعادتهما ليهمس بجملة غريبة لكن كانت قادرة على سماعها رغم انخفاض صوته فلم تعطي له فرصة وذهبت دون اي مبالاة
تقف امام باب غرفتها و تفكر لقد عاد قبل قليل لكنه مع كل هذا ظهر متأخرا اي انه ربما كان هنا وهذا يعني مقلبلا اخر من مقالبه التي لا تنتهي ان حصل هذا فسيكون فوزا اخر لصالحه وقد همس قبل بلقبها الذي اعطاه لها " شبح الطفلة " بتحديد في الساحة عند مغادرتها اصبح امر مشكوكا به او ربما المعلم كوجو سنسي كان مشاركا معه في هذا فسيكون مقلبهم اكثر خطوره حتى غرفتها لم تعد آمنة بسببهما انهما اقوى اساب بل مصادر الإجهاد و التعب بنسبة لها لم تجد حل سوى الدخول فإن لم تفعل فستبقى عالقة خارج غرفتها داخل دوامة افكارها للأبد ليقاطعها صوت غريب يعود لشخص غريب بنسبة لها
" من انت وماذا تفعلين هنا " قالت صاحبة الصوت مستفسرة عن وجود الاخرى
" اعتقد انه انا من يجب عليها السؤال "
" فل تجيبي فورا من انت وماذا تفعلين هنا "
" اميرة الحياوانات من قصة خيالة تبحث عن اميرها الذي تم سحبه لهذا العالم "
" لا يوجد شخص طبيعي هنا فل تجبي فورا دون مزاح فمزاحك ثقيل "
" شكرا جرحتي مشاعري "
" المهم اجيبيـ... " لتصدم بعدم وجود الاخرى هل ما قالته صحيح هل هذا يفسر لماذا اختفت فجأة دون مبرر لكن فقط قبل ثواني كانت هنا اين اختفت ليقاطع جميع اسئلتها صوت اغلاق الباب فتنظر فتاتنا الغاضبة نحو الباب لتجد على الباب اسم طالبة " اينو جيسيكا "
" لحظه هذه غرفة سينباي صديقة ماكي سان هذا يعني ان التي تحدثت معها قبل قليل هي اينو سينباي " الملامح التي ظهرت على وجهها ليست صدمة انما رعب و قلق فقد اخبرتها ماكي بكل شي يزعجها و ها هي ذا قامت بأكثر شيء يزعجها وهو التدخل بخصوصياتها و فتح اعمق جراحها و هذا يعني ان الفاعل لن ينجوا منها ابدا
لكن لحظه ماذا حصل لجيس بعد دخولها الغرفة حسنا بختصار دخلت غرفتها لتجد باقة من الزهور انها مشابهة لأزهار المرة ماضية لكن هذه المرة غي داخل الغرفة مع بعض من ازهار البنفسجة كما عينا فتى الذي قابلته قبل قليل و ورقة باللون اسود كتب عليها رسالة بلون القمر و نجوم
اهلا شبح الطفلة توقعت منك ان تدخلي فهذا الحل وحيل هذه المرة ولنقل ان هذا هو كان المقلب ان تبقي خارجا ظن منك ان مقلب بالداخل اي اني فزت مرة اخرى قررت بدأ لعبتنا من جديد و احتساب نقاط جديدة لكلينا لذا اسرعي و نتقمي انا بإنتظارك الوداع لكن ليس وداع الأخير توغي : 1 / 0 : جيس
ابتسمت ابتسامة بسيطة لكنها لا تخلوا من الشر وقوفها خارجا و تلك الفتاة كله كان مقلب عند التعمق في الموضوع من طرفها هل كانت صاحبة الشعر برتقالي مائل الى البني جزء من مقلبه ام لا هل هي طالبة هنا هل هناك طلاب جدد لما تغيب الفتيان عن الحصة ظهر واحد و الاخر لم يفعل بدأ كومة الأفكار بتجمع في عقل القابعة في غرفتها على سريرها غير قادرة على الحراك فقط تسمح لأفكارها بتجول بحرية و خروج الى ان سمعت صوت طرق باب غرفتها فتنهض بكسل شديد فقط تم مقاطعة افكارها عدة مرات اليوم عند فتحها له وجدت ماكي و تلك الفتاة ميغومي و " من هذان " تحدثت وهي مشيرة الى فتاة سابقة و فتى بشعر وردي قصير
" طالبا السنة الأولى " اجابت ماكي بتنهد بعد انتهاءها من حديث مدلة على خيبة املها
" ولما انتم هنا "
" سينباي انا اسفة " ردة الفتاة ومن واضح انها مرغمة لكن صدق يلمس كلامتها لقد كانت نابعة من قلبها
" ان كان امر متعلقا بما حصل قبل قليل فأنا لست غاضبة "
" حقا "
" اجل "
" انت متاكدة "
" اجل "
" لم يرغمك احد على هذا "
" هل علي ان اغير قراري ام ماذا "
" المهم ماذا حصل بمهمتك " تقدمت ماكي دون اي لف او دوران
" لم يحصل اي شي مثير للإهتمام ولما هذان معك "
" الفتى ايتادوري اراد سماع ما حصل معك كونكما اتيتما الى هنا بطريقة متشابة و تحتويان لعنة اعتقد ايضا انه اراد استماع الى قصصك بما انه يعرف الكل عداك انت و يوتا والغبي الاخر "
" لا اعتقد اني قادرة "
انتهى بيها الامر مربوطة في غرفتها تحت تهديد ماكي لقد هددتها بكسر دبوسها و تفتيش ملاحظاتها تفتيش انه اسوء شيء بنسبة لها هذا عذاب لا تتمناه لعدوها حتى او ربما تفعل لذا لم تجد جيس حلا غير ان تقص عليهم قصة انتقالها الى مدرسة جوجوتسو اخرى و مهامها هناك بدا جميع مستمتعا فهي ذات درجة عالية لذا تخرج بمهام كثيرة
" حسنا و الان فل يتفضل الكل الى الخارج انا بحاجة الراحة "
قالت وهي تنظر لهم ومن واضح انها تعبة بالفعل لذا انصاعوا الى اوامرها و هبو برحيل تاركينها وراءهم لتستلقي على سريرها نائمة لا بأس انه يوم دراسي متعب لها فهي تكره هذه الأجواء لولا انتقامها لما ضحت ودخلت هذه المدرسة من الاصل
حلم
" اذن جيس عندما نكبر سنسافر الى المكان الذي طالما حلمت بأن تذهبي اليه "
" اعتقد ان هذا مستحيل "
" كوني ايجابية ستتخلصين من هذا وتعيشين حياة سعيدة "
" لا اعتقد "
" بل ستفعلين ساكون معك بكل خطوة تقومين بها "
" وعد ؟؟ "
"وعد لحظه هل انت تبكين الان "
" اعتقد هذا "
" هيا لا تبكي سنكبر سويا و ... "
دماء تسقط من فم الطفل و اخرى دموع تغطي عينيها غير قادرة على مساعدته بينما مشاعرها هائجة لم تجد حلا سوى التضحية يمكن ان ينتهي بها الحال بخسارة حياتها لكن امر لن يمنعها عن التضحية لأجل من تحب سواد قد غطى المكان لا يمكن ابصار او سماع شي سوى تأوه الفتى من الالم و الصغيرة التي تبكي بحرقة
" آو يا شيطان الجليد اسدي معروفا لسيدتك و سأقدم لك قدر ما تشاء " كلمات بسيطة لكن ثمنها غالي لا يدفعه سوى الموت
ضوء ظهر من يدها التي ختم عليها شيء باللون الابيض بياضه يشتد الان وها هو الوهج قد ظهر الضوء يكبر اكثر و اكثر ها قد ظهر صوت من بينه
" تعرفين جيدا الثمن هل انت قادرة على تسديده هل تستطيعين ؟؟ لن تستطيعي ستموتين قبل هذا "
" بل سأفعل اعرف ثمنك جيدا "
" اذن ماذا تريدين "
" ان تساعد هذا الفتى "
" مقابل سنتين من حياتك "
" لا بأس " هذه هي حقيقة هذا الرجل هو في الحقيقة لعنة تم تطهيرها وجيس هي من تمتلكها ينصاع لأوامر صاحبه بشرط ان ينقص من ايام حياته كلما زاد استعماله اصبح الموت اقرب ها قد خسرت الطفلة سنتان من حياتها او ربما خسرت الكثير قبل هذا من يعلم كم مرة استخدمته لكن حقيقة ان موتها بات قريبا لا تتغير
استيقاظ
استيقظت الفتاة وها هي تقطر عراقا لم يكن حلم طبيعي انما حلم مستوحى من واقعها هذا مستقباها الذي ينتظرها بعد عدة سنوات او حصل قبل عدة سنوات لكن حقيقة انه الواقع لم ولن تتغير صوت مزعج يحوم في تلك الغرفة من يستعطيع راحة بكل هذا لا احد يتحمل كل هذا الإزعاج بعودتنا كان هناك سبب وراء هذا لا يوجد شخص راشد في الثانوية في هذا اليوم فقد غاردر جميع من هنا لأسباب مختلفة مما جعل كل حصص اليوم فارغة لذا قرر الطلاب استغلالها بطريقة جيدة وهي تمرن في ساحة كان قرارت صائبا لكن هذا لا يلغي فكرة ان هناك شخص لم يتحمل هذا لقد نفذ صبرها لذا قررت تفتح شباك غرفتها لتعرف ما هو مصدر كل تلك الجلبة لكن امر لم يكن متوقع فقد وجدت الجملة معروفة " شبح الطفلة " مكتوبة على زجاج شباك غرفتها اه من متوقع انه ذلك الفتى من بارحة خبير في ازعاج فتاتنا مسكينة
من بين كل اوقات لم يجد سوى هذا فقد استدار نحوها فور ان لاحظ طيفها وهو يفتح الشباك ليلوح ها كما يفعل اي انسان طبيعي على وجه الارض فقررت ان تجاريه لكن عكس طريقته فهي رفعت قبضتها التي باتت مضيئة كما في المرتين سابقتين لكن الوهج كان خافتا اي انه اقل خطورة رغم هذا فلا تزال قادرة على قتله في اي لحظة لكنه لم يستسلم فقد اشار نحو فمه موضحا انه قادر على تحكم بها وقت ما اراد بصوته وها هي فتاتنا تتظاهر بإختناق شارحتا انه ان فعل هذا فسيفقد حلقه لقد انتصرت هذه المرة حيث قام الاخر برفع يديه معلنا استسلامه لذا ابتسكت ابتسامة خفيفة لكن تحوي شرا كما لو انها عالم مجنون وجد طريقة للإنتقام من الطفل الذي كسر سيارته اللعبة عندما كان بثانية من عمره
هي امام المرآة ترتدي بذلة رياضية زراق بإضافة الى بعض اللون رمادي على حوافها فتربط شعرها القصير على شكل ذيل حصان لا انه يشبه ذيل الارنب بطوله هذا حسنا هذا لا يهم المهم ان تذهب و تتدرب معهم فهي لا تود ان تتخلف عنهم
" جيس لما تاخرتي " صوت غاضب يحوم في المكان لقد ذهبت للموت بأرجلها بل بكامل ارادتها
" اعتقد ان انتم من اتى باكرا اليوم بتحديد انت تشبي تشان " تحدثت بنبرة هادءة مشيرة نحو الفتى ذو الجسم قصير توغي
" رقائق السمك ( هذا غير عادل )" رد بإنزعاج
" اعلم وهل من العدل ان تكتب على نافذتي "
"جيس اعاصبك " ليتدخل باندا مانعا حدوث مجزرة بهذا المكان
حسنا في النهاية تم حسم الخلاف بينهما بعقاب لتوغي الركض حول المدرسة لعدة مرات دون راحة و شراء بعض اطعمة لكل طلاب عقاب مناسب لتخريبه زجاج نوافذ غرفتها الثمينة متناسين ان هناك شيئا اخر لما في الفترة اخيرة بعد عودة جيس اصبحت علاقتها مع توغي اكثر توترا فليس من عاداتهم تعامل بهذه العصبية
"هناك امر وراء هذا وانا ادرك عندما اقول شيئا مماثلا" جملة تدور برأس الفتى متعب جسديا و ذهنيا لما هي اصبحت تتجاهله لما اصبحت عنيفة منذوا خبر انتقالها الى مدرسة اخرى لم يعد هناك شيء طبيعي يخصها هالة الغموض خاصتها اصبحت اقوى و اشد حزما
٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭
" جيس ابتعدي " صوت صارخ مسموع للكل حتى لمن اراد قتلها
" اعلم ما يجب علي فعله " ردت بل دم بارد ما هو ضرر في هذا على اي حال بنسبة لها
الدماء تغطي المكان نظرات تحتوي على خوف لم يكن له مثيل النظر نحو تلك الدماء فقط يجعله يفقد صوابه
" قلت لك اعلم ما يجب علي فعله" قالت دون اي اكتراث للجثة قابعة امامها
" اعتقد اني تـ...... " ليقاطعه صوتها
" آو عد الى مكانك " ليعود وهج يدها المعتاد لكن هذه المرة كانت عكس ما يحصل عادتا فهو قد اختفى الأن بأمر منها
هذه القوة جزء منها دائم فهي سريعة في اتخاذ قرارات وتنفيذها او تخطيط هي تعلمت كل ذلك من الجحيم الذي عاشته نظر الى جثة مشوهة الى اخر الحدود لم يعد خطرا عليها كما كان بسابق او لأي انسان عادي
لقد انتهت مهمتها لليوم تخلص من لعنة سكنت احدى مستشفيات بمنطقة ريفية حيث تكونت من مشاعر احد المرضى الذي اصيب اصابة مميتة على يد احد المجرمين مما ادى الى وافته بعد ساعتين من وصوله الى المستشفى حيث كان يتوعد للإنتقام منهم و يلعنهم هذه حقيقة العالم رجل اخر راح ضحية مجرم كان هو اخر ضحية للحياة هذه الدائرة لا تنتهي كل شخص يقع ضحية لغيىه ونفس امر معه لا نهاية لهذه الدورة
____________________
" اسف امي انا طفل سيء " صوت مرتعب باكي حيث كان لطفل تحت تهديد لعنة بدت ذات درجة عالية
الظلام اصبح حالكا لا يمكن ابصار شيء الان صوت صراخ طفل صغير يتألم بسبب النزيف الا يذكركم هذا بشيء نفس المشهد يتكرر لكن الضحية اختلفت حيث كان طفلا اخر وهو الذي وقع تحت تهديد اللعنة و فتى الأخر توغي غير قادر على فعل شيء الان يتكر موقف امامه لكن هو من عليه التضحية
" ايها الصغير اغلق.... " صرخ بصوت عالي مشيرا الى اذنيه حيث ان لعنة لن تتأثر ما دامت لم تسمع اوامر بشكل كامل الان طفل اغلق اذنيه لكنه لا يزال يشهق بسبب الان لكن كان هذا لصالحه فلن يسمع ما يقال
" فل تنفجر " قال مرة اخرى لتنفجر اللعنة فور سماعها لصوته لقد انتهى الامر لكن كان هناك ضحيتان توغي و طفل الصغير حيثان توغي استعمل كلمات قوية اثرت على حلقه اما الطفل فقد جرح من طرف اللعنة لا باس الامر انتهى شيتم علاجهما فور نزول ستار
هذه هي نهاية مهامهم حيث ادركنا ان تضحية و سرعة اتخاذ القرار و القوة ثلاث شروط يجب ان تكون بشامن
∆ ملاحظة ∆
آو هو شخصية و اسمها يتنطق كذا ومعناه ازرق و للمعلومات كل ايناث عشيرة اينو عندهم شيطان مثل ذا و لكل واحد شروطه فمثلا آو ينفذ اوامر جيس بمقابل انه ينقص من ايام حياتها