ملاحظة :

" الرواية لا تتبع نهجا محددا ,الاحداث ستكون غير متوقعة و لا أحد -حتى أنا - يعلم الى أين ستؤول مجريات القصة ,لطالما أردت أن أؤلف رواية بشخصيات تفكر و لها وجودها و تفكيرها و فلفسفتها الخاصة و ليست مجرد شخصيات أحادية البعد لتمهيد الطريق للبطل ,بطل القصة دونالد كاسبر لن يكون بالضرورة البطل الدائم ,قد ينتهي أمره و ينوب عنه شخص اخر ,كما أنني سأحاول المزج بين الثقافات و العوالم و الأفكار, اضافة الى أن المقدمة ليس الا تقديم و محاكاة لفكرة صنع شخصيات تملك تفكيرها و فلسفتها الخاصة و الفصل أدناه يتحدث عن حياة البطل دونالد كاسبر و أبيه دونالد ريسك و يعطيك لمحة عن الأب السادي و الشرير بالفطرة و الابن المتقاعس و ضعيف الشخصية أما بالنسبة للأم فما هي الا مجرد شخص عادي ذات تفكير عادي وقعت ضحية لمقصلة العالم السافل."




الفصل 0 : تقديم .


[دونالد كاسبر , 31 جاد 543 من التقويم الايراكسي]


تبدأ قصة كل شخص عندما يفتح عيناه لأول مرة ، الا انا فبمجرد ان فتحت عيني انتهت حياتي بالفعل... لما ! فتحت عيني على مرآ أمي المريضة و بجانبها أبي الذي يبدو كمتشرد عجوز من كثرة ادمانه على الكحول ,مجرد نظرة واحد على ملامحهما وملابسهم الرثة كانت كافية لأدرك اني سأعيش في جحيم الفقر ، مرت الأيام و لازلت اسأل الخالق عن الذنب الذي ارتكبته ليحكم علي بالعيش هنا ، منزل من صفيح في عمق حفرة من الجحيم ، كل يوم يعيد نفسه ... أب مخمور ليلا و نهارا ... يعنفني انا و أمي حتى الصراخ ... يوما نأكل فيه ما اقتسمه القدر لنا و أيام أخرى نسكب الماء على بطوننا الفارغة فقط . بعد ان أذاقنا المر حتى أصبحت يداه زرقاء كالجحيم من كثرة ضربنا ، أبي اللعين لم يعد يطيق الأمر فقرر قتلنا لكنه قتل على يدي أمي... مات و تركني و أمي في عمق ظلمات اليأس ... تخرج أمي كل يوم كالمحارب تبحث لنا عن ما يسد جوعنا لذلك اليوم ... كسرة خبز صغيرة كانت كافية لتنزل دموع عن خدينا من الفرح ... لكن !! كل ليل وانا مندثر في قطعة القماش التي حاكتها لي امي من ملابسها لأحتمي في تلك ليالي الباردة و المطيرة ، دائما ما استيقظ على بكاء امي في غسق الفجر ... لا ادري ماالسبب ,هل برد يؤلمها لانها لا تملك شيئا لتحتمي به ! هل هو جوع ... فهي لم تأكل شيئا منذ ايام .كل مااذكره هو انها تعطيني دائما كل ماتجلبه و تخبرني بأنها لا تشعر بالجوع ... لا أدري . ذات ليلة اشتد الرعد و المطر كأنه يوم الحساب ...منزلنا صفيحي تدعى من قوة ريح فأخدت أمي قطعة القماش ووضعتني داخلها كطفل رضيع ... احتضنتني بقوة حتى تلاشت أصوات رعد المخيف ، أخبرتني انني سأكون على مايرام ، فنمت كأني لم أنم في حياتي من قبل ... أشرقت شمس الفجر ، أشعتها الباهتة اخترقت عيني لتوقظني ... غريب! أول يوم استقيظ دون ان أسمع بكاء أمي و نحيبها الذي يؤدي طبلتي اذني و يكسر قلبي ، نظرت الى يميني لأرى أمي نائمة ، اقتربت منها لأفيقها إلا انها لا تتحرك !كان لون بشرتها ازرقا باهتا و باردا كالثلج ! أيعقل انها ...؟؟؟ لا أصدق ... بدأت بصراخ و النحيب كأسد هائج ... عيوني أمطرت بغزارة أنهارا على خدي أمي لكن بدون جدوى ... أمي ماتت ... نعم ماتت لأعيش أنا . دفنت أمي و دفنت معها آلامها ، على الأقل لن تشعر بالجوع بعد الآن ... كل ليلة انطوي على ركبتي ...اذرف دموع الآسى و الندم لما حصل ، اصرخ كالمجنون في تلك الحفرة المظلمة ... لا احد يسمع و لا احد يجيب ...حتى و ان سمع احدهم فلن يبالي ... إسود اسفل عيناي كالظلام اصبحت كشبح يهوى و يترنح في أعماق الظلمات...أصبحت كتلة عظام من كثرة جوع ...لا احد يطعمني و لاقدرة لي على ذلك سرعان ما أدركت اني سأبقى وحيدا حتى الموت داخل تلك الحفرة ... فأخدت بنفس عميق و استجمعت ماتبقى من قوتي ... صعدت الى احدى الجسور المجاورة ، وقفت على الحافة ... نشرت كلتا يداي في الهواء ... أقسم اني ارى أمي تبتسم و تخبرني بالقدوم ...امسكت يد أمي و حلقت بعيدا عن عالمكم ...

"أتمنى لكم الموت جميعا, الى اللقاء " هذه كانت اخر كلماتي.


*********

[دونالد ريكس ,04 أدلر 525 من التقويم الايراكسي]


كل شيئ يبدأ في غرفة مظلمة، لا أعلم ما إن كانت غرفة حقا، فقط أربعة جدران و باب، حيث فتحت عيني للمرة الأولى، ليس بعد ولادتي مباشرة لأنني ولدت شبه ميت كنت أتنفس بصعوبة، معاناتي بدأت مباشرة بعد ولادتي، ظنوا أنني لن أنجو لكنني فعلت، كانت معجزة هذا ما أخبروني به، و هذا يجعلني أفكر، لم جئت لهذا العالم، هل لأعاني؟ يبدو أنه كان من الأفضل أن أموت في ذلك الوقت، لكنني لا أظن أنني كنت مريضا عند ولادتي ,نعم كنت كسولا حتى أفتح عيني على هذا العالم القذر الذي أعلم أنه لم يقدر لي العيش بسعادة فيه، هذا ما ٱعتقدته، أو ربما كنت خائفا، لكن تلك التسعة أشهر التي قضيتها في بطن من أنجبتني . لم أكن أفكر في شيئ، لقد كان نعيما عالما مسالما، أستطيع أن أفهم الٱن لم يصرخ كل جنين عند إنجابه فهو يغادر نعيمه، من سيرضى أن يغادر نعيما مثل ذاك؟ مرت سنتين منذ ذاك الحين، فقط حين بدأت أتعلم بضع كلمات، إستطعت أخيرا أن أنطق كلمة "أمي" قررت تلك الساقطة أن تغادر هذا العالم، ماتت، بسبب ماذا؟ جرعة زائدة من مخدر ما، أم مثالية أليس كذلك.. رمتني وحيدا في هذا العالم الموحش، لم أر جثتها حتى، لأنها كانت واحدة من كثيرين، كثير من المدمنين أفسدوا المدينة، كثرت الملاهي الليلية و الحانات و دير الدعارة، شباب المدينة كان فاسدا حتى النخاع، أمي كانت إحدى تلك الفتيات اللواتي تم إفساد حياتهن بالكامل، مذ كانت شابة، لم تكمل عقدها الثاني منذ وقت طويل، لقد تعرضت للخداع، ظنت أن الحياة سهلة، سهلة في الخارج، لم تعلم أنه فقط بمغادرتها ديارها، سترى وحوشا تتقمص أزياء بشر، ما الذي يمكن لقاصرة معدمة أن تفعل لوحدها في عالم قاس، عالم حيث كلما امتلكت قرشا زيادة امتلكت سلطة زيادة، كان لها عائلة في وقت ما.. عائلة محبة، لكنها دمرت تلك العائلة و دمرت حياتها ايضا، كل هذا بسبب غلطة ليلة واحدة، فقط زلة، حتى وجدت تتحول من عذراء طاهرة، إلى عاهرة ساقطة مع كائن ما يعتصر أحشائها، فما الذي ستفعله المسكينة؟ عائلتها كانت متشددة جدا، لم تكن لتتقبل مثل هذه الفضيحة و مثل هذا العار، لم ترض المسكينة أن تلوث شرف العائلة، فٱختارت الخيار الأسهل، لكنه الأصعب بالنسبة لها، فهربت. إليكم ما حدث بعد ذلك، فتى رضيع أتم عامه الثاني، رمي إلى خيرية ما، فبقي هناك ثلات سنوات، لا أعلم لم لم ترض أي عائلة أن تتبناني، كنت أعتقد أن لي مظهرا جميلا لطيفا قد يساعد في تسهيل عملية مغادرتي لهذا الجحيم في أقرب وقت، لكن ذلك لم يساعد.. أتممت عامي الخامس، تعلمت الكلام بسرعة، أعتقد أن كثرة الوجوه في ذلك المكان هي ما ساعد في ذلك، تبنتني عائلة ميسورة الحال، أظن أن أحد ذينك الزوجين كان عقيما، فتبنوني، لعلني اكون قرة عينيهما التي لم يحصلا عليها يوما، و لن يفعلو، لكن ذينك الزوجين لم ارتح لهما أبدا، لاحظت أن زواجهم كان زواج مصلحة مخطط مسبقا، لا محبة ولا حب في نظرتهما لبعضهما البعض، فكيف سيبادلان دخيلا عليهما حبا لا يملكانه حتى، لم تمض مدة طويلة منذ أرسولني إلى حضانة ما، لم ينل المكان هناك إعجابي إطلاقا، لم ارتح و لو لحظة واحدة، مجموعة صغيرة من البالغين تراقب مجموعة كبيرة من الرضع، حقا؟ أليس لديكم شيئ افضل لفعله؟ هناك بعض الأشخاص الذين يدعون حياتهم تنساب من بين أصابعهم، و تلك الحاضنات و المربيات كن أحدهم. بعد أسبوع، أرغمنا أولئك البالغون على تكوين مجموعات للعب، لم تمر مدة طويلة حتى غرزت قلما بعين أحد رفاقي، لا أعلم لم فعلت ذلك، لكنني فعلته وحسب، ما ذنبي أنا إن هم تركوا قلما بجانب فتى صغير لا يكاد يفقه شيئا ، الذنب ذنبهم بالكامل، بعد ذلك حضرت الإسعاف و والدي أيضا، رمقوني بنظرة غريبة كما لو أنهما لا يعرفانني، يحتاجان التخلص من هاته القمامة سريعا، لا يحتاجان المزيد من المتاعب بجانب ما يملكان منها أصلا، ما ذنبي أنا؟ لم أطلب منهما أن يتبنياني. مضت الأيام بسرعة، أتممت العاشرة ٱنذاك، قمت بحادثة مروعة جديدة، تسببت بطرد خادمة المنزل العزيزة، لطالما إعتنت بي، لكن ذلك الحنان الفائض و الحب الكثير لم يناسبانني أبدا، تسببا لي بالإختناق، لذلك أشعلت النار في المطبخ، فطردت، عانقتني كثيرا و أغرقتني قبلا و الدموع تغطي وجهها قبل لحظات من مغادرتها، المسكينة لم تعلم أنها قبلت لسان الأفعى. بعد ذلك حان الوقت للذهاب للمدرسة، لم تعجبني هي الأخرى، شخص بالغ يحب أن يفرض سيطرته على مجموعة من صغار السن، كأنه يرضي نفسه بتلك الطريقة، ربما كانت لهم مشاكلهم الخاصة، مرت السنوات بسرعة، لم أكون صداقة واحدة، ربما لأنني كنت كتوما قليل الكلام، كل ما في الأمر أنني لم أطق المكان، كنت أختنق، كان سجنا، حيث شيئ واحد يدرس للجميع و الجميع يدرس نفس الشيئ، أليس هذا مظهرا من مظاهر سياسة القطيع؟ كل ما سيتخرج من المؤسسة هو مجموعة من الروبوتات الصغيرة تعرف نفس الشيئ و تفكر بنفس الطريقة، مجرد نسخ. و ها قد حان الوقت للمرحلة الإعدادية، المرحلة حيث على الجميع أن يبدو رائعا كي يكون صداقات، و ربما قد يحصل على صديقة حميمة من يعلم، هذه كانت أول مرة ألاحظ فيها شخصا ما، لقد كان زميلة لي بالقسم، كانت ودودة جدا مع الجميع لم تجد صعوبة في إستئناس الفصل بالكامل تلاميذه و أساتذته، أظن أن ما ساهم في ذلك هو كونها دائمة الإبتسام، في لحظة ما، نظرت إلي و ابتسمت في وجهي ابتسامة مشرقة، في هاته اللحظة بالذات قررت تحطيمها و محو هاته الإبتسامة من وجهها، بعد مدة، و عن طريق الإنترنت، علقت مهمة، مع مكافئة سخية، سخية للغاية، قليل من يستطيعون مقاومة إغوائها، المهم كالتالي: لكل من يحضر لي صوراً عارية للتلكم التلميذة ، سيحصل على المكافئة مباشرة، لم يمض حتى أسبوع كامل و إذ بالصور بين يدي، لقد كان ثمنا مرتفعا لمجرد صورة لكن ذلك كان يستحق، بعد ذلك، دعوت الفتاة للحديث، فأطلعتها بالأمر، بأنني صاحب الطلب و أملك تلك الصور، و أرغب منها أن تصبح عاهرة تحت أمري، إن لم تفعل فهي تعلم العواقب، مستقبلها الدراسي كان بين يدي بالكامل، فوافقت بإمتعاض، كادت أن تخنق نفسها، أكاد أقسم أنها تمنت لو تنشطر الأرض و تبتلعها، بعد ذلك طلبت منها تقبيل قدماي ، ففعلت، ياللمسكينة، لا أنكر أنني لم أشفق عليها لمدة وجيزة من الزمن، لكن ذلك لم يغير من مخططاتي، سرعان ما عادت المسكينة لحياتها العادية ,أعتقد أنه مر عام كامل على الحادثة، ظنت أنني نسيتها، عادت الإبتسامة تعلو وجهها الجميل المشرق، إنتابني شعور بالغثيان، كأنني أريد أن أقتلع لحم وجهها بيدي، هنا قررت تحطيمها بالكامل، صدف أن والدها يعمل في شركة العائلة، لمعت الفكرة في ذهني، تسللت لحاسوب العمل الخاص بوالدي، و تسببت بطرده، كان ذلك بسيطا عكس ما توقعت، طردت حوالي أربعين عاملا بحجة الأزمة الإقتصادية الأخيرة، لا أصدق أنني دمرت أربعين عائلة !! فقط لإرضاء شعور أناني !! لقد كان شعورا رائعا حقا، التحكم بمصير بضع عائلات لقد كنت منتشيا حقا، مرت مدة، فإذا بي أرى الفتاة مهمومة و كئيبة، تسللت لورائها و همست في أذناها : ”أنا سبب فصل والدك“

لن تصدقوا تلك النظرة التي اعتلتها، لقد كانت رائعة تلذذت بها كل التلذذ، كأنها تقول : ”ما ذنبي حتى تعذبني هكذا ؟ هل أخطأت في حقك يوما؟ “

لكن الكلمات قد خانتها و عقدت لسانها، تجمدت في مكانها، سأدفع أي مبلغ حتى يتكرر لي هذا المشهد و هاته المتعة، إنه كما لو أنني وجدت سببا للعيش أخيرا، يبدو أنني عثرت أخيرا على هواية، تحطيم الناس و تحطيم أحلامهم، هواية رائعة أليس كذلك؟

مرت أيام، لم أعد اسمع عن الفتاة شيئا، لربما إنتحرت بمكان ما كئيبة مهمومة، لم أهتم أبدا،

هنا إنتقلت إلى المرحلة الثانوية، على الأقل كانت مرحلة مختلفة عن سابقاتها، مررت بتجربة حلوة أخيرا، تعرفت على فتاة جميلة نقية كالثلج، رأيت في عينيها حبا لي، لم أكن أؤمن به ٱنذاك، لكنني خمنت ذلك، تقربت منها فلم تمانع، أصبحنا أحباء بعد مدة، طلبت منها أن تخرج معي في وقت لاحق، بسرية تامة، فوافقت، قضينا يومنا نلهو، إستمتعت بوقتها حقا، لكنني لم أفعل، خيم الليل، أهدتها لغرفة ما و أقفلت علينا، لم يعد هناك غيرنا، إغتصبتها، نعم فعلت ذلك، ٱه كم تلذذت تلك الليلة، ثم غادرت، لم أعلم لم فعلت ذلك، لربما إنتقمت لوالدتي أو ربما لم أفعل، تركتها مرمية مثل دمية، نعم كانت مجرد دمية إنتهت مدة إستعمالها، كانت دمية رائعة حقا لا أنكر ذلك، أمضيت وقتا جميلا و أنا ألاعبها

بعد مدة ليست بالطويلة، سمعت أنها ابلغت بي، يبدو أنها لم تحتمل العار الذي لطخت سمعة عائلتها به، على الأقل كانت شجاعة، ليس مثل تلك الحقيرة، لم أحس بشيئ،هذه المرة ثم اجباري على التزوج منها ,استطاع نفوذ والدي من تجنيبي من السجن.

أدركت بعد ذلك أنها أحبتني حقا، لكن ذلك لم يهمني إطلاقا، لم يكن الحب ما أسعى إليه في هذا العالم.

لطالما اعتقدت أن هناك أشخاصا ولدوا و هم أشرار بالفطرة، و أنا كنت أحدهم. ما الذي حدث بعد ذلك؟

أمضيت أيامي و أنا اشرب و اغتصب زوجتي بعد اغراقها بالضرب و الاعتداء .لقد كان الأمر ممتعا حقا, سرعان مامرت بضع سنوات ,ابيض شعري و اهترئت عظامي , أصبحت هذه الحياة مملة حقا بالنسبة لي ,قررت انهاء حياة زوجتي اللعينة هذه .لم أجرب متعة القتل من قبل ,ااه كم سيكون الأمر رائعا ,لكن حدث شيئ لم أضرب له حسابانا , زوجتي كانت حامل ,أظن أنها أخفت الأمر عني خوفا عن مولودها , لا أعلم لما و لكن برقت فكرة شديدة اللمعان في ذهني, كم سيكون رائعا لو قتلت الأم البائسة بعد تعذيب ابنها و قتله أمام قرة عيناها ,لا أستطيع تصور لذة الأمر ,مر الوقت برمشة عين ,لقد آ ن الأوان أخيرا ,شرعت في تحقيق هدفي بعد ولادة المولود مباشرة لقد احسست بنشوة هائلة و أنا أعذب هذه العاهرة و ابنها الواقع في حضنها ,لا أصدق ,لقد كان الأمر رائعا حقا ,بعد أيام و أيام أصابني الملل مجددا فقررت قتلهم و لكن ما فتأ أن قتلت بين يدي تلك الساقطة بسكين في بطني,تم اعتباره دفاعا عن النفس لذا لم تسجن .

ااه على الأقل أنا لست نادما على حياتي هذه.


بالمناسبة سأقوم بتنزيل فصل كل شهر أو شهرين ,شكرا على حسن متابعتكم .


-----------------------------------------------


تأليف : Bee

2018/06/17 · 779 مشاهدة · 2254 كلمة
Bee
نادي الروايات - 2024