... وقد اقسم لي ذلك الصديق علي أن احد هؤلاء الأفارقة قد اتخذ احد المنازل المهجورة كقاعدة تمركز له يقوم من خلالها بطلاق النار ولأيام طويلة علي قاطني ذلك الحي واستعجب أهل الحي من عدم تأثره بالطلقات النارية التي تطلق عليه رغم عدم ارتدائه لواقي من الرصاص بل أطلق احد الثوار النار عليه من مسافة قريبه وتحديدا علي صدره فارتدت الطلقات عنه و لم يصب بشئ و عاد الفضل مرة أخرى لهذا الصديق الذي أكد لهم استخدام هؤلاء الجنود المرتزقة لسحر الفودو فاقترح علي الثوار اصطياده بشبكه صيد لدي خروجه فالجن الذي يحميه فقط من الآلات الحادة والطلقات و ليس الأشياء اللينة كالشبك و الحبال وبالفعل نجحت الخطة وتم اصطياده والتعامل معه باللكمات والضربات العادية وعثر أسفل إبطه علي ما يشبه الحجاب و بداخله كتابات سحريه و ذيل فأر و تعاويذ أخرى و تم حرقها بالنار و تم تكرار ذلك الأسلوب الفعال في اصطياده الواحد تلو الآخر حتى مقتل القذافي نفسه وعوده هؤلاء المرتزقة إلى بلادهم .


ولقد ذكرتني تلك الواقع بما حدث لي شخصيا مرتين ففي سن التعليم الثانوي كنت عند صديق لي و تصاعدت صوت طرقات علي الباب وعرفنا ان احد إخوته الصغار قد عثر علي ما يشبه الحجاب عند مدخل المنزل و لا ادري ما الذي دفعني الي التقاطه من الأخ الأصغر و ما كان مني إلا أن قرأت آيه الكرسي و قمت بفض ذلك الحجاب فكان عبارة عن كيس من جلد الماعز بداخله هيكل عظمي لبرص وراس ثعبان و كتابات غريبة ومن فضل الله انه لم اصب بشئ عند فتحي لذلك الحجاب او التعويذة المضادة عرفت بعد ذلك أن صديقي هذا كان قد تشاجر مع شخص آخر و قام بضربه ضربا مبرحاً مما أثار حفيظته فسلط احدي خادمات الدار بسرقة قطع من ملابس صديقي لاستخدامها في عمل تلك التعويذة المضادة لينتقم منه لأنه لم يستطع الانتصار عليه .


2017/07/01 · 243 مشاهدة · 292 كلمة
alazmi0yousef
نادي الروايات - 2024