آخر موقف اختتم به هو تعرضي منذ سنوات لموقف غريب جدا: فأثناء خروجي من المسجد بعد صلاة العشاء فوجئت بشخص غريب جدا أحسست بانقباض شديد عند رؤيته يتقدم نحوي و يمد يده إلي مصافحا مددت يدي بشكل تلقائي لتحيته، فما أن قبض يده علي يدي حتى بدأ في النظر في عيني بشكل مركز وبدأ في ترتيل جمله غريبة ليست باللغة العربية و إنما بلغه أشبه باللغة الفارسية وكان لها سجع و تتكرر بشكل مستمر أحسست ساعتها أن الزمن قد توقف وتجمدت في مكاني وهو يحدق في عيني و لولا لطف الله بي لكان قد سحرني فقد أفقت من تلك الحالة حيث ألهمني الله بان اسحب يدي من يده وأن ادفعه بعيدا عني وانطلقت جريا من أمامه وما كان منه إلا أن جري هو بدوره بعد أن بدأ المصلين يخرجون من المسجد، أحسست ببروده شديدة في يدي فنظرت فيها فوجد اثر لحبر أو ما شابه و علي يدعي ما يشبه الحروف المعكوسة شممته فوجدت رائحة نفاذه يغلب عليها رائحة الدم والزئبق ، التقطت ور قه من علي الأرض و مسحت يدي و أنا اقرأ كل ما استطعت قراءته من القرآن وعدت إلي منزلي واغتسلت بالكامل وصليت لله شكرا أن نجاني من هذا الساحر.


...وذلك هو الهدف الأساسي من مقالي ذلك وهو تحذير قرائي الأعزاء من مصافحه من لا يعرفونهم فقد يتعرضون لما هو أسوأ من السرقة أو الاعتداء فقد يكون في تلك المصافحة الشر كله و" قله الذوق" قد تنجي من ما لا يحمد عقباه واسأل الله السلامة للجميع.

مع تحيات

المؤلف يوسف العازمي

مع لقاء في رواية اخرى قريبا

2017/07/01 · 261 مشاهدة · 249 كلمة
alazmi0yousef
نادي الروايات - 2024