الفصل 210 – معالجة الجروح
…
…
…
عبست المرأة ذات الأحمر في لين مينغ. لقد ولدت بكرامة وفخر متأصلين. الآن، مع تدريبها ومكانتها الحالية، فإن طريقتها النبيلة قد اندمجت بالفعل في حياتها. هذا لا يعني أنها كانت متعجرفة، بل كان هذا مجرد استجابة طبيعية. كان الأمر أشبه بالاحتمال المستحيل لإطاعة الإمبراطورة العليا أوامر فلاح شائع، ناهيك عن أن الفلاح كان يتحدث بهذه الكلمات غير الواقعية.
رأى لين مينغ أن المرأة ذات اللون الأحمر كانت صامتة، لذلك اتخذ مبدئيًا بضع خطوات إلى الأمام. “الكبيرة، إذا جاز لي، هل يمكنني أن أقترح استخدام القوة الروحية لفحص إصابتك؟”
عند سماع استفسار لين مينغ، أصبح تعبير المرأة ذات اللون الأحمر مظلماً بشكل متزايد. كانت قوة الروح قادرة على اختراق معظم الأشياء، على سبيل المثال، أشياء مثل جسم الإنسان، أو الملابس. إذا وضعت الجوهر الحقيقي الذي يحمي جسدها، وترك الطرف الآخر يقوم بمسحها، فلن يكون الأمر مختلفًا عن إزالة جميع ملابسها. كل شيء سيكون مرئيا.
كيف يمكن أن توافق على هذا الطلب؟ المرأة ذات الأحمر شخرت ببرود، ثم استدارت للمشي بعيدا. مع هويتها ومكانتها، فإنها لن تتلامس مع هذا الولد البسيط. لقد كانوا أشخاصًا من عوالم منفصلة تمامًا. إذا لم يكن ذلك لظروف خاصة اليوم، فلن يتبادل هذان الاثنان أبداً الكثير من الكلمات.
رأى لين مينغ المرأة ذات الأحمر تبتعد. لقد أدار عينيه، وقال بصوت عال، “الكبيرة، لقد اصبت من روح الرعد للتنين فيضان الرعد، أليس كذلك؟”
تصلبت المرأة الحمراء. في مفاجأة، أدارت رأسها للنظر في لين مينغ. على الرغم من أنها كانت قد خمنت أن هذا المراهق أمامها كان شخصًا غير عادي في عالم البشر، إلا أنها لم تكن تعتقد أنه سيحظى بمثل هذه الرؤية الجيدة. على الرغم من أنه لم يستخدم أي قوة روحية لفحصها، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على تخمين نوع الإصابة التي أصيبت بها.
“كيف عرفت؟”
“مجرد تخمين”. هتف لين مينغ. كانت تكهناته هي البداية، لكن هياج روح الرعد في بذرة الله الهرطقية جعل لين مينغ واثقًا من تخمينه.
عند رؤية المرأة ذات اللون الأحمر مترددة، تابع لين مينغ، “ماذا عن ذلك؟ في أي حال، ستجدين صعوبة في قمع روح الرعد في جسمك في أي وقت قريب. ليس هناك فائدة في التخلي عن أي أمل. في المواقف اليائسة، يجب أن تجرب كل شيء. إذا لم ينجح الأمر، فلن تكون هناك خسارة لك.”
عند سماع “الحالة اليائسة”، انحرفت حواجب امرأة الحمراء إلى أعلى. ضغط غير مرئي انبثق فجأة من جسدها.
انكمش لين مينغ إلى الوراء. كان يعلم أنه قد قال شيئًا خاطئًا، تمامًا مثل الفلاح الذي أهان الإمبراطورة. لقول مثل هذه الكلمات لوجود مثلها ، يمكن تخيل مصيره. قال على عجل ، “أنا آسف، لقد تحدثت بشكل غير صحيح”.
“مم؟” نظرًا لأن لين مينغ لم يشعر بالضيق تحت ضغطها، فوجئت المرأة ذات اللون الأحمر إلى حد ما. كانت عذراء في جزيرة العنقاء الإلهية وتدفقت سلالة طائر فيرميليون خلالها. إذا لم تكبح جماحها عن قصد، فسيشعر عادة اولئك الذين بالقرب منها بعدم الراحة.
نشأ هذا القمع من أعماق سلالة دمها الخاصة. ومع ذلك، لم يكن لدى هذا الجسم الشاب رد فعل بسيط، لقد كان غريبًا حقًا. هل كان من الممكن أن يكون لديه أيضًا سلالة دموية خاصة؟
“كم عمرك؟” سألت المرأة ذات اللون الأحمر.
تردد لين مينغ، وبعد ذلك، قال بصدق، “أنا على بعد شهر واحد عن 16.”
لقد اعتقد أن تدريبه في ذروة مرحلة تكثيف العظام في هذا العمر سيفاجئ المرأة ذات اللون الأحمر، لكنه لم يظن أن حواجب المرأة الحمراء سوف يشرقن قليلاً فقط، ويعدن قياس لين مينغ مرة أخرى، بدون أن تبدو متأثرة للغاية.
ابتسم لين مينغ بحزن. يبدو أنه قد فكر للغاية في نفسه. في نظر هذه المرأة باللون الأحمر، كان تدريبه يعتبر جيد فقط، وليس مذهلاً. بالطبع، كانت تشين شينغ شوان أصغر منه بسنة ونصف، وقد وصلت بالفعل إلى مرحلة تكثيف العظام المبكرة قبل شهر أو شهرين. إذا كانت تشين شينغ شوان بنفس سنه، فلن يكون من الغريب أن تصل إلى مرحلة ذروة تكثيف العظام.
قالت المرأة باللون الأحمر، “حسناً. سأتركك تلقي نظره مرة. ولكن، عندما تستخدم قوة روحك، تصرف بأدب! ”
كانت المرأة ذات اللون الأحمر قاسية للغاية. للاعتقاد بأنها، نصف خطوه في عالم تجديد الجوهر، ستوافق فعليًا على مثل هذه المطالب السخيفة من صبي صغير وتسمح له بمحاولة علاجها. إنها حقًا ستكون الضحكة العالقة لكل شخص في العالم.
[تعليق مترجم: أفترض أن “عالم تجديد الجوهر” هي المرحلة بعد “شيانتيان” (أو الزيانتيان كما في المترجم السابق)]
“أنا أفهم.”
لم يكن لدى لين مينغ الشجاعة لمسح جسدها بشكل عشوائي بقوة روحه. وإلا، فإن هذه المرأة ذات اللون الأحمر ستبدأ في الهياج وربما تقتله.
وبينما سار لين مينغ للمرأة ذات اللون الأحمر، كان بإمكانه أن يشم رائحة عطرة دقيقة تنبعث من جسدها. على الرغم من أن هذا العطر رائحته طيبة للغاية، إلا أن لين مينغ لم يجرؤ على التنفس حتى خوفًا من أن تصبح المرأة باللون الأحمر مجنونة.
“حسنًا … هل يمكنك الجلوس أولاً؟”
نظرت المرأة ذات اللون الأحمر إلى لين مينغ، ثم جلست. رغم أنها شعرت بأن هذا الصبي الصغير كان لديه بعض الأسرار، لم يكن لديها أمل في أن يتمكن من مساعدتها.
عندما استخدم تنين فيضان الرعد هجومه الأخير، صب جوهر حياته ودمه في روح الرعد. بالإضافة إلى ذلك، قام تنين فيضان الرعد بتغذية وصقل روح الرعد في جسده لعدة آلاف من السنين. يمكن القول أن “روح الرعد” تضمنت إرادة ” تنين فيضان الرعد “، وكانت مساوية كالصورة الرمزية” لتنين فيضان الرعد “.
لا يمكن حتى لسيد مع تدريب عالم شيانتيان ذا سمة الرعد أن يكون قادراً على استيعاب روح الرعد هذه.
كانت روح الرعد أيضًا لها خصائص خالدة رفضت أن تنطفئ. إذا أرادت انتزاعها دون الإضرار بنفسها، فبإمكانها أن تسأل شيخًا من مرحلة تجديد الجوهر من طائفتها!
لم يكن لين مينغ واضحًا من الألغاز الموجودة؛ خلاف ذلك، كان سيتردد في كشف أسراره من أجل المجازفة بخطر امتصاص روح الرعد. إذا تمكن من إثارة اهتمام المرأة باللون الأحمر، فسينتهي امره إذا قررت التحقيق معه.
قام لين مينغ بتمديد قوة روحه بأدب في جسم المرأة ذات الأحمر، وتجنب بعناية أي مناطق حساسة. بسرعة، كان قادرا على تمييز مصدر قوة الرعد. كان بالضبط عند قلب المرأة ذات اللون الأحمر. بلا شك، كان هذا هو المكان الذي تختبئ فيه روح الرعد.
كان القلب هو نقطة ضعف الإنسان. إذا كانت روح الرعد مختبئة في قلبها، فسيكون من الصعب للغاية التعامل معها.
اخترقت قوة روح لين مينغ في قلبها، ورأى تنين رعد أرجواني صغير يهدر ويتخبط ويفتعل اشارات تهديد. منتجةً باستمرار أقواساً أرجوانية من الكهرباء تتسرب باستمرار إلى جسم المرأة ذات اللون الأحمر.
“هذه هي روح الرعد؟”
يمكن أن يشعر لين مينغ بأن بذره إله الهرطقة أصبحت متحمسةً جدًا؛ أرادت أن تلتهم روح الرعد هذه!
“مم؟ يبدو أن “روح الرعد” تحتوي على روح نارية … كما لو كانت واعية. هل هذه هي روح الرعد أم روح تنين الرعد ؟ ”
تردد لين مينغ. في هذه اللحظة، اكتشف أن هناك قفصًا خافتًا من النيران يحيط تنين فيضان الرعد الارجواني، وهو يحبسه بقوة. هاجم تنين الرعد الأرجواني الصغير قفص اللهب باستمرار، قاطعًا القضبان في محاولة لتمزيقه.
كان قفص اللهب هذا بمثابة خاتم جوهري حقيقي وضعته المرأة باللون الأحمر. إذا لم يكن هذا الختم، فإن روح تنين الرعد الأرجواني الصغيرة قد اقتحمت بالفعل جسم امرأة ذات اللون الأحمر، ودمرت كل شيء بتهور.
تراجعت قوة لين مينغ، تحرك لين مينغ وراء المرأة باللون الأحمر. جلس ووضع يده على ظهرها.
تسبب هذا الإجراء للمرأة ذات اللون الأحمر لتتشدد فجأة. لم يجرؤ رجل على لمسها هكذا طوال حياتها. “ماذا تفعل؟!”
قال لين مينغ بثقة، “أنا امتص روح الرعد. جوهري الحقيقي هو سمة الرعد، لذلك قد أكون قادرا على استيعاب روح الرعد.”
سخرت المرأة ذات اللون الأحمر. “هل تريد امتصاص روح الرعد مع تدريبك؟ حتى روح الرعد العادية من شأنها أن تدمر خطوط الطول الخاص بك! هذه روح الرعد لديها الأصل إرادة تنين فيضان الرعد. حتى السادة سمة الرعد سيكونون عاجزين، وتعتقد أنك كافي؟ أسرع وأرحل، ليس لدي وقت للعب معك … ”
كانت كلمات المرأة الحمراء متأخرة. ولدهشتها، شعرت أن قوة الرعد التي أطلقتها تنين فيضان الرعد الأرجواني الصغيرة تم سحبها بقوة غير مرئية تجاه ظهرها، كما لو كان يمتصها كف الشاب.
أصبحت يد الصبي ساخنة للغاية على ظهرها. مع لمس كف يده لها، كان شعورًا غريبًا للغاية.
هذا…
كانت المرأة ذات اللون الأحمر مذهولة. على الرغم من أن هذه كانت فقط قوة الرعد التي أطلقتها روح الرعد، إلا أنه لم يكن من السهل استيعابها. كيف كان هذا الشاب يفعل هذا؟
في هذه اللحظة، حدث شيء أكثر إثارة للدهشة. اكتشفت المرأة ذات اللون الأحمر أن ” روح تنين فيضان الرعد” الأرجواني الصغير في قلبها أصبح مضطربًا بعنف، كما لو كان يخشى شيئًا يقترب. لم تعد تطلق قوة الرعد. بدلا من ذلك، وضعت قوتها الكاملة في كسر قفص اللهب، والرغبة في الهروب على الفور.
ما الذي يجرى؟ ما الذي كانت روح تنين فيضان الرعد خائفة منه؟
صدمت المرأة ذات اللون الأحمر. كان بسبب الشاب وراءها؟
كان تنين فيضان الرعد الأرجواني الصغير يكافح بكل قوته، لكن كانت هناك قوة غير مرئية تم قفلها عليه. هذه القوة لم تكن قوية للغاية، لكنها احتوت على ضغط هائل.
هذا الضغط لم يقمع فقط روح التنين فيضان الرعد، بل قمع أيضًا روح الرعد نفسها!
ماذا كان يقمع روح التنين فيضان الرعد!؟ كان دم التنين الحقيقي. وقد قمع هذا الدم سلالة تنين فيضان الرعد بالكامل !
بالنسبة إلى ما كان يقمع روح الرعد نفسها، فقد كان قمع بذور الة الهرطقة!
تحت هذا القمع المزدوج بدأ تنين فيضان الرعد بالخوف بعنف.
كان جوهر لين مينغ الحقيقي لا شيء مقارنةً بـ “تنين فيضان الرعد”. ولكن هذا القمع لا علاقة له بالتدريب على الإطلاق. كان هذا أقرب إلى قانون القمع، وعدم السماح بأي معارضة أو تمرد!
تشي تشي تشي!
تم سحب قوة الرعد دون توقف من جسد تنين فيضان الرعد الأرجواني الصغير. أصبح تنين الرعد الطائر قلقًا وخائفًا بشكل متزايد، حيث هاجم بجنون ضد قفص اللهب. مما جعل المرأة ذات اللون الأحمر تعض شفتيها، وأصبحت بشرتها شاحبة بشكل متزايد. لقد استخدمت تقريبا كل جوهرها الحقيقي للحفاظ على قفص اللهب، وكان جسدها ضعيفا للغاية في الوقت الراهن.
ومع ذلك، في هذا الوقت، لم يكن لين مينغ يشعر بتحسن كبير. على الرغم من أن بذور اله الهرطقة ودم التنين الحقيقي كانتا تضغطان على روح الرعد، إلا أن تدريب لين مينغ كان ضعيفاً للغاية. كان هذا مثل طفل صغير أخذ سيفين كنز منقطعا النظير للتعامل مع نمر بري.
كان لين مينغ قادرا على امتصاص قوة الرعد. كانت قوة الرعد عملا تافهًا لروح الرعد، لكن بعد ذلك، فرضت ضغطًا كبيرًا على لين مينغ. كان غير قادر تقريبا على قمعها.
“هاه!”
أغلق لين مينغ قوة روحه وأزال يده اليمنى عن المرأة الحمراء، لهث أنفاسه بقوة، ساحباً عدة جرعات. في هذا الوقت، كان كفه الأيمن مغطى بالكامل بالعرق.
استدارت المرأة الحمراء، وعيناها الجميلتان اللتان تنظر بخلسة على لين مينغ. كان وجهها الرائع ممتلئاً بنظره الكفر المطلق.
لم تتخيل أن هذا الطفل الصغير سيكون لديه بالفعل وسيلة لتحريك روح الرعد. لقد نجح حتى في تخويف الأصل الذي تركه تنين فيضان الرعد في روح الرعد! على الرغم من أن تدريب هذا الصبي كانت فقط في مرحلة تكثيف العظام، إلا أنها كانت الحقيقة.
بالطبع، إذا علمت المرأة ذات اللون الأحمر أنه خلال المعركة التي دارت على قمة جبل تحطم الرعد، كان السبب وراء تشتيت تنين فيضان الرعد فجأة مما سمح لها بإصابته هو أن هذا الفتى الصغير اخرج هدير التنين مخيف لسبب غير مفهوم، فإنها سوف تكون مصدومة لدرجة العجز عن الكلام.
———————————-