على حدود القارة.....قرية صغيرة في الحدود. وقف جنود وامامهم جنرالهم يقود الطريق.

"سيدي اننا ذاهبون في الاتجاه الصحيح" قالها جندي للجنراله بوقار.

"هوهوهو.....ان ماقاله ذلك العجوز صحيح، اذن هذه القرية التي ولد بها الامبراطور" ابتسم الجنرال ممسكا لحيته .

في نفس الوقت امير يجلس كالعادة تحت شجرة ممسكا في يده كتاب حول الطب واساليبه فمن رأه يظن ان سوى لوحة فنية حية خرت من يدي فنان لم يسبق له وجود.

والشخص الغريب فوق سفح الجبل يترقب بشوق ما سيحدث فلا يستطيع كبح اثارته ...جسده بالكامل يرتعد شوقا للاحداث القادمة

تقدم الجنود الشياطين (الشياطين جنس شبيه بالبشر الاختلاف الوحيد هو القرون والذيل الظاهرين)للقرية تحت امر الجنرال "اقتلو كل شخص واتركو الاطفال احياء".

ظهرت ابتسامة خبيثة في وجه الجنود.....وهم يقتحمون المنازل والاكواخ ويحرقونها لم يتركوا شيء الا ودمروه.

جلبوا كل شخص في القرية امام الجنرال من اجل اعدامهم ومن بينهم والدا امير.
الذان دعوا الا يأتي أمير ويرى الى ماآلت به قريته.

صرخ الجنرال "اين الفتى الذي اثناء ولادته انطلق عمود من الشعاع والطاقة".
غي تلك اللحظة اوجه جميع من في القرية اشارت لي والدا امير . حينما رأو كل القرية تشير اليهم بلع الاب ريقه خوفا ورعبا كذا الام بدأت بالتنفس بسرعة الا ان جانبا منها يحمد الرب على ان امير ليس هنا .

"امير لقد ارسلته بعيدا نحو العاصمة ليتلقى الحماية والتعليم من عمي الاكبر هناك " صرخ الاب وجسمه يرتعد باكمله. حينما سمعته زوجته صرخت كذلك "لقد ارسلناه من اجل مصلحته لانه ذكي لذلك لم نرد تدمير مستقبله هنا ."

حينا سمع الجنرال هذه الكلمات صرخ صرخت اذهبت الالوان من اوجه الجميع "اقتلوهم جميعا ....لا تتركو احدا" .

بدأ الجنود بغرز سيوفهم في الجميع لتصبح مذبحة ...من هولها اصبحت الارض مصبغت بلون الدم الاحمر في تلك اللحظة اب امير تم غرز قلبه بالسيف الا انه لم يترك اي جندي يمس زوجته .

"كوني كالميت ولا تصدري اي صراخ .....كه كخه اصبري .....كه كخه احبك" كانت هذه اخر كلماته.

الجنرال بعد ان رأى المجزرة امر جنوده بالانسحاب بعد ذلك ارسل من يديه طاقة فجرت القرية باكملها......"لنخبر الملك اننا لم نجده" صرخ الجنرال .

تحت تلك الشجرة كان امير على استعداد للرجوع وتفكيره كيف سيخبر اباه انه تعلم مبادئ الطب .
اراد الرجوع بسرعة لذلك اسرع خطواته .

في تلك الحظة وقف على هضبة تطل على القرية راى ما ظنه سوى كابوس يحلم به .راى قريته التي تربى فيها مدمرة و الارض مصبغة بالدماء ....جرى بسرعة لمنزله ليراه مدمرا ولم يجد والداه ....اسرع يبحث ويبحث ...قلبه اصبح كزجاج يدالمغروز في صدره ...بحث بحث.....في الاخير راى جثة ابيه مفحمة تحتها امه كانت لا زالت تتنفس ..... ذهب مسرعا للنجدتها .

"من......كيف......لماذا؟" الصدمة جعلت كلام امير متقطعا.... سحبت امه يدها ومسحت دموع امي لتقول له "ابني ....اسفة انا وابوك لم نكون معك من الان .....امل ان تصبر وتكون رجلا لا يخاف مثل اباك......اسفة....اسفة...." كانت هذه اخر كلماتها .

تلك اللحظة انطلق شعاع احمر من عيني امير شعاع تخر له كل الموجودات تلك اللحظة ذبل لباس امير كاشفا ظهره ....حينها ظهر الاحرف السوداء [الامبراطور].....انطلق شعاع احمر مصدره امير شعر به العالم كله ...في تلك الحظة ركع الجميع من الخوف حتى تلك الشخصية الغامضة لم تسلم من الرهبة والرعب ..... تغير امير حيث زاد طوله وسعره ازداد سوادا .....تلك اللحظة في اقل من ثانية شعر امير ببقيا طاقة ذلك الجنرال لينطلق بسرعة نحوه .... جندي اراد سؤال الجنرال مذا يحدث اذ به يراه دون رأس ...هذا ما جعل الجنود في حالة رعب وفزع وقبل ان يصرخوا تم نزع رؤوسهم كلهم ولم يبقى احد حي .....في تلك الحظة صرخ امير صرخة هزة اقطاب العالم كله.
ليسقط بين يدي ذلك الشخص الغامض بعد ان تتبع امير وراه على وشك السقوط مغماعليه.

"مرحبا يا ايها الامبراطور .....هيا معي لاعلمك الاسالبب العشر لتكون انت القمة" قالها الشخص الغامض وفي عينيه بريق الحماس كذلك ارتعاش الرهبة والخوف.

2017/05/27 · 497 مشاهدة · 607 كلمة
med_sh_6_9
نادي الروايات - 2024