====> داخل الكهف الكرستالي
قلت:" وحش من فئة AAA؟ هل قضيت عليه ؟،اجابني ايلور بتعبير غير مبالي:" مم ، لم افكر في القضاء عليه ، اود رؤيتك وانت تتحمل الخسارة منه"
ضحكت وقلت:" هاهاه لقد قمت باختراق رأس وحش من فئة SSS ،كيف سيهزمني مجرد وحش من فئة اقل ؟"،
قال ايلور بتعبير جاد :" لا تستهن بذاك الوحش ، انه نسخة مطورة لذئب الليل الذي واجهته من قبل وخسرت امامه ، كما انه يجيد استخدام عنصر البرق "
اتسعت عيناي مما قاله ايلور ، فالكل يعلم ان الوحوش تحت فئة S, لا تستخدم العناصر ، قلت بعد ان كتمت مشاعر الصدمة داخلي :" هكذا اذن ، بالمناسبة هل نقوم باستخ-"
قال ايلور :" استخرجت الكرستالات حتى امتلأت حلقة فراغي وحلفة فراغك ، يمكنك تفقدها "
قلت :" اذن لا داعي ، بالمناسبة انا جائع لنأكل وجبة قبل ان اشرع في قتال ضد ذاك الوحش "
بعد ما قلته اخرج ايلور اطباق لحم معدة سلفا ، بينما اخرجت زجاجتين من نبيذ سلايورد ، رميت واحد لايلور ، واخذت الاخرى وفتحتها
بدأت في أكل اللحم المطهو جيدا ، الخاتم الفراغي لدى ايلور كان خاصا بعض الشيء ، فهو يحافظ على الشيء كما ادخلته في اول مرة ، ساخنا او باردا ولا يتغير فيه اي شيء
عصارة اللحم تخرج من بين اليافها ، كانت قطع اللحم تذوب في فمي بينما اتحسس مذاقها الشهي بلساني
انهينا الاكل ، وشرعت في شرب ذاك النبيذ المدخن من الزجاجة ، كم كان لاذعا ومرا لكنه كان حلوا بطريقة او باخرى ، تركيز الخمر فيه كان مرتفعا ، مما يسبب الثمالة بسرعة ، كان يهوي الى معدتي ويترك طعمه اللاذع في كل جزء يلمسه
القيت نظرة الى ايلور الذي كان ينظر الي بتعبير ساخر قال:" كنت اعلم انك تشرب ، لكن لم اكن لاظنك سكيرا لهذا الحد، فقدت شهيتي في الاكل ، هيا لنذهب"
لم ارد عليه وابتسمت نحوه ، تركنا الاطباق في مكانها واتجهنا صوب الباب للمؤدي للاسفل نحو القاعة التي يتواجد بها ذاك الوحش .
كان الدرج صخريا ، الجدران ايضا ، قلت بينما كنا ننزل:" يبدو ان الوحش كان يحرس هذه القاعة وليس العكس "
ايلور:" اتعني انه يحرس الكرستالات؟"
اجبته :" نعم ، من يقضي عليه يتقدم الى غرفة الكنز ، ولكن بعد هزيمتنا للسلحفاة نقلنا ذاك الضوء الى غرفة الكنوز مباشرة"
قال ايلور :" هكذا ، اذن سنقضي عليه وسنعود عكسيا الى الخارج "
بدات ارى نهاية الدرج ، تفقدت نواتي ورأيتها ممتلئة الى النصف ، يبدو انني كنت اقوم بامتصاص وتنقية المانا بينما كنت نائما
خرجنا من الدرج لتقابلنا قاعة دائرية ضخمة ذات ارضية رمادية ، جدرانها الصخرية كانت تعطينا شعورا واحساسا بمتانتها ، السقف الصخري كان على شكل قبة ، بلورات شفافة داخلها اضواء ساطعة كانت ملتصقة بالجدران، مهمتها اضاءة المكان
في وسط القاعة ، ذئب ذو فرو أسود ، وعيون صفراء ، على جانبيه وشم أصفر مثل الصاعقة ، اضافة الى الافاعي الارجوانية التي تدور حوله، قطرات من لعابه تتساقط على الارض ، للحظة لمحت انعكاس الضوء على انيابه الحادة البيضاء الناصعة ، كان ضخم الجثة ارتفاعه يصل ل10 اقدام بينما طوله 15 قدم بدون باحتساب ذيله الاسود ، عرضه حوالي5 الة 6 اقدام .
ايلور :" هذا ما ستواجهه !"
تقدمت نحو الذئب بدون الرد على ايلور ، اطلقت هالة قتل لالمح للذئب انني خصمه ، كانت تعبيراتي باردة لحد ما
قلت:" خناجر اليين واليانغ " ، خطان من الضوء بدآ وصلا الى يدي ، كانا الخنجرين ،
وقفت على بعد امتار من الذئب ، جرحت سبابتي اليمنى ووضعت قطرات من دمي فوق الخنجر الابيض ،كما اسقطت بعضا من الدماء على الارض ، تركت الخنجر وأشرت بيدي نحو الامام ، انطلق كالسهم نحو الذئب .
مر الخنجر الابيض من فوق الذئب ،قلبت يدي بسرعة ، ولاحظت ان قطرات الدم تساقطت على ظهر الوحش ، قلت:" سحر الدم -الانتقال"
ظهرت آنيا فوق الذئب ، كانت افاعي البرق الارجوانية تتراقص حوله ، طعنت بيدي اليسرى التي تحمل الخنجر الاسود نحو ظهره ، صوت تصادم المعادن ارتفع في الهواء ، فروه كان صلبا كالحديد
لعنت في نفسي لانني لاحظت ذيله الاسود الطويل قادما باتجاهي ، قلت مجددا:" سحر الدم - الانتقال "
انتقلت انيا الى المكان الذي كنت فيه ، قمت بالدوران دورة كاملة ،ظهرت امامي خمس رماح جليدية ، انطلقت مقطعة الهواء نحو الذئب
ظهرت خمس صواعق ارجوانية امام الذئب وانطلقت نحو الرماح التي ارسلتها ، اصطدمت الرماح الجليدية والصواعق البرقية وانفجرت بقوة في الهواء ملغية بعضها البعض .
تلاعبت بالمانا تحت الذئب مباشرة ،وظهر رمح جلدي مخترقا رجل الذئب وتناثرت دماؤه على الارض ، صرخ الذئب وعوى من الالم:" اعوووو"
لاحظته يتقدم نحوي ، لم اقم بأي شيء ، قفز الذئب للاعلى وكان في الهواء مباشرة
رفعت نظري للاعلى اليه ،رفعت يدي اليمنى ، تلاعبت بالمانا حول الذئب مشكلة اكثر من 10 رماح محيطة به ، كانت من عنصر الارض والجليد و البرق
ابتسمت ببرود لانني علمت انه انتهى بحدود الوقت الذي قفز فيه للهواء بدون طريقة تمكنه من تجنب هجومي ، أغلقت قبضتي ، واخترقت كل الرماح في جسده ،من رأسه او من الخلف من بطنه و من ظهره ، تناثرت الدماء واصدر اخر صوت له ومات:" اععق"
سقط على الارض بقوة ، كان فروه صالبا للغاية من الفولاذ ، لكنه اغفل حقيقة مهمة ، فروه لا يستطيع التصدي للعناصر ، اي ان فروه كان عادي امام العناصر .
ظهر الخنجر الابيض في يدي مباشرة ، واعدتهما لخاتمي الفراغي ، جاء صوت من امامي :" يا له من قتال ! احسنت يا فتى !"
نظرت لمصدر الصوت ، رأيت ستة شخصيات ، تقدمهم رجل وانثى ، كان الرجل ذو شعر أشقر وعينان زرقاوان ، كان اطول مني بقدم ربما ، كان يرتدي زيا أسود اللون ، فيه خطان من الابيض والاحمر في الجهة اليسرى من الزي ، اضافة الى شعار يحمل نقش شجرة تدور حولها جنيات .
كانوا اشخاص من الجان ، نظرت لاذنه التي ارتفعت للاعلى قليلا ، كانت مغايرة لاذاننا ، علمت انهم من الجان ، كانت الانثى معه ترتدي نفس البذلة ، كان صدرها متوسطا ، شعرها أزرق غامق يذكرني بفتاة الصولجان ، عينان ارجوانيتان ،كانت جميلة نوعا ما .
خلفهما أربع اشخاص ، يبدون اكبر مني بسنة او سنتين وحسب ، على اليسار فتاة بشعر أبيض مائل للفضي ، عيناها سوداء داكنة ، كانت مسطحة ، وتردي نفس الزي ، بجانبها شقراء ذي ابتسامة ساحرة ومغرية كانت تمسك سيفا رقيقا من الفضة ، كان شعرها يغطي عينها اليسرى قليلا ، شد انتباهي لون عينها الاحمر القرمزي ، كان يشبه لون عيناي كان نادرا للغاية
لعنت في نفسي :" سحقا هل ذلك العجوز فعلها مع انثى الجان ، ربما قد تكون اختي من أم اخرى !"
كان صدرها في مرحلة النمو ، لكنه يبدو كبيرا بعض الشيء ، من الجهة اليمنى ، فتى وسيم ببنية نحيفة قليلا ، اكتافه عريضة ، شعر وعينان سوداوان ، كانت حوله هالة من الغطرسة والعجرفة ، ابتسامة الساخرة اوضحت كل شيء ، معه شخص يبدو اكبرهم ، عيناه مغلقتان ، شعره الاحمر قصير ومجعد قليلا ، افترضت انه مصاب بالعمى
(السيف الذي ذكرته فوق يشبه سيوف الفرنسيين من القرن 16 و17 م ، كانوا للمسايفة ، نسيت الاسم لذا لم اضعه في القصة )
لم أقم بالرد عليه وتجاهلته ،استدرت نحو ايلور وقلت:" هيا لنغادر!"
قالت الانثى التي كانت بجانب الرجل :" مهلا ، لا تستطيعون المغادرة ، لقد انهار المدخل وراءنا "
وصل ايلور الى جانبي ابتسم الي وقال:" لقد احسنوا صنيعا واقفلوا علينا هنا "
وضعت يدي على كتفه وقلت:" يستحسن ان تكون في افضل حال! سنشق طريقنا للخارج "
تحدث ايلور بنبرة مرتفعة :" مهلا مهلا! ، لن اشارك في أي خطة مجنونة اخرى"
سألت:" وقل سنبقى-" ، قاطعني صوت الرجل :" لقد ارسلنا نداء استغاثة ! سيأتي من يقوم بانقاذنا بعد اربع ايام ، يمكنكما الخروج معنا في حلول ذاك الوقت "
نظرت اليه وسألت:" مالذي يدفعك للاعتقاد اننا سنبقى هنا حتى يأتي رجالك ؟، انا بالفعل اعرف ان هذا هو دانجون ميلين ، الذي يقع في أرض الجان "
تحدث ايلور بنبرة فضول واستغراب :" مذا؟ ،مالذي تقصده؟ ، اجبت :" يبدو انه تم ارسالنا الى هنا ، بسبب قرب دانجون جلاين من دانجون ميلين التابع لارض الجان ، تتذكر الكرستالات؟
اجاب ايلور :" نعم اتذكرها !"، قلت له :" يتم تصديرها الى اوراكون من خلال طرق سرية من مدينة ميلين الحدودية "
قال ايلور:" هكذا اذن ، ارض الجان ، مثير للاهتمام!"
قالت الانثى :" نحن استاذان من ألتير ، كنا هنا مع تلاميذنا الاكثر براعة نقوم بالمسح وانتهى بنا الامر مثلكم عالقون هنا ، لن نقوم بأي شيء لكما "
استدرت انا وايلور للجهة المعاكسة وبدأنا بالمشي ، والابتعاد عليهم ، ضحكت ببرود وقلت:" ههه وكانكما تستطيعان فعل شيء لنا ، انظري انه في ضوء السماء ، يستطيع قتلكم في لمح البصر دون ادراك كيفية موتكم "
قالت الانثى بصعوبة :" اذن نتمنى الا تفعلا شيئا لنا هه" ، قال ايلور :" اذن ابقوا مسافة بيننا ، هذا الفتى لديه افكار جنونية ، قد يفجرنا بدون ان ندرك ذلك"
====> بعد ساعات
ذهب ايلور ليتفقد طريق خروجنا الوحيد ، لاحظت ان الجان الستة جالسون في منتصف القاعة ، جاء في مسامعي صوت طفولي :" هيي انت! متى تخطط لابقائي انتظرك ؟،صبري محدود!"
لم اكن احتاج لاتكلم لاتواصل معه ، لذا ارسلت له رسالة بعقلي وحسب :" لا يمكنني المخاطرة باخراجك هنا،اصبر بمجرد ان نصبح في الخارج سوف اقوم باخراجك "
الصوت الطفولي بنبرة غضب:" فقط اخرجني! سوف اهتم بهم من اجلك "
قلت:" لا ، لو اردنا قتلهم ، لما كانوا احياءا بحلول هذا الوقت ، فقط لا نريد بدء عداء قد يسهم في تطور الامور بشكل سيء على المدى الطويل"
قال الصوت الطفولي:" فهمت انت من النوع الذي يكثر التفكير والتخطيط ، اما انا فأحب انهاء الامور بسرعة "
قلت باستهزاء:" الفرق بيننا ، هو انني استطيع الرؤية ابعد من انفي ، على عكس بعض المزعجين"
تحدث الصوت الطفولي بنبرة غضب :" ايها الاحمق ، من تقصد بكلامك ؟ سأعلمك الاداب عندما-"
قاطعته سائلا اياه :" ما اسمك ؟" ، هدأ وقال :" اوربان" ، سألته :" اانت انسان ؟"
اجاب بنبرة غضب:" احمق ، انا شكل مكون من تداخل المانا ،، كيف اكون انسانا ، أنا غيمة !"
لم اتمكن من امساك ضحكتي ، رأيت الجان ينظرون نحوي ، امسكت ضحكتي وبدأ الصوت الطفولي ينهمل علي بالشتائم :" احمق ، ايها الغبي ، ايها المخنث اتحسبني -"
قاطعته بنبرة معتذرة :" اسف اسف اعلم ولكن حقا غيمة؟" ، هدأ مجددا وقال:" لم يكن الامر بيدي لاختار شكلي ، لذا اذا سخرت من شكي عندما اخرج سوف اقضي عليك "
طمانته :" لا تقلق لن اسخر منك ، واذا سخر منك شخص اخر ، فكمن سخر مني ، سنقضي عليه معا اليس كذلك؟"
اجاب الصوت الطفولي بنبرة فرح وتفاخر :" نعم نعم الامر مما قلت ، لن ادع شخصا يسخر منك بسبب ميولك الجنسي لذا لا تقلق يمكنك اظهار ميولك امام العيان "
بوووم ! رأيت غبارا يخرج من البوابة في الجزء المقابل لخط نظري .
قلت في نفسي :" واخيرا لقد قام باخلاء الطري-"
اتسعت عيناي ، ايلور خرج بسرعة من الباب كان هناك جرح دم يقطر من ذراعه اليمنى ، سرعان ما استدار للبوابة وبدأ ينظر اليها.
لاحظت ظلان في ضبابة الغبار ، من شكلهما كان الذي على اليسار نحيفا ، والاخر ضخما وسمين .
رأيت الجان الستة يهربون حول البوابة المؤدية لطابق الكرستالات ،ووقفوا امامها مراقبين ما يحدث ، علمت من وجوههم المتوترة ان الاثنان كانا يلاحقانهما .
قمت من مكاني وسرت الى ايلور ، كان قد كسر قنينة علاج على كتفه والتأم الجرح ، قلت :" اانت بخير؟ ، اجابني :" نعم لقد فاجآني وحسب "
لم اقل شيئا وقمت النظر الى الدم الباقية على كتفه اليمنى ، قمت بمد يدي نحوها وتطلخت بدماء ايلور ، قمت بنثر الدماء على الارضية هنا وهناك .
ابتسم ايلور نحوي :" اسنقاتلهم ، لم يصيبوني عمدا ، لازلنا لا نعلم-"
قلت ببرود بينما تشع عيني الحمراوين القرمزية :" لا يهم كيف ! فقد قاموا باصابتك "
ابتسم ايلور ببرود نحو البوابة وقال:" احدهما في ضوء السماء والاخر في ضوء العوالم.
قلت :" اهتم بالنحيف ،واترك لي ضخمة الجثة "
===>
[قرب البوابة المؤدية لقاعة الكرستالات]
تحدثت الانثى ذو الشعر الازرق الغامق ،قالت من قبل انها استاذة في مدرسة ألتير للجان :" ليدروس ، هل سمعت خطأ ؟،قالا انهما سيواجهانهما "
الاستاذ الاشقر الاخر كان اسمه ليدروس ، اجابها :" ذاك ما يبدو عليه الامر ،ولكن لا تفقدي دفاعك ، فربما يحلان الخلاف بينهم ، عند ذلك سيتابعوننا "
قال ليدروس مجددا:" لكن ايها الامراء والاميرات لا تخافوا سوف نقوم بالهرب للقاعة فوق وسوف نغلق الطريق كما فعلنا للطرق الاخرى وستكسب لنا الوقت "
تحدث الفتى ذو الشعر الاسود وهو يرتجف :" مذا ؟ مذا يريدون-منا ، من هم-"
قاطعه الاعمى ذو الشعر الاحمر وهو يصرخ :" آستن لا تتصرف بهذه الطريقة المثيرة للشفقة لا تنسى انت أمير للمملكة الجان"
تحدث الفتى آستن وهو يصرخ وقدماه ترتجفان:" اتعلم ريموند ؟ سحقا لمنصب الامير اذا مت ، سنموت كلنا سحقا لا اريد الموت"
تحدثت المدرسة :" لا تقلق ايها الامير آستن لن يصيبكم مكروه ، سندافع عنكم بحيواتنا -"
قاطعها آستن وهو يصرخ:" سحقا لكم ، الم تهربوا منهم من قبل خائفون على حيواتكم، لو كنتم قد عطلتموهم مضحين بحيواتكم ولو لخمس دقائق ،كنا لنهرب منهم لكنكم فررتم"
لم تستطع الاستاذة ان تجيبه وانزلت رأسها نحو الارض وقالت:" اسفة سيدي الامير ولكن اعدكم هذه المرة-"
صرخ مجددا:" لا توجد مرة اخرى ، فنحن ميتون هنا -، سحقاا ، شوغر ، اسمير ، ريموند ، هيا بسرعة للطابق-"
قاطعاته صاحبة العينان الحمراوان كان اسمها آسمير :" يبدو انهما هنا !"
خرج من الغبار شخصين ، السمين كان يرتدي ملابس سجن بخطوط بيضاء وسوداء ولا يرتدي احذية ، لم يكن يمتلك بؤبؤ عين ، كانت عيناه بيضاء بالكامل ، يجعل الشخص يعتقد انه ميت ، لم تكن عنقه واضحة بشدة الشحوم حولها ، شفاهه منتفخة وهناك مخاط يدنوا من انفه وتحيطه اوساخ في كل جسده ، تحيطه هالة مليئة بنية القتل ، كان في ضوء العوالم ، خصم ويليام
النحيف كانت لديه ابتسامة خبيثة ، كان اللعاب يخرج من فمه ، لم تكن له اسنان ، سوى سنين اماميان يشبهان اسنان الجرذان ، شعره اخضر طويل ، كان يمسكه للخلف بمشبك شعر اسود ، كانت ملابسه نفس صديقه ، ملابس سجناء وحافي القدمين ، لكن هالة قتل فظيعة انطلقت منه .
تحدث السمين وهو ينظر الى ويليام ، كانت نبرته بطيئة ركز هالة قتله على ويليام وقال:" اقلت انك ستهتم بي؟