بطريقة او باخرى ، ما قاله ماندي تويل كان حقيقي ، او أنه كان على ويليام التصديق وحسب بما يقوله هذا الشخص ، اعطاه نقاطا مهمة وشرح له العديد من الاشياء
الأهم بينهم هو ما يدعى بالمؤشر
الرابط بين أراضي المختارين ، و الذي يفصلهم بأراضي المنبوذين او الهوة
لتبسيط الامر أراضي الشمال و الجنوب ، الشمال يسيطر عليه المختارون و الجنوب يسيطر عليه المنبوذون او ما يسمونهم الشياطين لكنهم في الحقيقة ليسوا شياطين
المؤشر هو كعلامة فارقة مكونة في المانا ، يسمح لك بتحديد نوعية المكان التي أنت فيها ، لكن صادف ان ألارياس لا تمتلك نطاق المؤشر او أنها كانت تمتلكه لكن سلب منها لكن الاجدر تسميته انه لم يتم منحها مؤشرا
وكما تم توضيح أمور عدة
منطقة الشمال هي أرض لا حصر لها ، أرض لا تغرب عنها الشمس ، و بالطبع لها قوى حاكمة عدة
( بالنسبة لمصطلح لاتغرب عنها الشمس ليس بالمعنى الحرفي ، بل بسبب شساعتها في مناطق يتواجد بها الليل ستجد مناطق فيها الشمس مثلما عندنا ، تجد الليل في السعودية و الصباح في امريكا وهكذا "
و يتواجد شيء اسمه الفاصل او كما يدعوه البعض بالسور العظيم ، الفاصل بين أراضي الشمال و الجنوب ، بالطبع ماندي لم يصف الكثير اكتفى بالسطحيات فهم ويليام العديد من النقاط .
رغم علمه بكل هذا لم يحس برغبة للتنقل او الذهاب لهذا المكان البديع الذي يصفه هذا الشخص ، بالطبع كان من المفاجئ جدا معرفة ان هناك مكانا غير ألارياس ويا للمصادفة
كانت ألارياس كالصحراء القاحلة مقارنة بالارض الشمالية او ما دعاه أرض المختارين
"لما سميت أرض المختارين ؟ ، و لما الاخرى سميت أرض المنبوذين ؟"
بعد سماعه لسؤال ويليام ، قال ماندي :" ليس بالتحديد ، من القدم يعتمدون هذين الاسمين ، قد تكون هناك قصة حول التسمية لكنني لا اعلم او ربما لم اعطه اهتماما "
سأله أوربان :" اما يزال لديك ما تسميه بلؤلؤة الضباب ؟"
تحدث ماندي :" اووعه بشأن هذا ، ربما تبقى لدي اثنان وحسب هه هه !"
نظر ويليام إليه بريبة وكانه لم يصدقه ، ثم حدق في ويليام ، فهم ويليام على الفور مغزى أوربان.
=========
" أرجوك ، انها وسيلتي للهرب ، انها كل ما املك!!"
كان ويليام يمسك بماندي من رجليه و يهزه و بدأت كل اشيائه بالسقوط من معطفه ذاك ، اما أوربان فكان يحسب عدد اللآلئ .
" هذا كل ما لديه ، 24 لؤلؤة و قناع و مرآة "
أخذ ويليام ما مجموعة العشر من الاربع وعشرون لؤلؤة وترك الباقي لماندي ، كان هناك سؤال يجول في بال ويليام بالطبع لم يتردد و سأل ماندي
" بحكم ان لديك آلية الانتقال هذه، كان بوسعك الهروب مني أليس كذلك ؟ فلما لم تهرب ؟"
أجاب ماندي بصراحة :" كيف أبدو لك ؟ "
اجاب ويليام :" معوق ، لا تستطيع استخدام المانا "
ابتسم ماندي :" بالطبع ! السبب هو ان هاته المنطقة غير خاضعة لنطاق المؤشر و لانني لا احمل ختم المؤشر معي لاستخدام المانا "
صعق ويليام وسأل مجددا :" اتقول ان المانا عندكم مرتبطة بالمؤشر ؟ لو كنت في منطقة غير خاضعة للمؤشر لن تستعمل المانا؟ "
اجابه ماندي :" بالطبع هكذا ، لكن في غالب للاحيان عند الذهاب لمنطقة غير خاضعة للمؤشر لدينا ما يسمى بالاختام وهي بمثابة تصريح لاستخدام المانا ، تمكنك من استخدامها في ذاك المكان "
علم ويليام الان لما لم تتمكن تلك الشابة من استخدام المانا و بدت كانها مجرد عديمة للفتئدة فقط مع جمال و جسد خلابين ، لكن الفتى الصغير لم يكن كذلك، اكان يحمل ختما مؤشر .
لكن أليس هذا المؤشر ككابح ، مذا لو حدث ان وقع شخص في مأزق في أرص غير خاضعة للمؤشر
اشتد اهتمام ويليام بالمؤشر و اخترق كل خططه ، حاليا وكانه يريد ان يكشف خبايا المؤشر وحسب
ابتسم ويليام و تلك الاعين القرمزية امتلأت بالوهج و البريق
" اذن بدون المؤشر انت عالق هنا !"
اجابه ماندي :" يمكنك قول ذلك ، استطيع التنقل فقط في هذا المكان لاني لم استكشف الاماكن المحيطة بعد ، لو استطعت استخدام المانا وحسب سوف استطيع العودة "
ابتسم ويليام :" ساساعدك لكن بشرط ، ان نجحت العملية فعدني انك ستعود الى هنا بسرعة "
بصق ماندي على يده و حاول مصافحة ويليام كشكل من أشكال الموافقة، بالطبع لم يصافحه ويليام واكتفى فقط بمشاهدته كالاخرق ، فقط من سيود مصافحته؟
امتلأ أوربان بالطاقة وتحدث :" احسدك ويليام لو كان لدي يدان كنت ساصافحه ، انها تبدو رجولية للغاية انا متحمس !" ، بالطبع ما كان ليصافحه فقط يحاول ان يغيظ ويليام
اما ماندي كان مترددا قليلا حول كيفية مساعدته للعودة الى دياره أرض المختارين وهكذا