"ويليام مذا بك ؟"
سقطت امام باب المنزل وهرعت الي أمي ، يالي من لعين تسببت في اقلاقها مرة اخرى ، بدأت افتح عيوني ببطء ، وانا أرى دموع والدتي تتساقط علي ، أردت تحريك يدي كي انبهها على انني مستيقظ ،لكنه سيكون فعلا غبيا بعد كل شيء قمت به ، حركت رجلي قليلا لتنبيهها
سمعت صوتها المملوءة بنبرة القلق :"ليام أانت بخير ،؟ ايؤلمك؟ اجبني ليام قم بطمأنة أمك !"
تحدثت :" انا بخير بخير الان اسف لاقلاقك ، اسف لكوني حثالة عديمة الفائدة همه الوحيد اقلاق عائلته"!
انهمرت دموعها علي وهي تتحدث بصعوبة :" كل شيء بخير الان ، لا تقل هذا انت فخري ليام "!
سمعت صوت إيلور :" اذن الن تخبرنا كيف أخذت هذه الجروح "
اردت سؤاله عن مذا يفعل هنا ، لكنني علمت ان آشلي أو أمي قد دعته ،مهلا آشلي أين هي ؟
احسست بثقل على صدري ،قلت في نفسي : لذا كنتي هنا طوال الوقت"
كانت تغط في نوم عميق بينما حطت رأسها على صدري كوسادة .
صوت امي في اذني مجددا:" ليام ، اخبرني كيف حدث لك هذا، اتريد ان نقدم بلاغا للفرسان؟
قلت بنبرة خافتة :" لا ، لا ولدك تعرض لهذا بسبب عمل بطولي "
بدأت أروي لهم ما حدث ،لحسن الحظ إيلور كان قد سمع شائعة عن عن ذلك في وقت متأخر من الليل .
قلت :" أمي ان كنت لا تصدقينني ، غدا هو يوم المراسم لدخول اكادمية أوفر الموقر ،بسبب رحيلي المفاجئ لم يتم شكري على ما فعلته ، غدا سأقدمك لهم ، لذا يستحسن ان تتجملي "
قالت:" انا اصدقك ليام ، فقط انت تعامل نفسك بقسوة ما زلت في الرابعة عشر -"
قاطعتها :" الم يكن جدي متزوجا بنفس عمري "
وأخيرا رأيت ضحكة وابتسامة ترسم على وجهها وقالت :"جدك كان متلهفا لتجربة الزواج، مذا اتريد ان تأخذ لنفسك زوجة بحلول عامك الخامس عشر ؟"
قلت :" لا لا الزواج مسؤولية ، لا اعتقد انني قادر عليه حاليا ، كما انه لا توجد من تستحق ابنك اليس كذلك؟ ام انك ستقدمينني بسهولة"
ابتسمت ودحضتني :" بالطبع لا لن اقدمك بسهولة ، اللواتي يناسبنك ،يتم احصاؤهن على الاصابع "
ايلور:" سأذهب حاليا ويليام ،سألقاك بعد غد في ذلك المكان"
ابتسمت له أمي وقالت:" شكرا لك ايها العم ايلور للاهتمام بابني الاحمق ، اتمنى الا يسبب لك مشاكل مستقبلا"
قال ايلور :" من شرفي الاعتناء به "
ابتسم العجوز وخرج
قالت امي بينما تنظر لاشلي :" لقد اقلقتها عليك آرثر ، تأكد من ان تعوض لها بشكل لائق مستقبلا "
سألتها :" كيف ؟"
ابتسمت بطريقة خبيثة ولكن جمالها مازال طاغيا عليها :" ما تحبه النساء هو دعوة لموعد لائق "
قلت :" اتخبرينني ان اخرج في موعد معها ،انها تكبرني باعوام؟
امي بنبرة توبيخ :" ليام ، لا تكن فظا هكذا ، انها مازالت أنثى ،انا متأكدة انتي علمتك كيفية معاملة النساء ، لديها قلب مرهف "
ابتسمت وقلت:" حسنا حسنا ولكن عليها ان تنتظر فانا لدي غدا موعد مع انسة في سنتها الخامسة والعشرين "
امي بنبرة توبيخ مرة اخرى :" ليام ، اتريد ان تصبح زير نساء كما كان والدك، وما الامر معك تنجذب للناضجات والكبيرات "
ابتسمت لها :" لا اعلم فقط القدر يضعني معهن ، لكن لا تخشي أمي ،لن افعل شيئا متهورا ك-"
( لا اعلم اين كنت افكر عندما كتبت هذا ، حتى الفصول الاخرى عدلتها يعني كان فيها بعض اللقطات الغير لائقة ، لكن كما قلت في فصل الاستفسارات كل هذا بداية وحسب )
لم استطع اكمال ما سأقوله ، لانني علمت انها سوف تشك بي
سألتني :" اكمل ليام ، لن تفعل شيئا متهورا كمذا؟"
قلت :" انسي انني قلت شيئا ، انا فقط اعدك الا اكون متهورا"
نظرت الي بعمق وبعدها ابتسمت وقالت حاليا سأقوم بحمل آشلي لغرفتها كي تنام ، ارتح انت ايضا.
اسندت ذراعيها ودعمت مرفق آشلي من الاسفل و حملتها و غادرت نبع الحنان
اطفأت الانوار و الان حان وقت الاحصاء
تأملت بما وقع اليوم وجدت بعض الخيوط ،الرجل العجوز ليون ، شخص خطير لكن علي ان انجح في كسبه لجانبي ، ما فعلته اليوم في ذاك الحفل سيؤثر ايجابا على مسيرتي ، حتى ولو عنى ان اكون خصما لذاك العدو، علي ان ازداد قوة
حاليا انا في ضوء الجمع في ظرف نصف سنة او أقل بكثير قد اكون قادرا على الوصول الى ضوء التأليف ، كل ما علي فعله هو التأمل لفك الالغاز حول النواة ، في العادة يجب على الاخرين ان يقوموا باستنزاف نواتهم و اعادة ملئها بالمانا و هكذا ربما يلزم القيام بذلك مرة واحدة او مئات المرات او الاف المرات ، يعني ان الوصول لضوء جديد في مرحلة النواة يأتي صدفة ،ولست متأكدا منه ، انا مثلهم فأنا احتاج لاستنزاف المانا خلصتي لكن ، فقط كي افهم الالغاز المحيطة حول الضوء الذي اريد الوصول له
الفهم هو الذي يساعدني على الوصول لضوء اخر ، الوصول لضوء اخر لا يمنحك قوة مختلفة عن الاخرين ، فقط يزيد كمية المساحة الممنوحة لك لحفظ المانا ، ويزيد احتياطاتك منها ، كما انه يمنحك سيطرة عليها وتحكما واضحا بها ، اضافة الى زيادة سرعة استيعاب المانا من الجو ، اما زيادة القوة الغاشمة والعضلية ، فهي تأتي مع التدريب المتواصل ،
هناك اشخاص متواجدون في ضوء البداية ، ويستطيعون هزيمة اشخاص في ضوء السماء بسبب قوتهم الغاشمة التي تستطيع سحق اصلب المعادن ، اغلبهم متواجدون في دولة دورون للاقزام
(ملاحظة تذكير للاضواء من الاضعف للاقوى - ضوء البداية -ضوء الوجود - ضوء التوليد-ضوء النقاء -ضوء الجمع - ضوء التأليف - ضوء التوسع ضوء العوالم - ضوء السماء - ضوء التنوير )
(تذكير :
ويليام ألاين _ فريا سيفينيا ==> ضوء الجمع
هيلين ، نورن ،اوليفر ،نارين من الكورز==> ضوء العوالم
بوند ،هيلور ،ليون ،رئيس نقابة المغامرين (سولون) ،سيليا ==> ضوء التنوير
إيلور و زوجة الملك الحالي ساره ==> ضوء السماء
بالنسبة للقراء كي يفهموا شيئا ، الكورز بنفس مستوى القوة ،حتى ولو كانت سيليا في ضوء التنوير الذي يبعد بضوءين عن الاخرين ،
فنورن غيلبرد يستطيع مواجهتها بسبب قوته الغاشمة او سحره الخاص ، سأوضح كل شيء في الفصول المستقبلية ، قراءة سعيدة)
- BAck up للاحداث -
"البقاء مستيقظا طوال الليل ، مالذي كنت افكر فيه بحق الجحيم "
كنت اتأمل في نواتي طوال الليل ، مع عملية تكرير وتنقية المانا الجوية اليها واستنزافها كي احل الخبايا لضوء التأليف ، حققت تقدما ملحوظا ، بالمناسبة اذكر انني سمعت ان المتواجدين في نفس الضوء لا يختلفون عن بعضهم حتى ولو كنت قريبا لاجراء وصول لضوء اخر او مدى اقدميتك في ذاك الضوء لا يعد عاملا ، فقط مهارتك وسرعة بديهتك و مرونة تدريبك من تقوم بصقلك الى اعتى حدودك .
جروحي قد التئمت في ليلة واحدة ، يعود الشكر لأمي العزيزة ، نيرانها الخاصة مميزة للغاية حتى تلك الندوب قد اختفت ، ما احتاجه الان هي وجبة افطار دسمة ، مكونة من اللحم والنبيذ
قمت من على سريري باتجاه الحمام ، لاغسل بقايا الدم الملتصقة بي ، اخذت حماما منعشا ، تذكرت انني نسيت ملابسي في محل شيلبرن ، لكن ماخطأ لدي حفنة من الملابس
اخذت قميصا صوفيا أبيض كالذي ارتديته البارحة كان يغطي عنقي ،ارتديت ملابسي الداخلية وسروالا صوفيا أسود ، ارتديت احذيتي السوداء ووضعت عطري وخرجت من غرفتي نحو الطابق الارض لاتناول الافطار
أحسست بكرتين ناعمتين تتحركان ذهابا وايابا في ظهري ،علمت ان آشلي كانت تلعب معي ، درت بسرعة كي امسك صدرها وافاجءها
فعلت ذلك وصرخت :" خدعتك والان سالعب بصدر-"
فقط عندما التقت اعيني علمت انها ليست آشلي بل كانت ، صاحبة الصدر الكبير من الكورز "نارين"
حدقت مطولا بوجهها الملائكي، بينما لم ازل يدي عن صدرها
رأيتها تحمر خجلا
قلت:" ا-اسف "
سحبت يدي بسرعة بينما كانت الكرتان تتحركان وتنطان
من الخجل لم اسألها ولم ارحب بها اسرعت نحو الاسفل ، رأيت أمي في المطبخ وسألتها بسرعة حولها
قالت :" لقد أتت لزيارتك قالت انها لم تنهي علاجك-"
قاطعها صوت نارين من بوابة المطبخ :"لا داعي للقلق الان، فهو لا يحتاج لاي عناية ،كما قلتي عزيزتي لهبك قد قام بكل العمل"
همست أمي في أذني :" انها جميلة للغاية ، اهي من تريد ان تأخذها في موعد-"،
تساءلت نارين :" أخذي في موعد ؟ "
كادت انفاسي تتقطع وقلت :"، لا لا ، ليست هي أمي -"
قاطعتني نارين وابتسامة على محياها :" الان فهمت سبب امساكك لصدري قبل قليل ، لم اعلم ان مشاعرك تجاهي على هذا النحو ، طفل منحرف "
قلت بسرعة لها :" ليس كذلك ،اعتقدتك آشلي نعم انها مرأة تعيش معنا،دائما ما تتلاعب بي لذا اعتقدتك هي تلعبين بي-"
قاطعتني نارين بصوت لطيف ورقيق :" الان تحاول ان تخفي الامر ، لقد رأيتك البارحة ونظرتك معلقة على صدري ولا تريد فراقه ، اشعر بالحزن ويليام ، لما لا تتحمل المسؤولية"،
امي بنبرة توبيخ :" ليام ، اهكذا علمتك ؟، الامساك بصدرها ، انها لطيفة لتزورك وانت تملك افكار خبيثة نحوها-"
كاد ينقطع نفسي ، بعد نصف ساعة على طاولة المطبخ
نارين:" هكذا اذن اسف لشكي بك ويليام "
قلت :" لا انا من يجب ان يعتذر لك سيدة نارين ،بالمناسبة أمي هذه هي نارين ايدر أحد الكورز اعمدة جيشنا العسكري "
نارين :" تمتلكين ولدا شهما انستي ، البارحة لولا ابنك لكانت حياة الملك قد انقطعت من على الدنيا ،بالرغم من وجودنا هناك لم نستطع فعل شيء ،شكرا لك لتربية شخص مثله"
أمي :" لا ،لا فقط كنت خائفة من اصاباته ولكن قدومك هنا اليوم يعني لي الكثير ، اتمنى ان تهتمي لطفلي الاحمق عوضا عني "
نارين :" كيف لي ان اتركه يغيب علي بعدما ما فعله بي ، ستتحمل المسرولية اليس كذالك ويليام؟"
قلت :" لقد قلت لك انه خطأ ، بالمناسبة أمي امازالت آشلي نائمة ؟"
قالت:"نعم ، يبدو ان حادثة أمس أثرت عليها اتركها ترتاح وحسب وستكون بخير "
قلت :"ستبدأ مراسم الدخول مع الظهر ، سأخرج حاليا ، لذا قد اتناول الغذاء خارجا لا تنتظريني "
أمي بنبرة قلق؛" ويليام ، عليك ان تمنح عائلتك بعض الوقت ، لكن بما انه يوم مراسم الدخول فسأسمح لك "
أدرت رأسي وانا اتقدم للخارج ، خرجت من الباب وسمعت صوت نارين:" انتظر لدي ما اقوله لك"
علمت ذلك ، مباشرة اخذت بالهرب ، ضخمت المانا في رجلي ، قمت بالتلاعب بالمانا في الهواء لاضغط الهواء عند اقصى حد ، كي يسمح له باتخاذ شكل مادي واستطيع وضع قدمي عليه ،لكي اقفز بكل ما عندي للهواء والهروب على اسطح المنزل .
فجأة اصبحت في الهواء ، رسوت على احدى المنازل الفاخرة كان سطحا مثل الهرم لكن هناك حافة مستوية بعرض قدم واحد ، جريت عليها وقفزت وكان سطح المنزل الاخر من ءاك الشارع مشابه للمنزل قبله ، قي للاخير نزلت في احدى الازقة
ادرت رأسي واذ بي أدخل بين جبلين ، كان دافئا ولينا ، امسكته بيدي مرة اخرى اعجبني ملمسه ، عندها علمت ماهو ، احمررت من الاحراج
وقلت في نفسي :" هذا الاحساس ، هذا القياس ،ان انه صدرها بلا شك ولكن كيف هل لحقت بي ولم أرها "
تراجعت للوراء وقلت :" لم افعلها متعمدا اقسم -"
قالت نارين بتعبير خجل :"ان كنت تحبه لهذا الحد سأسمح لك باللعب بهم كيفما شئت -"
قاطعتها :" احقا ستسمحي- مهلا امزح لا اريد فقط ابتعدي علي "
اقتربت مني وامسكتني من يدي ثم نظرت الي بجدية
وسألتني :" لقد خلعت مرفقك بالقوة الليلة الماضية ، كي تقوم باستخراج المانا التي تركتها فيك ، وهذا يعني انك كنت تعرف انني كنت اريد تعقبك ، حتى الكورز لا يعرفون هذه الطريقة ، فقط معالجين من الدرجة الاولى الذين يجيدون سحر الضوء ، انت مدرك لسحر الضوء ليس كذلك ؟،
قلت:" مذا لو كنت ؟ومذا لو لم اكن؟
نارين:" احتاجك لفعل شيء ما بسحرك "
قلت :" ماهو ؟
بعدها اخرجت نارين ما يشبه المكعب من خاتمها الفراغي الذي كان في اصبعها السبابة الرقيق
رمته نحوي وقالت:" اريدك ان تملا هذا المكعب بسحر الضوء، سيستهلك الكثير عندما تملؤه ،راسلني في المكتب العام لألارياس ،واعده لي"
بعدما سمعتها ، اخذت اتلاعب بالمانا في الجو واحولها لسحر الضوء مع توجيهها نحو المكعب وامتلأ حتى اخر واشتعلت الزخارف التي تشبه الاسد حوله ضوء ابيض
قدمته لها وقلت :" خذي ، ولا تقومي بتعقبي-"
قلت مرة اخرى :" لا تخبري احدا بما فعلته "
نسيت يالي من احمق كبير ، تلاعبت بالمانا أمامها مباشرة
قالت نارين وعيناها الخضراوان يشعان :"مذا فعلت الان؟"
قلت :" اسمعي انه سري لا تخبري أي احد ، انا قادر على التلاعب بالمانا في الجو واستخدامها كيفما اردت ، لكنها تنهكني بسرعة "
قالت نارين بنبرة تعجب :" أنت ،حقا مذا أقول -"
قاطعتها :" لا تقولي شيئا فقط اتركيني-"
صوت أنثى جاء من خلفي ، كان ذاك الوصت مألوفا
صوت الكورز سيليا :" التلاعب بالمانا ،لقد وسعت افاقي بهذه ، عجل معي للمركز ستكون اداة للتجارب عندنا حتى نكتشف اسرارك ونساعد دولتنا في تقدمها ، ستكون فخورا بفعل هذا اليس كذلك؟"
أدرت رأسي وقلت بنبرة تدل على خوفي:" ا -أنتي لن تفعلي شيئا كهذا اليس كذلك ، انا-"
.قالت سيليا ببرود:" امزح معك وحسب، لذا لا تقلق ولن نخبر احدا "
زفرت ببطء للخارج والتقطت انفاسي ،حقا اراحني كلامها
قالت سيليا :"لذا نارين المكعب ممتلء حاليا ، علينا بدأ دراسته "
سألت:" ماهو هذا المكعب؟ انتم تعلمون احد اسرا- اقصد اسراري انا واثق انك ستطلعينني على احد اسرارك ؟"،
سيليا بابتسامة :" لقد قلتها بنفسك ، سألتني على اسراري ، احدها ممم دعني افكر .. اتتذكر البارحة قلت لك ان جسدك ليس جذابا لذاك الحد؟"
قلت :" اتذكر مالامر معه؟
سيليا بتعبير خجل :" في الواقع كنت اكذب ، انت جذاب ، ها قد اخبرتك احد اسراري "
قلت باستعجال :" مهلا، هذا ليس سرا كنت اعلم انك تكذبين حينها "
دحضت سيليا:" لا لم تكن ، لنذهب نارين-"
قلت :" مهلا لقد وعدتني انها ستسمح لي باللعب- اقصد نعم لا اقصد شيئا اخر الوعد وعد اسمحي ان المسهما مرة اخرى"
شاهدت نارين وهي تحمر خجلا ، لم أخف تقدمت نحوها ، وانا اضع يدي على صدرها الكبير ، بدأت احركه وامسكه بقوة ذهابا وايابا، حتى افاقني أنين نارين المغري : اننن اه "
تراجعت ثم اخذت خطوة ، قلت :" اعذريني"
قمت بالخروج من الزقاق ، عندما اخذت نظرة للزقاق كان خاليا لقد غادرتا