7 - دخول الاكاديمية - تم كشف كل شيء للعيان

اشتد نظري الى حانة في نهاية الشارع ، مشيت عبر الرصيف وصولا للحانة ، كلها مبنية بالخشب ولا استطيع ملاحظة أي جزء مصنوع بالسحر ،كان يدويا تماما،قرعت الباب الاخضر ودخلت ، كانت الارضية مهترئة نوعا ما ، هناك منصة عروض على الجزء العلوي ، ومنضدة ارضية من طرف الى الطرف الاخر، والكراسي على الجهة الامامية للجلوس ، تقدمت اخذت كرسيا ولاحظت جرسا برونزيا متآكل ، قرعته واصدر صوتا .

سمعت خطوات قادمة من الباب المقابل لي ، خرج رجل في مقتبل العمر ، كانت ملابسه مهترئة بالفعل ، فكمه الايسر من قميصه كان بلون غير لون القميص الاصلي ، من الواضح انه قطعة من قميص اخر ، الرجل لم يحلق لحيته منذ زمن ، وجهه فقد بريق الحياة ، كانت تغطيه الاوساخ . شعره كان أسود ولكنه تحول للرمادي ربما بسبب رماد النار .

قال الرجل بصوت كئيب :" مذا تحتاج أيها الزبون ؟

سمعت صوت امرأة تصرخ من الخلف :" اهكذا يتم معاملة الزبائن ؟ ،لهذا لم يعد احد يأتي لنا ، ايها العجوز الوقح "

قالت المرأة مرة اخرى :" اسف لا تغادر ايها الزبون فوالدي لا يجيد معاملة الزبائن جيدا-"

ظهرت المرأة وعندما تقابلنا وجها لوجه توقفت في مكانها وادارت رأسها على عجالة ، كانت تنورتها مقطعة ومتسخة ، عيناها سوداوان وشعرها الاسود الاشعث من الواضح انه لم يغسل منذ مدة ، تم قطع اكمام قميصها وكانت هناك مختلف انواع الكدمات على ايديها ، لذا افترضت ان جسدها يحتوي على بعض الكدمات ايضا ، كانت مسطحة الصدر ، من شكلها استطيع القول انهل لم تصل للعشرينات بعد ، ما فاجأني هو انها مختلفة عن والدها فهي كانت تحمل نظرة حيوية وكانها تستمتع بالحياة رغم ما تعانيه

قالت الفتاة بتعبير خجل :" آسفة لان تراني هكذا سيدي الوسيم ، اعتقد انه سيكون هناك من يخدمك افضل مني في ماخورات اخرى "

مهلا مذا ، حملقت نحو الكدمات مرة اخرى وفيما قالته ، كانت تقوم بعمل المومس، رغم سنها الصغير كانت في الثامنة عشر الى حد ادنى، ويبدو انها تزاول هذه المهنة منذ مدة .

قلت :" لا لا فقط ارغب ببعض النبيذ "

قالت بتعبير خجل :" اسفة سيدي فمعظم الرجال يأتون الينا -"

قاطعتها مبتسما :" لست كمثل الاخرين بالاضافة لما تتجبنبين النظر الي ؟"

قالت الفتاة بتعبير يدل على حرجها :" لم يزرنا نبيل من قبل ، كما انني مؤذية للعين سيدي اسفة ان تراني في هذه الحالة سأذهب الان"

سارعت الفتاة ودخلت من الباب الحجري لكنها بقيت هناك قالت بنبرة حيوية :" الان افضل ، استطيع ان اتبادل معك الحديث من هنا بدون ان ترى شكلي المؤذي للعين "

ابتسمت وقلت :" حسنا اذن ، عمي الديك بعض النيذ مهما كان احضر وحسب "

قالت الفتاة:" سيدي اخشى ان نبيذنا لن يعجبك ، فهو لا يحمل أي مذاق ويشبه بول الحمير ،مهلا اسفة لخشونة كلماتي "

ضحكت وقلت :" ههه لا مشكلة نحتاج كؤوسا وحسب وسأصب لكم نبيذا من عندي "

قال الرجل :" اخشى انه حتى كروسنا لن تعجبك ، فهي متسخة،"

ابتسمت وقلت :" حسنا لدي كؤوس ايضا ، لذا لا تقلقوا سنشرب اليوم نخبا "

البارحة قمت بحفظ بعض زجاجات الخمر المدخن من الاحتفال وبعض الكؤوس البلورية ، اخرجتهما من حلقة فراغية

تفاجأ الرجل :" ه-هذا نبيذ من سلايورد انه مدخن لاكثر من 100 ، أانت واثق انك تريد منا ان نشربه معك ؟

قالت الفتاة بنبرة حيوية:" على مذا تسأل يا أبي ، انه احد النبلاء وسوف يسمح لك بشربه بالتأكيد "

قلت بابتسامة :"الن تشاركيني الشرب حقا ؟ لا يوجد شيء تخجلين منه كما انك لست مؤذية للعين بأي شكل من الاشكال "

قالت الفتاة :" احقا لن تسخر مني او تشمئز مني ؟"

قلت :" علمتني أمي ان اعامل الانسات بشكل جيد ، سيخيب ظنها ان فعلت ذلك "

سألت الفتاة بتعجل :" اتعتقد انني ارقى لاكون آنسة ؟"

اجبت:" بالتأكيد لما لا ، انا واثق انه خلف هذا الشكل المادي تقبع روح نقية لانثى جميلة "

خرجت الفتاة من جانب الباب ، واقتربت نحوي ، لكن هذه المرة لم تزح نظرها عني ، كان بامكاني بوضوح رؤية عينيها تدمع ، مع وصولها قمت بمد ذراعي نحوها ومسحت دموعها

قالت الفتاة :" لم يكن عليك ان تقوم بتلويث يدي-"

قاطعتها :" اترين هذه الدمعة على اصبعي ؟ انها أثمن شيء رأته عيناي في حياتي ، دمعة فتاة نقية لوثتها هذه الدنيا الحقيرة"

بدأت الدموع تنهمر من عينيها ، قفزت للجانب الاخر من الطاولة الحجرية ودفعتها لحضني ، وقلت :" اسف لك ،اسف لانك ولدتي في هكذا عالم "

بدأت الفتاة تبكي في حضني ، حتى الرجل بدأت تخرج دموع من عيناه ويعوي أسفا ،:" آسف آيلا اسف انا من تسببت لك بهذا ، انا أب عديم الفائدة اسف "

فكرت في نفسي ، الفقر المدقع حقا مخيف ، يدفع الناس لفعل اشياء هم مكرهون على فعلها ، ألارياس كانت دولة تتسم بالعدل والمساواة ، لكن في أي دولة لا بد ان يكون هناك بعض التطرف ، هناك تمييز طبقي، لكن لا يتم احتقار الشخص الى الحضيض مهما كانت ثروته ،لكن لاحظت اليوم فتاة تألمت ، حياتها كانت قاسية لم ينصفها قدرها

بعدما توقفت عن الكباء بدا وكأنها تحاول الاعتذار عما فعلته قلت :"لا داعي لقول أي شيء لنجلس الان ،انتي تريدين تجربة النبيذ اليس كذلك ؟

ابتسمت نحوي :" حسنا ، كما تحب سيدي"

قلت :" اذن لنشرب ،وناديني ويليام وحسب"

قمت بصب النبيذ لهم ،الرجل قام بشربه على الفور بنهم ، رميت لهم الزجاجة كاملة بينما جذبت واحدة اخرى من حلقة فراغي وقلت :" اهتم بتلك ونحن بهذه "

ابتسم الرجل وقال:" هذا ما يبدو عليه الحال"

مرت ساعات وانا في تلك الحانة اسرف في الشرب والتحدث معهم ، بحق السماء لقد شرب زجاجتين ذاك الرجل ولم يسبب له أي شيء ، احسست بالثمالة وتوقفت في كأسي الخامس ، ببنما بدأنا نتحدث

احسست انه الوقت لاغادر نحو الاكاديمية ستبدا المراسم في الظهيرة

قلت :" يبدو انه وقت مغادرتي، سأزوركم مجددا "،

قالت آيلا بنبرة حزن :" انت بالفعل مغادر "

قلت :" لا يزال لدي ما اتعامل معه بعد الظهر لذا يستحسن ان اغادر فأنا في الاصل متأخر "

آيلا :" حسنا ، لكن زرنا مجددا ، تعرف انا-"

قلت :" بالطبع سأزوركم "

اخذت من حلقة فراغي كيسا و تركتها على الطاولة

سألني الرجل :" ما هذا؟"

قلت :" انا ادفع مقابل النبيذ الذي شربته في حانتك "

تسائل الرجل :" لكن ،كان ذلك نبيذك "

قلت :" لكنها حانتك ، لكن يستحسن ان تنفقه على تغيير حالتك ، ولا تنسى اصرفه بشكل جيد على آيلا فأنا احبذ رؤيتها بخير "

وجه الرجل سؤالا اخر :" كم من عملة هنا ؟

اجبت :" 200 قطعة ذهبية اصرفها بحكمة "

قاطعت آيلا :" لا يمكننا اخذه ويليام ان-"

قاطعتها :" اهتمي بنفسك ، ليس لاجلك بل من اجلي اريد ان نتحدث بدون قيود المرة المقبلة "

دفعت المانا الى ساقاي واختفيت من نظرهما بسرعة بسبي سرعتي سرعان ما ظهرت في منتصف الطريق ، كنت اعلم انها ستجبر نفسه على رفض المال الذي قدمته لهم

بعد ربع ساعة وصلت الى اكادمية الموقر أوفر ، كانت كبيرة بشكل مهول ، فهي تعتبر افضل اكادمية في البلاد باكلمها ، شكل المدرسة كان كالتالي ، ثلاث بنايات مرتبطة بينها كان المبنى في الوسط هو الاكبر ، تحيط به حديقة و امامه كانت هناك نافورة مع تمثال حورية ، كان المبنى في الوسط يعتبر مركز الاكاديمية تم كلاؤه بلون مائل للرمادي ، ملأته زخارف علم دولتنا ألارياس التي تشبه حورية تمسك قمر ، النوافذ كانت على شكل اقواس تم طلاؤها بالابيض اما المبنيان الاخريان فكانا يشبهان المبنى الاوسط لكنهما مصغران مع ذلك يبقيان كبيرا، بسبب كبر الاكاديمية لم يتم تدعيمها بقانون الفضاء لانها تمتلك القدرة على احتواء ، نصف مليون شخص ، لكن عدد الطلاب فيها يترواح بين 100 ألف وحسب يحيط الاكاديمية سياج دائري طوله 15 قدم وبوابة كبيرة سوداء تشبه التي في الدانجون

دخلت من البوابة ، تمتمت في نفسي :" هنا سأدرس اذن ، الاكادمية كانت تقدم حصصا في تاريخ قارتنا ونشأة دولتنا ، كذلك التدريب العلمي و العملي على السحر ، اضافة الى دروس في مختلف انواع السحر ، لكن حرية اختيار الفصل الذي ستدرسه في اليون تعود لك ، الا ان القانون يوجب عليك ان تدخل الى اكثر من 8 فصول في الاسبوع .

بينما اتمشى ، وانا اقرا الدليل الذي بين يدي حول الاكادمية ، لمحت أمي وآشلي ، تقدمت لهما ولوحت بيدي ، كانت امام النافورة

هرعت نحوي آشلي ، ابتسمت لها في نصف الطريق بينما قفزت الي لاحظت انها تبكي ، امسكت بها وعانقتني

بدأت تبكي وتتحدث :" احمق احم لا تخفنا هكذا مرة اخرى "

احسست بألمها ، قلت :" اسف آشلي انا حقا،لم اكن اريد اخافتك "

اشلي :" غبي ،انت تخيفنا منذ صغرك ولا تهتم بقلقنا عليك "

قلت :" سأعوضك آشلي ، عندما تكونين مستعدة سآخذك للعشاء خارجا الى أي مكان تحبين ؟

آشلي بنبرة ضعيفة :" احقا؟ انا وانت فقط "

اجبتها :"اتريدين ان يأتي معنا اشخاص اخرون ؟لانني لا اريد "

همست آشلي في اذني :" اتطلع لذلك ، انا سأحدد الموعد في أي وقت لذا لا تنفق كل اموالك ، فقد نحتاج فندقا"،

قلت بابتسامة :" اذن عليك ان تبدئي بالتفكير في سبب مقنع لتخبريه لامي ، ،كي نبقى خارجا "

اومأت برأسها لي ،وعدنا لأمي ، اخبرتهم انه يجب عليهم ان يذهبوا الى المدرج بينما يتوجب علي الذهاب لقاعة الاختبارات وسأوافيكم لمشاهدة العروض

افترقنا ودخلت الى قاعة مظلمة ،، كانت هذه قاعة الاختبارات هناك مانا متطورة واجهزة حساسة ستقوم بالكشف عن تطور نواتي وتعدد العناصر ومعدل الذكاء ، طبعا كانت لدي طريقة لاخفاء عناصري ، اما بالنسبة لتطور نواتي ، فانا اردتهم ان يكتشفول انني في ضوء الجمع كي يقدموا لي انتباههم مستقبلا ،ويستثمروا مواردهم علي.

جاء صوت من داخل القاعة لكنني لم استطع تحديد مصدره

:" ويليام ألاين -ضوء الجمع - العناصر : برق - رياح -أرض -جليد-نار -جاذبية- زمن-فضاء-ضوء -دم-ظلام - معدل الذكاء : 240 ، الحالة :SSS ناجح

شعرت بالقشعريرة من اخمص قدمي الى رأسي بعد سماع هذا الصوت ، لعنت في نفسي :"اللعنة مذا حدث الم تستطع القلادة ان تخفي عناصري او مذا ؟

رأيت بابا يفتح في الجهة الاخرى ،تقدمت لاخرج ، لاحظت الكم الهائل من العيون التي تراقبني ، لم اكن ارغب في كشف نفسي لهم ، لكن ما حدث قد حدث

كان المخرج يقود ببساطة الى أرضية المدرج ، توجد شاشة سحرية تعرض للمشاهدين نتائج كل شخص ، الناجحون يتقدمون الى ارضية المدرج ، ليحصلوا على زيهم الرسمي و يثبتوا وجودهم ، رأيت نهاية الدرج الذي كنت اتسلقه وخرجت الى ارضية المدرج ، نظرات ألاف من الاشخاص موجهة إلي ، بعضها من النبلاء وبعضها من الاسرة الحاكمة التي كانت في اعلى المدرج .

بدأت التقدم لانضم للناجحين ، قابلتي مرأة بنظرة تعجب واستغراب على وجهها سرعان ما قالت :" مبروك نجاحك ويليام ،هذا زي المدرسة الرسمي سيليق بشاب مثلك "

كنت غاضبا ، نعم غاضبا للغاية تم كشف عناصري الثمينة ، لم أرد عليها امسكت بالزي الابيض دون ملاحظة شكله وتقدمت نحو الامام ، كان الاخرون يصطفون بالتتابع ، انضممت لهم اغلقت سمعي ودخلت في حالة تأمل عقلية ، مر خطاب الحاكم الحالي هيلور ولم اسمعه وخطاب مدير المدرسة ايضا ، لم القي بالا لأي شيء

فتحت عيني لأرى زملائي بدؤوا مغادرة الارضية ، قمت بالنظر الى وجوههم المليئة بالعجرفة والفخر لانهم انضموا للاكاديمية ، سرعان ما قلت في نفسي :" ويليام هدئ نفسك انها مجرد عناصر ستستخدمها عاجلا ام اجلا ، قدرتك على التلاعب بالمانا هي ما يجب ان تحتفظ به ويكون سرا مع ان البعض يعرفه بالفعل .

"هنيئا لك ويليام ، لقد كنت محط انظار الجميع جعلتني فخورة بحق ، يمكننا مرافقتك بينما تأخذ جولة في الاكاديمية "

سمعت صوت أمي قادم من قرب قلت :" فقط اريد العودة للمنزل حاليا ، لا جولات:،

عانقتني أمي وقالت :" لما ألست راضيا مما حققته ؟"

اجبت:" فقط لا تهتمي لا شيء ، انا بخير الان ،كما انه هناك ما يجب علي فعله قبل العودة للمنزل ،لذا حاليا لنتجول في هذه الاكادمية"

لم نترك شبرا لم أزره ، انطلاقا من حجرات الدروس دائرية الشكل مع وجود مكتب المحاضر في وسط القاعة محاط بمقاعد الجلوس لكل شخص ،الى ساحات التدريب ، كلها كانت على اعلى نوع من التصميم ،تم بناؤها بمهارة ، بينما كنت اقرا الدليل مرة اخرى ،وجدت ان الاكاديمية لا تعتمد على امتحانات أبدا ، فقط هي موجود للتعلم ،وتربية جيل قادر على تحمل المسؤولية ،كما انه هناك رحلات اسبوعية نحو دانجون في مختلف مناطق البلاد ، ببساطة كل وسائل التعليم اللائقة موجودة .

كنا في رواق عريض ، جدرانه مطلية بلون رمادي باهت ، هناك بضعة أبواب تقود للحجرات في هذا الرواق ، كنا انا وأمي وآشلي نتجول ، سمعت صوت الاميرة آلين من الخلف يناديني:" ويليام!"

أدرت رأسي مع ابتسامة مصطنعة على وجهي ، قلت :" آلين ، ايمكن انك تريدين تهنئتي على نجاحي؟ "

أسدلت آلين شعرها الابيض على كتفيها ، كانت ترتدي الزي الرسمي لاكاديمية أوفر الموقر الخاص بالاناث ، سروال أبيض اللون من الثوب مع سلسلة ذهبية معلقة على جانبي السروال ، أما الجزء العلوي ، فكانت سترة بيضاء ذات أزرار سوداء ، على الكتفين يمكنك ملاحظة سلسلة ذهبية معلقة ، في الجزء الايسر كانت هناك زخرفة حورية تحمل قمر ، مشيرا لعلم ألارياس .

اقتربت آلين منا ، وقالت :" الاخرون يريدون تهنئتك أيضا ، لذا ألديك بعض الوقت ؟"

أجبت :" انا حاليا أقوم بالتجول مع أمي و-"

قاطعتني آلين بينما تنط الى أمي :"سيدتي ،أنتي جميلة حقا ، مذا فعتلي كي تبقي بشرتك بمثل هذا السطوع"

ابتسمت لها أمي ، وبعدها شرعت في استخدام سحرها الخاص للنار الخضراء ، التهمت النار الخضراء جسد آلين ، بعد لحظات ، تلاشت النيران ، وما بقي سوى جسد آلين ، بشرتها ازدادت حيوية و سطوعا

قالت آلين بنبرة مدح :"وااه سيدتي هذا رائع حقا ، هذه النيران لحقا في مستوى اخر ، انها تستنزف المانا خاصتك أانتي واثقة باستعمالها علي ؟ مذا افعل في المقابل ؟

اجابتها أمي :" لا لا من الواضح انك صديقة ويليام ، لذا فقط اهتمي عندما لا اكون موجودة"

قلت:" أمي ، آشلي هذه هي آلين الابنة الكبرى للملك هيلور الحالي ، أميرتنا "

كان يمكنني رؤية ملامح التعجب تطغى على آشلي وأمي ، صافحتهما آلين ونظرت مجددا الي وقالت :" يمكنني ان احس بالدفئ الذي تمنحه لك عائلتك ويليام ، لذا لا تقم باقلاقهم بشيء كالذي فعلته البارحة "

قلت :" ما باليد حيلة ، سأحاول الا افعل شيئا جنونيا "

تحدثت أمي من الخلف :" ويليام ، نحن سنذهب ولن نقاطعكما اكثر ، خذ وقتك-"

تحدثت آلين مقاطعة أمي:" سيدتي يمكنك مرافقتنا ، انا واثق انهم سيريدون ان يتعرفوا على عائلة ويليام أيضا "

سألتها أمي بنبرة شك:" أحقا هذا؟!"

استدارت آلين وبدأت تمشي ،بينما قالت:" انا واثقة هيا هيا كي لا نتأخر "

2021/08/05 · 123 مشاهدة · 2358 كلمة
THUR
نادي الروايات - 2025