المجلد الاول - بين االفجر والليل : الفصل الثاني - الوقوف في صمت



مما لا يثير الدهشة , سُحبَ الطفل الصغير من ملجأه الصغير.


لم يُدخر النصف الآخر من لفافة الخبز ووضع قي ايدي أقوى واكبر الاطفال , كان جميع الاطفال الأكبر سنا أكبر من 10 سنوات وكان قائدهم يبلغ من العمر 12 عام .



تنفس القائد بعمق رائحة الخبز . ودون أن يرمش له جفن , مزق قطعة كبيرة من الخبز ودفعها في فمه , وابتلعها مرة واحدة .



بلع بقية الأطفال لعابهم في حسد .



لم تستطع قطعة الخبز تهدئة الطفل الأكبر سنا , وبدلا من ذلك احتقنت عينيه بالدم والغضب .



" هل تجرأت على إخفاء الطعام ؟! ماذا عن النصف الآخر ؟ لن تتحث ؟ أوسعهُ ضرباً !"



أُرسل الصبي الصغير نحو الأرض بركلة واحدة .

قام حشد من الأطفال بضربه بكل قوتهم .



كان الصبي الصغير يتدحرج ذهاباً وإياباً حيث تعرض للضرب في كيس ممزق من القماش .



ظهر الذعر على وجه الفتاة و عادت خطوتين خلسة إلى الوراء.

كانت تعلم أنه إذا قال الصبي أنه أعطاها النصف الآخر من الخبز , فمن المرجح أن تتعرض للضرب حتى الموت .



كان الأمر كما لو أن شفتي الصبي كانتا مغلقتين .



لم ينطق الصبي بكلمة أو حتى أنين , بل كان يُضرب بصمت .



أخيرا , سَئم الأطفال الأكبر سنا من ضربه , وتوقفَ الضرب.


فتشوا عرين الصبي الصغير , ولم يجدوا شيئا .




" يبدو أنه أكل النصف الآخر ! " قال الطفل الاكبر وهو مليئ بالحسد والكراهية .




"اقطع بطنه ! ربما لا يزال من الممكن العثور عليه ! " صرخ طفل نحيل أسمر بشراسة .




ركل الزعيم بوحشية الطفل الصغير , وصرخ بصوت عال , " أين ذهب النصف الآخر ؟! إذا أكلته , فيمكنك الذهاب إلأى الجحيم !"




أصبح وجه الفتات الصغيرة شاحبا بشكل مروع في لحظة .




وومع ذلك على عكس توقاعتها , لم يتكل الصبي وبدلا من ذلك كافح للوقوف .




تحرك فم الصبي وكأنه يقول شيئا , لكن لم يستطع أحد سماعه .




اقترب الأطفال الأكبر سنا بشكل لا إرادي , راغبين في سماع ما كان يقوله .



فجأة , طارت قبضة الصبي اليسرى لأعلى , وتحطمت بشراسة في وجه طفل أكبر سناً!




صرخ الطفل الأكبر سنا بشكل بائس , مترنحا ً إلى الوراء وهو يغطي وجهه المغطى بالدماء .



كان الصبي قد انتزع قطعة معدنية سرا بينما كان يتدحرج على الأرض ويتعرض للضرب .



لقد فتح جرحا كبيرا في وجه الطفل الاكبر سناً , وتبرز حافته الحادة من بين أصابع الصبي .




"اضربه ! اضربه حتى الموت !" صرخ الطفل المصاب بجنون وغطى وجهه .



واجههم الصبي وجها لوجه , وكان يقاتل بكل ما لديه , ومع ذلك سرعان ما سقط أرضا مرة أخرى .



قام بقبض أسنانه بإحكام, وتدحرج في كرة لحماية أعضائه الحيوية . لم يتوسل طلبا للرحمة ولم يتنهد أبدأ .



في النهاية سَئم الأطفال الأكبر سنا من ضربه مرة أخرى , وتباطئت قبضتهم .



ومع ذلك , لايزال يريد الطفل الجريح الأكبر سناً الأنتقام , وانتزع الصبي من الأرض بحركة واحدة .




تماما كما كان الطفل الأكبر سناً على وشك التحدث , قفز الصبي فجأة بالطاقة التي بدت وكأنها خرجت من العدم , وضرب وجه الطفل الأكبر المصاب بالفعل !




كُسرَ أنف الطفل الأكبر على الفور .




صرخ وغطى وجهه مرة أخرى .




نظر الأطفال الآخرون إلى الصبي وشعروا بداخلهم بالرعب .



كان عليهم الأعتراف بأنه حتى هم لن يكونوا قادرين على تحمل مثل هذه الإصابات . لم يعرفوا أي قوة تدعم الصبي الواقف أمامهم !



هذه المرة , لم يكن الأمر ضروريا.



احتشدوا على الصبي وطروحوه أرضا وضربوه بقسوة مرة أخرى . * الجولة الثلاثة!!




عندما شعروا بالتعب , تحرك الصبي قليلاً بشكل غير متوقع , ووقف على قدميه مرة أخرى .



كان هذا الطفل عنيداً للغاية . حتى لو كان سيموت , فسوف يفعل ذلك واقفاً .




" لنقتله !" اقترح طفل آخر , حتى أن صوته يرتجف إلى حد ما . إذا لم يقتل الصبي , فسيشعر أنه لن يكون قادرا على النوم بسهولة .




لم يؤيد أحد اقتراحه , لكنهم ما زالوا يضربون الصبي .




لكن الأطفال الأكبر سناً كلنوا يسهلون عليه الأمر .



كانوا خائفين بالفطرة وأصبحوا متعبين أيضاً .



كان حصادهم لهذا اليوم ضئيلاً , مما يعني أن قدرتهم على التحمل كانت محدودة أيضاً .



لولا رغبتهم في تفريغ غضبهم الناجم عن القمر القرمزي , فربما كانوا قد غادروا مباشرة بعد أخذ قطعة الخبز .



عندما توقفوا الأطفال الأكبر سناً واحداً بعد الآخر , كانت اجسادهم متئلمة بالفعل من ضرب الصبي , وثم ظهرت شخصية صغيرة إلى جانبهم .



كانت الفتاة الصغيرة .




قد شقت طريقها بصعوبة بين الحسد , وتكافح من أجل حمل صخرة كانت كبيرة جدا بنظرها.



نظرت إليها جميع الأطفال الأكبر سنا بدهشة .




كان وجهها الصغير الجميل ممتلئا لالجنون والتصميم وهي تكافح لرفع الحجر عاليا فوق رأسها .


ثم حطمت رأس الصبي !



مع إذارة ضجة , توقف الصبي أخيرا عن الحركة .




وانتشرت بركة صغيرة من الدم تحت رأسه .



جائت شهقات من حول الفتاة .




عاد الأطفال الأكبر سناً إلى الوراء غريزيا بضع خطوات , مبتعدين عن الفتاة الصغيرة التي كان بإمكانهم ضربها بركلة واحدة .



ركضت الفتاة نحو الحجر الذي تدحرج جانباً وتوترت لرفعه .




كان الحجر بالفعل ملطخا بالدماء , والتي لطخ وجه الفتاة الصغيرة وجسدها .



عندما ترنحت هيئتها الصغيرة تجاه الصبي , شعر زعيم الأطفال الأكبر سنا بقشعريرة في قلبه.




ثم انجرف نسيم فجأة في ساحة الخردة , وجر قصاصات الورق والغبار معه .




أصبحت الليلة الباردة بالفعل متجدمة بشكل غريب حيث ارتجف فجأة كل من كان لا يزال يبحث عن طعام في ساحة الخردة.



لم يكونوا على دراية بأن حقل قوة غير مرئي قد غطى بالفعل ساحة الخردة باكملها .



بعد انتهاء البرد , عاد اغلب سكان ساحة مخلفات النسيان على الفور للبحث في في أكوام القمامة .

شعر عدد قليل من الناس كما لو أن شيئاً ما قفز عدة مرات في أجسادهم , لكنه كان شعوراً ضعيفاً لدرجة أنه بدا مجرد وهم .

اختفى الأحساس سريعاً , فلم يفكروا كثيراً فيه واستمروا في البحث عن الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة اليوم .



في غضون ذلك , نهض القليل منهم فقط وحدقوا بدهشة في أيديهم .



في مرحلة ما بدأت أيديهم تشع ضوءاً خافتاً كان يشد العين بشكل خاص تحت عتمة الليل.



علاوة على ذلك ,لم تكن أيديهم فقط بل بدأت أجسادهم بأكملها تتألق مع ظهور قوة جديدة غامضة من داخلهم.



من وجهة نظر عين الطائر , كان الناس الذين يشعون في مقبر المنطاد الشاسعة كمجرة منحدرة.



كما تألق جسد الفتاة الصغيرة وزادت قوتها بشكل ملحوظ .



لم يغير ظهور النور من تصرفات الفتاه , وسرعان ما سارت إلى جانب الصبي ,محطمة الحجر في رأسه مرة أخرى !



كان جميع الاطفال الأكبر سناً ينتظرون اللحظة التي سيتم فيها تشويه الصبي .



كان البعض قلقاً , وأبعدوا نظرهم لا شعوريا فهذا ليس مشهدا قد يريدون رؤيته.



في تلك اللحظة , ظهر الضوء فجأة من جسد الصبي .



كما ظهر عامود من الضوءالأحمر , وارتفع إلى أكثرمن عشرة أمتار .



في سماء الليل , كان من الصعب للغاية عدم ملاحظته !



ظهرت عدة حلقات من الضوء حول العامود وتحركت الحلقات على طول طريق غامض .



اصطدم الحجر الثقيل بالضوء المشع , وارتد بعيداً كما لو تعثر بقوة لا شكل لها .



صدمَ هذا الوضع الغريب كل الأطفال الأكبر سناً الذين استولت عليهم الحيرة.



طافت سفينة يبلغ طولها أكثر من 10 أمتار في سماء الليل , وانزلقت عبر النصف السفلي من البدر القرمزي الضخم.



تم بناء السفينة على الطراز القديم .



كان هناك سارية ( العامود الموجود عند الشراع ) , كابينة ( حجرة في السفينة ) ,وسطح - هذا كان كل شيء هناك.



تم طلاء جسم السفينة بالكامل باللون الأزرق الباهت , ونحت تمثال برونزي لمحارب بوذي يصرخ على مقدمة السفينه.




كان وجه المحارب مليئاً بالقوة , وكان يحمل العصا بكلتا يديه .




تم تثبيت زوج من الأجنحة على جانبي السفينة الطائرة , والتي تم تركيب مراوح بها أيضا .



اختلفت سرعة المراوح.



كان بعضها بطيئا وبعضها الآخر سريعا , وعمل على تعديل اتجاه السفينة . لم يكن للسفينة كيس هوائي




ولا يمكن رؤية أنظمة دفع أخرى. ولم يتضح كيف تمكنت من البقاء واقفة على قدميها.



كان جسم المنطاد سلسًا وأنيقًا. من النظرة الأولى ، لا يبدو الأمر ثميناً للغاية ، ولكن سواء كان الأمر يتعلق بربط السارية بالسطح أو النقوش التي على السلالم وجوانب القارب ، فقد تم كل شيء باحترافية فائقة ودقيقة.



كان مظهراً متواضعا من البذخ.




في هذه اللحظة ، داخل المنطاد ، وقف رجل ذو شعر فضي بجانب النافذة ، مطلاً على ساحة قمامة المنطاد أسفله.



لم يكن يبدو كبيرًا في السن ، وبدا في الواقع أنه في قمة شبابه.




كانت نظرته عميقة وواضحة ، وكانت ذقنه منحني لا يتحرك ولكنه أهيف (رشيق). كان يرتدي زيًا أسود مع ياقة مقلوبة ، وهو النمط النموذجي للزي العسكري للإمبراطورية. ومع ذلك ، لم يكن لديه أي أوسمة رتبة عسكرية. أظهر صفان فقط من الأزرار الفضية المنقوشة بسيف طويل ملتهب وضعه استثنائي ..





وقف الرجل ذو الشعر الفضي ببساطة هناك وتم عرض قدرته بشكل طبيعي ؛ حاد وشديد مثل سيف غير مقفل.






كان هناك أيضًا رجل في الخمسينيات من عمره يجلس في الغرفة المجاورة. كان رأسه مربعًا وله أذنان كبيرتان ، ووجه لطيف وحسن النية ، وكان القسم الأوسط يتسع بالفعل. كان يحدق باهتمام في لوحة الغو( لعبة صينية تشبه الشطرنج ) أمامه لأن آخر قطعة بيضاء من اليشم الدافئ عالي الجودة لا يمكن أن تهبط على لوحة اللعب مهما حدث.





كان الوضع على اللوحة يقترب بالفعل من مرحلة نهاية اللعبة. كانت القطعة البيضاء ، على شكل تنين شرقي كبير ، تكافح بشدة من أجل البقاء.





بعد فترة طويلة من التفكير ، أطلق الرجل أخيرًا تنهيدة طويلة وألقى القطعة على الوحة في حالة هزيمة.





" الأخ شِتانج .لقد مرت سبع سنوات ، ومع ذلك لا تزال مهارتك في العمل مذهلة كما كانت من قبل! " وقف الرجل البدين الذي في منتصف العمر ومشى نحو النافذة ليقف بجانب الرجل ذو الشعر الفضي وينظر إلى الأسفل.


• من 40 سنه الي 65 سنه يعتبر منتصف العمر.



من خلال نافذة السفينة ، يمكن للمرء أن يرى أن كل جزء من ساحة قمامة السفن الضخمة هذه ، والتي تبلغ مساحتها ما يقارب المائة كيلومتر مربع ، كانت تلمع بأضواء خافتة تشبه النجوم



" الاخ شِتانج , يجب عليك حقا تغيير عادتك . بينما يعتبر فن غموض السماء رائعا بحق في الطريقة التي يوقظ بها ويوجه قدرات الاشخاص في القوة الفطرية , فلا داعي لاستخدامه في ساحة قمامة المنطاد بأكملها , أليس كذلك ؟ ما لم يكن لديك بالفعل الكثير من القوى الفطرية التي لا تعرف ماذا تفعل بها؟ إذا كان كان هذا هو الحال , فلماذا لا تعطيني هبة مباشرة , ودعني أيضاً أحصل على طبق اللحم الخاص بك !"




بابتسامة صغيرة ، قال لين شِتانغ ، "الأخ تووهاي ، أنت لا تزال صريحًا كما كنت دائماً. انظر إلى كل الأشخاص أسفلك. كل منهم لديه القدرة على التدرب على القوة الفطرية ، كما تعلم ".





لكن قو توهاي لم يوافق. "وماذا في ذلك؟ الأشخاص ذوو الإمكانيات هم بضعة سنتات. لقد أتيت إلى هذا المكان اللعين على وجه التحديد لتجدني ، ثم سلكت منعطفًا كبيرًا بدلاً من العودة مباشرة إلى العاصمة. لا يمكن أنك تريدني فقط أن أشهد إتقانك لفن لغز السماء ، أليس كذلك؟ "





ضحك لين شِتانغ ، وأشار إلى الخارج من خلال النافذة. "أنا لست بهذا الملل. انظر هناك. إذا أخذنا في الاعتبار نسبة الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على الزراعة ، فإن الناس في ساحة قمامة المنطاد هذه هم بالفعل لا يقلون عن الطبقة العامية للإمبراطورية. أنت تعلم أيضًا أنه عندما انتقلت الإمبراطورية إلى القارة العليا ، كانت كل المنازل التي انتقلت معها لديها القدرة . ومع ذلك ، وبعد مرور ثمانمائة عام ، أصبحت نسبة المدنيين في الإمبراطورية الذين يمتلكون القدرة على الزراعة أقل من تلك الموجودة في ساحة القمامة هذه. يبدو كما لو أن شعب الإمبراطورية عاش أيامهم في رفاهية لفترة طويلة جدًا ".





"قد لا يكون هذا هو الحال!" هز قو توهاي رأسه. "امتلاك الإمكانات شيء ، والدرجة التي يمكن للفرد أن ينمو بها شيء آخر. كانت جميع المنازل التي أتت بعد الإمبراطورية إلى القارة العليا تتمتع بمواهب ومواهب خاصة في جانب معين. بمجرد أن يكونوا قادرين على إيقاظ إمكاناتهم الزراعية ، سيكونون قادرين على التقدم إلى المرتبة الثالثة أو الرابعة على الأقل. في هذه الأثناء ، يفتقر الأشخاص أسفل إلى الموهبة الفطرية وهم أيضًا ماكرون في قلوبهم. إن الزراعة إلى المرتبة الأولى سيكون بالفعل الحد الأقصى ".





قال لين شيتانغ ببطأ: "ومع ذلك ، من المرجح أن يوقظ المرء إمكانياته في أعماق اليأس ، ويظهر المزيد من الإمكانات". "هذه حقيقة لا يمكن إنكارها."





شم قو توهاي بصوت عالٍ. "هذا هو الاختيار الطبيعي لك مرة أخرى! لقد مرت سنوات عديدة حتى الآن ، ومع ذلك لا يزال يتعين عليك أن ترى ذلك مثبتًا! "





"أنا على حق ، فما الحاجة لإثبات ذلك؟ انظر إلى الأضواء المرصعة بالنجوم تحتك. تلك هي أضواء تراث إمبراطوريتنا المشرقة وأمل البشرية في المستقبل. في الماضي ، انطلق جدي الاكبر ،من منزل لين ، أيضًا مثل هذا. بعد القضاء على عدد لا يحصى من الأجناس المظلمة في هذه المائة عام ، وتراكم الفضائل ، وتحقيق الإنجازات ، انتقلوا من أدنى مستوى للأرض المهجورة إلى اعتبارهم من النبلاء. من هذا الجيل ، كلفني جلالة الملك أنا ، لين شِتانغ ، بعبء ثقيل. بطبيعة الحال ، يجب أن أجتهد لإكمال مهمتي بأفضل ما في وسعي حتى يوم وفاتي! طالما كان ذلك مفيدًا للإمبراطورية ، فسأعمل بدون استثناء! أنا لا أمانع القليل من النقد ".





مشى قو توهاي بقدميه ونفخ من الغضب. "هذا القليل من النقد؟ كنت أعلم أنني لا أستطيع الوصول إلى رجل عنيد مثلك!( أي الوصول الى عقله ). لا بد أنني أنا غو توهاي أصبت بالجنون للحظات عندما وعدتك بعشر سنوات أخرى من الخدمة للإمبراطورية على أي حال ، سأذهب هذه المرة فقط للتعامل مع بعض الأمور التي يجب أن أعتني بها. لا تعتمدوا على تحملي لواجب عظيم( يعني ما يختبروا صبروا أي ثنك ما فهمت الجملة كتير). أيضا ، من الأفضل ألا يكون هناك نقص في المشروبات الكحولية الجيدة أو النساء الجميلات! "





رؤية لين شيتانج مازال مبتسما وهادئ , لم تستطع سوى أن تجعل قو توهاي غاضبا قليلا . أشار خارج النافذة ، ورفع صوته قليلاً ، "ترى ضوء النجوم ، لكني أرى الناس في حالة فظيعة من طرق العيش هذه! لولا تخلي الإمبراطورية عن القارة الليلية في الماضي ، فكيف أصبح هذا المكان ارضا مهجورة؟ فقط انظر! كيف يمكن لأي شخص لديه بالفعل كفاءة أن يظهر في هذا المكان المؤسف؟ إذا كان هناك ، فأنا أفضل أن أصدق أنني رأيت شبحًا مغرورًا! "





فجأة ، في اتجاه إصبعه ، ظهر عمود رفيع من الضوء الأحمر!




على الرغم من أن الضوء كان ضعيفًا ، إلا أنه كان مبهرًا للغاية في العديد من الومضات الشبيهة بالنجوم. حتى روعة قمر الدم الذي غطى السماء والأرض لا يمكن أن يحجبه.




أصيب قو توهاي بالذهول على الفور وهو يتمتم ، "هل يمكن أن أكون قد رأيت شبحًا حقًا؟"





***

انتهى

ترجمة و تدقيق فريق: Caus



2020/10/08 · 390 مشاهدة · 2402 كلمة
CAUS
نادي الروايات - 2024