في مكان مجهول ، ظهر ظل من فراغ ، سقط على ركبتيه بضعف.
كان الظل لامرأة كانت مغطاة بدرع من أعلى إلى أسفل ، ولم تترك حتى شبرًا واحدًا من جلدها مرئيًا. كان من الممكن رؤية شعرها الطويل وهو يلوح مع الريح.
لا يبدو أن المرأة في حالة جيدة لأنها تمسك بطنها. وسرعان ما اختفى درعها ، وكشف عن المرأة التي كانت بداخلها. اختفى سيفها المهيب أيضًا مع الدرع.
ظهر وجهها أخيرًا ؛ لسوء الحظ ، لم يكن هناك من يراه الآن. بدا وجهها شاحبًا جدًا ، وكانت تعابيرها مؤلمة. كانت ملابسها مغطاة بالدماء بالفعل. نزل الدم أيضًا على شفتيها وهي تراقب جروحها بعيون عسلية جميلة.
"كان يجب أن أكون أكثر حذرا". ما زال جرحها لم يتوقف عن النزيف ، وحتى رأسها كان يشعر بالدوار.
أصبحت رؤيتها ضبابية منذ فترة طويلة ، لذلك كان من الصعب عليها بالفعل الحفاظ على تركيزها على الأشياء.
مسحت الدم من شفتيها واستخدمت ذلك الدم لصنع شيء على الأرض.
قامت بعمل دائرة دم على الأرض وكتبت بعض الكلمات الغامضة داخل دائرة الدم. لقد ربطت هذه الكلمات بدائرة الدم.
بمجرد انتهائها ، بدأت دائرة الدم تسطع في ضوء ساطع غامض. كان الأمر كما لو أن دمها قد بدأ في تشغيل دائرة التكوين الغامضة.
بعد لحظة وجيزة من التألق ، تحولت دائرة التشكيل بأكملها إلى اللون الأسود القاتم. بدا الأمر وكأن ثقبًا أسود ظهر بين الدائرة.
حاولت أفيلا جاهدة ألا يغمى عليها في الوقت الحالي. لقد خاضت العديد من المعارك ، لكنها لم تصب بهذه الدرجة من الخطورة ، كل ذلك لأنها كانت أكثر حذراً في الماضي.
أدخلت يدها داخل الثقب الأسود ، على ما يبدو تبحث عن شيء ما. عندما سحبت يدها ، شوهدت حبة سوداء صغيرة ومستديرة في يديها.
فتحت شفتيها ووضعت تلك الحبة في فمها ، وسقطت على الأرض. لقد فقدت وعيها أخيرًا بسبب ضعفها.
بمجرد دخول الحبة إلى شفتيها ، بدأت جرحها في الالتئام. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الجزء الغريب. وكان أغرب ما في الأمر أن الدم من ملابسها بدأ يختفي كما لو كان عائدًا إلى جسدها. بدأت الملابس الممزقة أيضًا في التعافي من حالتها الأصلية.
كما تراجعت آثار الدماء التي خرجت من شفتيها. كان الأمر كما لو أن جسدها كان يتراجع في الوقت المناسب عندما لم يكن مصابًا. حذت ملابسها حذوها.
صنعت الحبة السوداء الغريبة المعجزة، حتى أنها عكست الزمن. لكنها عملت فقط على جسد أفيلا. كان الوقت طبيعيًا في المنطقة المحيطة.
الدم الذي تم استخدامه لإنشاء دائرة التكوين احترق أيضًا كما لو أن الطاقة نفذت. بمجرد اختفاء الدم الكامل المستخدم في التكوين ، اختفى الثقب الأسود أيضًا ، وعادت الأرض إلى موقعها الأصلي.
خمس دقائق ... بالكاد استغرق الأمر خمس دقائق ، وقد شُفيت أفيلا تمامًا بفضل الحبة. ومع ذلك ، على الرغم من شفاؤها ، كانت لا تزال فاقدة للوعي. نجحت الحبة في عكس وقت جسدها إلى حالته السابقة ، لكن عقلها كان لا يزال في نفس الحالة ، فاقدًا للوعي.
لو كانت أسرع قليلاً ، لكانت قد استيقظت حتى الآن. لسوء الحظ ، فقدت وعيها قبل أن يبدأ الشفاء.
كان الضرر والسم الذي تلقته من قفازات الشراهه خطيرًا للغاية لدرجة أنها حتى بعد أن بذلت قصارى جهدها ، لم تستطع البقاء مستيقظة. لحسن الحظ ، كانت قد غادرت في الوقت المحدد ولم تعاني من رد الفعل العنيف هناك.
كان جسدها أعزل في وسط اللا مكان ، بدون درعها.
****
لم يكن رفائيل مختلفًا عن أفيلا. كما استلقى على الأرض فاقدًا للوعي. ومع ذلك ، بدا أن السبب الأساسي له مختلف.
لم يكن مسموما. كما أنه لم يصب بأذى. وفقًا لما قالته ليا ، فقد ضغط على نفسه بشدة ، مما وضع عليه عبئًا كبيرًا. على الرغم من صعوبة تصديق هذا التفسير ، لم يكن أمام ايزيكيل خيار سوى تصديقه في الوقت الحالي.
كان هذا مجرد افتراض أساسي ، بعد كل شيء. أما فيما يتعلق بما حدث بالفعل ، فلم يستطع سوى رافائيل الإجابة عندما يستعيد وعية.
جلست ليا بجانب رافائيل ، وتركت رأسه على حجره بينما كانت تنتظره.
ليس بعيدًا عنها ، تلقى ايزيكيل المفتاح للتو. كما ظهرت أمامه شاشة تطلب منه النقر لمعرفة المزيد عن مفتاح قلعة اللانهائية.
دون تردد ، نقر ايزيكيل على الخيار. في الوقت الحالي ، لم يكن يعرف شيئًا عن قلعة اللانهائية أو ما كانت عليه. كان متأكدًا من أن القلعة لم تكن على هذا الطابق لأنها لم تكن على الخريطة التي حفظها. على الرغم من عدم وجودها هنا ، إلا أن قلعة اللانهائية تبدو مهمة حقًا إذا كانت مكافأته.
[مفتاح قلعة اللانهائية: المفتاح الذي يمكنه فتح قلعة اللانهائية]
(شي غير متوقع ابدا)
بمجرد ظهور الوصف ، كاد ايزيكيل يلعن النظام. كان هذا الوصف؟ كان يعتقد أن الوصف سيعطيه بعض الأدلة عن القلعة وما هي عليه.
على العكس من ذلك ، كان الوصف الذي تلقاه عديم الفائدة لدرجة أنه تساءل للحظة ما إذا كان النظام يلعب به فقط؟ حتى الآن ، لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية قلعة اللانهائية أو ما يمكن أن تفعله. كل ما كان يعرفه هو أن المفتاح الذي كان بحوزته يمكنه فتحها.
بخيبة أمل ، أغلق الشاشة وفحص المكافأة الأخرى التي حصل عليها لهذه المهمة ، والتي كانت أكثر أهمية بالنسبة له.
في مخزونه ،رأى حلقة التخزين. لقد حصل بالفعل على المكافأة التي أرادها! حلقة يمكن أن يستخدمها لتخزين الأشياء ، وخاصة الطعام.
إذا كان لديه هذا الخاتم من قبل ، فهو يعلم أنه لن يحتاج إلى القلق بشأن الطعام.
أخرج الخاتم من مخزونه ولبسه في يده اليسرى. بمجرد أن ارتدى الخاتم ، ظهرت أمامه جميع الإرشادات حول كيفية استخدام الخاتم ، مما أعطاه الأساسيات.
"لو كنت قد فعلت ذلك على الحلقة أيضًا". علق ايزيكيل ساخرًا كما لو كان يستجيب لنظامه.
لقد فهم الآن كل شيء عن الخاتم ، وكان معظمها مشابهًا لما قرأه في القصص الخيالية على الأرض. كل ما كان عليه فعله هو التركيز على الخاتك ، ويمكنه تصور الجزء الداخلي من الخاتم وجميع العناصر التي يحتفظ بها بداخلها.
كان متصلاً بالخاتم بالفعل من خلال وعيه. لقد احتاج فقط إلى التفكير في إخراج عنصر من الحلبة بعد تخيله ، وكان ذلك سيحدث.
كانت حلقة التخزين عنصرًا مناسبًا جدًا له.
"مساحة التخزين داخل الخاتم ليست كبيرة جدًا ، لكنها يجب أن تكون كافية لاحتياجاتي."
الآن بعد أن انتهى من شيطان الروح من خلال انتزاع الروح ، قام أيضًا بفحص إحصائياته للحصول على فكرة تقريبية عن المكان الذي يقف فيه. بناءً على ما يعرفه ، فقد ترك بالفعل إحصائيات مايكل وراءه. كان السؤال الوحيد هو إلى أي مدى كان متقدمًا عن مايكل وما إذا كان هذا كافياً للحاق بلوسيفر.
___________________________________
[الإحصائيات:]
الاسم: ايزيكيل
النواع: إنسان [؟]
(علامة الاستفهام ذي محيرتني ولاحظت انها مكنتش موجودة من البداية كإنه الكاتب بيقول ان ايزيكيل بلش يتحول لشي مش بشري)
اللقب الأساسي: ملك الشراهه
اللقب الثانوي: غازي العوالم [انقر لإزالة العنوان]
المستوى: 25
الخبرة المطلوبة للمستوى الأعلى: 300
القوة: 1079
السرعة: 1050
الدفاع: 1079
الجوع: 290
تقارب السحر: 95
البنية الجسدية: 98
[مهارة:]
الإستدعاء
انتزاع الروح
بطاقة الحكم [3 بطاقات متبقية]
شراهة المعرفة [مهارة سلبية]
قائد [مقيد باللقب الثانوي]
[الأسلحة:]
القفاز من الشراهه
[النموذج الثاني مفتوح: مطرقة الشراهه]
[العائلة:]
جنرال الشراهة: رافائيل
ساحرة المجاعة: ليا
[العناصر:]
كريستاللت الهروب: 2
حلقة التخزين
خاتم التغيير [بقي استخدام واحد]
مفتاح قلعة اللانهائية
________________________________________
*******