61 - اقبل ولائي رجاءً يا ملكي

الفصل الواحد والستين:اقبل ولائي رجاءً يا ملكي

نظرت كان هناك ستة اشخاص وانا معهم نكون سبعة ولكن واحد منهم ينظر للحائط بينما يهمس بشيء غير مفهوم اردت الكلام فأذ باحد يتكلم قبلي.

"يبدو انك نسيتنا حقاً, لا يهم فلن نسمح لك بلخروج بعد الان"الشخص الجالس على مكتبة بينما يقرأة

"انه محق عاهر مهووس بعائلة مثلك لا يستحق الخروج بعد الان"كان هذا الشخص متكأ على الحائط بينما ينظر لي بسخط

الباقين لم يقولوا شيء لهذا تكلمت

"ماذا تقصدون بأني لن اخرج بعد الان؟"جين

"تنهد يبدو انك نسيت ما تكون حقاً لا تقلق لن تعاني بعد الان لهذا فلترتاح الان"كان هذا الشخص يرتدي درع وينظر لي بدفئ نظرته تجعلني اشعر بلأمان.

"لدي سؤال لقد كنت تعلم انهم لم يحبوك منذ البداية لذا لما استمررت في حمايتهم؟"كان هذا الشخص يحمل نظرة غير مبالية على وجهه

انزلت رأسي ولم اجبه هذا صحيح كنت اعلم انهم لا يحبوني ولكن كنت اتمنى ان يكون ذلك الشعور فقط وهم, ولكن لم يعد هناك فائدة من التمني لقد اظهرو وجههم الحقيقي لي بلفعل.

"أنت هل مازلت تفكر بهم ايها اللعين؟ ساقتلك بحق"الغضب

اراد الهجوم علي ولكن اوقفه الشخص الحامي, بدأ ذلك الشخص الذي يقابل الحائط يهمس بصوت عالي بعدها توقف وقف واتى الي نظر لي وجعلني ارتجف كنت انظر مباشرةً بعينيه التي تبدو وكانه هاوية لا قعر لها بلون اسود, امسكني من رقبتي وقال ببرودة.

"هل استمتعت؟"

"مـ ماذا تقصد؟"جين

"هل استمتعت بمحاولة صنع عائلة ايها المهووس اللعين؟"

لم اجبه على سؤاله ولكنه شد على رقبتي اكثر ولم استطع حتى التحرك منه

"هل تجرؤ على تجاهلي ايها اللعين"

شد يده باقوى ما لديه وفي النهاية سمع صوت تكسر رقبتي ورماني في النهاية وكنت ميتاً, نظر للاشخاص الباقين وقال

"لم يعد هناك حاجة لتواجدكم لهذا وداعاً"

"يبدو انك قررت الخروج اخيراً بدل ارسالنا هذا مريح جداً"الحامي

"اجل انت محق لم اتوقع انك ستخرج بمفردك لانك جبان جداً"البارد

"عليك قتل اولائك الاوغاد مهما كلف الامر هل فهمت؟"الغاضب

"اجعلهم يتوسلون لك من اجل الرحمة عليك فعل كل هذا ببطئ حتى لا تفسد المتعة"المنتقم

"لست مهتم فقط انهي الأمر"غير مبالي

"يبدو انكم مستعدين للموت, لم اتوقع هذا"الشخصية الرئيسة

لم يجيبو واقترب منهم وبدأ يقتلهم واحد تلوا الاخر, وفي النهاية بقي بمفرده نظر للسقف وتنهد بعمق وكانه القى بكل شيء كان يحمله اخيراً وارتاح, قرر الخروج من هذا المكان وفتح عينيه, يبدو اني من سيكمل تلك المذكرة اللعينة.(يقصد الرواية كانها مذكرة فهو سيكملها)

بعد فتح عينيه قابل عيني لينا التي كانت تبتسم وتضحك يبدو انها مستمتعة بتعذيبي, نظرت لها بعيوني السوداء التي تشبه الهاوية وجعلها هذا ترتجف من الخوف وسقطت على مؤخرتها وبدأت تصرخ للمساعدة.

لم اهتم لصراخها ولكن كنت اتسائل كيف استطيع الهرب من هنا كان هذا الوشاح قوي جداً والسيف الذي في صدري يمنع استخدام اي قوى لهذا انا عاجز كلياً فقط لو تكلم الكتاب ربما ساتمكن من ايجاد طريقة للهرب.

اتى الى هنا الكثير من الاشخاص ومنهم مانت تلك الفتاة المسمى أسيلا, نظرت اسيلا الى لينا وبعدها لي لم اهتم بما كانت تفكر ولكنها امسكتني من رقبتي وقالت

"ماذا فعلت ايها اللعين؟"اسيلا

لم اجبها ولم اغير من ملامح وجهي فقط كنت افكر بخطة ولم اهتم بلألم, بعد فترة لاني لم اجبها كانت غاضبة وتركتني وعلمت شيء مهم انها لن تقتلني مهما كانت غاضبة يبدو ان لدي قيمة كبيرة بلنسبة لها.

خرج الجميع ودخل شخصين كان احدهم يرتدي عبائة والثاني درع ذهبي ويخرج منه هالة ذهبية(الرجل الغريب والضوء الذهبي), راقبوني قليلاً بعدها اومأو لبعضهم البعض.

"انا إلياس سنلتقي من الان فصاعداً"إلياس (الرجل الغريب)

"انا أركون نفس ماقاله"أركون (الضوء الذهبي)

"لا اهتم حقاً بمن تكونوا"

"لا تقل هذا, والم ترد معرفة اسمي بعد ان اعطيتك القوى التي تريدها؟ ها انا الان اعرفك بنفسي"أركون

"اذاً انت ذلك الشخص المسمى الحاكم او ماشابه, في الواقع الشخص الذي اراد معرفة اسمك لقد مات وانا اسيطر على هذا الجسد اللعين الان"

"اذاً من تكون؟"إلياس

"لا اعلم لقد كنت وحيداً جداً لدرجة اني نسيت ما هو اسمي ولم يناديني احد منذ سنين, يمكنك تسميتي بما تشاء"

"اذاً ما رأيك بـ روديون"أركون

"هل له معنى؟"

"اجل, معناه المحرر"أركون

"اسم لا اعتقد انه يناسبني ولكن لا بأس به"روديون

سيكونان المسؤلان على الحراسة في حالة فعلت شيء مثل الهرب او شيء اخر, يبدو انها قلقة جداً مني تنهد لا بأس بهذا على ما اعتقد فقط لو كان لدي فرصة واحدة لما كنت متواجد هنا.

بعد سنتين

كنت وحيداً بدون فعل شيء في الظلام ولم ايأس في محاولة الهرب كنت انتظر فرصة استخدام قوتي حتى لو كان لمجرد ثانية فسيكون كافياً, سمعت صوت خطوات قادم ولكن لقد انتهو من تعذيبي قبل قليل لماذا اتوا مجدداً مهلاً صوت هذه الخطوات يبدو مختلف هل هو طفل قادم؟

نزل من الدرج طفلة تحمل شمعة كان لها شعر اسود وعيون ارجوانية وتبدو كدمية جميلة, اتى في رأسي شخص واحد يحمل كل هذه المواصفات.

"ماذا تفعلين هنا يوري؟"روديون

يبدو انها خائفة مني وكانت ترتجف ولكنها اقتربت مني

"كيف تعرف اسمي؟"يوري

"انا هو والدك"روديون

"حقاً؟........ هل انت بابا؟ اذاً من ذلك الشخص المسمى فيليب لانه يقول انه ابي؟"يوري

تلك العاهرة تزوجت بلفعل تنهد

"انه زوج والدتك الجديد اما انا هو ابيك الحقيقي, لما انتِ هنا؟"رويدون

"اذاً انت هو بابا حقاً, اه صحيح كنت اعتقد انك جائع وتشعر بلوحدة لهذا جلبت لك بعض الخبز وساكون معك حتى لا تشعر بلوحدة"يوري

اخرجت بعض الخبز وقدمته لي لاحظت اني لا استطيع تحريك يدي لهذا مدت يديها واطعمتني وضلت معي تتكلم وتريني رسماتها لأكون صريح لم اهتم من قبل بها اردت الهرب وتركها خلفي ولكنها تشعرني بسعادة لم يسبق لي وان شعرت بها وهي لم تكن تمثل مثل تلك العاهرات.

"يوري كيف تعيشين مع امك هل انت سعيدة معها؟"رويدون

انزلت رسماتها ونظرت للارض ورأيت على عنقها اثار تعذيب لم اصدق هذا كنت غاضب جداً, رفعت يوري رأسها وابتسمت بينما الدموع تسقط من عينيها.

"في الواقع لقد كذبت عليك اخبرتك اني اتيت الى هنا حتى لا تكون انت وحيد ولكن في الحقيقة انا هي وحيدة اردت الهرب من ماما لانها دائماً ما تضربني وتقول كلام قاسي عني ولكني لم افعل شيء سيء لها او لأي احد لماذا هي تضربني؟ عندما تزوجت فيليب توقعت انها لن تضربني بعد الان ولكنها الان تضربني اقوى من قبل لان فيليب يقوم بضربها ايضاً, بابا ارجوك ساعدني اريد الذهاب بعيداً معك"يوري

حملت يوري رسماتها واخفت جميع اثارها وهربت, شعرت بشيء دافئ على خدي عندما انتبهت اتضح انها دمعى هل انا ابكي؟ سحقاً اقسم انهم سيعيشون جحيم لم يعيشوه من قبل سحقاً سحقاً سحقاً, ايها الكتاب فلتجبني ايها اللعين.

ولكن كان الأمر عديم الفائدة لذا ققلت الحالة

<<الحالة

مسجون بوشاح القدر الاحمر, سيف ملتهم الارواح يمنعك من استخدام اي نوع من السحر.

المهمة الحالية الهرب من القدر اللعين.

اضافة في المهمة انقاذ يوري.

المدة:لا يوجد

المكافأة:؟؟؟

ينصح بلهرب في اقرب وقت سيساعدك النظام بكل ما في استطاعته>>

انت متواجد لما لم تقل شيء منذ البداية ايها الاحمق اللعين؟ تنهد دعني افكر بخطة جيدة ربما ساتمكن من الهرب ايها النظام هل يوجد طريقة للهرب؟

<<ينصح النظام في ان تفكر في خطة بنفسك لانك ستغير القدر وايضاً ستحصل على اعترافي وهذا سيعطيك المزيد من المزاية>>

سمعت خطوات شخص يقترب واتضح انه أركون وضع الشمعة بلقرب منه وقال

"سيتم اعدامك بعد ثلاثين يوم, هل تريد قول شيء؟"اركون

"اجل في الواقع كنت اتسائل هل تريد ان تكون تابعي؟"رويدون

"بففت هاهاهاهاها ولما علي هذا؟"اركون

"لانك تريد هذا اعلم انك لا تحب طريقة حب تلك العاهرة المسمى اسيلا ام انا مخطئ؟"رويدون

لم يجب على سؤالي واكملت

"ويوجد سبب اخر انك تريد مني ان اكون الشخص الذي تريده الحامي لهذا اسميتني هكذا, اليس هذا صحيح؟"رويدون

"يوجد سبب اخر فوق هذا السبب لانك كنت تعتني بابنتي"رويدون

"ماذا تقصد لم اكن اعتني بها"اركون

"لقد رأيتها اليوم وهي كانت ترسمك كثيراً وتتحدث عنك بسعادة هل تتوقع ان ما قالته لي كذب؟"رويدون

وقف بينما كان يرتجف وفي النهاية ركع لي على قدم وازال خوذته وظهر شكله كان بشعر ذهبي وعيون ذهبية وبشرة بيضاء بينما كان يبكي وبعد دقائق كثيرة توقف وقال بكل اخلاص.

"رجاءً فلتقبل ولائي لك يا ملكي انا ساكون خادمك المخلص"اركون

"ماذا تقصد بملكي؟"رويدون

"انت من سيكون ملك الالهة الجديد والذي سيحررنا من تلك العاهرة اسيلا لهذا انت هو الملك"اركون

"لا اعلم بهذا الشأن ولكن دعني اخبرك بخطتي"رويدون

بدأت اخبره بخطتي وهو يتفاجأة كثيراً لان الخطة فيها الكثير من المخاطر ولكنها مضمونة النجاح, في النهاية نظر لي وركع مرة اخرة وذهب وعدت لاكون في هذا الظلام وحيداً.

~~~~~~~~~~~~~

اذا ما فهمتو شيء اخبروني في التعليقات وساشرح لكم

2021/04/30 · 715 مشاهدة · 1330 كلمة
Deadmen
نادي الروايات - 2024