الفصل الثالث والسبعين :شيطان

تبعتهم بهدوئ اردت معرفة ما يجري هنا, جلسو في مكان ما زلت اتذكره انها الحديقة الامبراطورية التي جلبني لها الكسندر فيها وشربنا معاً, بدأو بلكلام وبعدها.

"متى ستتقدم لـ ايرس يا أليكس؟"

احمر وجه أليكس من الاحراج وقال متلعثماً

"أ..أمي ماذا تقولين الان؟"أليكس

"ماذا مللت من رؤيتكما هكذا بدون تقدم اريد رؤيتكما اقرب, ألا يمكنني؟"

"أنتي محقة تماماً يا عمتي اريد ايضاً ان اكون اقرب من أليكس"ايرس

انزل أليكس رأسه باحراج بينما كان الأثنان يبتسمان ابتسامة لعوبة, توقفو عن الكلام بعد سماع صوت خطوات جنود تقترب منهم , التفتو و وجدو الكسندر يرتدي ملابس جنرال حربي وهو يقترب منهم بأبتسامة كبيرة.

وقفت ايرس واتجهت نحوه وهي تبتسم فرحاً قفزت في احظانه, حظنها بقوة وهو يدور حول نفسه ويضحك.

’هل يعقل ان هذا الكسندر قبل الانقلاب؟’رويدون

ضل أليكس وامه جالسين بدون حراك ولكنهم يبتسمون من أجل الكسندر وابنته, بعد فترة شعر الكسندر بأن اليكس وامه يحدقان به فتوقف ونحنا لهما.

"أسف لتصرفي المثير للشفقة أمامك يا جلالتك أريا"الكسندر

"لا بأس وايضاً نحن بمفردنا لست بحاجة للتصرف بلباقة معي هكذا"أريا

"هاهاها سماع هذا الكلام من ملكة الجمال أريا يشعرني بلراحة هاهاها"الكسندر

بعد لحظات من ضحكه المزعج قرر الجلوس معهم وبدأو يتكلمون بشأن عملهم يبدو انه كان المشرف على حراسة الجهة الجنوبية من الامبراطورية, هل كانت هناك حرب؟

يبدو كذلك ولكن ليس ضد شيء اعتيادي حسب ما يشرح الكسندر كان يصفهم بوحوش بمختلف الاشكال و الألوان ومختلف الاشكال ولا يموتون مهما حاولو قتلهم وذكر انه شاهد احدهم يتربص عليهم من مكان بعيد جداً.

ما هم اولأك الاشياء اتمنى ان اراهم في ذكريات هذا المغفل, بعد شرب الشاي والكثير من الكلام عديم الفائدة استدعا الامبراطور الكسندر وقف الكسندر وانحنا قبل رحيله.

ضلت أريا تفكر كثيراً وحدقت بها يبدو انها قلقة من شيء ولكن ما هو؟

رفعت أريا رأسها ونظرت ألي وقالت

"من الأفضل ان تكون حذراً مني؟"أريا

وقفت مصدوماً من نظراتها والضغط الذي شعرت بها قبل قليل, نظرت حولي تحسباً اذا كانت تتحدث الى شخص غير ولكن لم يتواجد احد نظرت لها مجدداً ولكنها كانت تبتسم وتحمل أليكس بين احضانها الدافئة.

"أمي مع من كنتي تتكلمين؟"أليكس

"كنت اللعن شيطان لكي لا يقترب منك, فلن اسامح أي شخص يؤذي محبوبي الصغير"أريا

شيطان؟ هل تتكلم عني؟ ربما انا اتخيل لا اكثر وأيضاً ما خطب هذا الضغط قبل قليل رغم انها ذاكرة ألا ان الضغط شعرت به بلا شك انا..انا ارتجف خوفاً منها.

’ايها الكتاب ما خطب هذه المرأة؟ من هي؟’رويدون

[اسف سيدي ولكن لا اعرف من هي ولا استطيع جمع معلومات حولها مهما حاولت, ربما تكون...لا مستحل ان يتواجد احد بعد الان هذا مستحيل]

’هي كف عن الكلام الفارغ واشرح ماذا تقصد’رويدون

[لا استطيع ولا تسئلني مجدداً حول هذا الموضوع لأني لن أجيبك]

تسك هذا اللعين ما خطبه, بعد فترة من الوقت حل وقت النوم لـ أليكس ارسلت أريا أليكس الى فراشه وذهبت بمكان فارغ ولكني لم ابقى مع أليكس ولكني تبعتها شعرت اني سأفهم شيء اذا تبعتها.

توقفت أريا في مكان خالي من الحياة في غرفة مظلمة لا يمكنك رؤية من فيها حتى رغم قوتي هذه.

"اذاً قررت اتباعي ايها الشيطان"أريا

تفاجأت بهذا واخرجت سيفي واستخدمت قدرة النجوم ولكن لم استطع استدعاء جنود الظلال, نظرت لي باستغراب وأمالت رأسها

"ماذا؟ لما تخرج سيفك وكأنك قابلت عدو؟"أريا

"هاه؟ ولكن نية قتلك هذه الموجهة نحوي؟"رويدون

"اوه هذه هاهاها اسفة اعتدت على استقبال اصدقائي القدامة هكذا وانت كنت منهم هل نسيت؟"أريا

"اصدقاء؟ انا لا اعرف من انت؟"رويدون

"انت لئيم حقاً كيف تنسى صديقة طفولتك العزيزة هكذا بسهولة"أريا

نفخت خديها وهي غاضبة

"صديقة طفولة؟ هل يمكنك الشرح لأني لا افهم شيء ابداً"رويدون

"بلتأكيد ولكن بشرط"أريا

"ما هو؟"رويدون

ماذا ستطلب مني يا ترى هل يعقل انه شيء ككنز او ايجاد لها شيء او ما شابه

"اريد منك أن....تركع لي وتقول انا خنزيرك في خدمتك يا ملكتي"أريا

نظرت لها بعيون فارغة وأملت رأسي بتعجب من هذا الطلب الغريب اردت التأكد وسئلتها مجدداً ولكن اجابتني بنفس الأجابة من ما تركني في حيرة.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قناتي على اليوتيوب:ruydon iraq

instgram:ruydon_iraq

2021/06/13 · 462 مشاهدة · 630 كلمة
Deadmen
نادي الروايات - 2024