الفصل الرابع والسبعين:الحقيقة

اراقبها بصمت وعيون فارغة من طلبها اللعين هذا لا اعلم ما اقول تماماً هل هي سادية؟ وايضاً اشعر بشعور مختلف الان عكس عندما كنا امام أليكس.

"اذاً ما هو قرارك؟"أريا

"ارفض بلتأكيد"رويدون

"لماذا اولست تريد معرفة من انت حقاً؟"أريا

قالت متفاجئة من ردي

"اجل ولكن لا اريد ان أذل نفسي من اجل هذا فقط فسوف اعرف عاجلاً أم اجلاً"رويدون

حدقت بي وازالت ابتسامتها وتنهدت

"اذاً ساخبرك"أريا

"هاه؟ ضننتك لن تخبريني؟"رويدون

"اجل لو ركعت لما اخبرتك فصديقي القديم لم يكن ليفعل هذا من أجل بعض المعلومات التافهة"أريا

لوحت بيدها فظهرت طاولة وكرسيين جلست أريا وطلبت مني ان اجلس, جلست وبدأت أريا تنقر على الطاولة وتفكر بعد بعض لحظات فتحت عينيها وقالت

"دعنا نبدأ من البداية"أريا

قبل #### كنا لا نعرف بعضنا ولكن بسبب اوضاع عائلاتنا كان علينا ان نكون اصدقاء ونقترب من بعضنا البعض في ذلك الوقت كنا نعيش في ##### بسبب عائلتك عائلة #### استطعنا العيش براحة بدون ان يزعجنا احد وكنت تقاتل الكثير من الاشخاص لتثبت انك ستكون ملك لا يقهر رغم ان الكثير لم يصدقك إلا انك وصلت لما كنت تريده وبلفعل اصبحت ملك.

ولكن بدأت تظهر الكثير من المشاكل لك لدرجة انك عزلت نفسك فقط لحلها بدأ الكثير من الاشخاص بخيانتك وتركك بحجة انك لا تستحق ان تكون ملك ولكن رغم هذا لم تتزعزع عزيمتك وبقيت تكافح من أجل مملكتك.

بعدها بسنتين والدتك مرضت وكان هناك علاج ولكنها رفضت ان تتركك وترحل وبعدها باشهر قليلة ماتت من ما جعل في قلبك صدع لا يمكن شفائه ولكن بسبب وصية أمك لم تتخلا عن المملكة وترحل لهذا بدأت تعمل باضعاف من اجل المملكة.

مملكة #### وجدت ان هذه الفرصة مثالية وبدأت تهجم عليكم وانت بسبب كل هذا الضغط اردت تحرير غضبك على احد لهذا ذهبت لممكتهم وابدتها بلكامل ولم تترك احد حي فيها.

عند رجوعك للمملكة وجدتهم يعدون احتفال وهذا جعلك فرحاً انهم يعدون احتفال من اجل انتصارك ولكن ما لم تكن تعرفه هو انه لم يكن من أجلك بل من اجل ابن عمك الذي اغتصب العرش.

عند عودتك للقصر قاطعك الحراس ورغم انهم رأو وجهك إلا انهم لم يدخلوك وبعدها عرفت ما فعله عمك وابنه.

كنت اعرف ما كان يحدث لك ولكني لم اتدخل بسبب عائلتي صدقني اردت ان اساعدك ولكن لم يكن بيدي شيء لفعله.

بعد كل ما حدث لك وتركك وحيداً بدأت تذهب للحانات وتشرب حتى الثمالة وترجع لمكان الذي سميته منزلك وتنام وتعيد الأمر في اليوم التالي وفي يوماً ما ظهرت فتاة لم تستطع ابعاد عينيك عنها مهما حاولت كانت جميلة حتى ان الملوك من الخارج اتو فقط لرؤيتها ولكنها ترفضهم جميعاً.

بعد الكثير من الرفض قررت الفتاة ان تحدد زوجها في قتال من يستطيع هزيمتها ستتزوجه مهما كان حتى لو كان فقير قبيح هي لا تهتم.

لم يستطع ان يهزمها احد مهما كانت قوته وهذا ما جعل الأمر صعب وكان الأمر في بالك في كل مرة تراها تقاتل كنت تتمنى ان لا يربح احد ورغم هذا لم تكن جريء لمقاتلتها ولكن عندما هزمت الجميع قالت انها ستذهب اذا لم يكن هناك احد يستطيع قتالها.

كنت تريد الذهاب وقتالها لكي لا يبقى ندم فيك ولكن كنت تشعر انها اذا اقتربت منك فستختفي هي ايضاً.

ولكن ظهر شخص ودفعك من الخلف وشجعك ان تقاتل لم تلتفت وبدل هذا تقدمت للفتاة وصحت عالياً "انا من سيهزمك" تفاجئ الجميع من صوتك العالي ولكن لم تهتم رأيت الفتاة تنظر إليك بحيرة ولكنها ابتسمت لك واخرجت سيفها وصاحت بصوت عالي"أرني ما لديك"

استللت سيفك انت ايضاً وهجمت عليها وبعد الكثير من الهجمات انتهت المبارة بفوزك رغم انك قلت انه تعادل إلا انها لم تهتم وتزوجتما وانجبتما طفل ما كان عليه ان يتواجد ابداً طفل اقل ما يقال عنه عبقري.

بسببه تم تدمير ما يقارب المليون عالم وعندما سئلته عن السبب كان يجيب بابتسامة بريئة

"كنت اشعر بلملل فكنت العب معهم لا اكثر ولكن يبدو انهم اضعف من ما توقعت"

ولوضع حد لهذا قررت ان تقتل ابنك زوجتك لم تتقبل هذا ولكن كان عليك هذا, ما لم يكن في الحسبان ان ابنك كان يستمع أليك عندما قررت قتله.

ولكن لم يحزن او شيء من هذا القبيل ولكنه قال "ابي هل قررت اللعب معي اخيراً اذاً هيا بنا لا اتوق لرؤية من منا اقوى"

ابتسمت له ابتسامة اب حنون وقلت "أجل لا اتوق لرؤية من منا اقوى"

كانت زوجتك تراقب بدون قول شيء ولكن عندما قررتم الخروج امسكتك من قدمك وتوسلت لك ان لا تفعل هذا ولكنك كنت مصراً على فعلها , خضنت زوجتك وطمأنتها و ضربتها على عنقها لكي تنام لفترة.

نظرت الى ابنك المتحمس وقلت له هيا بنا, ذهبتم الى مكان غير معروف وانت سميته بـ طرف الكون لان الكون لا يملك نهاية فذهبت الى مكان حيث جميع الكواكب ما زالت لم تنمو كفاية ليعيش بها اي كائنات حية.

نظرت الى ابنك بشفقة وحزن وصحت قائلاً "هل انت جاهز لكي تهزم"

شعر ابنك بضغط غير مألوف بلنسبة له ومشاعر لأول مرة يشعر بها كان خائفاً ويرتجف ولكن رغم هذا مازال يبتسم لانه يعتقد انها لعبة بين الأب وابنه لا اكثر.

وبدأ قتال بينك وبينه دام لما يقارب الاربعة ايام كنتما تلهثان بقوى وتنزفان من كل مكان ولكن كنت تملك قوى تحمل اكثر منه لهذا كان لديك اليد العليا في القتال, اقتربت منه ببطئ وكل ما كان عليك فعله هو طعنه وينتهي كل شيء ولكن كيف لأب ان يقتل ابنه لم تستطع فعلها لهذا حضنته ولكنه عكسك لقد طعنك في صدرك بيده.

وفي انفاسك الاخيرة قلت له "بني اعلم ان هذا ممتع بلنسبة لك ولكن عليك ان تكف عن هذا لأنك تسبب ألم لامك عليك حمايتها مهما حصل هل فهمت؟"

اومأ لك برأسه انه فهم ولكنه سألك" ابي لما علينا حماية من اضعف منا؟"

"لان هذا واجبنا نحن الاشخاص الاقوياء ولكن يوجد اشخاص لا يهم اذا انقذتهم ام لا اهم شيء هو حماية احبائك قبل اي شخص اخر هل هذا واضح؟"

"اجل سأحمي ماما مهما حدث الان دعنا نعود للمنزل هي تشعر بلوحد بلتأكيد لأن لا يوجد احد ليلعب معها"

وضعت يدك على رأسه وابتسمت له ابتسامة مشرقة وقلت" لا انا لا استطيع ان اعود فلتعد انت انا لن اكون قادراً على حماية احد بعد الان"

"لا عليك ان تأتي معي ماما ستوبخني اذا عدت بمفردي"

لم تقل شيء ولكن ابقيت ابتسامتك وبأستخدام قوتك الاخيرة فتحت بوابة ورميته فيها عاد ابنك الى المنزل بمفرده وهو يبكي بدون توقف وعندما وصل رأى امه تقف امام باب المنزل وهي قلقة جداً عندما رأته ركضت بأتجاهه وعانقته وبدأت تبكي معه.

وبعد الكثير من الوقت سئلته عن ما جرى وعندما سمعت ما قاله شعرت بشعور سيء لهذا بدأت تبحث عنك في كل مكان ولكن بدون فائدة لانك في مكان الوحيد الذي يعرفه هو انت حتى ابنك لا يتذكر المكان.

وبعد سنة قررت زوجتك ان تتوقف عن البحث وبدأت تعلم ابنك كيف يضبط نفسه ويكون مثلك, بعدما بلغ الـ18 ذهب الى العائلة الملكية واعاد التاج له ولم يستطع احد ان يعترض.

بنية حديقة كبيرة جداً و وضع الكثير من الخدم فيها من اجل امه و هرب الكثير من العائلات النبيلة لتوقعهم انه سينتقم لما فعلناه بك ولكن لم يهتم بهذا ابداً.

ولكن ابي لقلقه الشديد اجبرني على الهرب وها انا هنا.

"لدي سؤال ما كان هو اسمي؟"رويدون

"اسمك هو رويدون"أريا

’هل هي مصافة ام ماذا؟’رويدون

"لما لم استطع معرف اسماء الممالك قبل قليل وكانها محجوبة؟"رويدون

"لا اعلم ربما بسبب أرادة احد ما او ماشابه"أريا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قناتي على اليوتيوب:ruydon iraq

inst:ruydon_iraq

2021/06/13 · 520 مشاهدة · 1167 كلمة
Deadmen
نادي الروايات - 2024