الفصل الخامس والسبعين:دَين

كنت افكر بلأمر كثيراً يوجد الكثير من الاشخاص الذين يخفون علي الاسرار والحقائق واكثرهم هو الكتاب يمكنه معرفة كل شيء ولكنه يرفض اخباري بأي شيء من ما يجعلني اشك به.

"رويدون كان لدي سؤال لك لما انت هنا؟"أريا

"انها مهارة لدي تسمح لي برؤية ماضي أي شخص..."رويدون

هل يمكنني ان اقول لها فقط اني استطيع رؤية الاشخاص الذين قتلتهم؟! بلتأكيد لا

"لما لم تكمل؟"أريا

"انسي الأمر فقط كنت اتجول في الارجاء فحسب"رويدون

لا بأس بما اني لن اراها مجدداً

"انت سيء بلكذب حسناً لا يهم اذا لم ترد اخباري"أريا

"كان لدي سؤال من هما زوجتي و ولدي الذان تكلمتي عنهما؟"رويدون

"ابنك هو #### وزوجتك هي ####"أريا

كما توقعت لا فائدة من طلب معلومات اكثر بعد الان, ولكن ماذا سافعل الان من المفترض ان أرى ماضي أليكس ربما سارجع لمراقبته لا اكثر.

"اخبرني هل تريد معرفة مهارة تجعلك اقوى في استخدام النار التي في داخلك؟"أريا

"كيف عرفتي بشأنها؟"رويدون

"الأمر سهل بلنسبة لي بما اني استخدم عنصر النار من البداية"أريا

"هكذا اذاً في هذه الحال لا أمانع"رويدون

وقفت من مكانها وتقدمت امامي وبدأت بترديد تعويذة و وضعت اصبعيها على جبهتي ودخل في رأسي الكثير من المعلومات وشعرت ان جسدي يحترق ولكن اعتدت على هذا الشعور من قبل ولم يكن بلشيء الكبير.

<<تم اكتساب مهارة>>

<<مهارة: لا يعتلى عليه: احرق كل ما في طريقك وانشئ طريقك الخاص طريق الى الكون الذي سيخضع لك>>

يا لها من مهارة مغرورة, تنهد على كل حال لا اعلم اذا كنت سا استفيد شيء اذا بقيت في ذكريات هذا الفتى ربما ساخرج.

<<اشعار الخروج مستحيل>>

؟؟!! جدياً ألا يمكنني الخروج فقط بأرادتي, نظرت الى أريا و وجدتها نائمة على الأرض يبدو انها فقدت الكثير من طاقتها لاعطائي المهارة.

في اليوم التالي

اردت التكلم مع أريا ولكن لم ترد علي حاولت جاهداً لجذب انتباهها ولكن دون جدوى لم افهم هذه المهارة ابداً وكيفية عملها.

ولكن لاحظت ان ايرس تحب حقاً أليكس اذاً لما قبلت الزواج بي فيما سبق؟؟ ماذا حدث ليسبب كل هذا التغير في شخصيتهما حتى الكسندر لما خان الامبراطور من البداية لا يوجد سبب لخيانته.

رأيت الكسندر يمشي ذهاباً وإياباً وكان متوتر جداً هل يعقل ان هذا الوقت الذي سيخون فيه الامبراطور, فجأة توقف واستل سيفه و وجهه على مكان في السماء وكان هناك كتلة سوداء فوقهم ولكن لم يحدث شيء.

جهز الكسندر جيش كامل للأحتياط وبلفعل بدأ الكثير من الوحوش تخرج منها بدون توقف ولكن اشكالها ليست غريبة علي اشعر اني رأيتها في مكان ما ولكن اين.

بدأ صراع بين البشر والمخلوقات الغريبة ولكن المخلوقات كانت اكثر و اقوى من البشر لهذا كانت الكفة تميل بشكل واضح للوحوش.

ولكن بسبب قوى الكسندر استطاع المحافظة على توازن ملحوظ بينهم, ولكن لا يمكن لشخص واحد ان يقاتل كل هذه الاعداد بدون ان يتعب لهذا بدأ يتراجع تدريجياً.

ذهبت وكنت خلف الكسندر الخائف والذي يحضن ايرس لكي يشعرها بلأمان, هذا مثير للشفقة ان يتحول الأمر لهذا الامر.

"ايرس لا تقلقي فساحميك بلتأكيد"أليكس

بنبرة مرتجفة قالها , هل حقاً يتصنع القوة بهذا الموقف؟ , ولكن عكس ما توقعت كانت ايرس فرحة بكلامه هذا وشعرت بأمان ودفئ معه.

لما؟ الم اقل هذه الكلمات لك من قبل لما لم تظهري هذه الملامح عندما قلت لك هذه الكلمات الا استحق ان اعيش بسعادة؟ اريد ان يجيبني احد أي احد.

صمت..هذه هي الاجابة التي طالما تم الاجابة بها لي هل قدري ان اكون وحيد, لا بل هم من يريدوني ان اكون وحيد لانهم يعلمون اذا كنت وحد سأكون ضعيف.

فجأة تقدمت ايرس وقبلت أليكس لاظهار حبها له, في هذه اللحظة ظهر شخص لم اتوقع رؤيته كانت اسيلا اجل تلك العاهرة التي حبستني اقتربت منهما وقالت

"هل تريدان مستقبل حيث تكونان معاً؟"اسيلا

اجابا بسرعة بصوت واحد

"بلتأكيد نريد ان نبقى معاً"

ابتسمت اسيلا ولكن لم اسمح لها ان تفعل ما تشاء لهذا تحكمت باحد الحراس وجعلته يصيح بصوت عالي.

"انتبه ايها السيد الصغير انها احد الوحوش التي تريد تدمير الامبراطورية"

التفتت اليه اسيلا وقتلته من ما جعل أليكس وايرس يخافان منها حاولت اسيلا طمأنتهما ولكن دون فائدة ويبدو ان هناك شخص كان يلحق اسيلا لهذا هربت.

ذهبت للتأكد من شيء و هو ان لا يخون الكسندر الامبراطور ربما تتسائلون لما احاول مساعدتهم والاجابة بسيطة وهي الدين الذي ادينه لايرس لانها جعلتني اعرف ما هو شعور ان يكون الشخص عندما يحب الشخص ودائماً كانت تساعدنني رغم ان كل هذا تمثيل الا انه ساعدني رقم هذا.

لهذا السبب سوف اساعدها رغم ان مساعدتها هنا لن يغير شيء ولكن لا بأس بهذا على كل حال.

وجدت الكسندر يقاتل الكثير من الوحوش في قاعة العرش لهذا استخدمت مهارة التحكم وقتلتهم بسهولة ولم اتوقع ان ما سافعله سينجح حتى.

اذاً متى سيخون الكسندر الامبراطور؟

فجأة ظهر ظل وهاجم الامبراطور وطعنه في ظهره امسك الكسندر الامبراطور و وضعه على الارض اقتربت وتأكدت من أمر ما الكسندر لم يخون الامبراطور ولكن تم استعماله من قبل اسيلا ليكون دمية بين يديها.

تقدمت واستخدمت بعض الطاقة وعالجت الامبراطور بسهولة وقتلت جميع الوحوش المتبقية وظهر امامي اشعار.

<<اشعار: انتهى ماضي أليكس استعد لتعود للحاضر>>

<<ستعود بعد عشر ثواني>>

<<9, 8.....3 2 1>>

<<يتم ارجاع المضيف لوعيه>>

~~~~~~~~~~~

قناتي على اليوتيوب: ruydon iraq

inst:ruydon iraq

2021/06/21 · 568 مشاهدة · 812 كلمة
Deadmen
نادي الروايات - 2024