في يوم ما، وجد رجل فقير طفلاً في أعلى قمة جبل هيلهام، متروكاً مع رسالة من شخص مجهول تقول: "هذا الطفل ابن إحدى زوجات الملك ديمواس ويملك اللعنة العظيمة". اندهش الرجل الفقير عندما رأى أن الشخص الذي سرق الطفل قُتل بطريقة غامضة.
أخذ الرجل الفقير الطفل إلى بيته وأطعمه. كان يفكر في بيعه، لكنه علم أنه إذا اكتشف أهل القرية الأمر، سيقوم الملك ديمواس بمسح القرية بالكامل. لذا أخفى الطفل حتى كبر، وأطلق عليه اسم إنما. بدأ الرجل الفقير يدرب إنما على صناعة السيوف، لكن فضول إنما دفعه لتعلم السيف نفسه، وكان يمارس فنون السيف بطريقة خاطئة.
قال الرجل الفقير لإنما: "تمرن على رفع الأشياء الثقيلة، فإنك ملعون." فأجابه إنما: "ماذا تقول يا جدي؟"
الرجل الفقير: "ارفع شيئاً ثقيلاً، مثلاً جبل هيلهام."
إنما: "مستحيل يا جدي أن أفعل هذا!"
الرجل الفقير: "تقدر وستصبح مثل عمك. ياليتني كنت أنا من يملك تلك الطاقة."
إنما: "حسناً جدي، سأجرب حمل الصخور العملاقة قليلاً."
الرجل الفقير: "ليس قليلاً، بل الآن! افعل ما أقوله لك."
كان إنما يحاول رفع الصخور، وفي نفس الوقت يطور نفسه في فنون السيف. أصبح إنما رجلاً يعتمد عليه في تحدي الصعاب ومواجهة المخاطر، وكان الرجل الفقير فخوراً جداً بإنما الذي رباه كابن له. افتخر الرجل الفقير بأنه كان جزءاً من فريق قطاع الطرق في أسفل قمة جبل هيلهام.
وفي يوم ما، كانوا قطاع الطرق في مقهى يأكلون ويشربون، وكان أخو الملك ديمواس هناك. كان الرجل الفقير سكراناً ولم يعلم أن عم إنما كان هناك. أراد إنما تحدي أخ الملك ديمواس.
قال أخو ديمواس: "سأخفيك من هذا العالم الذي تعيش فيه الآن."
صمت الجميع... والتفتوا نحو أخ ديمواس وخرجوا جميعاً بسرعة وهربوا، لكن إنما لم يكن خائفاً منه.
أخو ديمواس: "لماذا لم تهرب مثلهم؟"
إنما: "أريد تحديك، لأنك تبدو مفتول العضلات وقوي."
أخو ديمواس: "ما اسمك؟"
إنما: "أنا المقاتل الشجاع من سفـــاحي الطرق في جبل هيلهام."
أخو ديمواس: "هه، تقصد قطاع الطرق."
كان أخو ديمواس على وشك المغادرة.
إنما: "مهلاً، ما اسمك؟"
أخو ديمواس: "إذا نطقت اسمي الآن أمامك ستنتفي من هذا العالم، يا إنما."
إنما: "جربني إذا كنت سأنتفي من هذا العالم."
أخو ديمواس: "أنا الملك الأعظم من الممالك السبعة، أنا جينوس."
كان صوت جينوس يزلزل أراضي هيلهام، خاف إنما عندما رأى هذه القوة، لكنه تحمس وركض خارجاً. رأى الدمار الذي حل في القرية من قوة جينوس، وهرب إنما مع قطاع الطرق إلى مكان إقامتهم.