2 - صرت الأقوى... أنا الفتى إنما!"

حيث نجد أن إنما يتدرب على السيافة ورفع الأشياء الثقيلة ويصرخ بأعلى صوته ليجد دمارًا في المكان، ولكن دون جدوى.

قرر إنما أخذ حمام ساخن في إحدى القرى المزدهرة، وكان في قمة استرخائه. دخل إنما ليستحم، ولكن فجأة، بعد دخوله، تجمدت المياه الساخنة وبرد الحمام وصار كالجليد. تذكر إنما كلام الرجل الفقير الذي قال له إنه ملعون. ركض إنما بسرعة إلى قطاع الطرق ليخبرهم، ولكنهم لم يصدقوه. الرجل الفقير كان مندهشًا وركع أمام إنما، فتعجب قطاع الطرق وضحكوا عليه. بعد ذلك، أخبرهم الرجل الفقير بالحقيقة الكاملة دون علم إنما. وكان هدف قطاع الطرق هو تدمير حكم ديمواس وجينوس والقضاء عليهما ليعيشوا بسعادة.

بمرور الأيام، أصبح جميع قطاع الطرق يسيرون على نهج إنما بعد أن أتقن أسلوب الجليد والتحكم بالطقس وأصبح ماهرًا في فن السيافة، مما جعلهم يعتبرونه زعيمهم وكانوا لطيفين معه. الرجل الفقير استطاع صنع أقوى سيف وكان يحمل نفس لعنة إنما، وهو فن الجليد، وأطلق عليه اسم شوسوي.

عندما بلغ إنما الثامنة عشرة من عمره، أصبح قائدًا لجماعة قطاع الطرق وغيّر اسمهم إلى "أصحاب النجوم" بدلاً من "قطاع الطرق"، لأنهم كانوا نجوماً في أعمال الخير أكثر من الشر. عند تسليم إنما القيادة، قال:

"أريد أن أجرب شيئًا عظيمًا في هذا اليوم العظيم، يا أصحاب النجوم."

الرجل الفقير أجابه: "افعل، ولكن تذكر أننا معك."

فقال إنما: "لا تقلقوا...."

صرخ إنما بقوة حتى اهتزت أراضي هيلهام وجبل هيلهام بأكمله قائلاً: "جينوس، صرت الأقوى... أنا الفتى إنما!"

سمع الملك ديمواس وجينوس الرسالة وشعروا بالهزة وتعجبوا من هذا الأمر.

2024/07/20 · 30 مشاهدة · 236 كلمة
Almahnad
نادي الروايات - 2025