بسم الله الرحمن الرحيم

سأل أحدٌ ما في وقتٍ سابق : "مستر عضظلات دائماً هنا وهناك طوال اليوم يقوم بالأعمال البطولية من خلال قتال الأشرار الخارقين والفضائيين والكثير من الأمور الأخرى الخارقة لطبيعة والكون وللزمن أيضاً ولكن .. ماذا كان عمله البطولي الأول ؟".

بعد سؤاله بحث هذا الشخص في الإنترنت ليجد الإجابة على سؤاله .


- خارج مبنى السجن , قبل 5 سنوات من الحاضر

"إذا لم تحضروا لي مستر عضلات خلال ساعةٍ واحدة فسوف أفجر السجن ومعه أولئك الأشرار الخارقين !".

هذا ما قاله الإرهابي عبر جهاز التواصل المشوش قليلاً والذي رماه خارج السجن للتواصل مع قوات الشرطة فحضر مستر عضظلات بعد 10 دقائق وهو أصغر حجماً من الحاضر وشعره من الجانب الأيسر طويل بينما من الجانب الأيمن قصير ثم قال : "أعتذر على تأخري فلقد كنت عند الحلاق , ماذا يحدث هنا الأن ؟".

"إنه يريدك أنت !".

هذا ما قاله أحد أفراد الشرطة فتفاجئ مستر عضظلات للغاية قبل أن يقول الإرهابي عبر جهاز التواصل : "أ أليس هذا البطل الرائع مستر عضلات ؟ , لقد إلتقينا من جديد .. للمرة الأخيرة !".

ما إن قالها الإرهابي حتى حاول مستر عضظلات قول شئٍ ما ولكن الإرهابي تابع كلامه قائلاً : "هل تعرف كم عدد الأشرار الخارقين في هذا السجن ؟ , إن كنت تعرف فأعتقد بأنك تعرف عن عدد الرهائن الذين لدي وأنا أريدك أنت شخصياً للتعامل مع موضوع الحياة والموت هذا , هل كل شئٍ مفهوم ؟".

"أحم .. أنا لا أعرف هذا الشخص !".

هذا ما قاله مستر عضظلات بوجهٍ خالٍ من التعابير فإنصدم الشرطي والإرهابي وقالا معاً : "ماذا ؟!".

"أعتقد بأنك تبحث عن مستر عضلات أليس كذلك ؟".

قالها مستر عضظلات وهو يحاول معرفة ما يحدث هنا فقال الإرهابي وهو يشعر بالحيرة : "لحظة ألست أنت مستر عضلات ؟".

"لا لا لا أنا مستر عضظلات , مستر عضلات الأن في مهمةٍ فائقة السرية لمنظمةٍ فائقة السرية من أجل مشروعٍ فائق السرية , لا أريدكم أن تخبروه بهذا ولكنني أتمنى ألا يعود لكي أستطيع أن أجعل شعري طويلاً".

هذا ما قاله مستر عضظلات فحاول الإرهابي إستيعاب الموقف قائلاً : "لحظة واحدة , هل تخبرني الأن بأن عدوي اللدود مستر عضلات لن يستطيع القدوم أبداً ؟".

"لسوء حظك نعم , ولكن بما أنني أتيت إلى هنا أعتقد بأنني من سيتعامل معك , لا تقلق أعدك بأنني سأضعك في هذا السجن بما أنك تحبه !".

قالها مستر عضظلات بعد أن أمتلكته رغبة القيام بأول عملٍ بطولي فقال الإرهابي وقد تقبل الواقع : "حسناً تباً بما أن هذا هو الواقع فأعتقد بأنه يجب عليك التعامل مع هذا الأمر يا مستر عضلات !".

"أسمي مستر عضظلات".

هذا ما قاله مستر عضظلات وهو يصحح خطأ الإرهابي الذي قال ذلك : "حسناً يا مستر عضظلات , هل يمكنك أن تكون لطيفاً وتجيب على لغز ؟".

"لا !".

قالها مستر عضظلات فوراً دون تفكير فتفاجئ الإرهابي وقال : "م... ماذا تقصد بلا ؟!".

"أنا أكره الألغاز ! , دائماً ما أجيب عنها بشكلٍ خاطئ , ربما نستطيع بدلاً عن هذا لعب الكوتشينة ؟".

قالها مستر عضظلات وهو يتصرف كطفلٍ صغيرٍ وعنيد فقال الإرهابي : "للأسف محاولاتك الدائمة في جعلي ألعب الكوتشينة لن تنجح أبداً يا مستر عضلات !".

"أحم أسمي مستر عضظلات !".

هذا ام قاله مستر عضظلات وهو يصحح من جديد خطأ الإرهابي الذي قال بصوتٍ مرتفعٍ عن المعتاد : "لا يهم ! , أنا سأسألك اللغز وأنت تُجيب بينما تتعذب روحك للبحث عن الإجابة...".

تجاهل مستر عضظلات ما يقوله الإرهابي ليسأل الشرطي قائلاً : "لماذا لا يريد لعب الكوتشينة ؟".

"حسناً سمعت من معلمي أن الإرهابيين دائماً يخسرون في الكوتشينة".

هذا ما أجاب به الشرطي على مستر عضظلات الذي سأل الإرهابي قائلاً : "ماذا سيحدث لو أجبت إجابةً خاطئةً على اللغز ؟".

"حينها سيموت جميع من في السجن بسبب الإنفجار وأنت ستعيش بينما تعرف بأن أرواحاً بريئةً قد ماتت بسببك !".

قالها الإرهابي وهو يحاول جعلها مرعبةً لأقصى حد فسأل مستر عضظلات سؤالاً أخراً : "وإذا أجبت إجابةً صحيحة ؟".

"حينها سأستمر في طرح الألغاز إلى أن تخطأ في الإجابة على أحدها ويموت جميع الرهائن بسببك".

هذا ما قاله الإرهابي الذي بدى من صوته الملل بسبب مماطلة مستر عضظلات الذي قال : "حسناً حيال هذا أعتقد بأننا سنجعلك تقتل أو تفجر الرهائن بما أنهم جميعاً أشرارٌ خارقين ولا أحد يهتم لهم وهذا يعني بأنك ستقوم بمعروفٍ كبيرٍ من أجلنا !".

"هاه ؟!".

قالها الإرهابي وهو متعجبٌ للغاية فوضح مستر عضظلات كلامه أكثر : "بما أن الأشرار الخارقين هم الرهائن فلن يلومنا أحدٌ على موتهم بما أنهم بالفعل قتلوا وهددوا حياة أناسٍ بالفعل".

"همم لديك وجهة نظر".

قالها الشرطي وهو يفكر بهذا الأمر قبل أن يقول أيضاً : "ما رأيكم يا أفراد عناصر الشرطة وكذلك أنت أيضاً يا مستر عضظلات بالذهاب والإحتفال لتخلصنا من العديد من الأشرار الخارقين ؟".

إتفق الجميع على الذهاب والإحتفال قبل أن يرموا جهاز التواصل بينما يقول الإرهابي بصوتٍ عالٍ : "إلى أين أنتم ذاهبون ؟ , فالتعد يا مستر عضلات إلى هنا ! ..*يصرخ بأعلى ما لديه*.. مستررر عضلاااااااات !!!!!".


- داخل السجن , الوقت ذاته

لم يجب أحدٌ على الإرهابي الذي إلتفت إلى يساره فوجد مجموعةً من الأشرار الخارقين يحدقون به بأعينٍ بريئةٍ على وشك أن تدمع فتنهد الإرهابي وأطفئ القنبلة ثم قام بتحريرهم جميعاً من زنزاناتهم .



س : ماذا كان العمل البطولي الأول لمستر عضظلات ؟ .

ج : منع تفجيرٍ إرهابي لسجن المدينة ولكن بسبب هذا أيضاً تحرر أكثر من 300 ألف سجين وشريرٍ خارق .

2018/05/17 · 298 مشاهدة · 865 كلمة
Kranel_san
نادي الروايات - 2024