في الصباح ، أيقظ شعور مفاجئ كالخفقان لينغ مو على الفور .
بمجرد أن فتح عينيه ، رأى يي ليان جالسة في الزاوية.
يي ليان ، مع جسم نظيف و ملابس نظيفة لا تبدو مختلفة عن الماضي .... الفرق الوحيد هو تلك العيون الحمراء الغريبة ...
الإحساس غير الطبيعي الذي شعر به لينغ مو من قبل جاء من رغبة يي ليان الغريزية. إذا تمكنت يي ليان من التحدث الآن ، فستكون جملتها الأولى هي: "أنا جائعة".
والطعام الذي تحتاجه هو تلك الأنواع الغريبة من المواد الهلامية في رأس الزومبي.
من أداء يي ليان ، يمكن لهذه المادة الخاصة أن تطلق نوعًا جديدًا من طفرة الفيروس في جسمها ، وهو فعال للغاية. لأنها لديها الرغبة ، بالطبع لا بد له من تلبية ذلك.
عند التفكير في الأمر ، كان لينغ مو يحس بمشاعر مختلطة. يحاول الناجون العاديون تجنب الزومبي بأي ثمن ، و لكنه إحتاج إلى المبادرة للعثور عليهم. الأهم من ذلك هو أن زومبي متحول يتبعنه الآن.
بعد إحضار بعض الطعام معهم ، أخرج لينغ مو سكينًا جديدًا من الحقيبة. لقد تم إتلاف السكين العظمي. و سوف يؤثر سلبيا علي المعركة ولا يمكن استخدامه بعد الآن.
حاول إطعام شريحة من لحم الخنزير إلى يي ليان ، لكنه لاحظ أنها لم تهتم بها على الإطلاق ، ويبدو أن الطعام الذي تحتاجه فقط هو تلك المادة الخاصة.
"هيا ، هيا بنا لنجد لكي بعض الطعام." بعد إخراج يي ليان ، أخذها لينغ مو إلى الطابق السفلي.
لقد ماتت المدينة الآن تمامًا ولم يكن فيها أحد ، باستثناء الزومبي. لكن الأماكن التي تتجمع فيها الزومبي لا تزال تشكل خطورة كبيرة على لينغ مو ؛ كان بإمكانه فقط أخذ يي ليان إلى تلك التي كان معتادا عليها.
أثناء عملية البحث بحذر ، لم يستطع لبنغ مو إلا التفكير في مشكلة واحدة. بالنسبة لأولئك الذين يتساءلون حول الزومبي ، فإن مصادرهم الغذائية الوحيدة هي أولئك الناجين الذين يخاطرون بحياتهم بحثًا عن الطعام ، وغالباً ما يكون معظم الناجين حذرين للغاية ، حتى لو لم يجمعوا الكثير ، فما زال بإمكانهم البقاء على قيد الحياة.
فهل ستكون هناك زومبي مثل يي ليان ، في حالة عدم تمكنهم من العثور على الطعام ، فهل سيبدأون بقتل بعضهم البعض؟ ربما في بعض الأماكن ، يوجد هناك بالفعل زومبي متحولين مثل يي ليان .
بالنسبة للناجين ، مما لا شك فيه كان هذا مثل إضافة طبقة مزيد من الوقود إلى الحريق ....
بعد تقوية الاتصال الروحي ، كان لينغ مو قادرًا على التحكم في يي ليان بسهولة أكثر مقارنة بالأمس. وبعد ليلة من الممارسة ، أتقن التحكم في يي ليان جيدا.
كونها مختلفة عن الزومبيين العاديين ، ليس لدى يي ليان غرائز فحسب ، بل لديها أيضًا رغبة قوية في الهجوم ، وكانت قادرة على توصيل احتياجاتها إلى لينغ مو ، وهي تتمتع بقوة كبيرة ، والسيطرة عليها بالكامل ستحد من قدراتها وتؤدي فقط إلى مقاومتها. لذلك حافظ لينغ مو فقط على العلاقة الروحية بينه وبينها للتأكد من أنه لن يصبح هدفها أبدًا ، ولم يقيد حريتها.
بسبب العلاقة الروحية القائمة بين الجانبين ، على الرغم من أن يي ليان تستطيع التحرك بنفسها ، لكنها لم تذهب بعيدا هن لينغ مو بل تابعته عن كثب.
لحسن الحظ ، في هذه هي الضاحية ، لم تكن الكثافة السكانية كبيرة ، لأنه سرعان ما وجد لينغ مو بعض الزومبي عند التقاطع.
بمجرد أن رأت هذه الزومبي ، لم تستطع يي ليان الانتظار ، وعرض حركاتها الذكية وهجمت عليهم بسرعة. ، كما حمل لينغ مو أيضا سكينه بسرعة و تبعها .
بعد دقيقة واحدة فقط ، تم تميق رؤوس هذه الزومبي ، وأصبحت عيون يي ليان أكثر حيوية بعد التهام الجل. (الجل هو المادة الهلامية الغريبة )
في الوقت نفسه ، شعر لينغ مو أيضًا بتعزيز قوته الروحية ، وتعزيز قوته البدنية. على الرغم من أن هذا التغيير ليس واضحًا ، ولكن بالنسبة إلى لينغ مو ، فقد هذا كان تقدمًا مرضيًا.
عندما كان يي ليان يقاتل ، شعر بزيادة واضحة في المشاعر العنيفة .
بعد إحضار يي ليان للصيد في مكان قريب خلال الفترة الصباحية ، قتلوا ما لا يقل عن عشرة من الزومبي الذين استوفوا إحتياجاتها في النهاية.
لكن شيئًا ما فاجأ لينغ مو ، و هو بعد تناول العشرات من هلام دماغ الزومبي ، بدأت تظهر على يي ليان علامات التعب وأصبح مزاجها غير مستقر للغاية. إذا لم يكن لدى لينغ مو و يي ليان صلة روحية خلال خذه العملية ، لكانت يي ليان قد هربت بالفعل.
نظرًا لعدم تحسن حالتها ، سرعان ما عثر لينغ مو على مبنى سكني وجلب يي ليان إلى أحد المنازل غير المأهولة.
عند هذه النقطة ، يي ليان غاضبة بالفعل و قبضاتها مشدودة ، ومع ذلك يبدو أن جسمها قد فقد قوته ، حيث إنهارها جسما بالكامل. حملها لينغ مو ثم وضعها على السرير ، وشعر أن جسدها يحترق من الحمى بدرجة مخيفة
هل هذا بسبب تناول الكثير في وقت واحد ، أو أن الفيروس قد أصبح غير مستقر؟
فقط عندما كان لينغ مو قلقًا بشأن يي ليان ، اجتاح ذهنه حساس هائل من الغضب والعنف ، بدا أن كل شيء أمامه مغطى بطبقة من الدماء.
من الواضح أنه عندما تحول الفيروس داخل جسم يي ليان ، فقد أثر أيضًا عليه من خلال إرتباطهم الروحي.
مؤلم جدًا ..... إذا قطعت العلاقة الروحية الآن ، يمكنني أن أتحرر من هذا الشعور المثير للاشمئزاز ، لكن يي ليان ستكون خارج نطاق السيطرة وقد تهاجمني، لم يستطيع لينغ مو إلا أن يقوم بصك أسنانه ويبقى صبورًا.
شعر جسده بالحرارة أكثر فأكثر ، وتم ملئه بالعرق البارد ، وشعر بأن جسمه كله كان على وشك الانفجار. خاصة أن تلك الموجة من الانتفاخ التي أصابت رأسه ، و شعرأن هناك شيئًا ما يزحف . إذا لم يكن يتحكم في دمى الزومبي في هذه الأيام ، و أصبحت إرادته قوية ، لكان قد أغمي عليه الآن.
يي يان لهثت بسرعة ، و تم صبغ خديها الشاحبلين بطبقة من الإحمرار غير الطبيعي ، وأصبح احمرار عينيها أكثر إشراقًا. ثم رآها لينغ مو ، أخيرًا تغلق عينيها و أصبحت هادئة وسقطت على السرير.
فوجئ لينغ مو في البداية ، ثم هدأ بسرعة. بالنسبة للفيروس ، لم يكون لدسه أي فكرة حوله ، ناهيك عن وجود فيروس متحول. على الرغم من قلقه ، لم يكن بإمكانه فعل الكثير . على الأقل من خلال علاقتهم الروحية ، يمكنه أن يشعر أن مؤشرات جسمها الحيوية كانت طبيعية. ولكن نظرًا لأن جسمها كان يغلي بشدة بسبب هذا النوع من القوة ، لم تستطع تحمله مؤقتًا ، لذا بدأ جسمها بإظهار آلية حماية ذاتية مما جعلها يغمى عليها مؤقتًا.
أثناء انتظار إستيقاظ يي ليان ، كان لينغ مو أيضا يتحمل العذاب البدني ...
بعد مرور ساعات قليلة ، أحس لينغ مو أخيرًا بشعور من الحرارة التي إنتشرت في جميع أنحاء جسده ، على الرغم من أنه أصبح هادئا الآن ، إلا أن القوة المتبقية كانت مشبعة في كل خلية في جسمه و تسببت في إنتعاش جسده بالكامل. قام لينغ مو بشد قبضاته ، و شعر بطرفة من السلطة. أما بالنسبة للتغييرات الأخرى ، فأعتقد أنه سيتعين عليه أن يشعر بها في المعارك.
في هذا الوقت ، فتحت يي ليان أيضًا عينيها ببطء ، ولكن في اللحظة التي فتحتهما ، كان لينغ مو مصدوما. بعد هذه الطفرة ، عادت عيون يي ليان إلى مظهرها الطبيعي.
على وجه الدقة ، تحولل الاحمرار الغريب إلى الأسود الشفاف ، ليس فقط أكثر عمقا ، ولكن جعلوا مظهرها كله يبدو أكثر طبيعية. و ذلك الجو الخطير حولها أصبح مخفياً الآن ، الآن ربما سيعتقد الأشخاص الذين لم يعرفوا بقوتها أنها فتاة عادية على قيد الحياة بدلاً من زومبي متحولة.
طفرة الفيروس التي أصابت جسدها أشبه بتطور فيروسي ، التطور الذي اعتمد على بلع نفس النوع.
__________
اذا كان هناك أي أخطاء فلتخبروني