قراءة ممتعة ♥️

.

صلوا على النبي عليه افضل صلاة وسلام ويلا نبدأ

.

.

.

.

.

ذهب دوق وعائلته لتحية الامبراطور والامبراطورة فهذا اول شيء يقوم به النبلاء دلالة على احترام الامبراطور وسلالة مالكة

" نحيي جلالة الامبراطور والامبراطورة ، وولي عهد "

لوكاس :

" مرحباً ايها دوق ادوارد يسرني مجيئك للحفلة "

اومئ دوق وسار مع عاىلته بأتجاه احدى طاولات وجلسوا عليها تحت انظار جميع وخصوصاً الامبراطور والامبراطورة الذان يحدقان بمايكل بحنان وسعادة بينما يراقب ايثان متصنم في مكانه وكأنه راى شبحاً

" بفتتت ، اغلق فمك بني سدخل به ذبابة "

قال الامبراطور بسخرية لأيثان ليلتفت ايثان اليه بأستغراب ويقول بغضب

" هل كنت تعرف بأستيقاضه ؟ ....... ولم تخبرني "

" احم احم ، علينا ان نجهز مكانن لذلك مشاكس فهو لايبدو بخير الان "

قال الامبراطور ذلك بأبتسامة محاولاً تغير محادثة بسرعة ثم التفت الى طاولة مايكل ليقول بقلق

" كان وجهه شاحباً جداً ، وبنيته جسدية صارت اضعف ولا ننسى تعب ظاهر على وجهه ، ....هاااه ، ذلك غبي ادوارد لم يخبرني بأن حالته سيئه لذلك درجة "

الامبراطورة :

" معك حق ، انا قلقة عليه حقاً كيف يمكن ان يضعف لهذه درجة "

حدق ايثان بمايكل من بعيد بقلق ، ونهض بسرعة يريد الاقتراب منهم الا ان صوت الامبراطور بارد اوقفه في مكانه

" الى اين ؟ "

" لا استطيع انتظار اريد رؤيته واطمئنان عليه"

" ليس الان ، الوقت غير مناسب لذلك ، ولاتنسى ان ذلك سيسبب مزيد من شائعات "

قبض ايثان على يديه حتى ابيضت بينما تنهد الامبراطور وهو يحدق بأبنه تارة وتارة اخرى بمايكل الذي يبدو وكأنه سيفقد الوعي في اي لحظة

" اهدئ بني ، اخبرت عمك ان يبقى في القصر الليلة ، لذا تستطيع تحدث مع مايكل بقدر ما تريد بعد الحفلة "

زفر ايثان وجلس على كرسيه يحدق بمايكل بقلق فحالته لم تكن تبشر بالخير

عند مايكل الذي جلس على كرسي قرب طاولة يحدق بما حوله بملل وانزعاج ، تنهد بتعب ليسمع صوت ايدن

( انتهى الامر لقد وضعت تعويذة حماية عالية مستوى على ولي العهد والامبراطورة والامير ألكسندر ولكني لم استطع فعل ذلك للامبراطور فهو قوي جداً وقد يكتشف الامر )

اومئ مايكل له ليقول ايدن

( من جيد سماح دوق لك بالمجيء للحفلة ظننت انك لن تتمكن من اقناعه ، بفتتت ،احم احم ،اقصد كان ثمن غالياً ولكنه يستحق )

.

.

.

.

.

.

« فلاش باك بعدما تناول مايكل الطعام وعاد لغرفته »

.

( هاااه ، اخبرتك انني فعلت ذلك بسبب حالتك لما انت عنيد هكذا )

قال ايدن ذلك بتعب بينما استدار مايكل الذي كان يحاول استلاقاء على سرير وقال بأنزعاج

" اصمت ايدن ، لا اريد سماع صوتك انا متعب وسأنام "

( هااااه ، رأسك كالحجر تماماً ، عنيد )

لم يلقى مايكل اهتماماً لكلامه واستلقى يغطي نفسه بالغطاء سرير واغمض عينيه محاولا النوم

طق طق

فتح عيونه بأنزعاج ونهض جالساً على سرير وهو يرجع شعره للخلف وقال بنبرة منزعجة

" ادخل "

فتح الباب ليدخل دوق ادوارد بضخامة جسده للداخل ، سار قليلا ليقف امام مايكل الذي حدق به بأستغراب

" ما الامر ؟ "

التفت دوق وامسك بمسند يد للكرسي وقربه اليه ، جلس على كرسي يستند بمرفقه على ركبيته

" اتيت لأرى حالتك "

قال ذلك وهو يرفع يده يتحسس حرارة مايكل ، زفر بأرتياح فور معرفته ان حرارته طبيعية

' جيد حراراته طبيعية لكن لما لونه شاحب هكذا ، هل يجب ان اتصل بجوزيف فوجهه يبدو متعباً جداً '

" سيدي الدوق ؟ "

خرج دوق من شروده ليعقد حاجبيه بأنزعاج من كلمة سيدي ودوق ، هز رأسه يميناً ويساراً ليكمل كلامه

" يمكنك ان ترتاح كما تريد فلقد اخبرت الامبراطور انك لن تستطيع ذهاب "

اندهش مايكل من كلامه مفاجئ ليقول بسرعة

" لا ، لا انا بخير اريد ذهاب "

رفع دوق احدى حاجبيه وهو ينظر لمايكل ليقول بأستغراب

" ألم تقل انك لا تريد ذهاب "

' اللع***نة ، لما يتحدث الان عن موضوع عدم خروجي ، بالتأكيد على ذهاب والا كيف سأنقذ ايثان من الموت '

( هممم ، هذا غريب لما لا يسمح لك بالذهاب للحفلة )

مايكل :

" قلت ذلك ولكن ، .............."

سكت مايكل وانزل راسه وهو يفكر باي شيء قد يساعده في ذهاب

' يا ألهي ، ماذا سأخبره ، احتاج لعذر لشيء للذهاب لكن ليس لدي اي فكرة الان '

رفع رأسه يحدق بوالده الذي يحدق به بهدوء وبرودة

" انا...........اريد ذهاب لرؤيت ايثان ، فقد مر وقت طويل منذ ان رأيته "

" هممم ؟ "

' ماذا به ؟ ،لما ينظر الي وكأنني قلت شيء محظور '

ارجع دوق ظهره للخلف وقال بأستغراب

" ألم ، تكن انت من ابتعد عنه وانهى صداقته به لأكثر من ثلاث سنوات "

توتر مايكل في داخله ولكن وجهه بقى جامداً ليقول وهو يحك مؤخرة رأسه

" هل ، هل حقاً لم اكن اريد رؤيته ،انا ...انا لا اتذكر ذلك ،.... بما لم ارد رؤيته "

تنهد دوق وداعب شعر مايكل ليقول

" هاااه ، لا تهتم بما قلته ، يمكنك ذهاب اذا اردت ولكن هناك شرط "

ابتسم دوق ابتسامة خبيثة جعل جسد مايكل يقشعر لا ارادياً ،مسح على ذراعه قليلا

' ماهذا ؟ ، لدي شعور سيء '

( هممم ، ابتسامته لا تبشر بالخير )

حدق كل من ايدن ومايكل بالدوق بحذر وكأن ما سيقوله سيتسبب بالحرب عالمية ، تنهد مايكل وقال بتوتر

" و...وماهي شرطك "

" عليك ان تناديني كما كنت تفعل قبل ان تمرض "

امال مايكل راسه ليقول بأستغراب

" ماذا تقصد ؟ "

تنهد دوق من غبائه او انه يدعي غباء

( بفتتت ، هاهاهاهاها ، هل انت غبي ، انه يريد ان تناديه بأبي )

فتح مايكل عيونه بصدمة والتفت للدوق وقال بنكران

" هل ، هل تقصد ان اناديك بأبي "

ابتسم دوق ليومئ بأسه وهو يقول

" اعلم ان الامر صعب وانت لا تحب ذلك ، لكن على الاقل حاول حتى لو كان مرة واحد في اليوم لا في الاسبوع او شهر ، ولكن سنة ستكون كثيرة ، لذا ما رأيك بشهر "

( هاهاهاها ، وافق هيا ما الذي تنتظره ، يبدو والدك وكأنه طفل ينتظر موفقة والده للخروج من المنزل ،هاهاهاهاها )

انزل مايكل راسه لثواني وهو يفكر بجدية ، ازدادت نبضات قلبه وشعر ببالغرابة جزء منه شعر بالسعادة لأهتام دوق به وجزء اخر يرفض ذلك ، ويقول في نفسه انه ليس مايكل وهذه الافعال ليست له بل لمايكل الحقيقي ، رفع راسه يحدق بعيني والده وقال بتردد

" أ ... ألا استطيع رفض "

ابتسم دوق له ليقول

" لا الرفض ممنوع ، اما ان تناديني بأبي او لن تذهب للحفلة "

نفج مايكل خديه بانزعاج وقال بطفولية

" هفف ، حاضر حاضر اتفقنا ، سأناديك به مرة واحدة في شهر او ربما شهرين او سنة لا اعرف "

' سأوافق فقط وعندما تنتهي حفلة سأقول انني نسيت امر او انني تراجعت عن كلامي ، او ربما ادعى فقدان ذاكرة مرة اخرى ، نعم هذه فكرة جيدة '

ابتسم الدوق بنصر غير عالم بأفكار مايكل ثم تحولت ابتسامته لقلق وقال بحدة وجدية

" عندما نذهب للحفلة لا تتعب نفسك كثيراً ولا تبتعد عن اخوتك ، ولا تسبب مشاكل ، واذا شعرت بالدوار والالم تأكد من اخبارنا بذلك ،اتفهم "

اومئ مايكل بسرعة لينهض دوق من مكانه وهو يفكر

' يبدو انه لا يتذكر انه بعد مرضه ابتعد عن ايثان وكره كثيراً لدرجة عدم قبوله رؤيته او حتى زيارته وهو مريض '

" سأخبرج الان يمكنك ان ترتاح فالحفلة تبدأ بعد حلول الظلام ، ..... ولا تخبر والدتك بالحادثة فستقتلنا كلنا "

ابتسم مايكل واومئ برأسه ليخرج دوق

" هااااه ، كان ذلك وشيكاً "

( هاهاها ، يبدو انك لن تناديه بالدوق من الان وصاعداً )

عقد مايكل حاجبيه وقال بحدة

" اصمت ايدن ، والا سأخرج كل غضبي عليك ، لم انسى بعد انك افقدتني الوعي البارحة "

استلقى مايكل على سرير واغمض عينيه بتعب ليغط في نوم عميق

.

.

.

.

.

.

« انتهى فلاش باك »

.

تك [ صوت وضع صحن على طاولة ]

استفاق مايكل من افكاره لينظر للطبق امامه بأستغراب رفع رأسه فأذا به دوقة تنظر له بقلق

" بني تناول شيئاً وجهك شاحب ، كما انك لم تتناول طعام جيداً اليوم "

انزل مايكل راسه للطعام امامه ليشعر بالغثيان شديد ، وضع يده على فمه وابعد صحن من أمامه

( تناول شيئاً على الاقل ، هل تريد ان تواجه منظمة وتنقذ ايثان وانت بهذه الحالة )

" بني ارجوك تناول شيئاً حتى لو لقمة واحدة "

تحدثت كل من ايدن ودوقة بقلق ، حدق بهم مايكل بعبوس فهو لا يستطيع تناولها حتى لو اراد ذلك

" هذا ....... اشعر بالغثيان عند نظر للطعام "

صمتت دوقة للحظات ثم ذهبت للدوق ، تحدثا قليلا تحت انظار مايكل ليتنهد دوق ويدلك بين حاجبيه ، اشار للخادم الذي اقترب منه بسرعة وانحنى له بأحترام

( مايكل هناك حركات مشبوهه خارج قصر )

التفت مايكل لأيدن وامئ برأسه

' اذن لقد بدأ الامر ، حسب ما ذكر في رواية وما اخبرني به مايكل الحقيقي انه في الحفل وعندما يقدم شخصاً ما احدى هداية بمناسبة تأسيس الامبراطورة سيخرج غاز سام شفاف من هدية ويتسبب بفقدان الوعي لأغلب الحضور ثم يهاجمون على الامبراطور والامبراطورة وولي العهد والامير الكسندر ، تمكنوا بطريقة ما من نجات ولم يذكر في روية الا ان ايثان ضحى بنفسه عندما كاد احدم يقتل اخاه الكسندر ، لكن مايكل اخبرني ان الشخص الذي قتل ايثان كان قوياً جداً وانه استطاع استعمال سحر اسود غريب شل حركة ايثان تماماً ،ليتمكن بسهولة من قضاء عليه '

دانيال :

" مايكل ما بك اتشعر بألم ، انت هادئ جداً "

حدق مايكل بدانيال ليهز رأسه نافياً كلامه

" انا بخير لا تقلق "

" حسناً ،لكن تأكد من اخباري عند شعورك بألم "

" حسناً "

تحدث دانيال ثم ذهب بأتجاه توأم الذان يلعبون مع صغار بينما يجلس أيان بجانبه يراقبه بتمعن ودوق ودوقة يتحدثون مع بعض نبلاء

نهض الامبراطور من مكانه ووقف بثبات ليقول بصوت عالي

" نحيي ضيوفنا الاعزاء ، ونشكركم على حضوركم الحفلة الذي تعتبر ذكرى لتأسيس الامبراطورية آرون "

صفق جميع حضور له ليشغلوا موسيقى ويبدأ شباب بالرقص والاحتفال كل ذلك ومايكل يراقب كل شيء بتمعن ودقة ينتظر اي شيء يدل على هجوم

( انظر هناك عشرة من خدم يتصرفون بغرابة كما يوجد حوالي عشرين رجل ملثم في الخارج القاعة )

اومئ مايكل وحدق بالدوقة والاطفال بقلق ، لاحظ ايدن ذلك ليقول بسرعة محاولا جعله يطمئن

( لا تقلق الادوات السحرية الذفاعية الذي اعطيته لهم سيقوم بحمايتهم من كل شيء )

كان مايكل قد اعطى للدوقة اداة السحرية دفاعية على شكل قلادة جميلة واعطى ايان والتوائم اساور سوداء تقوم هذه الادوات بحمايتهم ولكن قلب مايكل لا يرتاح وينبض بقوة خوفاً من حدوث شيء لهم ، رفع رأسه لأيدن ليقول بقلق وهمس

" هل انت متأكد ان دوق ودانيال لايحتاجون لأدوات سحرية دفاعية ؟ "

ابتسم ايدن وهز راسه وهو يقترب منه جالساً على طاولة

( لا تقلق انهم اقوى مما تتصور ولاتنسى انني معك و اذا حصل اي شيء سأقوم بأنقاذ عائلته ، كما انني وضعت سحر حماية عليهم ايضاً بالاضافة للادوات سحرية وبهذا لن يحترق جسدهم او اذا حاول احدهم سيطرة على دماغه او شل حركته او تسمسمه فسأعرف ذلك ، لذا ارتح ولا تفكر بشيء )

تنهد مايكل واومئ برأسه ، ليجد خادم يضع طبق من حساء امامه ، أمال رأسه بأستغراب ليقول للخادم

" ما هذا ؟ "

انحنى خادم باحترام وقال

" لقد طلب سيد الدوق تحضير طعام خفيف على معده ، ولا يشعرك بالغثيان من أجلك "

ذهب خادم لينظر مايكل للطبق امامه الذي كان حساءاً لا بارداً ولا ساخناً جداً ليحرقه ، له رائحة خفيفة ولا يشعر شخص بالغثيان ابتسم لا ارادياً ولكن ابتسامته تحول لعبوس بسبب ايدن

( ارأيت كيف يهتم بك والدك ، وانت مثل الاحمق لاتناديه بأبي حتى )

" اصمت ايدن اصمت بالله عليك قبل ان اسكب حساء على رأسك "

طار ايدن من طاولة وقالة بسخرية وهو يرفع كتفه ويهز رأسه

( حسنا ،حسناً ،ايها مخيف )

رمقه مايكل بغضب ليسكت ايدن لثواني فقط

( ولكن حقاً ما مشكلتك مع كلمة أبي ، هل لديك ذكرى سيئة عنها او شيء من هذا القبيل او انك تخجل من قول كلمة ابي )

تنهد مايكل وتجاهل ايدن تماماً

' غبي ، لما لايصمت ، كم هو مزعج ........... اتسائل ..........كيف حال والدي الان............هل...هل يا ترى اشتاق لي ، ام انه مازال يعتبرني سبب بموت اخوتي '

غرق مايكل بأفكاره ولم ينتبه للرجل الذي يقترب من الامبراطور بشكل غريب وهو ممسك بهدية مربعة شكل صغيرة ، وقف امام الحرس الذين تحدثوا للامبراطور الذي اومئ برأسه وسمحوا للرجل بأقتراب بعدما فحصوا هدية بيده

" احيي جلالة الامبراطور ، والامبراطورة وولي العهد والامير ألكسندر "

" مرحباً ايها كونت جيفري دايموند ، ماذا تريد "

رفع كونت رأسه وقال بأبتسامة غريبة

" جلالتك لقد احضرت هذه الهدية من الامبراطورية استين "

فتح العلبة بيده ليظهر تمثال للشعار الملكي والذي يكون طائر عنقاء ذهبي رافع جناحية عالياً

الامبراطورة: " شكراً لك على هديتك ايها كونت جيفري نرجوا لك امسية سعيدة "

اومئ كونت واعطى الهدية للخادم الذي وضعه على طاولة صغيرة خلف عرش الامبراطور

.

.

.

.

.

.

.

انتهى

اعرف فصل مابي احداث كثيرة بس ان شاء الله فصل التالي رح تكون مليئة بالاحداث

1836 كلمة

اخبروني برأيكم في تعليقات

2025/10/22 · 91 مشاهدة · 2138 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025