قراءة ممتعة ♥️
.
.
.
.
.
خرج دوق بخطوات ثابتة حذرة وهو يحمل مايكل الذي ينام بعمق بين ذراعيه وكأنه طفل صغير
" كان بأمكانك اخذه في صباح انه متعب ايها دوق "
توقف دوق وعقد حاجبيه ليقول بأنزعاج
" جوزيف ، كم مرة اخبرت بمناداتي بأدوارد او اخي فقط ، لا اريد ان اسمع كلمة سيدي او دوق منك مرة اخرى ، اتفهم "
ابتسم جوزيف لغضبه وامئ براسه ، بينما حدق به أدوارد لثواني وهز رأسه يميناً ويساراً فهو يعلم جيداً انه سيناديه بالدوق مرة اخرى ، تملم مايكل قليل وهو يغمغم ليبتسم كل منهما واستكملا طريقهما بأتجاه العربة
" هممم "
جوزيف:
" ما الامر ؟ "
توقف دوق فجاءة رفع رأسه وحدق بالقصر وتحديداً قمة قصر ، همهم لنفسه بينما اقترب دانيال منهم بسرعة
" سأهتم بالامر "
اومئ دوق واختفى دانيال فجاءة
« فوق سطح قصر جوزيف »
" نعم سيدي سأنفذ الامر "
تحدث رجل ملثم يلبس ملابس سوداء ومستعملاً سحر الاختفاء الي رجل في الاداة سحرية للاتصال
" ركز على تخلص منه تماماً هذه المرة اتفهم ، لا تريد ان تلحق بالذين قبلك صحيح "
خرج صوت رجل من اداة الاتصال غاضباً ليرتجف رجل ملثم ويتحدث بسرعة وتوتر
" نعم ،نعم سيدي سأتأكد من تنفيذ المهمة "
انطفئ الجهاز ليتنهد رجل ملثم بأرتياح
" هاااه، يجب ان اتخلص منه بسـ...."
لم يكمل رجل كلامه ليسمع صوت بارداً جعل شعر على جسده يقف من الخوف
" هممم ، من يكون سيدك هذا ، دعنا نتعرف عليه "
استدار رجل بسرعة ليتصادم عينيه بعيني دانيال الذي يقف بأعتدال وهو يرمقه بنظره بارده ولكنها غاضبه
" من انت "
" ليس مهماً من اكون الان ، .....اذن هل ستجيب ام اجعلك تتحدث غصباً عنك "
تمالك رجل ملثم نفسه ليخرج احدى خناجر من جيبه ويركض بأتجاه دانيال ، رمقه دانيال لثواني ليهز رأسه بقلة حيلة وهو يبتسم بسخرية
" تسك تسك ، انتم لا تتعلمون درس "
رفع يده ليظهر امامه دائرة سحرية بنقوش غريبة وظهر منها سلال حديدية قيدت ايدي الرجل والاقدامه
" انت ... اللعنة عليك اتركني حالا ، والا قتلتك "
اقترب دانيال منه غير مكترث بكلامه ليخرج من جيب رجل اداة الاتصال وقبل ان يتمكن من غرس مانا به للاتصال بصحاب صوت ، شعر دانيال بالدوار فجاءة ليلتفت بسرعة للرجل
" فالتمتتتتتتتتت "
فك رجب قيده بطريقة ما ، وخرج سهم اسود اللون من يديه متجهاً ناحية دوق أدوارد او بالتحديد ناحية مايكل الذي ينام براحة
" لاااا ، ابي احذر "
صرخ دانيال لوالده بينما غرس احدى سلاسل الحديدية في عنق رجل ملثم وقتله
( اللعنة ، لن اسمح لك بذلك )
اقترب ايدن من مايكل ورفع يده محاولا صنع درع سحري ولكنه تجمد في مكانه مذهولاً
( هاااا ؟ )
امسك دوق بالسهم الاسود الذي بدأ يتحرك مثل أفعي ناحية مايكل ، عقد حاجبيه بغضب وأنزعاج ليظهر ضوء ذهبي من يده ويفجر سهم لقطع ثم اختفى
" أدوااااارد ، هل انت بخير ؟ "
صرخ جوزيف وهو يقترب منه بسرعة وقلق عليه وعلى مايكل الذي لا يزال في حضنه ، حدق دوق بيده قليلا ومال برأسه ليقول ببرود
" انا بخير ، لا تقلق "
تنهد جوزيف بارتياح ثم اقترب بسرعة من مايكل ووضع يده على جبينه ليظهر ضوء ذهبي من يديه لدقائق ثم توقف
" هاااه ، انه بخير ، لكني اردت تأكد اكثر "
اومئ دوق له فقد استعمل جوزيف طاقة الاثير ليتأكد من سلامت مايكل ، حدق بالدوق الذي رفع رأسه يحدق بدانيال الذي جلس على سطح قصر يمسك بأنفه الذي ينزف بغزارة
دانيال
" هاااه ، كان ذلك وشيكاً "
مسح انفه بمنديل ثم نزل للاسفل بسحر طيران
تك [ صوت خطوات]
اقترب بسرعة من الدوق الذي ينظر اليه بغضب
" ابي هل مايكل بخير ؟ "
صمت دوق لثواني يحدق بمنديل مبلل بالدم ، ليتنهد واعطى مايكل لجوزيف ثم اقترب من دانيال الذي تراجع خطوتين للخلف
" هاااه، كم مرة اخبرت ان تنتبه لنفسك ، كيف تمكن ذلك رجل من كسر تقنية سحرية قوية كسحرك ؟ "
سأل دوق بأسغتراب ليقول دانيال بشرود وهو يتذكر الموقف
" لا أعلم ، لقد ظهر على يده ضوء اسود وانتقلت للسلاسل سحرية التي اخرجتها وتمكن من كسر سحري "
" هممم "
توقف دوق قليلا ثم رفع يده ووضعه على رأس دانيال ، ليظهر ضوء ذهبي واضاء جسد دانيال
" لحظة ابي ، ليس هناك حاجة لسحر شفاء انا بخير "
لكن دوق لم يعر اهتماماً لكلامه ليخف ضوء تدريجياً ، بينما احمر وجه دانيال خجلاً ، ابتسم دوق وداعب خصلات شعره
" هيا الى منزل "
التفت دوق وحمل مايكل مرة اخرى ، بينما أتجه جوزيف لدانيال ووقف امامه يتفحصه
" أأنت بخير ، اتشعر بالدوار؟ ، او الالم في اي مكان ؟ "
ابتسم دانيال وقال بخجل وهو يحك خده بأصبعه
" انا بخير سيدي لاتقلق "
عبس جوزيف ليقول بأنزعاج
" ايها مزعج ألم اقل لك ان تناديني بخالي "
زفر جوزيف بضيق ليهز رأسه يميناً ويساراً ، بينما يرمقه دوق بأستغراب
' هذه العائلة لديها مشكلة مع الالقاب '
ثم حدق بوجه مايكل وارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة
' اتمنى فقط ان ترجع لمناداتي بأبي مرة اخرى ............... هممم .......... ربما يجب ان اجعله يناديني بها بدل انتظاره '
تحولت ابتسامته في اخر كلامه الي ابتسامة خبيثة حدق بها كل من دانيال وجوزيف من بعيد بشك
جوزيف :
" تلك التسامة لا تبشر بالخير "
دانيال بأستغراب
" اوافقك راي "
ركب دوق ودانيال العربة وتحركت عربة باتجاه قصر دوقية سايرس في العاصمة
.
.
.
.
.
.
« امام بوابة رئيسية للقصر دوقية سايرس في العاصمة الامبراطورية آرون »
.
توقفت عربة سوداء عليها شعار دوقية سايرس امام بوابة القصر ليقف الفرسان بثبات ينتظرون خروج دوق والاولاده ، فتح الباب ليخرج منها دانيال وخلفه ايان الذي استيقظ لاحقاً ، مرت ثواني ليخرج دوق بكامل هيبته من العربة و بين احضانه كان مايكل الذي ينام بهدوء وراحة ليس وكأنه محمول بين ذراعي والده
" مرحباً بعودتك سيدي وسادة شباب "
تحدث فرسان بصوت خافت خشيت ان يستيقظ مايكل ، اومئ دوق ودانيال ، ليشير دانيال لهم بالذهب ، ذهب جميع الفرسان بينما سار دانيال خلف والده الذي دخل للداخل مع ايان
« غرفة مايكل دوقية سايرس »
فتح الباب ليدخل دوق ويضع مايكل على سرير برفق ، قام بتعديله قليلا ثم غطاه جيداً وقام بأبعاد خصلات شعره ذهبي عن وجهه ليطبق قبلة على جبين مايكل ويهم خارجاً من الباب
" جون ، انتبه له "
" نعم سيدي "
خرج دوق من الغرفة ليعم صمت تام الغرفة لايسمع فيها صوت عدى تنفس مايكل المنتظم ، مرت نصف ساعة ليستيقظ مايكل ويفتح جفنيه بتثاقل وألم
" مممم ، اغغ ، جسدي ، هاااه "
التفت لجانبه ولم يجد ايان ، ثم نظر حوله ليجد نفسه في الغرفته
" ايدن "
ظهر ايدن امامه بعدما ناداه ، ليرمقه قليل ويقول بجدية
" ماذا ؟ ، نحن في منتصف الليل لن تفعل شيئاً سوى نوم ، ولن انفذ لك شيء "
قلب مايكل عينيه منه ، ليقول ببرود
" ماذا حدث بعدما خرجت من ذلك المكان "
تنهد ايدن بأنزعاج وغضب وبدأ بالشرح بضيق
" لقد اخرجت جميع الاعراق الاخرى للزقاق ، وقمت بكسر قيودهم ، بينما قمت بأحراق المكان بسحر النار ، والان بما انك عرفت اذهب للنوم "
لكن مايكل لم يهتم بكلامه واستمر بالسؤال مرة اخرى
" ماذا عن الفتى ، هل هو بخير الان "
" نعم بخير ، لقد نقلته الي كهفي وهو مازال نائماً ، بسبب جروحه الكثير سيستغرق الامر وقتا لكي يستيقظ ، خصوصاً لانه يبدو انه لم يحظى بقسط جيد من راحة ، والان اذهب للنوم "
اومئ مايكل ليكمل كلامه
" علي ان اراه الان ، دعنى نذهب للقائه "
حاول مايكل وقوف ليرفع ايدن يده ويخرج رياح منه يدفع مايكل على سرير
" ااااه ، ماذا ؟ ، ما بك ؟ "
انزل ايدن يده ليقول بغضب
" ألم اخبرك ان تذهب للنوم ، ام انني اتحدث لغة اخرى "
رمقه مايكل بأنزعاج ليقول بغضب وقلة صبر
" انا بخير ، لقد نمت يوماً كاملا تقريباً ، دعنا نذهب "
حاول مايكل جلوس على سرير لكن ايدن اقترب منه فجاءة ، ورفع يده لوجه مايكل ، الذي اتسعت عيناه وحاول دفاع عن نفسه
" اه ، ماذا......... "
اظلمت رؤيته تدريجياً ليرتخي جسده ويغك في نوم عميق
" هااااه ،اشعر أنني اقوم برعاية طفل ، يبدو انني سأستعمل سحر النوم كثيراً من الان وصاعداً ، فلا يبدو ان للكلام فائدة معك "
.
.
.
.
.
.
« في داخل احد الغرف ، في مكان مجهول »
.
" اااااااااااااه، لا ،لا كيف فعل كيف ، اللعنة عليكم ، ألم تستطيعوا ان تقتلوا شخصا واحداً "
صرخ الرجل بأعلى صوته على رجال ملثمين واقفين امامه ، ارتجف رجال وركعوا امامه بخوف
" اعطنى فرصة اخرى فقط سيدي وسوفـ...ااااااااا "
لم يكمل كلامه لينغرس شيء غريب واسود جسده وبدأ بطعنه عدت مرات الى ان سقط رجل ارضاً فاقداً للوعي ، حدق رجل الذي كان يصرخ به بغضب والتفت الى الرجال الذين يرتجفون خوفاً مما يفعله بهم وقال بقلة صبر
" اريد ان اجد رأس ولي العهد او الامير الثاني امامي الان ، والا اقشم انني سأريكم اشد العذاب تجعلكم تتمنون الموت ، والان انقلعوا من أمامي "
ارتجف رجال اكثر ليختفوا من امامه وهو يرجع شعره للخلف
" هاااه ، حثالة عيدمة الفائدة لا يستطيعون حتى قتل مجرد الاطفال لم يتجاوزوا العشرين من عمرهم "
طق طق
التفت رجل بغضب وأنزعاج للباب وقال
" ماذا الان ،هاااه اللعنة فالتدخل "
دخل خادم هادى ذو وجه بارد بشعر وعيون سوداء مع بشرة بنية اللون ، انحنى بأحترام وقال
" سيدي ، الزعيم يريد رؤيتك "
توقف رجل لثواني ثم تحرك خارجاً من الغرفة مع الخادم
.
.
.
.
.
.
« في صباح يوم التالي - قصر الامبراطوري - لأمبراطورية آرون »
.
حل صباح واشرقت شمس لتطل اشعتها على حديقة القصر هادئة التي لا يسمح بدخولها الا عائلة المالكة ، جلس الامبراطور والامبراطورة على كرسي خشبي في دفيئة بأرتياح
" لوكاس ، هل مايكل بخير الان ؟ "
وضع الامبراطور لوكاس كأس شاي من يده وحدق بزوجته الامبراطورة أيلينا بحب
" انه بخير لاتقلقي ، ولكن لا تخبري سييرا بذلك ، اقسم انها ستدمر الامبرطورية اذا علمت بأن ابنها خطف "
اومأت الامبراطورة ايلينا برأسها ، وابتسمت بأرتياح قائلة
" سعيدة انه بخير ، مع ان مرضه لا يزيال يفتك بجسده "
" هاااه ،معكي حق في ذلك ، لقد اشتقت لمشاكساته هو وايثان ، فقد تغير ايثان ايضاً منذ تغير مايكل وابتعد عنه ، على رغم من محاولاته للأقتراب منه الا ان مايكل ظل يدفعه بعيداً "
ظهر دوق سايرس من بعيد واقترب ببطئ وثبات من الدفيئة التي يجلس بها كل من الامبراطور والامبراطورة
" احيي جلالة الامبراطورة أيلينا "
انحنى أدوراد بأحترام للامبراطورة الذي ابتسمت له
" لا داعي لذلك ، تعال واجلس سيد أدوارد "
اومئ ادوارد بينما حدق به الامبراطور لوكاس بانزعاج
" خائن ،تلقى تحية على زوجتي وليس علي ، ألست الامبراطور "
وضعت الامبراطورة يدها على فمها تكتم ضحكتها ، بينما ابتسم دوق أدوارد ولكن ابتسامته تحولت لجدية فجاءة وقال
" لوكاس "
عند مناداته له سكت كل من الامبراطور والامبراطورة لثواني
" نعم ، ما الامر ؟ "
اخرج دوق من جيبه ادات الاتصال ووضعها على طاولة امامهم ، حدق به الامبراطور بذهول ليقول بغضب
" اذن ، انهم هم حقاً ، هؤلاء حقراء أما زالوا احياء "
أدوارد :
" نعم ، لقد حاولوا في الامس قتل مايكل بسحر غريب ، وتمكنوا من فك سحر دانيال "
فتحت الامبراطورة بصدمة وقالت بسرعة
" لحظة ، كيف تمكنوا من كسر سحره وهو ساحر بمستوى السادس "
أدوارد :
" لا اعلم كل شيء عن ذلك منظمة غريب ومجهول "
ارجع دوق سايرس ظهره للخلف وحدق بالسماء الصافية يهدئ بها غضبه ليقول بأنزعاج
" انا متأكد ، ذلك شعار من مستيحل ان انساه انه نفس ذلك منظمة "
همهم الامبراطور وهو ينقر على طاولة لتقول الامبراطورة بأستغراب
" لكن ،ادوارد الم يتم تدمير هذه المنظمة بعدما خطفوا مايكل "
صمت مكان ليراجع كل شخص الاحداث الماضية ليكسر صمت دوق ادوارد
" لا ، اعلم ، لكن ان كانوا لايزالون موجودين ، فأقسم أنني سأعذبهم اشد العذاب لما فعلوه بأبني "
.
.
.
.
.
.
« في صباح غرفة مايكل دوقية سايرس ، العاصمة الامبراطورية أرون »
.
" مايكل اخبرتك ، ان حالتك لم تكن تسمح لك بالخروج "
حدق به مايكل بغضب وهو يعقد ذراعيه
" اصمت لا تتحدث معي ، لن انسرى ما فعلته ايها عجوز مزعج "
تنهد ايدن من حالته فمنذ ان استيقظ وهو يحاول مصالحته الا ان مايكل عنيد جداً ، يستمر بترديد نفس كلام
طق طق
" ادخل "
دخل أيان للغرفة فقلب مايكل عبوسه لأبتسامة بسرعة
" صباح الخير أخي "
" صباح الخير صغيري ، اتحتاج لشيء "
ابتسم ايان من كلمة صغيري فمنذ ان تصالحت علاقتهم بدأ مايكل يناديه بصغيري
" لا فقط ، اتيت لكي نذهب لتناول العشاء معاً ، وقد عاد ابي ايضاً "
نهض مايكل من سرير رمق أيدن بغضب وذهب بأتجاه أيان
" هيا بنا "
اومئ ايان وسارا خارجان من الغرفة
.
.
.
.
.
« امام بوابة قصر الامبراطروي رئيسية »
.
توقفت عدة عربات بشعارات مختلفة تدل على هوية كل واحدة منهم ، ومعهم عربة دوقية سايرس ، وقف دوق بثبات وهو يمسك بيد زوجته وقال
" هيا لندخل "
تقدم دوق ودوقة للأمام وخلفهما دانيال ومايكل ثم ايان والتوائم
كانت حفلة مليئة بمختلف نبلاء مملكة يلبسون افضل ملابس وهم يشربون عصائر برقة يدل على اصلهم نبيل ، وقف حارس بثبات فور رؤيته دوق وقال بصوت عالي
" الارشيدوق ادوارد فون سايرس والارشيدوقة سييرا فون سايرس يدخلان "
الفت جميع وتصلتت انظار على دوق ودوقة بتكيز وكأنهم يحاولون ايجاد خطاء واحد ، وقف حارس والتفت للاولاد واكمل كلامه
" دانيال فون سايرس و مايكل فون سايرس مع ايان فون سايرس و دوروثي فون سايرس وديل فون سايرس يدخلون "
فور نطق اسم مايكل بدأت همهمات وثرثرات وانظار مشمئزة او متعجبة او مشفقة بأتجاه مايكل
" مهلا الم يمت ابن دوق بعد "
" لا اصدق كيف بقى حياً حتى الان "
" تشه ، لو كنت مكانه لمت من زمن "
" معك حق فاشل لا يستطيع فعل شيء سوى ان يمرض ، هاهاهاها "
" معك حق ، هاهاها "
اشتدت دوقة على يدها ممسكة بيد دوق الذي توقف فور سماع ثرثرتهم ، التفت وحدق بهم نظرة واحدة ، نظرة واحدة جعلهم يشعرون بالاختناق ليغلقوا افواههم فوراً مبعدين انظارهم بسرعة
دانيال :
" لا تقلق صغيري ، لا تهتم بكلامهم انت مهم بالنسبة لنا"
التفت مايكل وحدق به بأستغراب
( الاوغاد ، من يظنون انفسهم حتى يتحدثوا بطريقة سيئة عن تلميذي )
قبل ان يبتعد ايدن امسك مايكل بقبضه ايدن مشدودة وقربه منه بدون ان يراه احد
" ايدن اهدئ لا تسبب مشاكل ، لاتنسى سبب وجودي هنا "
" هاااه ، حسناً "
زفر ايدن انفاسه بغضب واومى براسه وهو ينظر للاشخاص الذين تحدثوا عن مايكل بغضب
دوروثي :
" اخي هيا "
" قادم "
ابتسم مايكل ممسكاً بيد دوروثي ودخلوا للداخل بثقة ، فور ظهرو مايكل علت همهات مرة اخرى وهم ينظرون لمايكل بدونية
' يا لها من نظرات مقززة ، لما ينظرون الي وكأنني قتلت أبائهم '
( اريد ان احرق هذه العيون )
سار مايكل بجانب دانيال وهو يزفر انفاسه وقال بهمس للأيدن
" اهدئ ايدن ، ليس لدينا وقت لهذا الان "
( تشه ، حسناً حسناً )
حدق مايكل بالامبراطور والامبراطورة وولي عهد أيثان شعر بمشاعر مايكل ليربت على صدره وهو يتمتم لنفسه
" لا بأس ، لا بأس مايكل اقسم أنني لن ادعه يموت "
قال كلماته وهو يكتم مشاعره حزينة
' يجب ان انقذه ، نعم سأنقذه '
انتهى
2173 كلمة