قراءة ممتعة ♥️
صلوا على النبي ويلا نبدأ
.
.
.
.
.
« قصر طبيب جوزيف في العاصمة - الامبراطورية آرون »
.
مرت ساعات منذ الحادث وقد غابت الشمس لتحل محلها عتمة الليل بينما ينير ضوء القمر الذي يتوسط السماء مكان بضوئها خافت ، دخلت ضوئها الى غرفة ببطئ لتطل على نائم على سرير بتعب ، رفع دوق يده الى جبين مايكل يتحسس حرارته الذي انخفضت بعدما حقنه جوزيف بعدة حقن مهدئة ، تنهد براحة واستلقى بجانب ابنه يضع رأس مايكل على ذرأعه وهو يحدق بوجهه وبيديه الذي لا تزال تتمسك بسترته مثلما كان طفلاً لترتسم على وجه ابتسامة صغيرة وهو يتذكر طفولة مايكل , رفع يده يبعد خصلات شعره الذهبي عن وجهه وطبق قلبه على جبينه بحنان وقال بأبتسامة نادرة
" اتمنى ان تناديني بأبي عندما تستيقظ ايضاً ، صغيري مشاكس "
اغمض دوق عينيه لينام بجانب ابنه ، مرت دقائق وساعات الى ان وصلت لمنتصف الليل تململ مايكل في سرير ليشعر بألم حاد وثقل في جسده ولم يستطع تحرك ،
" اغغ ،اه "
شعر بكل عضلة في جسده يؤلمه فأنطلق انين خافت من فمه جعله يعقد حاجبيه بألم ثم فتح عينيه ببطئ شديد ونظر حوله بشرود ، كان بصره ضبابياً ولكنه احس بشيء دافئ وشعور غريب بالامان والخوف في وقت نفسه ، التفت برأسه وبدأت رؤيته تتوضح اكثر فأكثر ، لتتسع عيناه فور رؤيته للدوق نظر بصدمة وعدم تصديق للشخص الذي ينام بجانبه بهدوء ، لاحظ ايدن استيقاظه ليقترب منه بسرعة
( مايكلللل! ، هل انت بخير ؟ )
لم يجب مايكل استمر بالتحديق بالدوق وهو يشعر بمشاعر غريبة لم يعرف سببها
' انه دافئ ، اشعر بالغرابة ،هذا شعور غريب ، اهذا بسبب كوني بلا اب في حياتي سابقة ، لكن ، هذا شعور انا اعرفه انه .......مثل شعور فقدان شخص تحبه ......... هل هذا بسبب موت دوق في احدى حيوات مايكل السابقة '
شعر مايكل بألم بصدره ، وشعورا غريباً بالحزن اشبه بفقدان شيئ غالي لتنساب دموع من عينيه بكثرة
( لحظة ماذا بك؟ ، لما تبكي ؟ ، اتشعر بالام في اي مكان؟ ، مايكل ، مايكل ماذا بك ؟ ،لما لا تجيب ؟ )
لم يجب مايكل بل كان ينظر للدوق بصدمة اتسعت عيناه وتسارعت انفاسه وهو يكتم صراخه وبكائه الذي لا يعلم سببه ، ابعد يده عن سترت الدوق ليمسك برأسه وبدأت الدموع تنساب على وجهه بكثرة اكثر فاكثر وهو غير عالم بسببها
طار ايدن ووقف فوق رأسه بقلق يراقب دموعه بعجز
' لا ، لا هذه ليست مشاعري انها مشاعر مايكل الحقيقي ، انها ليست مشاعري ، انها ليست مشاعري ، انها ليست مشاعري ان'
استمر بترديد كلامه ليبعد تلك مشاعر ولكنها ازدادت اكثر
" هاه ، هاه "
( اللعنة ، مايكل اجب ارجوك لاتقلقني ، مايكل !......مايكللللللل. !)
صرخ ايدن منادياً عليه بخوف بعد رؤيته لحالته التي تسوء اكثر ، ولكن مايكل لم يجب ولم ينتبه حتى لوجود ايدن ، ارتجف جسد بقوة وزحف مبتعداً عن دوق ببطئ حتى لا يوقضه ، ابتعد قليلا وجلس على حافة سرير بسرعة لتباغته دوار حاد امسك رأسه وتمايل للامام ولكن يداً قوية امسكت بكتفه وسحبته للخلف
( مايكللل!؟)
" بني!؟ "
ازداد ارتجاف جسد مايكل بعدما امسك به دوق ليغمض عينيه بألم وهو يحاول الالتقاط انفاسه ، حدق دوق بوجهه بقلق وخوف فحالته لم تكن طبيعية ، جلس بسرعة وسحبه لحظنه يربت على ظهره لعله يهدئ ولكنه زاد امر سوءاً ليرفع يده يتحسس حرارته التي كانت طبيعية وعقد حاجبيه بأستفهام
' ماذا يحدث ، ليس لديه حمى اذن لما يرتجف هكذا ،..........لحظة ما... '
" جووون "
صرخ دوق منادياً على جون الذي فتح الباب بسرعة ينظر للمشهد امامه بصدمة
" جوزيف الان "
اومئ جون بفهم للدوق وركض للطبيب جوزيف ، التفت دوق وحدق بمايكل بقلق شديد
" اهدئ بني ، اهدئ انا هنا ،لاتقلق ، لن يلمسك احد اعدك "
رفع مايكل رأسه قليلا وفتح عينيه نصف فتحه ينظر لوالده بأستغراب
' ماذا به هل يعتقد انني خائف بسبب ما حدث ؟ '
( مايكل اهدئ ارجوك المانا حولك غير مستقرة اذا استمر الامر هكذا فقد تفقد السيطرة )
عقد مايكل حاجبيه وفكر بغضب
' اللعنة ، وكأنني افعل هذا عن عمد جسدي يتحرك من تلقاء نفسـ ،......اه رأسي ، رأسيييي '
ازداد صداعه ليضغط مايكل على رأسه بقوة ودفن وجهه في عنق والده بغير وعي من ألم، ارتجف دوق من فعلته لينظر بأستغراب له
" أه ، اهه ، اغغ ، رأسي ، اه ، ااااااااأاااااااااااه "
صرخ مايكل بأعلى صوته وهو يتلوى بين احضان دوق من ألم ، حدق دوق به ولم يعرف ماذا يفعل له غير احتضانه بشكل اقوى وهو يدخل المانا خاصته لجسد مايكل
دووووم [ صوت ارتطام الباب بالجدار ]
فتح الباب بقوة ليدخل كل من جوزيف ودانيال وايان بقلق ، تسمر كل من دانيال وايان في مكانيهما فور رؤيتهم لحالة مايكل ، اقترب دانيال بسرعة من سرير ينظر لوجه مايكل الذي يتلوى بين احضان والده من ألم بحزن بينما بدأ ايان بالبكاء بصمت وهو ينظر لحالته
" اللعنة ماذا حصل لقد كان بخير ، منذ دقائق فقط عندما فحصته "
ركض جوزيف فور رؤيته لحالته وقام بفحص مايكل بسرعة ، ليحقنه بحقنة مهدئ اخرى ، والذي لم تمر ثواني ليهدئ جسد مايكل ويستقر حالته بحظن والده الذي يربت على ظهره
" هاه ،هاه ،هاه "
استقر انفاسه وهدأت شيىاً فشيئاً ، ليرتخي جسده تماماً
" هاااه ،انتهى الامر ، انه بخير الان لا تقلقوا "
مسح ايان دموعه وجلس بجانب سرير ينظر لمايكل بندم ، امسك منشفة وبدأ يمسح عرق مايكل الذي شحب وجهه وبدا أضعف من قبل
ايان : " خا..خالي ، ماذا حصل ؟ ، هل ، هل هو بخير الان حقاً ؟ "
حدق جوزيف بأيان قليلا ثم التفت ينظر لمايكل ليعقد حاجبيه ويقول
"انه بخير الان لاتقلق ، ولكن يبدو انه نوبة او شيء من هذا القبيل ، كما ان مانا حوله لم تكن مستقرة وكادت تتسبب بموته "
فتح كل من ايان ودانيال عيونهم بصدمة وهم ينظرون لمايكل ، بينما حدق دوق بابنه قليلا
' مانا مضطربه لقد شعرت بها قبل قليل ، هل يمكن ان يكون لها علاقة بمرضه ؟ '
قبض ايان على يده ومسح دموعه بسرعة وهو يقول بحزن وندم
" كل ، كل ذلك بسببي ، لو انني انتبهت اكثر لما خطف اخي "
اقترب منه دانيال ووضع يده على راس ايان بحنان وهو يربت على كتفه
" لا تفكر هكذا صغيري ، حتى بلاك لم يتمكن من فعل شيء وهو بمستوى سيد سيف ، فماذا ستفعل انت ، لا تضع لوم على نفسك حسناً صغيري "
اومئ ايان بحزن ليجلس على سرير وهو يحدق بمايكل بحزن وندم
" سيد جوزيف متى سيستيقظ مايكل "
التفت جوزيف ناحية دانيال ليبتسم له ابتسامة حنونة
" بعد نصف ساعة هذا دواء ليس به منوم قوي لذا سيستغرق الامر نصف ساعة فقط "
ثم التفت الى دوق ادوارد وقال
" ادوارد انت تعرف ما يعنيه ان تمتلك اضطراب مانا ،سأعطيك عدة حقن مهدئة في حالة اضطربت مانا خاصته ، احقنه به بسرعة "
اومئ دوق وخرج جوزيف يترك اخوة واب معاً
جلس دانيال بجانب ايان على سرير وهما يراقباً مايكل بهدوء ، وضع دوق مايكل على سرير وقام بتغطيته لرقبته وجلس على كرسي بجانب سرير
.
.
.
.
.
« الحلم »
.
فتح مايكل عينيه ليجد نفسه واقفاً في غرفته ، نظر يميناً ويساراً ولكنه لم يراى احداً في الغرفة
" هل ....هذه احدى ذكريات مايكل الحقيقي ؟ "
خرج من غرفته بهدوء ، سار في الاروقة الدوقية الذي على غير العادة بدت قديمة ومتشققة لينظر لها بأستغراب
" هل هذه الذكرى ستحصل بعد سنوات ....؟ "
توقف قليلا ليشعر بأحداً امسك بكتفه ، جفل مبتعداً عدة خطوات ، استدار لينصدم بوجد مايكل الحقيقي امامه
" اللعنة ، اخفتني "
وضع مايكل يده على صدره بخوف ، ليقترب منه مايكل الحقيقي ولكنه توقف فور سماعة لصوت حاد اخترق طبلة اذنيهما
" لاااااااااا ، لاأاأاا ، اااااااااااااااااااااااااااااااه ... "
استمر صوت بالصراخ ومعها ارتجف جسد مايكل بقوة وضاقت انفاسه ليضغط على صدره وهو يسقط ارضاً التفت لمايكل الحقيقي وقال بأستغراب وهو يلتقط انفاسه
" اليس هذا ص صـوتك....هاه "
ركع مايكل الحقيقي امامه وامسك بكتف مايكل ليتذبذب المكان ويختفى الصوت لثواني ليقول مايكل بأستغراب
" ماذا.... يحصل.... مايكل ؟ ،الم... يكن.. ذلك.. صوتك "
تحدث مايكل بصوت متقطع وهو يمسك بصدرة بقوة نظر مايكل الحقيقي له بأسف وندم وهو ينظر لحالة مايكل
' لا.........هناك شيء ، هناك شيئاً ما بالتأكيد ، ويبدو ان مايكل يحاول منعي من معرفته ،كما حدث في الحلم سابق '
شعر مايكل الحقيقي بشك مايكل واستغرابه ليقول بجدية
" اهدئ ، انا اقوم بحمايتك ، عليك عودة الان "
رفع يده ونقر على جبين مايكل الذي حاول قول شيء
" لحظـ...... "
قال ذلك واخفتى جسد مايكل ببطئ وبقي مايكل الحقيقي في مكان فقط
" هذا سيئ يجب ان اجد حلا بسرعة "
قال ذلك ليتقدم ناحية صوت الذي بدأ يعلو اكثر واكثر ،فتح الباب ليرى نفسه جالساً على ارض يمسك براس دوق الذي يقطر دماً بحزن وهو يبكي بهستريرة
" انا اسف ، ابي ارجوك ، اااه ، ارجوك ،ارجووووك ، ابي ابي ، لا كل ذلك خطئي ، كل ذلك بسببي "
حدق مايكل بالخنجر صغير بجانب دوق ، رمقه لثواني بصمت تام وغريب
' لما يجب ان اعيش ، كم مرة ماتوا امامي كم مرة يجب ان اراهم يموتون اكثر ،......اريد ان ارتاح ...فقط '
رفع خنجر وغرسه في عنقه ، وقع ارضاً يحتظن والده وهو يلفظ انفاسه اخيرة ، ارتجف جسد مايكل الحقيقي وتراجع بضع خطوات وهو يرفع يديه ليختفى مشهد ويحل محلها ظلام اسود ، جلس على الارض متكوراً على نفسه وبدأ بالبكاء بشدة
.
.
.
.
.
« غرفة مايكل - قصر طبيب جوزيف »
.
مرت نصف ساعة ليتحرك جفون مايكل بثقل ويفتح عينيه بوهن ، التفت حوله ليجد كل عائلته بما في ذلك جوزيف ما عدا الدوقة و التوائم بجانبه
ايان :
" اخييييي ! "
مع صراخ ايان التفت جميع ونظر لمايكل الذي نهض جالساً على سرير ويمسك برأسه بألم وملامح متعبة اقترب دوق منه بسرعة وامسك بكتفه
" بني أانت بخير ؟ "
ابعد يديه عن رأسه يحدق بوالده الذي ينظر له بقلق ، ليتنهد بتعب
( ماذا بك انصدمت هكذا ؟ ، وكأنك رايت شبحاً )
لم يجب مايكل ظل ينظر بشرود للدوق ، شعر بالدوار ليمسك رأسه بالم مرة اخرى
دانيال : " ماذا بك ؟ "
" لا...ل..لا ش..شيء "
احس مايكل بألم من مجرد قول هذه الكلمات ليلتفت دوق ويسكب كوب ماء ويعطيه اياه
" خذ ، اشرب "
تردد مايكل ولكنه امسك كأس بأيدي مرتجفة الذي لاحظه جميع وعبسوا فوراً ، انتهى من شرب ماء ليمسك دوق كوب بسرعة ، ثم وضع يده على جبين ابنه يتحسس حرارته التي كانت طبيعية
" اخي أأنت بخير الان ؟ "
اومئ مايكل ليبتسم لهم ابتسامة باهتة
" انا بخير "
( ايها المتهور الغبي ، هل تعلم كيف جعلت جميع يقلق ، اقسم انني سأعاقبك فور تحسنك قليلا فقط انتظر )
قلب مايكل عينيه والتفت ليرى ايان ينظر له بقلق وملامح وجهه متعبة ليقول له بأبتسامة
"تعال "
اقترب ايان منه ليداعب مايكل غصلات شعره بأبتسامة وهو يقول
" ما بك لما هذا عبوس انظر انا بخير "
" انا ،انا اسف ،انا "
( اشعر بالاسف عليه ، لا يعلم ان كل شيء كانت خططتك )
' اللعنة ايدن اصمت فحسب ، انت تجلعني اشعر انني شرير '
رمق مايكل ايدن بحدة ليرفع ايدن كتفيه وهو يبتعد ويجلس على كنبة
" توقف ، انت لم تكن سبب لذا لما تستمر بألقاء لوم على نفسك ، انظر انا بخير وبحالة جيدا ، احم تقريباً "
" مايكل "
التفت مايكل لصوت دوق ينظر له يكمل كلامه
" هل تتذكر ما حدث ؟ "
اومئ مايكل
" لا اتذكر كل شيء بالضبط ، اتذكر فقط ان ايان فقد الوعي ، وبعد دقائق شعرت بشيء على فمي لأفقد الوعي ، وعندما فتحت عيني كنت هنا "
( بجدية ألم تفكر بأن تصبح ممثلا ، او معلم للكذب ، انت تكذب بدون ان يرمش لك جفن )
حدق مايكل به بحده ليسكت ايدن بأبتسامة منتصرة ، تنهد دوق ودلك بين حاجبيه ثم داعب خصلات شعر مايكل وهو يقول
" اخفتنا يا ولد ، لا اظن انني سأسمح لك بالخروج في الوقت راهن "
" ماذاااااا ؟ ، لكن ايها الدوق هذا ليس عدلاً ، لما تعاقبني هكذا ، وانا الذي تم خطفي "
انزعج دوق واقترب من مايكل يهمس بأذنه بأبتسامة خبيثة
" همم ،هل اصبحت دوق مرة اخرى ، الم تكن تناديني ب بابا قبل قليل "
( بفتتت ، هاهاهاهاهاها ، اه يا الهي لقد تمكن منك حقاً )
' مهلا عن ماذا يتحدث ، متى قلت بابا '
فكر مايكل وهو ينظر بأستغراب ليقول ايدن بخبث
( الا تتذكر عندما فقدت الوعي كنت تتشبث بالدوق وانت تصرخ بكونك اسف وان لا يتركك ، فاضطر دوق للنوم بجانبك حتى انه لم يتناول الغذاء والعشاء بسبب تشبثك به ، هاهاهاهاها )
احمر وجه مايكل فور تذكر ذلك ليفكر بأستغراب
' ماذا ؟ ، اللعنة ، اذن الحلم الذي رايت فيه والدي في حياتي سابقة لم يكن حلماً بل كنت اهذي.......... معتقداً ان دوق هو والدي..............اغغغ كم هذا محرج '
بعدما فقد مايكل الوعي كان يهذي بسبب الحمى ليعتقد ان والده في حياته سابقة والذي تخلى عنه هو الذي امامه , احمر وجه مايكل ليبتسم دوق بمكر
" على ايتي حال ، تناول طعامك وارتح جيداً سنعود للدوقية بما ان صحتك تحسنت قليلا "
اومئ مايكل ليخرج دوق من الغرفة ، التف مايكل ليجد ايان الذي ينظر له بوجه متعب وقلق ،ليتنهد ويمسك بيده
" تعال ،نم هنا "
" لا ،لا اخي انا بخير "
حدق به مايكل بحدة ليقول بغضب
" اياااان "
ابتسم ايان واستلقى بجانبه ليغرقا كلاهما بالنوم ،تحت انظار دانيال الذي ابتسم لهما واقترب يجلس على كرسي مكان والده
.
.
.
.
.
« قصر الامبراطوري - الامبراطورية آرون »
.
جلس امبراطور بوقاره وهيبه على كرسيه يحدق بالفرسان امامه بحدة
" اذن ... "
تحدث بصوت عميق وبارد جعلت اجساد فرسان امامه يرتجف بقوة ليكمل كلامه بأنزعاج
" انتم لم تجدو شيئاً عن الشخص الذي خطف ابن دوق صحيح "
اصبحت غرفة بارد بعد كلام دوق وطغت عليها هالته مرعبة ، ارتجف فرسان اكثر بينما اقترب قائدهم وقال
" ا اعتذر جلا...جلالتك ، لقد ، حققنا مع جـ..جميع المتواجدين هنـ...هناك ، ولم يعرف احد الاشخاص الذين خطفوا سيد الشاب مايكل "
ارتفعت هالة الامبراطور بغضب بينما شعر الفرسان بالخوف والرهبة من حضورة القوي ليرتجف اطرافهم ويتسارع انفاسهم ، تنهد الامبراطور وقلل من هالته ليقول ببرود وحدة
" ليس فقط انهم خطفوا ابن الدوق بل هم يتاجرون بالبشر واعراق الاخرى ليس ذلك فحسب بل في العاصمة حيث يجب ان يكون أأمن مكان في الامبراطورية "
سكت قليلا ينظر لمنظر فرسان بغضب واكمل كلامه بصرامة
" اريد ان يكون معلومات المنظمة امامي غداً صباحاً والا انتم ستدفعون سبب ، بسبب اهمالكم الذي كاد ان يتسبب بموت احد نبلاء ، وابقوا امر استيقاظ ابن دوق سراً حتى على ولي عهد ، اذا اكتشفت ان امر تسرب فانتم ستدفعون سبب "
" نعم سيدي "
انحنى فرسان بتوتر وخرجوا مسرعين من قاعة ليتنهد الامبراطور مدلكاً بين جبينه بأنزعاج
تك [ صوت خطوة ]
ظهر رجل ملثم يلبس ملابس سوداء من الظلال وانحنى للامبراطور بأحترام رفع الامبراطور رأسه يحدق بالرجل ببرود ظاهر ليبدأ رجل كلامه
" احيي جلالة الامبراطور ، لقد ارسلني دوق لأعطيك هذا "
اقترب رجل منه واعطى ملفات للامبراطور نظر امبراطور للملفات بأستغراب وامسك به ، تراجع رجل بضع خطوات وانحنى وهو يختفى في الظلام كان احد رجال الظل للدوق سايرس ، فتح الامبراطور المستندات ليفتح عيونه بصدمة ويضغط على ورقة في يده حتى تجعدت
" هاااه ، لم ينقصنا سوى هذا "
.
.
.
.
.
« غرفة مايكل ـ في قصر طبيب جوزيف »
.
فتح الباب ليدخل دوق بخطوات ثابته توقف قليلا ينظر للمشهد امامه بابتسامة ، التفت دانيال ونهض يقترب من والده
" انهما متعباً جداً ابي ، ما رايك ان نرجع غداً صباحاً للقصر "
نفى دوق براسه وداعب خصلات شعر دانيال الذي ابتسم من فعلته
" لا نستطيع علينا العودة هناك عديد من الاعمال متراكمة "
اومئ دانيال بتفهم وذهب بأتجاه سرير ، سحب ايان الذي يتمسك بمايكل بقوة وقام بأحتضانه وحمله بين ذراعيه ليهم خارجاً من الغرفة
حدق دوق بمايكل لثواني ليحمله ايضاً وهو يخرج من الغرفة وسار باتجاه بوابة قصر بهدوء حتى لا يزعج نوم مايكل
.
.
.
.
.
2302 كلمة