قراءة ممتعة ♥️

.

.

.

.

.

.

جلس مايكل في مكانه سابق يحدق بما حوله بشرود ليخرجه صوت ايدن من شروده

( همممم ، لم ارك غاضباً هكذا من قبل ، هل حدث شيء وانا لا اعرف )

لم يجب مايكل عليه كان شارداً في افكاره ومشاعره غير منتبه لأقتراب ايثان الذي جلس أمامه يحدق به بهدوء

' ....انا ايضاً لا اعلم لما غضبت ، عندما تحدثت تلك مرأة عن دانيال بالسوء لم اتمالك نفسي ، لقد تحركت و تحدثت بدون الوعي ، ولكن اعتقد................من مناداتي لدانيال بأخي وذلك شعور وكأنك تريد تدمير مكان من الغضب ،.....اعتقد........انه مشاعر مايكل ، ولكني لا افهم لما انا اشعر به بدأت اجن لم اعد استطيع تفريق بين مشاعري ومشاعره , هاااااه '

غرق مايكل في افكاره اكثر واكثر ليخرجه ايدن من افكاره

( مايكل ماذا بك ؟ ، انت لم تنتبه حتى لوجود ولي العهد )

حدق مايكل بأيدن يستوعب كلامه ثم التفت الى ايثان وحدق به بصمت لثواني ليقول بأبتسامة

" كيف حالك ؟ "

قبض ايثان يديه ليقول ببعض حزن

" بخير ، و......انت ؟ "

" بخير كما ترى "

اومئ ايثان ليحل صمت مكان مرة اخرى ، وعندما حاول ايثان تحدث سمعا صوت تكسير زجاج ومعها صوت صراخ

كليييك [ صوت تكسير زجاج]

" كيااااااااااااااا "

" اااااه ، ما هذا ؟ "

( لقد دخلوا اخيراً يبدو انهم لا يعلمون ان سم لم يعمل بسببنا ، هاهاهاها )

ضحك أيدن بمرح ومايكل ينظر لحوله وكأنها مسرحية رديئة بينما نهض ايثان بسرعة وهو يحدق حوله فقد انكسر زجاج النوافذ ودخل منها عديد من رجال الملثمين وهم يمسكون بالسيوف

ايثان

" الع*****نة "

التفت ليحدق بمايكل بقلق ثم سمع صوتاً يقترب

الدوقة : " بنييي ؟! "

التوائم : " اخييي !! "

أيان " اخي ! "

بينما يقترب جميع عائلة بقلق ماعدا الدوق ودانيال الذان يحارباً رجال ملثمين ليقول ايثان بسرعة

" ايان ابقى هنا ، واحمى عائلتك وانتبه لمايكل سأذهب لمواجهتهم "

اومئ ايان برأسه بثقة فهو يعتبر خبير سيف متقدم وهذا يعني انه بقى مستوى واحد ليصبح سيد سيف مبتدئ ، ركض ايثان مبتعداً عنهم فرفع مايكل رأسه وهو مايزال جالساً على كرسي واشار لأيدن ، اومئ ايدن بتفهم وطار بعيداً خلف ايثان

رجل ملثم اول :

" سيدي يبدو ان سم لم يُفعل "

قائد رجال ملثمين :

" اللع****نة ، ماذا فعل ذلك كونت غبي ،ألم اخبره ان يعطي ذلك اداة للأمبراطور حتى يتم تخديرهم "

صليل [ صوت اصتدام سيوف ببعض ]

انهى رجل كلامه ليتفاجى بسيف قريب من رأسه والذي فورما رفع رأسه تفاجأ بالامير الكسندر امامه الذي حضر عند سماعه للصوت ليبتسم الرجل بسخري ويرفع سيفه وبدأت مبارزة سيف

ألكسندر :

" من انتم ؟! ، وماذا تريدون ؟ "

خرجت ضحكة من فم قائد رجال ملثمين ليقول

" هاه ، مجرد طفل صغير يدعي البطولة ، الا يجب ان تكون بين احضان امك ترتجف كالاطفال "

" اصمت ايها الو**غد "

اشتدت مبارزة بين ألكسندر ورجل بينما ايان مع عائلته يقتل كل من يقترب منهم والدوقة تجلس على الارض وتحتضن اطفال وتحميهم وبجانبها مايكل الذي يحدق بكل شيء بملل

' هاااه ، انا متعب اريد ان انام ، اشعر بالنعاس ولكن لايجب ان انام الان '

احس مايكل بيد تمسك بسرواله لينزل رأسه ويحدق بالاطفال الذين يرتجفون من الخوف بينما يمسك ديل بسرواله وكأنه حبل نجاته ، حدق بهم لثواني ليشعر بالغضب من ارتجافهم ودموعهم التي تنزل بصمت

" ديل ، دوروثي "

رفع كل منهما رأسيهما بتردد ليبتسم مايكل وهو يقول بحنان

" لاتقلقا ، دانيال وايان هنا ، ولا تنسيا الدوق ، والامبراطور وايثان والكسندر ، انهم اقوياء جداً سيتعاملون مع الوضع ، قوما بالاغلاق عيونكما وسدا اذانكما وعندما ينتهي كل شيء سأخبركم "

اومئ اطفال واغلقا عيونهما واذانهما وغرسا وجههما في حضن دوقة التي ابتسمت لقلق مايكل عليهم ولكنها تحولت بسرعة لقلق عند رؤيته شحوب وجه مايكل

" بني ، وجهك شاحب ، أانت بخير ؟ "

التفت مايكل اليها ليتنهد بتعب

' هااااه ، كم مرة سمعت هذا سؤال انا متعب من قول انني بخير............فقط هذا جسد ضعيف لدرجة وقوف لدقائق يصبح وجهي شاحباً ، ليس وكأنني اموت '

" انا بخير لا تقلقي ، وجهي كان شاحباً من اساس "

لم تقتنع دوقة بأنه بخير ولكن ماذا تفعل وهي في وسط الاشخاص قد يقتلونها وصغارها

صليل [ صوت اصتدام سيوف ]

التفت كل من دوقة ومايكل لصوت اصتدام سيوف ليحدقا بأيان وهو يلهث من تعب بسبب قتله لعديد من الاشخاص ومحاولته منع اشخاص من الاقتراب من مايكل والدوقة والتوأم ، ومن بعيد كان دوق أدوارد يهاجم بقوة وثبات وخلفه الامبراطور بينما جنود يحرسون الامبراطورة

" تسك ، اصبحت اضعف يا ادوارد "

قال الامبراطور بسخرية ليس وكأنه يهاجم خمس اشخاص دفعة واحدة ، ابتسم أدوارد بدوره وقال

" يبدو ان تقدم بالسن جعل عينيك ضعيفتين "

تراجع كلاهما واستندا على ظهر بعض ثم انطلقا بأتجاهين مختلفين وبضربة واحدة قتلوا عشرة اشخاص ، وقرب الامبراطور كانت الامبراطورة محاطة بعديد من الفرسان ، اقترب أيثان من الامبراطورة وهو يلهث وقال بسرعة

" امي ، دعنا نذهب لعمتي سييرا "

اومأت الامبراطورة ولحقت بأيثان الذي يقتل اي شخص يأتي امامه حتى وصلا للدوقة سييرا ومايكل ، اقتربت الامبراطورة وجثت امام سيرا بسرعة وقلق

" سييرا ، هل انتي بخير ؟ "

رفعت دوقة راسها وابتسمت لها

" نعم بخير ، وانتي ؟ "

" هاه ، بخير لا تقلقي "

ثم التفت الامبراطورة لمايكل جالس على كرسي الذي يحدق بما حوله بتعب ، فانتابها قلق عند رؤيته شحوبه واقتربت منه تضع يدها على رأسه

" ..... ليس لديك حمى ، اذاً لما انت شاحب جداً "

التفت مايكل لها ليحدق بعينها قلقتين ثم بوالدته ليتنهد ويتجاهل الامر فمهما قال انه بخير لن يصدقه احد ، حسناً صحيح انه يشعر بتعب ونعاس ولكنه بخير ولا يشعر بأي الم في جسده مجرد نعاس بسبب ادويته فقط ، التفت مايكل براسه يكمل تحديقه بأيثان الذي ابتعد ببطئ يبحث عن ألكسندر ، ثم حدق بأيدن الذي يطير ورأى ايثان في حالة حدوث شيء له

( لا تقلق انا معه )

تحرك ايثان في القاعة متجاهلا اصوات صراخ الناس ، وصوت تصادم سيوف الفرسان بسيوف مهاجمين ، ثم عند نقطة بعيد وجد الكسندر بيد تنزف جالساً على ارض يلهث وهو يكاد يفقد الوعي

" الكس ؟! "

صرخ ايثان بأسم اخيه بقلق وركض بأقصى طاقته ووقف امام الكسندر الذي فور رويته اخاه فقد وعيه

" ايها الو*** غد ، سأريك "

تقدم للامام رافعاً سيفه بغضب

" هاهاها، رأئع اردت قتل واحد فأذا بأثنين يأتيان امامي على طبق من ذهب "

ضحك رجل بصوت عالي ليتقدم امام ايثان وفور اقترابه منه تصنم ايثان في مكانه ولم يستطع حراك

' ماذا ؟ ، ماذا يحدث ؟ ، لا استطيع حرك '

حدق ايثان بالرجل الذي يتقدم امامه ببطئ وابتسامة ماكرة

" اووو ، ماذا ألا تستطيع حراك ، همممم ،هممم ، هاهاهاها ، للأسف جلالتك ولي عهد يبدو انك لن تحكم اللمبراطورية "

قال كلاماته بسخرية ورفع سيفه يريد طعن ايثان في قلبه

" وداعاً ، ايها ، الاحمق "

دفع رجل سيف بقوة بأتجاه قلب ايثان الي لم يستطع حراك لكن

فجاءتاً !!

ظهر درع فضي حول ايثان وارتد جسد رجل للخلف تحت صدمت كل منهما

" اغغ ،ما .. ماكان ذلك "

حدق رجل بأيثان بغضب ورفع يده ليظهر دخان اسود اللون حولهما

( العن** نة ، ماهذا لا استطيع استخدام سحر )

ارتبك ايدن ففور اطلاق رجل للدخان الاسود لم يعد يستطيع استخدام السحر بأي طريقة ، رفرف بأجنحته وهو يقترب من ايثان ويقف امامه وهو مازال مختفياً ، لاحظ أن جسد ايثان عاد لطبيعته وبدأ بالتحرك ليطير ايدن بعيداً يبحث عن مايكل بسرعة ، بينما عند مايكل الذي حدق بالدخان الاسود من بعيد بقلق وانتابه شعور غريب بالخطر ، اخرجه من افكاره صوت ايدن ملح الذي تحدث بسرعة وقلق

( مايكل ، لدينا مشكلة ، لا استطيع استخدام سحر بسبب دخان الاسود ويبدو ان حالة ولي عهد غريبة فهو لايستطيع تحرك كما يريد )

نهض مايكل من مكانه بقوة وقلق فألتفت جميع اليه وقالت دوقة والامبراطورة

دوقة والامبراطورة : " ما الامر مايكل ؟ "

لكن مايكل لم يرد عليهم وهو يحاول تهدئة نفسه ، ثم في لحظة خاطفة استدار وركض بعيداً بسرعة

دوقة : " بني الى اين تذهب ؟ ،لا تبتعد الامر خطير "

تحدثت دوق بقلق ولم تستطع نهوض بسبب الاطفال ، لتحاول الامبراطورة لحاق به الا ان رجلان وقفوا امامه وعندما كادت ان تصاب ظهر درع فضي امامها وفي لحظة خاطفة قام أيان بالقضاء على رجلان

أيان :

" هاه ، هاه ، هاه ايتها الامبراطورة ارجوكي ابقي خلفي ، سأخبر اخي دانيال باللحاق به "

تملك قلق قلوبهم وهم يحدقون بالمكان الذي اختفى فيه مايكل ، وعندما لمح أيان دانيال من بعيد قال بسرعة وبصوت عالي سمعه الامبراطور والدوق

" اخيييي ،اخييي ابحث عن اخي مايكل بسرعة لقد ذهب فجاءة باتجاه ذلك دخان الاسود "

استدار دانيال وقال بصدمة

" ماذا؟ ، مايكل ؟ "

بينما في مكان دوق والامبراطور الذي حدقا ببعضهما وانطلقا كالبرق يقضون على كل من امامهم ، متجهين لمكان مايكل

" هااااه ، ابنك اصبح متهوراً ، يا أدوارد يجب ان تعلمه استماع للكلام "

رمق دوق الامبراطور بغضب ليسكت الامبراطور رافعاً ذراعيه بمعنى الاستسلام واكملا طريقهما بأتجاه دخان الاسود

( لولا ان الامر ملح ، لعاقبتك بسبب تهورك هذا )

لم يبالي مايكل لكلام ايدن ، توقف عندما رائ دخان اسود وقال لأيدن

" ايدن سحر الاختفاء بسرعة "

اومئ ايدن ورفع يده بسرعة ليختفى كل منهما ، تقدم مايكل وقبل ان يدخل للدخان اسود رأى ايثان بشكل خافت الذي تراجع للخلف ممسكاً برأسه

' اههه ، ما الامر هذا دوار '

حدق ايثان امامه ليجد رجل يتقدم بسرعة وعندما كاد ان يطعنه اشتعل النار ليبتعد رجل بسرعة

" اغغ ، يدي ، الع***نة ، ماهذا ؟ "

حدق رجل حوله بغضب ثم توسعت عيناه ليقول بعدم تصديق

" انت ........رقم 407 .......مستحيل ، كيف ؟ "

حدق مايكل به من خارج دخان اسود بأستغراب ايضاً ، ثم التفت الي ايثان حدق به لثواني ثم التفت للرجل مرة اخرى

' عن ماذا يتحدث هذا المجنون ؟ '

( .......هممم. ! ، مايكل اعتقد انه يستطيع رؤيتك )

" ماذااااا ؟ "

حدق مايكل حوله ليجد ان سحر مازال مفعلا ليحدق بأيدن يطلب تفسيرا لكن اخر نفى برأسه

( لا اعلم انه شخص غريب لقد تمكن من شل حركة ولي عهد ثم اطلق دخاناً اسود استطاع الغاء سحري الذي يعتبر اقوى سحر بعد قوتك sool , وايضاً انا تنين يعني ان سحري اقوى بمرتين من سحر اي بشري مع هذا استطاع كسره بسهولة ، واعتقد الان انه يستطيع رؤيتك )

قبض مايكل يده ودخل للدخان الاسود بسرعة ووقف امام ايثان

( كما توقعت لقد تم كسر تعويذتي سحرية مرة اخرى )

" هاااه ، هذا يعني انني مرئي للجميع "

( نعم )

تنهد مايكل مرة اخرى ليرفع راسه ويقول لأيدن

" لا يجب ان نتركه حياً ، والا سيخبر منظمة ان صحتي تحسنت وهذا سيجعلهم يحاولون قتلي بطريقة اخرى وقد يستعجلون في تحقيق خططتهم "

اومئ ايدن وهو يرفرف ، ليحدق كلا منها بالرجل الذي وقف بعيداً يحاول استيعاب الامر

" انت ، انت مستحيل ، كيف بقيت حياً حتى الان ، .....كان ....من مفترض ان تموت......قبل سنوات "

رفع مايكل حاجبيه وقال بسخرية

" اوهوو ، يبدو انك تعرف بأمر اللعنة على جسدي "

عقد رجل حاجبيه ليقول بغضب

" تسك ، لايهم فالتذهل للجحيم ايها الفأر "

قال كلماته مندفعاً لمايكل الذي رفع يده وظهر كرة نارية صغيرة استمر مايكل بضخ النار بها حتى

بوووووم [ صوت انفجار قوي ]

انفجر كرة ليبعد قوة الدخان الاسود ويطير رجل بعيداً فيرتطم بالجدار ويفقد الوعي

" هاه ، هاه ، هاه ، هاه ، اه هذه اول مرة استعمل قوتي بدون سوار ، هاه ،هاهاها، هاه "

ضحك مايكل ينما عقد ايدن حاجبيه واقترب من مايكل بسرعة

( هااه ، اجلس فأرجلك ترتجف ايها متهور )

تنفس مايكل بسرعة ليحدق برجليه وجسده الذي بدأ يرتجف شيئاً فشيئاً فتنهد مقترباً من ايثان الذي فقد الوعي ، وجلس بجانبه ينظر له ولأكسندر بقلق

" هاه ، هاه ايدن......خذ ، هاه ، هذا واطعمه ، هاه ، لأكسندر "

اومئ ايدن بدون كلام فلا يريد ان تسوء حالة مايكل اكثر من ذلك ، اقترب من ألكسندر وسكب سائل احمر على جرح في ذراع الكسندر ، مرت ثواني ليلتئم جرح بسرعة ثم اختفى لينتظم انفاس الكسندر ويرتاح جسده ، بينما عند مايكل الذي جلس بجانب ايثان ورفعه قليلا يسنده على جلوس

" هاه ،انت ثقيل يا رجل ... هاه ،هاه ،هاه ،....... ام انني ضعيف ، هااااه لا تهتم "

تنهد بحسرة وبالكاد تمكن من اجلاس ايثان ثم فتح العبوة التي تحتوي على سائل احمر وسكبها في فم ايثان ببطئ وعند انتهائه ترك ايثان ببطئ على ارض وحدق حوله ليرى والده ووالدته الذين يفقون بصدمة ليحدق بأيدن

" هاه ، يبدو ،هاه ،هاه ، ان امر قوتي قد كشف "

التفت ايدن وابتسم بفخر قائلا

( لا تقلق لايستطيعون رؤية شيء من خارج لقد وضعت سحر الاخفتاء ، لا تقلق لم يستطعيوا رؤيتك وانت تستعمل قوتك )

التفت مايكل بأبتسامة مرتاحة ورفع اصبعه بمعنى أحسنت لأيدن

( حسناً ، هل الغي سحري )

" نعم ، هاه ،هاه ،افعل ارجوك "

اومئ ايدن ورفع يده ليختفى درع وسحر تخفى ويظهر مايكل وبجانبه ايثان والكسندر

الامبرطور :

" يا اطفال "

هرع الامبراطور ودوق فور ظهور ابنائهم ، حدق مايكل بوالده والامبراطور مقترب منه ليتشوش نظره ببطئ الي ان سقط على ارض مغمياً عليه

" مايكلللللللل !! "

( مايكل ؟! )

صرخ دوق بأعلى صوته مقترباً من مايكل الذي سقط فاقداً للوعى وغرق في ظلام دامس

انتهى

ارجوا ترك تعليق وشكراً

2025/10/26 · 77 مشاهدة · 2189 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025