قراءة ممتعة ♥️
اعتذر على الاخطاء الاملائية
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
ويلا نبدأ
.
.
.
.
.
.
.
« قصر الامبراطوري - قاعة الاجتماعات »
.
.
مرت يوم منذ الحادثة كانت فيها قصر الامبرطورية في حالة متوترة ، الفرسان يركضون هنا وهناك يحققون مع الخدم والأشخاص الذين أمسكوا بهم ، بينما يعقد الإمبراطور مع الدوق سايرس الاجتماعات عديدة بخصوص الحادث
دووم [ صوت ضرب على طاولة ]
" كيف تمكن مهاجمون من اجتياز الحواجز السحرية ودخلوا للقصر الإمبراطوري ، أين كان السحرة والفرسان هااا ! "
تحدث الإمبراطور بهدوء وغضب ليرتجف جميع الأشخاص في الاجتماع بتوتر وقلق
كانت نبرة صوت الإمبراطور لوكاس خافتة ، باردة كثلج الجبال ، لكنها حملت ثقلاً وهيبة جعلت الهواء في الغرفة يتجمد لم يكن صراخاً ، بل كان همساً هادئ بارداً يجعلك ترتجف من برد
نظر الإمبراطور ببطء إلى الوزير المسؤول عن حماية القصر ، وهو رجل في منتصف العمر يحمل رتبة وزير الامن
الإمبراطور لوكاس : "أيها الوزير هيليوس، منذ متى أصبحت أسوار مملكتي أضعف من ورقة ؟ ، دخلوا وكسروا واعتدوا على دماء العائلة الإمبراطورية في وضح النهار... تحت حراسة حراس القصر للأمبراطورية يُفترض أنها الأقوى في القارة "
لم يرفع الإمبراطور صوته على الإطلاق ، كان صوته يهمس ، لكن عيناه وهما تنظران إلى الوزير كانتا تشتعلان بنيران هادئة ومميتة ، شعر الوزير هيليوس بالتوتر والخوف ليجيبه بتوتر
الوزير هيليوس : "صاحب الجلالة... نعتذر بشدة يبدو أن المهاجمين استخدموا تقنيات مجهولة قامت بأبطال حواجز السحرية واستخدموا سحر التخفي للدخول للقصر ........ لقد تفاجاءنا حقاً........نحن نحقق حالياً في تقنيات التي استعملوها ..."
قاطعه صوت الإمبراطور البارد كحد السيف
" تفاجأتم؟ "
سخر الامبراطور من كلام وزير وعندما حاول وزير دفاع رفع الامبراطور يده بحركة بطيئة يشير لهم بألتزام صمت ، فسكت جميع وهم ينتظرون كلام الامبراطور بتوتر
" هل تدفعون رواتبكم من خزينة الإمبراطورية لتتفاجأوا ، أم لتحموا ؟ كان ابني ولي العهد إيثان وابني الأصغر ألكسندر وابن أخي مايكل على بعد خطوات من الموت ! ، ألا يكفيكم هذا الحادث لتعرفوا حجم الإهمال ؟ "
ثم اكمل كلامه وهو يحدق بهم ببرود شديد ، بينما يتجاهل الدوق أدوارد كل شيء محاولاً محافضة على هدوء وهو يفكر بمنظر ابنه فاقداً للوعى لو بيده لدمر كل شيء في تلك اللحظة لولا ان الامبراطور اوقفه وهدئه ، حدق بسيجارته التي انتهت ليرميها بعيداً وهم بأخراج واحدى جديدة ، تحت انظار الامبراطور وهو يضع ساقه فوق الأخرى ، أخذ نفساً عميقاً ثم أطلق دخان السيجارة باتجاه السقف المزخرف عيناه الزرقاوان كانتا تحدقان في نقطة في السقف ، ثم انزل رأسه ليحدق بألامبراطور لثواني قبل ان يفتح فمه
" جلالتك "
جاء صوت دوق عميقاً اخترق هدوء الغرفة ليلتفت جميع روؤس بأتجاه صوته ينتظرون كلماته بتوتر وخوف فلا يوجد احد في الغرفة لا يعلم بجنون دوق ادوارد عندما يتعلق الامر بعائلته ، حدق به الامبراطور ليكمل دوق كلامه بهدوء مخيف
" اسمح لي ان اكون مسؤول عن تحقيق "
تعالت همهمات بين وزراء لينهض وزير الدفاع هيليوس ويقول بغضب
" جلالتك ، لا يمكن ان نضع هذه المسؤلية على دوق سايرس ، الامن قصر وحمايته يقع على عاتق فرسان وليس على عائلة دوق ، ولا يجب ان نسمح بأي تدخلات خارجية "
عقد الامبراطور حاجبيه بغضب وظهرت عروقة ليقول بهدوء وهو يرمق وزرير بنظره جعله يرتعش في مكانه
" ايها الوزير كلمة اخرى وسأطردك خارج القاعة "
ارتعش وزير وجلس بهدوء وهو يقبض يديه بغضب ويشتم الامبراطور والدوق في داخله ، بينما بقى دوق على حالة يحدق بالامبراطور متجاهلاً الاعتراضات الوزراء ، ليقول الامبراطور
" سيتم تحقيق عن الحادثة بواسطة دوق سايرس ، ولا اريد اي الاعتراض "
قال كلامه بتهديد ليصمت جميع ، ثم رفع الامبراطور رأسه لرىيس الفرسان واقف الامام الباب
" جهز للدوق ادوارد عشرين رجلاً من النخبة ، أريدهم أن ينضموا لتحقيقنا الخاص ، وسأبدأ بمراجعة سجلات دخول وخروج كل ساحر وحارس في محيط القصر منذ شهر "
انهى كلماته ليشير لهم بالخروج ، فأنصرفوا جميعاً بتنهيداً ثقيلة وكأنهم خرجوا من ساحة المعركة ، فور خروجهم تنهد الامبراطور ووضع رأسه بين يديه لثواني ثم رفع رأسه يحدق بأخاه بأستغراب
" ..... اراك هادئاً يا اخي على غير العادة ، هل تفكر بتدمير الامبراطورية ام ماذا؟ "
خرجت ضحكة سخرية من الدوق ليمسك الامبراطور سيجارته ويرميها بعيداً بينما تحولت سخرية دوق الي عبوس
الامبراطور لوكاس : " توقف عن شرب سجائر ، انت تؤذي نفسك بهذه الطريقة "
زفر دوق بتعب لينهض من مكانه
" الى اين ؟ "
توقف دوق مكانه ليقول ببرود بدون ان يلتفت للامبراطور
" سأذهب الى صغيري ، لكن اولا سأحقق مع ذلك الو***غد "
قال دوق كلاماته ثم اكمل طريقه ليخرج من الغرفة غالقاً باب وراءه
" هاااااه ، كانت الامور قد بدأت بالتحسن قليلا "
تحدث الامبراطور وهو ينهض ليتبع اخاه صغير الى السجن حيث رئيس المهاجمين محجوز فيها ثم سيذهبان الى غرفة مايكل وولي عهد والكسندر
.
.
.
.
.
.
.
.
« غرفة ضيوف - قصر الامبراطوري »
.
.
فتح باب الغرفة لتلتفت الدوقة للشخص الذي فتح الباب لترى الامبراطورة وايثان الذي بدا متعباً لتنهض بسرعة وتقترب من ايثان تمسك بوجهه بين يديها وتنظر له بقلق
" يا الهي صغيري لما استيقظت ؟ ، انت متعب هيا فلتذهب لترتاح "
ابتسم ايثان وحدق بمايكل الذي ينام على سرير وعلامة تعب والارهاق واضحة عليه بينما يملأ صوت انفاسه هادئ الغرفة بالحياة ثم التفت الي دوقة مرة اخرى ليقول بحنان
" لا بأس سيدتي انا بخير حقاً "
تنهدت الامبراطورة الذي كانت تقف بهدوء واقتربت بضع خطوات لتقف بجانب دوقة وتقول بغضب
" بخير؟ ، انت بخير ؟ ، جسدك متعب ايها احمق ، قال الطبيب انه لولا تناوله لأكسير الشفاء بسرعة لكان الان على الفراش لأيام فاقداً للوعى "
قالت اخر كلامها للدوقة التي قالت بتنهد
" حتى عندما تكونان بعيدان عن بعضكما ، تكون تصرفاتكما متهورة "
ابتسم ايثان اكثر لكلامها فأيثان ومايكل كانا دائماً متهورين عندما يكونان مع بعض ، التفت جميع بسرعة عند سماعهم انين خافت وصوت تحرك
الدوقة :
" بني ؟! "
صاحت الدوقة التي رأت تكشر ملامح وجه مايكل من ألم ، لتقترب بسرعة وتجلس على سرير تمسك بيد مايكل بينما بقيت الدوقة هادئة في مكانها تحدق بوجه مايكل بقلق وايثان اتجه للباب بسرعة
" اخبر طبيب بالمجيئ بسرعة "
اومئ الخادم الذي توقف عند رؤيته ولي عهد وركض بسرعة لجلب طبيب بينما دخل ايثان ووقف بجانب سرير
" بني ، اتسمعني ؟ "
" اممم ، اغغغ "
عقد مايكل حاجبيه بألم اكثر بينما تحدق بها دوقة والامبراطورة بقلق شديد ، جلست الامبرطورة بجانب دوقة الذي تجلس على سرير بجانب مايكل ووضعت يدها على جبين مايكل
الامراطورة :
" صغيري تحمل قليلا ، سيأتي خالك الان "
اكملت كلامها مع دخول جوزيف الذي يلهث بسبب ركضه ليقول بسرعة
" هاه، هاه، هاه ، ابتعدو قليلا "
ابتعد كل من الامبراطورة ودوقة قليلا بينما يقف ايثان عند قدمي مايكل يحدق بكل شيء بهدوء ظاهري ولكن في داخله يموت خوفاً عليه
" اخي ، اسرع ارجوك "
اومئ جوزيف للدوقة التي تقف بتوتر وبدأ بفحص مايكل بتركيز ودقة ، بدأ اولا بحقنه بحقنة لتقليل الالم ، وعندما هدئ جسده ونام مرة اخرى بدأ بفحص نبضه وتنفسه ودرجة حرارته ثم بدأ بأدخال مانا لجسده في حال نزيف او اي الاصرار داخليه ، توقف بعد نصف ساعة وتنهد براحة ليقول بأبتسامة مطمأنة
" هاااه ، لاتقلقوا انه بخير ، كما اخبرتكم من قبل مرضه اضعف جسده ولم يتحمل سفر وتعب بسبب الحفلة لذا فقد الوعي ، لقد اعطيته حقنه بها منوم لذا قد يستيقظ وينام عدة مرات باليوم ، لذا لا تقلقي اختي حسناً "
تنهدت كل من دوقة والامبراطورة براحة ليفتح مايكل عينيه ببطئ وخرج انين من فمه
" اه "
" بني ، صغيري ، أأنت بخير الان "
تحدثت دوقة بسرعة بينما اقترب كل من ايثان والامبرطورة بهدوء من مايكل ، فتح مايكل عينيه اخيراً لينظر حوله محاولا تذكر ما حدث
' ااااه ، جسدي ، يا ألهي انه مؤلم حقاً ،اشعر ان احدهم خرس سكين عدة مرات في جسدي مثلما فعل ذلك مجنون في الحلم '
" هااااه ، امي "
الدوقة: " نعم صغيري اتحتاج لشيء "
رفع مايكل جسده ليساعده كل من جوزيف والدوقة
جوزيف : " ايها الصغير متهور ، كيف تهرب بأتجاه الخطر وانت لم تشفى بعد هااا "
ابتسم مايكل بخفة وقال وهو يحك رأسه بخجل بعد ان جلس
" اسف خالي سأنتبه اكثر "
هدئ جوزيف من كلمة خالي وابتسم لمايكل وهو يداعب شعره
" ايها ماكر اتحاول جعلي اتعاطف معك "
ابتسم مايكل له ليحدق حوله يبحث عن ايدن
' هممم ؟ ، اين ايدن هذا غريب من مستحيل ان يتركني وحدي وانا مريض ، ........ هل يمكن انه ذهب لذلك للكهف للأطمأنان عليه '
اخرجه من افكاره صوت الباب وهو يفتح
كييييييك [ صوت صرير بسبب فتح الباب ]
التفت جميع ليروا ايان يمسك بيدي التوأم وينظرون بدهشة لمايكل ليترك توأمين يد أيان ويركضوا نحوا مايكل
" أخييييي "
" أخيييي "
ابتعد كل من ايثان وجوزيف ليرتمي توأمان في حضن مايكل الذي استقبلهما برحابة صدر
دوروثي : " اخي ، لقد قلقت كثيراً ظننت انك ستتقيأ دماً مثل مرة سابقة "
ديل : " اخي ، ارجوك لاتكن متهوراً اخبرنا خالي ان تهور شيء سيء "
تحدث دوروثي وديل بسرعة وهما يبكيان غارسين وجههما في حضن مايكل ، رفع مايكل حاجبه عند كلام ديل ورفع رأسه يرمق جوزيف بغضب بسبب اخباره للاطفال ليرفع جوزيف يده قائلا
" ماذا يا مشاكس ، لا تقل لي ان تصرفك لم يكن متهوراً "
تنهد مايكل وهز رأسه من تصرفاته وقال بأبتسامة
" لاتقلقا انا بخير ، فقط كنت مريضاً قليلا ، كما انني لن ابصق دم لذا لاتقلقا حسناً "
ابعد طفلان رأسيهما وحدقا بمايكل بعيون مدمعة ليبتسم مايكل اكثر لهما ويداعب شعرهما بلطف
" هيا لاتبكيا لابأس كل شيء بخير "
اومئ طفلان وقاما بمسح دموعهما بسرعة وجلسا بجانب مايكل على سرير دوروثي من جه وديل من جهة اخرى ، اقترب ايان بتوتر وقال بقلق
" ا..اخي اانت بخير ؟ "
اومئ مايكل له وابتسامة لاتزال على وجهه
" تعال ايان مابك واقف هناك "
اومئ ايان واقترب بسرعة من سرير ، رفع مايكل يده وقال بلطف وحنان وهو يداعب شعر أيان بعنف قليلا حتى جعله كعش طائر
" احسنت ايها صغير لقد حميت جميع في القاعة "
ابتسم ايان له بأرتياح بعدما وجد انه تحسن قليلا ، فحتى تحسن قليلا يعتبر معجزة في حالة مايكل
استمر الامر هكذا وهم يتحدثون ويضحكون حتى اشارت دوقة للامبراطورة لتنظر لأيثان ، التفت دوقة لتنظر لأيثان الذي يجلس على كرسي بجانب سرير بهدوء مريب وهو يحدق بمايكل بشرود
ا
لدوقة :
" احم ،احم ، يا صغار هيا لنذهب للخارج يحتاج اخاكم للراحة "
بدأ الاطفال بالاعتراض ماعدا أيان الذي فهم ما تريده امه ليبتسم ويقول بسعادة
" ماذا ألا تريدون ، سمعت ان شيف هنا صنع كعكة شوكلاته كبيرة مع شلال شوكلاته فقط من أجلكما "
برقت عينا الاطفال ليحدقا ببعض ويقولا بسعادة
" شلال شوكلاته ؟ "
اومئ ايان وابتسم لبرائتهما
" نعم هيا بنا نذهب "
نهض كل من دوروثي وديل من سرير وركضا للخارج وهما يصرخان
دوروثي : " هيااااااااا ، سأكون اول من يشربه "
ديل : " دوروثي ، ايتها شرهة انتظريني "
ضحك جميع على تصرفاتهما التي ادخلت بهجة للقلوب ، التفت دوقة لمايكل لتحتضنه بقوة تسمر مايكل مكانه ولكنه لم يبعدها ، ابتعدت الدوق لتنهض ثم تقبل جبين مايكل وقالت وهي تمسد على شعره
" سأذهب انا والامبراطورة لجلب بعض حلويات لك حسناً "
اومئ مايكل لها ليخرجا من الغرفة مغلقين الباب ورائهم ، ليبقى في الغرفة مايكل وايثان فقط الذي لم يبعد نظره عن مايكل منذ دخوله
" ماذا ؟ ، لما تنظر لي هكذا ، لقد ثقبتني بنظراتك "
قال مايكل بسخرية ليتنهد ايثان ويتقدم بالكرسي من سرير ثم استند على ركبتيه وهو يشبك اصابعه تند وجهه وينظر لمايكل ليقول بهدوء
" اذن "
امال رأسه بعدم فهم ، فتنهد ايثان بغضب وقال
" من كان ذلك رجل ؟ "
سكت مايكل لثواني ليقول مدعياً برائة
" لا اعلم "
رفع ايثان حاجبه وهو ينظر لمايكل بعدم تصديق ليقول بسخرية
" همممم ، اذن انت لا تعرفه ، .... اذن ماذا عن القوة التي استعملتها ،...."
توسعت عينا مايكل ليرجع لطبيعته بسرعة وهو يبعد وجهه
" لا اعلم عما تتحدث "
" مايكللل "
ناداه ايثان بقليل من الغضب ليتنهد مايكل منه ويبعثر شعره ثم حدق بأيثان مرة اخرى ليقول ايثان
" اسمع مايكل ، ..... انا .. لقد سمعت كل شيء عندما كنت تحارب ذلك رجل واربد اجابات الان ، والا اقسم انني سأخبر والدك "
صمت مايكل قيلا يجمع افكاره ليقول بغضب بعد دقائق من تفكير
" هااااااه ، حسناً ماذا تريد ان تعرف "
حدق ايثان به لثواني ثم قال بجدية
" هل تعرف ذلك رجل "
" لا "
اجاب مايكل بثقة ليومئ ايثان ويكمل سلسلة اسألته
" ماذا قصد رجل برقم 407 ؟ "
' ...... ،هممم بالتفكير في الامر لقد ناداني بهذا رقم ولكنني تجاهلات امر '
حدق بأيثان ليقول وهو يهز رأسه نافياً
" لا اعلم "
" حسناً لابأس ، ماذا عن عندما كنت تحاربه كنت تتحدث لشخص من هو ؟ "
تنهد مايكل وهو يدلك بين حاجبيه
' اللعن****ة ، لقد سمع كل شيء حقاً ، اتساىل هل كان فاقداً للوعي ام انه ادعى ذلك ليستمع لكلامي '
" هااااه ، هذه قصة طويلة بأختصار لدي تنين بجاني وهو يساعدني "
توسعت عينا ايثان ليرفع جسده يجلس بأستقامه وقال بأستغراب
" تنين ، لكن كيف ؟ "
" قلت لك انها قصة طويلة وانا متعب "
ركز ايثان بوجه مايكل الذي تبين عليه تعب و عاد شحوب وجه ليقلق عليه ولكنه اكمل اسئلته
" استلقى "
استغرب ماسكل ولكنه استلقى كما طلب ليكمل ايثان كلامه
" عندما كنتت تتعارك قلت شيئاً عن منظمة وانهم يجب ان لا يعرفوا ان صحتك تحسنت او شيء من هذا القبيل ما كان قصدك ، وما هو تلك منظمة "
" يااا ، احقاً اكنت فاقداً للوعى ام كنت تمثل "
ابتسم ايثان له بمرح وقال بجدية
" اكمل مايكل لاتتهرب من سؤال "
".......لا اعلم من هم ولكن ما اعرفه ان مرضي له علاقة بهم "
" اتقصد اللعنة التي على جسدك ؟ "
عقد مايكل حاجبيه فقد عرف ايثان كل شيء حقا ، ليستسلم مايكل لمصيره ويخبره بكل شيء كما انه متعب ويريد ان تنتهي سلسلة اسئلة لكي يرتاح
" نعم ، كما سمعت تلك منظمة وضعت بطريقة ما لعنة على جسدي ، وانا بين حياة والموت منذ ذلك حين "
قبض ايثان على يده التي تمسك بمقبض كرسي حتى كاد يكسره ، حدق مايكل بيد ايثان لثوانية ثم رفع رأس عند سماع تنهيدت ايثان الذي قال
" هااااااه ، ...................لما لم تخبرني ، او حتى انسى امري لما لم تخبر والدك ، كنا سنجد حلا لهذا اللعنة بالتأكيد "
نفى مايكل برأسه ليقول بتعب
" لا ، لا فائدة هذا اللعنة لايستطيع احد فكها الا انا او شخص الذي وضعه "
عقد ايثان حاجبيه وتنهد وهو يرجع ظهره للخلف يستند على كرسي وقال بغضب
" هااااه ،اللعن***نة ، كان يجب ان نعرف انه ليس امراً عادياً لقد بحثنا في كل مكان في الامبراطورية ولا علاج او مرض مثل مرضك "
سكت ايثان لدقائق يحاول تهدئت نفسه ثم اكمل
" اذن , كيف تفك اللعنة "
" انه متعلق بالمانا يجب ان ....اصبح ساحراً من مستوى سابع لكي استطيع ان اتساوى بالقوة من من ابتكر اللعنة عندها سأستطيع مقاومتها وفكها "
حاول ايثان كلام ولكنه توقف فور رؤيته اعين مايكل الذي تكاد تنغلق من ألم وتعب فتنهد وامسك بالغطاء الثاني وغطى بها مايكل فالجو بارد على رغم من استعمالهم لسحر تدفئه
" نم الان سنتحدث لاحقاً عن هذا ، .. او. ، وايضاً لقد اخبرت جميع ان سبب انفجار هو ذلك رجل وان الاكسير الشفاء الذي اعطيتنا اياه كان معي انا لذا لاتقلق بشان اي شيء اذا سألك احد عنهم "
ابتسم مايكل واغمض عينيه براحة
' كما قال مايكل الحقيقي تماماً ،انه شخص يعتمد عليه ، لست مضطراً الان لأيجاد كذبه بسبب الاكسير والانفجاء '
غرق مايكل بالنوم في اخر تفكيره غير منتبه لمن يرمقه بلقلق وخوف عليه ، بقى ايثان لثواني يحدق به حتى نهض وخرج من غرفة بهدوء مريب متجهاً للسجن حيث رئيس مهاجمين
.
.
.
.
.
.
.
2300 كلمة
انتهى
ما رأيك بالفصل ؟