صلوا على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ويلا نبدأ

.

.

.

قراءة ممتعة ♥️

.

.

.

.

.

خرج ايثان من غرفة مايكل واغلق الباب ورائه بهدوء ، ثم سار مبتعداً في الاروقة القصر بأتجاه زنزانة قصر وهو شارد وغارق بأفكاره

' ماذا تريد تلك منتظمة من مايكل ولما تريد قتله لهذه الدرجة ؟ ، وماذا قصد ذلك رجل برقم 407 ؟ '

' ماذا كانت ذلك قوة التي جعلتني غير قادر على حركة ؟ '

عقد ايثان حاجبيه من صداع رأسه بسبب كثر تفكير ، ليتنهد بأنزعاج واكمل تفكيره غير منتبه لأمامه

' اااه ، سأجن كيف لم يخبرني ذلك غبي عن اللعنة ؟ ، هل كان يتعامل معها وحدة طوال الوقت ، وماهي اثار هذه اللعنة ؟ ، اااااه ، فقط لو انك لم تكن مريضاً لعرفت كيف عاقبتك على اخفأك للأمر ، اذا علم والدك بما قلته للتو فعلينا ان نجهز جنازتين اولى لي لأنني لن اخبره والثانية لك ايها المزعج '

تك [ صوت اصتدام ]

" اخخ "

ارتطم ايثان بشخص وتراجع للوراء ، كاد ان يسقط ارضاً لولا امساك الشخص به والذي تبين انه دوق ادوارد ، فتح ايثان عينيه ورفع رأسه بغضب للدوق ولكنه تغير بسرعة عند معرفته انه دوق ادوارد

" عم ...عمي "

سحبه دوق ادوارد ليقف ايثان بثبات ثم قال

" ماذا تفعل هنا في هذا الوقت متأخر وانت لم تشفى بعد ، هممم "

ابتسم ايثان وحك مؤخرة رأسه بخجل

" امم ، انا لقد اردت ان اشارك بالتحقيق "

عقد دوق حاجبيه ليسمعا صوت الامبراطور وهو يقول بغضب ولكن بنبرة هادئ

" ماذا ؟ ، اتريد ان تذهب للشخص الذي كاد ان يقتلك انت ومايكل والكسندر "

جفل ايثان وتراجع بضع خطوات ليقول بسرعة مدافعاً عن نفسه

" فكرت قلت فكرة بالذهاب ولم اذهب ، ابي اهدى ارجوك "

اقترب الامبراطور بضع خطوات اخرى ليتوسع عينا ايثان ويمسك رأسه بألم ثم تمايل للخلف ، امسك به كل من دوق و الامبراطور بسرعة ولكن ألم ايثان ازداد اكثر ليطلق انين من فمه

" اغغ ، اه "

الامبراطور :

" بنييي ؟! ، ايها حراس نادوا طبيب بسرعة "

هرع الحراس بسرعة لمنادات طبيب بينما التفت الامبراطور بقلق لأبنه

" اه ، اااه ، مؤلم "

اشتد قبضه ايثان على رأسه ليشد شعره من شدة ألم ، امسك الامبراطور يده وسحب جسد ايثان لحضنه يثبته حتى لا يؤذي نفسه

الدوق : " ايثان اتسمعني ؟ ، صغيري اخبرني ما الامر ؟ "

فتح ايثان احدى عينيه وبصعوبة اخرج بضع كلمات

" رأ... سي ...... اشعر ....انها.....ستن...فجر ..... مؤلم ، ... اغغ "

حدق كل من الامبراطور والدوق ببعضهم ليعقدا حاجبيهما وهم ينظرون لأيثان بقلق

ووو ، ووو ، ووو [ صوت طنين ]

سمع كل من الامبراطور ودوق صوت طنين وشاهدا اشعاع اسود يخرج من جيب الامبراطور ، ليتوسع عيناهما بصدمة ، ثم اعطى الامبراطور ايثان للدوق بسرعة امسكه دوق بأحكام خوفاً من ان يؤذي نفسه

الامبراطور :

" ما هذا ؟ "

وضع الامبراطور يده في جيبه واخرج حجر ازرق اللون يشع بضوء اسود مريب ، حدق به بأستغراب ليقول دوق بسرعة

" ابتعد بضع خطوات بسرعة ، يبدو ان للحجر علاقة بما يحدث "

نفذ المبراطور وابتعد بضعت خطوات عن الدوق وايثان ليخف الالم ايثان ويتوقف ارتجاف جسده ، حدق الامبراطور بذلك ورمى حجر على الارض لتتناثر الى قطع صغيره على الارض رخامية

" هاه ، هاه ، هاه "

انتظم انفاس ايثان وارتخى جسده بين احضان دوق ليغرق بنوم عميق ، اقترب الامبراطور بسرعة وقلق

الامبراطور:

" ايثان ، ايثان ، استيقظ لا تفقد وعيك "

" لا تقلق يبدو انه نائم فقط ، لنأخذه لغرفته لكي يفحصه طبيب "

تنهد الامبراطور براحة قليلا ثم امسك بأيثان وحمله بخفة متجهاً نحوا غرفته بينما رمق دوق الاحجار سحرية على ارض لثواني ثم قال

" بلاك "

نادى دوق على حارس ظل خاص بمايكل ليظهر رجل امامه بملابس سوداء ركع بأحترام للدوق وقال

" ما هي الاوامرك سيدي "

" خذ هذه الاحجار ، واعرف ماهي ، وما اثار الجانبيه لها ،ولما سببت رد فعل لولي العهد "

" امرك سيدي "

اقترب بلاك من الاحجار واخذها في منديل ثم اختفى بخفة ، تنهد دوق ليسير بأتجاه غرفة ايثان

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة ايثان - قصر الامبراطوري »

فتح الباب الغرفة ودخل الامبراطور حاملا ايثان بين يديه ، ثم وضعه على سرير وجلس بجانبه يحدق به بقلق ، دخل دوق ادوارد مع جوزيف ليتقدم جوزيف بسرعة من ايثان ليقول بأنزعاج وغضب

جوزيف :

" ما الامر هذه العائلة مع الامراض ؟ ، ألا تعرفون معنى كلمة راحة "

تحدث جوزيف بقليل من عتاب والغضب ليكمل فحوصاته بسرعة متجاهلا اثنين ليس وكأنهم دوق والامبراطور ، قام بقياس نبضات قلبه ودرجة حرارته وضغطه ثم مرر مانا قي جسده في حالة اضرار داخلية ، توقف عن امرار مانا فجاءة ليتوسع عيناه بصدمة

" ماذا ؟ "

الامبراطور :

" ما الامر جوزيف ؟ ، ماذا به ؟ "

ج

وزيف :

" همم ، مانا خاصته مضطربه ، لكن ........ ، انه غريب "

اقترب ادوارد من سرير وقال بعدم فهم

" ماذا تقصد جوزيف ؟ وضح "

تنهد جوزيف والتفت لكل من الامبراطور والدوق

" مانا خاصته مضطربه بشكل غريب ، فقد بدأت مانا في داخل جسده بمهاجمة دماغة وهذا قد يتسبب بالجنون او ربما غيبيوبة او نزيف داخلي وفي حالات التي تكون قوية جداً ستتسبب بالموت "

توسعت عينا الامبراطور اكثر وقبض على يديه حتى ابيضت ، حدق جوزيف بيدي الامبراطور ليتنهد قائلا

" اخبراني بما حدث لاحقاً هل فهمتما ، سأذهب الان لأعطاء دواء لمايكل فقد اخبرتني سييرا انه لم يتناول طعام بعدما استيقظ بل نام مرة اخرى "

اومئ كل من الامبراطور والدوق ليخرج جوزيف من الغرفة تارك كل منهما ورائه في حيرة

.

.

.

.

.

.

.

.

« بعد منتصف الليل غرفة مايكل - غرفة ضيوف في القصر الامبراطوري »

ظهر ضوء فضي في الغرفة ليظهر ايدن بعد اختفاء الضوء ، حدق ايدن بالغرفة قليلاً ، كانت غرفة هادئ لا صوت فيها الا صوت انفاس مايكل الهادئ ، تنهد بتعب وطار مقترباً من سرير مايكل

( مايكل ، استيقظ )

تململ مايكل وفتح عينيه بوهن حدق بالسقف لثواني حتى توضحت له صورة لينهض ببطئ وهو يفرك عينيه

" همم ، رأسي ، ............... ايدن !؟ "

تنهد ايدن بتعب ليحدق به مايكل بغرابة

" اين كنت ؟ ، هل حدث شيء؟ ، ليس من عادتك تركي وانا مريض "

ابتسم ايدن له ليقول بأنزعاج بعدها

( لا شيء ، كنت اتعامل مع ذلك شاب فقط )

تنهد مايكل وقال بتفهم

" كنت اعلم انك ستكون هناك "

سكت ايدن قليلا ليسأل مايكل بعدما حدق بوجه مايكل الشاحب

( اذن كيف حالك ؟ ، انت بخير صحيح ؟ )

اومئ مايكل ليقول بسخرية

" ماذا ؟ ، هذه مرة لا يوجد توبيخ ، ظننت انك ستوبخني لأيام بسبب استعمال قوتي بشكل خطير "

ابتسم ايدن ليهز رأسه

( كنت سأفعل لولا انك كنت مضطراً لذلك ، وايضاً لو انني تمكنت من استعمال سحر لما اضطررت لأستعمال قوتك ، اذن هذا خطأي من الاساس )

صدم مايكل ليقول بسرعة وعضب

" ماذا؟ ، لحظة لحظة، لما تتهم نفسك ، الامر ليس بسببك حسنا انسى ذلك "

اومئ ايدن له ليقول بتنهد وهو يجلس على سرير بجانب مايكل

(هااااه، على ايتي حال لم تخبرني ان ذلك شاب مستذئب هل تعرف كم استغرقني من وقت حتى تمكنت من ايقافه عن هروب )

ابتسم مايكل له ليقول بتفاجئ

" هل استيقظ اخيراً !!؟ ، اين هو الان ؟ "

( مازال في الكهف لقد نومته بسحر النوم لأنه لم يكن يستطيع رؤيتي )

اومئ مايكل ليفكر قليلا ثم قال

" احضره لهنا اريد تحدث اليه "

اومئ ايدن واختفى من الغرفة

مايكل : ' لكي اتخلص من ذلك منظمة علي ان اصبح اقوى وبما انني لا استطيع ان اصبح اقوى اذن سأجعل جميع اقوياء بجانبي '

مرت دقائق ليظهر ايدن بعد اختفاء ضوء فضي مع شاب مكبل من يديه وقدميه وفمه بأصفاد سحرية قوية ، حدق مايكل به بأستغراب وصدمة ثم بأيدن فتح فمه للتحدث لكن ايدن اوقفه بسرعة قائلا

" لا تسألني لما هو هكذا ؟ ، لقد اضطررت لحراسته وانت مريض حتى لا يهرب ولم اجد حلا اخر غير هذه الاصفاد "

سكت مايكل واومئ برأسه

" اجعله يستيقظ اريد تحدث معه "

رفع ايدن يده ليظهر ضوء فضي حول شاب ثم فتح عينيه ببطئ وحدق حوله بصدمة ، حاول نهوض بسرعة لكنه انصدم بوجود اصفاد

شاب : " ماذا…؟!! ، من انت ؟ ، قم بفك هذه الاصفاد الان "

اشار مايكل لأيدن وقال بملل

" قم بفكها "

( هاااه، حسناً )

فك ايدن اصفاد عن شاب ليقف ويرمق مايكل بشك وغضب

" ماذا تريد مني ؟ ، لما خطفتني ؟ "

ابتسم مايكل له ليقول

" خطفتك ؟ ، بل انا انقذتك من شخص الذي خطفك "

استغرب الشاب منه وتوتر قليلا ليقول بأزعاج

"..... ماذا تريد مني ؟ ، من مستحيل ان تنقذني بدون سبب "

امال مايكل جسده واستند ظهره على سرير ثم اشار للكرسي بجانب سرير

" اجلس لدينا حديث طويل "

حدق شاب به لثواني ليتقدم ببطئ ويجلس بجانب سرير

" ما اسمك "

". ....... ايفان ؟ "

اومئ مايكل ليسمع صوت ايدن يقول بسخرية

( هاااه ، انظر اليه كم هو هادئ ليس وكأنه كاد يدمر كهفي قبل نصف ساعة )

تجاهله مايكل ليقول لأيفان

" هل اكلت ؟ "

حدق به ايفان بأستغراب لينفى برأسه بدون وعي ، فمنذ ان خطف لم يتناول وجبه جيدة

" هاااه ، ايدن هل يمكنك احضار طعام من المطبخ "

رفع ايدن احدى حاجبيه وقال بملل

( وهل تراني خادمك ام ماذا ؟ )

تنهد مايكل وابعد غطاء عنه محاولا وقوف

" ..... ، اذن سأذهب انا لأحضار الطعام "

عبس ايدن وطار مبتعداً بسرعة

( اجلس سأحضر لك شيئاً ، لاتتحرك الى ان اعود )

اومئ مايكل بأبتسامة ليرجع لمكانه وغطى نفسه بالغطاء ، ثم التفت للشاب الذي حدق به بأستغراب ليضحك مايكل ويقول

" هاهاها ، لا تقلق انه صديقي ......... اووو ، صحيح انت لا تستطيع رؤيته لأنني لم اسمح بذلك ، ممم حسناً عندما يعود سأدعك تتعرف عليه "

طوال فترة الذي استيقظ بها ايفان لم يكن يستطيع رؤيت ايدن ، لان ايدن يستطيع ظهور امام الاشخاص الذين يسمح مايكل لهم فقط

" لايهمني ، فل نعد لحديثنا ماذا تريد مني ؟ "

تنهد مايكل واومئ برأسه

" حسناً ، دعنى نقل ان لدينا عدو مشترك "

رفع ايفان احدى حاجبيه ليكمل مايكل

" اشخاص الذين خطفوك هم الاشخاص الذين اسعى للقضاء عليهم ، لذا ما رأيك بعقد صفقة "

" وماهي شروط صفقة "

" شروط بسيطة كن حارسي شخصي حتى نتمكن من قضاء على تلك منظمة "

" وعلى ماذا سأحصل انا في مقابل ، اذا اعتقدت انني سأقوم بذلك فقط من اجل الانتقام فأنت تتوهم "

تنهد مايكل لينفى برأسه

" لا ليس لذلك ، يمكنك ان تختار ما تريده بنفسك "

سكت ايفان لثواني وهو يعقد ذراعيه امام صدره ، عاد ايدن واخرج بعض طعام من جيبه سحري ليضعه امام كل من مايكل وايفان ، استغرب مايكل من فعلته هذا ليقول بأستغراب

" .... ، انا لست جائعاً لما تضعه امامي "

رمقه ايدن بغضب

( هل تناولت طعام منذ ان فقت الوعي )

جفل مايكل وابعد انظاره عن ايدن الذي قال بسخرية

( لم تتناول طعام منذ الامس وتقول انك لست جائعاً ، اتعيش بدون طعام ام ماذا ؟ ، تناول طعامك قبل ان ارغمك عليه )

عبس مايكل وغمغم بأنزعاج

" لكن رائحته يسبب غثيان "

( بالتأكيد يسبب غثيان فأنت لاتتناول طعام جيداً مع علمك انك مصاب بفقر دم حاد ، اغغ مايكل ستجعلني اجن تناول طعامك حتى ولوا قليلا ، هياا )

تنهد مايكل وامسك بالشوكة ليغرسها في الفواكه الذي احضرها له ايدن بدون تقرب من طعام

" حسنا ، لكني سأتناول فواكه فقط "

تنهد ايدن وهو ينفى برأسه ليحدق شاب حوله بأستغرب الذي لاحظه كل من مايكل وايدن

" ايدن يمكنك اظهار نفسك له "

اومئ ايدن ليتفاجئ شاب ويبتعد قليلا عند رؤيته لأيدن يظهر فجاءة امامه

" تنين ، مستحيل ،.... مهلا ألم تكن تكذب "

عبس مايكل ليجيبه بغضب

" مهلا لست مجنوناً ، اخبرتك انك لا تستطيع رؤيته الا اذا سمحت له "

لم يجبه شاب بقى يحدق بأستغراب بهم ، تناول مايكل بعض قطع من التفاح متجاهلا ايفان تماماً بينما ابتسم ايدن بسخرية

" همم ، ماذا ؟ ، الن تعتذر من شخص الذي كدت تدمر منزله "

" منزل ......؟؟ "

" نعم الكهف ، كدت تدمره بالكامل "

عقد ايفان حاجبيه ليقول بغضب

" مهلا ، اذن كان انت الذي كبلني بالاصفاد وجعلنى افقد الوعي "

ابتسم ايدن واومئ براسه

" ماذا كنت تريدني ان افعل وانت تدمر اغراضي "

تذكر ايفان انه بعد ان استيقظ ووجد نفسه في مكان غريب ليس سجن الذي سجنونه فيه ، نهض بقلق وبدأ بمحاولته هروب وذلك بتدمير جدران كهف

" هااه ، انا اسف كنت اعتقد انهم الاشخاص الذين خطفوني "

ابتسم ايدن واومئ برأسه ثم طار مقترباً منه ووقف امامه

" انا ايدن ، وانت ؟ "

" ايفان "

" سعدت بلقاىك ايفان "

اومئ ايفان ثم حدق بمايكل الذي امسك رأسه ، مما جعل ايدن يذهب اليه بسرعة

" ما الامر هل رأسك يؤلمك ؟ "

اومئ مايكل ليبعد يديه عن رأسه ، ثم حدق بأيفان الذي ينظر لهم بصمت

" ايفان تستطيع ان تفكر وتجيبني لاحقاً ، الان عد مع ايدن وعندما تقرر اخبره وسيحضرك لهنا "

" حسناً "

اومئ ايفان ليحدق ايدن بمايكل ويقول بحدة

" سأذهب معه لكن ان عدت ورأيت ان حالتك قد سائت ، فسأضعك في كهف فيها عديد من خوش كعقاب لك "

ابتسم مايكل له وتجاهل كلامه تماماً ثم استلقى مغطياً نفسه ولم تمر ثواني حتى انتظم انفاسه وغرق بنوم عميق ، التفت ايدن الي ايفان واشار له

" هيا ايفان "

" حسناً "

غادر كل من ايفان وايدن لكي يبقوا في الكهف

تك [ صوت فتح الباب ]

مرت دقائق منذ نوم مايكل ليفتح الدوق الباب بهدوء واقترب من سرير بخطوات خفيفة حتى لا يستيقظ مايكل ، جلس على كرسي بجانب سرير يرمق ابنه بقلق ليتنهد وهو يتذكر ماحدث بعدما فقد مايكل الوعي

.

.

.

.

.

.

.

« فلاش باك »

بعدما حصل انفجاء حل صمت تام المكان ليخترقه صراخ الدوق واللمبراطور

" العن***ة "

توقف كل من الامبراطور والدوق امام ابنائهم ، ركع دوق بجانب مايكل ورفع راسه مايكل ليحدق بوجهه ابيض شاحب وبضع قطرات قليلة من الدم الذي خرجت من فمه

" مايكل ، بني ، جوزيف تعال "

التفت دوق ليرى الامبراطور وهو يركع امام ابنيه بقلق

الامبراطور : " ايثان ، الكسندر ، اللعن***نة ، ماذا حدث فجاءة "

اقترب دانيال منهم ليقف امام والده والامبراطور بصدمة

" ابي ، يجب ان نأخذهم للغرفة لكي نعالجهم "

لم يتحدث دوق بل حمل مايكل بسرعة بينما حمل دانيال الكسندر والامبرطور ايثان وهرعوا خارجين من القاعة الحفلة ، بقى جيمع ضيوف في حالة صدمة وتوتر وقلق مما حدث ، لتقول الامبراطورة محاولا تهدئة الوضع

" نعتذر بسبب الحادث مفاجئ ، لقد انتهى كل شيء و تولينا الامر ، يمكنكم راحة في القصر او عودة كما تريدون ، لقد انتهت الحفلة "

ثم التفت للخدم لتأمرهم

" اعتنوا بالمصابين ، وخذوا من لا يستطيع العودة لمنزله الان لغرفة ضيوف "

" نعم سيدتي "

نهضت دوقة بأرتجاف ومسحت دموعها ، حدقت بوجه التوأم الذان رفعا رأسيهما يحدقان بما حولهم بخوف ابتسمت للاطفال وقالت بحنان

" ديل ، دوروثي ، اذهبا مع اخاكما أيان سأذهب لأخوكم مايكل "

اومئ الطفلان وركضا الي ايان الذي بقى يقف بصدمة سيفه مليئ بالدماء وانفاسه متسارعه ، ليخرجه صوت ديل من سلسلة افكاره

" اخي ، اخي ، هل انت بخير ؟ "

انزل ايان رأسه ورمى سيفه على الارض ثم احتضن ديل ودوروثي بقوة

" انا بخير ، وانتما ؟ "

" نحن بخير ، لكن اين اخي مايكل وابي واخي دانيال "

ارتجف قبضت ايان وهو يبتسم محاولا اخفاء امر مايكل فالاطفال لم يروى اي شيء

" انهم يقضون على دخلاء وسيأتون قريباً ، الان هيا فالنذهب لنرتاح الا تشعراً بالنعاس "

نفى التوأم براسهم ، ليتنهد ايان ويمسك بأيديهما ويخرج من قاعة وخلفه الامبراطورة والدوقة

.

.

.

.

.

.

.

.

« انتهى فلاش باك »

ابعد دوق افكاره ليقول وهو يحدق بوجه مايكل

" لا اعلم ماذا يريدون منك ؟ ، ذلك الوغد لم يعترف بشيء على رغم من تعذيبي له منذ الحادثة "

سكت قليلا وهو يحدق بمايكل بحيرة واستغراب

' ماذا يجب ان يكون لديك لتصبح هدفاً لأشخاص مجهولين ، منذ ان خطفت قبل ثلاث سنوات ونحن لم ننعم بيوم هادئ بدون مشاكل ومحاولات اغتيال '

دلك بين حاجبيه بغضب ليقترب ويستلقى بجانب مايكل الذي غمغم قليلا ثم استدار بجسده محتضناً الدوق

" ؟؟؟؟ "

فتح عيون دوق على مصراعيها وجفل من فعلت مايكل غير متوقعة ، على رغم من كونه نائماً الا ان احتضانه بهذه الطريقة اعاد للدوق ذكرياته عن مايكل عندما كان صغيراً وكيف كان يتشبث به ، ليبتسم بحزن ويرفع الغطاء سرير ويحتضن مايكل بدوره ، استلقى بجانب مايكل يمسد على شعره حتى غرق بنوم هو ايضاً فهو لم ينم منذ الحادثة

انتهى

اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالفصل

باي

💓

2025/10/31 · 81 مشاهدة · 2770 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025