صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم 🌼♥️🌹♥️💕♥️🌹🌺🌺🌹🌹🌺
قراءة ممتعة ♥️🌺🌺💕
يلا نبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
« سوق العاصمة - لأمبراطورية آرون »
.
.
توقفت عربة سوداء بنقوش ذهبية امام احد متاجر في سوق العاصمة ، وكان على العربة شعار دوقية سايرس
فتح الباب العربة ببطئ ليخرج منها دوق سايرس بكامل هيبته واناقته التي يبهر ويشد ناظرين إليها ، الا ان هالته قوية جعلهم يترددون في رفع روؤسهم حتى
وقف دوق امام العربة والتفت لمايكل الذي خرج ورائه ونزل من سلالم العربة بخطى بطيئة ، ثم وقف امام العربة ينظر للسوق بأنبهار
" واااااه ، المكان مزدحم جداً "
ابتسم دوق على سعادته وتقدم منه ينوي تحدث معه ، الا ان مايكل كان قد ركض بسرعة لعربة غريبة وهو يبتسم بسعادة ، وقف امام العربة ونظر لما عليها بأنبهار
" اه ، كم هو جميل ، سيدي سيدي ، ماهذا ؟ "
تحدث مايكل بفضول للرجل الذي ابتسم له وهو ينحنى ، وقال بأحترام فقد عرف ان مايكل من نبلاء بسبب ملابس فاخرة
" سيدي صغير ، انها كرات صغيرة وعند ضربها بالارض تتحول لسرب من الفراشات تطير في سماء "
برق عينا مايكل بفضول وسعادة ، فهو لم يحضى بطفولة سعيدة في حياته سابقة فقد كانت مليئة بألم ، لذا خروجه من قصر يجعله يشعر بالحرية
" جميل ، اريد........ "
تحدث بحماس وهو يريد شرائها ليتذكر مايكل انه لا يملك مال ، فألتفت للدوق وقال بتردد
" امم ، هل استطيع حصول على اثنين من هذا ؟ "
ابتسم دوق وهو يقترب منه مربتاً على رأسه وقال بحنان
" لا تهتم بأمر مال ، اشتري ما تريده حتى لو كان قصراً "
توسعت علينا مايكل ليقول بصدمة وسعادة
" حقاً .. أي شيء "
اومأ دوق ليفكر مايكل بسعادة وهو يتحدث للبائع
' رائع ، هذه هي حياة ، سأشتري اي شيء اريده ، فأنا الان طفل بملعقة ماسية في فمي '
" سيدي اعطني اثنين من هذا ؟ "
ضحك مايكل وبدأ بشراء الاشياء ، ليبتسم دوق ويعقد ذراعيه يراقب ركضه من متجر لمتجر وهو يضحك ويتحدث بصوت عالي
" اه ، انظر لهذا محل انه يبيع غباراً سحريا ؟ "
" انه مجرد غبار مايكل "
" ولكنه سحري "
" هااااه ، حسناً ، لكن لا تركض "
" حاضـ... ااااه ، انظر انظر يوجد لديهم سلحفات بقرون ، وااااو تشبه شياطين "
" هاااه ، قلت لا تركض "
تنهد دوق وهو يهز رأسه من تصرفات مايكل ، ولكنه شعر بالراحة لأنه بدأ يتصرف كالاطفال اخيراً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« فوق سطح احد مباني في سوق العاصمة الإمبراطورية آرون »
.
.
وقف رجلاً بملابس سوداء فوق احد ابنية ، وبينما يرفرف ملابسهم بسبب رياح ، كانوا يراقبون مايكل والدوق من بعيد وكأنهما ينتظراً لحظة مناسبة للأنقضاض عليهم
رجل 1 : " هممم ، يجب أن نفرقه عن دوق لكي نتمكن من اخذه "
اومأ رجل آخر وعقد ذراعيه ليقول بسخرية وهو ينظر لمايكل
رجل 2 : " سيستمتع فير باللعب معه لأيام "
اومأ رجل وتحول جسدهما لغبار اسود وذهبت مع رياح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« ساحة مركزية للسوق العاصمة الامبراطورية»
.
.
مرت ساعتين منذ خروج مايكل ولم يبقى محل في سوق لم يدخل إليه
" خذ "
رفع مايكل رأسه ورأى العصير الذي بيد دوق ، اخذه بهدوء ليجلس دوق بجانبه ويقول بقلق وهو يربت على شعر مايكل بحنان
" هل انت بخير الآن ؟ "
اومأ مايكل له وتنهد يتعب ، فقد كان قد اتعب نفسه حتى شعر بالدوار مما جعل دوق يجلعله يجلس لكي يرتاح وجلب له عصير
" اشربه ، ثم سنعود للقصر ، يبدو أن لديك حمى "
اومأ مايكل ليحدق بطرف عينيه بأيدن وإيفان الذان يقتربان بهدوء منهم
" حسناً دعنى نعد "
قال مايكل ليشير دوق الحارس بالاقتراب
" نعم سيدي "
" أذهب واجلب العربة "
" نعم سيدي "
ركض حارس بعيداً بينما أقترب دوق من مايكل وقال بصوت دافئ
" أتستطيع نهوض ؟ "
اومأ مايكل لينهض ببطئ من مكانه ويقف على قدميه
بووووووووووم [ صوت انفجار قوي ]
دوى صوت انفجار قوي في ارجاء السوق ليهرب جميع الناس بصراخ ، بينما اهتزت الأرض بفعل انفجار ليتعثر مايكل بخطواته وكاد يسقط على الارض
" اخ "
" انتبه "
امسك دوق بذراع مايكل ، وتحدث بصوت عميق ليستقيم مايكل بينما ركض ايفان وايدن إليه بقلق
( هل انت بخير ؟ )
" هل انت بخير ؟ "
تحدث ايدن وايفان بقلق ليومأ مايكل ، بينما حدق دوق بأيفان وقال بصوت بارد جعل ايفان يرتجف من الخوف
" من انت ؟ "
أرتجف ايفان بسبب هالة دوق قوية وفقد قدرته على تحدث ، بينما حدق مايكل من خلف دوق به ليتنهد ويسحب ملابس الدوق
' هااااه ، يجب أن أقوم بكل شيء بنفسي '
" أمم ، أيها الدوق "
التفت له دوق ينتظر أن يكمل كلامه ليقول مايكل بتردد
" هذا ،..... أنا اعرف هذا شاب ، لذا لا تؤذه ارجوك "
رفع دوق احدى حاجبيه ثم تنهد وسحب هالته ، وعندها تنفس ايفان بأضطراب
" هاه ،هاه ،هاه ،هاه "
اقترب منه مايكل بسرعة واعطاه كوب العصير
" خذ ، اشرب هذا "
امسك به ايفان بأيدي مرتجفة وشرب رشفة منها
" شكر..شكراً "
ابتسم مايكل له ، ثم عقد حاجبيه بأستغراب عندما لاحظ ضباب كثيف أبيض ينتشر في مكان ويحجب الرؤيه بشكل غريب
" ما هذا ضباب فجأتاً ؟ "
حدق كل من ايفان وايدن حولهم ليقترب دوق بسرعة منهم ويجعلهم وراء ظهره
شييينك [ صوت سحب سيف من الغمد ]
سحب دوق سيفه ، وأمسك بيد مايكل وقال بحدة وصرامة لا تقبل نقاش
" اياكم أن تتركوا جانبي "
حدق مايكل به بحيرة غير فاهم الوضع ليسمع صوت ايدن في رأسه
( يبدو أن هذا الضباب مجرد تمويه ، كما أنني اشعر بطاقة شخصين قوسين في هذا الضباب )
' اللعنة ، هل يجب أن اتعرض للهجوم في كل مرة أخرج بها '
" هااااه "
تنهد مايكل بأنزعاج وتعب ، ليشعر بجسده يتراجع الخلف
" اخ ، ما الذي ... "
صرير [ صوت الاصتدام السيوف ببعض ]
رفع مايكل رأسه بسرعة ليجد دوق كسر سيف شخص ملثم بضربة واحدة ، فقط حدق به بصدمة ليجد عدة اشخاص بملابس ملثمة يواجهون الدوق ، التفت مايكل لأيفان وقال بهمس
" ايفان اقضي عليهم "
اومأ ايفان وتحول جسده إلى الحالة هيجان ليصبح ذئباً بفرو اسود كثيف وعيون زرقاء وطول يصل لمترين
' يا الهي لم اتوقع إن يصبح ضخماً لهذه الدرجة '
اندهش مايكل بسبب طول وضخامة ايفان فهذه أول مرة يراه بحالته كذئب ، بينما توقف دوق ورمقه قليلا ثم تجاهله واكمل مواجهة اعداء وهو يمسك بيد مايكل
كيييك ، كيييك [ صوت اصتدام سيوف ]
دوى صوت سيوف متصادمة في مكان ، بينما دوق يخبئ مايكل ورأه ظهره ويتخلص من مغتالين بسهولة
' اشعر ....بالدوار '
أصبحت رؤية مايكل ضبابية وشعر بالغثيان والدوار ، ليرفع يده لرأسه عندها انصدم بما رأه وجد ختم اللعنة بدأت بأظهار خيوط سوداء وهذا يدل على انه سيتعرض لنوبة أخرى ، فالخيوط بدأت بالالتفاف حول يده ، رفع رأسه ليجد أن دوق يحارب وغير منتبه له ، ليحسم قراره ويهرب بعيداً
ابعد مايكل يد الدوق ، وركض مبتعداً بسرعة واختفى بين الضباب
" مايكل !!؟ "
صر خ دوق منادياً بأسمه ، وعندما حاول تتبعه زايقافه اوقفه خمس مغنالين ايشتم دوق واكمل قتل مغتالين ، بينما ركض ايفان وراء مايكل
" هاه ،هاه ،هاه ،هاه ،اغغ ،اه ، اللعنة ليس مرة اخرى ارجوك "
امسك مايكل رأسه واستند على جدار احد متاجر ، وجلس على الأرض وهو يلهث
( مايكل ، ماذا حصل ؟)
تحدث ايدن بقلق عندما اقترب منه ، لينظر له مايكل بتعب
" هاه ، نوبة ،..... أنها نوبة أخرى ، .... لا..... أريد أن يراها الدوق ، اغغ ،ااااااه "
بدأت خيوط سوداء بالتحرك على جسد مايكل ليمسك مايكل رأسه ويصرخ بألم ، بينما وصل عاد جسد ايفان لطبيعته وانصدم من مشهد امامه
" ااااه ، يكفي يكفي ارجوك "
( مايكل ، تباً تباً ماذا أفعل )
اقترب ايدن منه بقلق وخوف ليتذكر أمر فتاة ، فقال لمايكل بسرعة
( سأذهب لأحضار الفتاة )
اختفى ايدن بينما بقى كل من مايكل وإيفان الذي ينظر بقلق وخوف على حالة مايكل
" الأخ ، يكفي "
" اهدئ ارجوك سيدي ، سيحضر ايدن العلاج "
توسعت عينا ايفان عندما شعر بشيء بارد على فمه ، وعندها حاول استدارة ومقاومة وقع على الأرض فاقداً للوعى ، واخر ما رأه هو أن رجال حملوا مايكل وإيفان وثم استعملوا حجراً سحرياً ليختفي جسدهم من مكان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« كهف - مكان مجهول بعد عدة ساعات »
.
.
كان مايكل مستلقياً على الارض حجرية باردة وهو فاقد للوعى ، وايفان بجانبه ، طار ايدن اليه بسرعة وقام بهزه ليقول بقلق
( مايكل !؟ )
نادى ايدن على مايكل فاقد للوعي بقلق ، ليتململ مايكل قليلا وهو يعقد حاجبيه ليصرخ ايدن بأسمه مرة اخرى
( مايكلللل !؟ )
فتح مايكل عيونه على مصراعيه بصدمة ، وحدق حوله بسرعة وحيرة ليجد ايدن يطير فوق رأسه بقلق
" هااااه ، حمدلله انت بخير ؟ "
فتح مايكل واغمض عينيه عدة مرات ليقول بصوت مبحوح
" مممم ، رأ...سييييي "
امسك مايكل برأسه وهو يرفع جسده بثقل محاولة نهوض ، ليقول ايدن
" على مهلك لم تشفى بعد ، اهدئ "
جلس مايكل وسحب جسده ليستند على الجدار وقال بتعب بينما يحاول التقاط انفاسه
" هاه ، هاه ، كيف وصلت لهنا ، وما هذا المكان ؟ "
طار ايدن وجلس بجانبه ، ثم اعطاه دوائه وقال بغضب
" خذ تناول هذا اولا لكي تنخفض الحمى "
اخذ مايكل دواء وكوب الماء الذي اخرجه ايدن من جيبه سحري ليتناول دواء بسرعة ، بينما اكمل ايدن كلامه
" لقد قاموا بخطفك بعد أن فقدت الوعي ، يبدو أنهم جائوا بنية خطفك من أساس "
تنهد مايكل وقال بصوت منزعج
" تباً ، يجب أن اخرج بسرعة ، ايدن استعمل نقل اني لكي نخرج من هنا "
" .......... "
صمن ايدن ليستغرب مايكل وقال بحيرة
" ما الأمر ؟ "
" لا ....... أستطيع استعمال سحر ؟ "
" ماذا ؟ "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
١٣٧٣ كلمة