صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم 🌹♥️💕🌺♥️
قراءة ممتعة ♥️🌺💓
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« غرفة مايكل - قصر الامبراطوري »
.
.
دخلت اشعة شمس صباح الى الغرفة ، ليتململ مايكل بأنزعاج وفتح عينيه وهو يشعر بالخمول في جسده ، حدق بالسقف لثواني يحاول استيعاب الامور
' همم ؟!! ، متى نمت ؟ '
" اه "
خرج انين من فم مايكل عندما حاول نهوض ليشعر بألم حاد في ذراعه ، عقد حاجبيه من ألم ، ورفع كم قميصه ليتبين ان يده اصبحت زرقاء ، امال رأسه بأستغراب وقال بحيرة
" ماذا ؟ ، لما يدي ؟ ،................ لحظة ، هل يمكن ان خالي حقنني بتلك حقنة مرة اخرى ؟ ، لكن .....متى؟ "
استغرب من امر وبقى يفكر لثواني ليتوسع عينيه عندما تذكر احداث الامس وفهم انه بعد نام ولم يتناول العشاء اضطر جوزيف لأعطائه حقنة لأنه لم يكن يستيقظ لتناول العشاء ، ثم صرخ بغضب
" اللعنة ، ايها الوغد ايثان سأريك كيف تخدرني "
تنفس صعداء ، ونهض من سرير ودخل حمام ليستحم ويبدل ملابسه الى ملابس رسمية وهو يتوعد لأيثان بالعذاب
" ايها الوغد مزعج ، سأغرس تلك ورود في عينيك ، فور رؤيتك "
كان يجفف شعره بمنشفة صغيرة وهو يتحدث مع نفسه ليسمع صوت فتح الباب
صرير [ صوت فتح الباب ]
التفت الى صوت ووجد ايثان يدخل بأبتسامة متوترة ، دخل للداخل وقال بثقة وسخرية
" هل استيقظ اميرتنا نائمة "
رمقه مايكل لثواني ليرمي منشفة عليه وقال بغضب
" تعال ايها الوغد "
تراجع ايثان خطوتين للوراء وهو يبتسم بمرح ، وقال وهو يرفع يديه مستسلماً
" اهدئ ، اهدئ، دعنى نحل امر مثل بالغين "
قال كلماته ليفتح الباب ويركض خارجاً
" الى اين ايها الوغد "
ركض مايكل ورائه في ممرات قصر الامبراطوري ، حدق جون بهم وهم يبتعدون بأبتسامة وهو يهز رأسه
" لقد عادا لشجاراتهم طفولية مرة اخرى "
ركض مايكل وراى ايثان ، الا ان ايثان اسرع منه فأبطئ ايثان من سرعته قليلا عندما لا حظ ارهاق مايكل وكيف يتصبب عرقاً يويتنفس بسرعة ، بينما يراقبهم الخدم وهم يكتمون ضكتهم ، وبعضهم لم يتمالك نفسه وانفجر بالضحك
ايثان : " ااه ، اين الحراس ، انا اتعرض لمحاولة اغتيال "
سخر ايثان وهو يركض بأبتسامة مرحة ، بينما يركض خلفه مايكل ، الذي كان يتوقف ليأخذ نفساً ثم يستمر بالركض وراءه مرة اخرى
" هاه ،هاه ،اللعنة على هذا جسد الضغيف "
.
.
.
.
.
.
.
.
« مكتب الامبراطور لوكاس »
.
.
كان كل من دوق أدوارد والامبراطور السابق فيكتور والامبراطور الحالي لوكاس مع دوق ريتشارد ، جالسون بهدوء يتحدثون بأمور دولة واشياء الاخرى حتى
بووووم [ صوت ارتطام الباب بالجدار ]
التفت جميع للباب الذي دخل منه ايثان بأبتسامة مرحة وركض لوالده
" ابيييي ، انقذني ، مايكل سيقتلني "
رفع دوق ادوارد حاجبه بأستغراب ليدخل مايكل للمكتب وهو يلهث ، بقى لثواني يأخذ نفسه وضع يديه على خصره وانحنى بتعب وهو يأخذ انفاسه ، ليرفع راسه ويقول لأيثان
" تعال ايها الوغد ، سأغرس حقنة خالي في عينك "
تحدث وهو يتقدم بسرعة ليمسكه دوق من ملابسه ، كاد ان يرفعه عن الارض بسبب وزن مايكل خفيف وقال بصوت حاد ولكن فيها لمحة من قلق
" لا تركض "
اخذ مايكل نفسه ليبتسم ايثان بأنتصار ولكن سعادته لم تدم طويلا
" اخخخ !! ، ابييي !؟ ، لما تضربني ؟ "
ضرب الامبراطور على رأس ايثان وقال بغضب
" ايها مزعج صغير ، اخبرتك ألف مرة ان لا تزعجه ، هل عدت لتصرفاتك مشاغبه مرة اخرى "
نفخ ايثان خديه بطفولية وهو يغمغم ويشتم ببعض كلمات غير مفهومة ، تمايل مايكل قليلا ليمسك بسترة الدوق بقوة محاولا عدم سقوط
" بني؟!! "
امسك دوق بذراع مايكل الذي قال بتعب وهدوء
" انا بخير ، فقط شعرت بالدوار "
تنهد دوق ، وساعده على جلوس على كنبة ، امسك مايكل برأسه ليركع دوق امامه ويقول بهدوء على عكس مشاعره داخلية
" هل تناولت فطور ؟ "
نفى مايكل برأسه ، ليزفر دوق ويقول لجون الذي تبعهم في حالة حصول شيء لمايكل وقال بهدوء
" احضر له فطور وادويتة "
" حسناً ، سيدي "
خرج جون واقفل الباب ليقترب ايثان بقلق ، وقال بتردد
" مـ...مايكل هل انت بخير ؟ "
لم يجب مايكل بل ارجع جسده للخلف مستنداً على ظهر كنبة ، بينما جلس دوق بجانبه ، واقترب دوق ريتشارد وقام بفحص مايكل بينما جلس جميع يراقبونهم
" انه بخير ، فقط اتعب نفسه ، ولا تنسوا انه اخذ دوائه البارحة والذي يكون قوياً على جسده الضعيف "
بعد ثواني ، فتح مايكل عينيه واستقام ليقول دوق ادوارد
" هل تشعر بحال افضل ؟ "
" نعم ، انا بخير اسف لأقلاقكم "
ابتسم جميع له ليقول الامبراطور سابق فيكتور
" المهم انك بخير لا تفكر بأي شيء اخر "
ابتسم مايكل له ليدخل جون مع طعام ووضعه امامه ، حدق مايكل بالطعام لثواني اراد رفض ولكنه يعلم انه مهما رفض فسيجبرونه على الاكل حتى لو قليلا لذا تناول طعامه بهدوء ، بينما يستمع لكلام والده مع جديه وعمه ، وايثان الذي ينظر له بندم وحزن
الامبراطور السابق فيكتور : " الان ،اين كنا ، اه صحيح ، كنا نناقش عن انتشار وباء في الاحياء الفقيرة في العاصمة وبعض مناطق في مدن اخرى ، هل وجدتم اي علاج له يا ريتشارد "
نفى دوق ريتشارد برأسه واكمل وهو يعقد ذراعيه لصدره
" لا ، لم نجد اي علاج له في وقت حالي ، نحن نحاول بأقصى طاقتنا لكن من دون فائدة ، هذا مرض يبدو غريباً سرعة انتشاره وظهوره فجائتاً ..... مريب "
استمع مايكل لكلامهم وهو يتناول طعام ببطئ
' هممم ، وباء؟ ،..... '
حاول مايكل تذكر اي شيء من رواية التي قرأها الا انه من دون فائدة فنفض افكاره واستمع بهدوء لجده الذي اكمل كلامه
" سأضطر للعودة للبحث عن دواء مرة اخرى "
انتهى مايكل من طعام وابعد ليحدق به دوق ويقول برفع حاجبه
" هل انتهيت ؟ "
" اجل "
حدق دوق بطعام مايكل ، ليقول الامبراطور لوكاس بسخرية
"هااااه ، حتى اطفال حديثي ولادة يتناولون اكثر من هذا "
قلب مايكل عينيه بسبب كلامه ، ليتذكر امر ايفان فجأتاً ، ليلتفت للدوق بسرعة ويقول بهمس
" اه ، صحيح ايها دوق ، هل يمكنني خروج للسوق قليلا اليوم "
انزعج دوق عندما ناداه مايكل بالدوق بدل ابي ولكنه لم يتحدث فقط اجابه بحدة
" لا "
تأفف مايكل وقال بأنزعاج
" ماذا ؟، لماذا ؟ "
انتبه جميع لكلام مايكل ليلتفتوا اليه
الامبراطور فيكتور : " ما الامر صغيري ، لما انت منزعج ، هل قال والدك غبي شيئاً يغضبك "
التفت مايكل لجده فيكتور وقال بغضب طفولي
" دوق لا يسمح لي بالخروج ، اريد زيارة سوق عاصمة قليلا "
همهم الامبراطور فيكتور قليلا ليقول دوق ادوارد بتعب
" هاااه ، هل نسيت ماحصل اخر مرة لقد تم خطفك وفقدت وعيك لأيام "
سكت مايكل وشتم اليوم الذي فكر بتلك خطة الغبية ، وبعد ثواني قال الامبراطور فيكتور بأبتسامة
" حسناً ، يمكنك خروج "
اراد دوق أدوارد الاعتراض ليقول الامبرطور سابق فيكتور
" لكن ، هناك شروط "
" وما هي ؟ "
" اولا ، عليك خروج مع حراس ، ثانياً ستكون برفقة والدك ، فأنا لا اثق بأحد غيره لحمايتك ، ثالثاً ، ستخرج لمدة ثلاث ساعات فقط ، رابعاً ، اذا شعرت بأي ألم او دوار ستخبر والدك وتعودون فوراً "
اومأ مايكل بسرعة ، ليبتسم الامبراطور فيكتور على تصرفاته ويقول للدوق الذي يرمقه بغضب
' بالمناسبة لما يناديه بالدوق بدل ابي '
انتبه الامبراطور سابق لكلام مايكل ليقول بحيرة
" بالمناسبة لما تنادي والدك بالدوق ؟ "
ارتجف جسد مايكل فور سماعه للسؤال ، وانزل رأسه ليستغرب جميع من تصرفه
' تباً ، تباً ، هاااه ، الان كيف سأتصرف ؟ '
لعب مايكل بأصابعه بتوتر وهو يفكر وغارق بأفكاره، بينما يحدق به دوق أدوارد بأبتسامة حنونة بسبب تصرفه ، ليربت على رأسه بحنان فالتفت مايكل اليه بحزن ليقول دوق بهدوء
" لا تهتم ، اذهب وجهز نفسك لنخرج هيا ، واخبر والدتك بالامر "
ابتسم مايكل بأرتياح واومأ برأسه ثم نهض وخرج من الغرفة بهدوء تحت انظار جميع متسائلة
الامبراطور السابق فيكتور : " ما الامر بني ؟ ، لما لم تدعه يتحدث ؟ "
تنهد دوق ادوارد وقال بنبرة متعبة
" اتركوه على راحته ، لا تضغطوا عليه كثيراً "
تنهد جميع بينما خرج ايثان من الغرفة وتبع مايكل بسرعة
" اممم ، مايكل "
توقف مايكل واستدار له وهو يعقد حاجبيه بغضب
" ماذا ؟ "
تحدث بصوت غاضب ليقترب منه ايثان ويقول بحزن
" انا أسف حقاً ، لقد كنت قلقاً عليك ، انت تتعب نفسك كثيراً ولا تسمح لأحد ان يساعدك ، على الاقل دعنا نهتم ببعض الامور لا تنسى ان لديك عائلة تحبك وتهتم بك ، انت لست وحيداً لتحارب وحدك "
سكت مايكل يفكر بكلام ايثان بجدية بينما اقترب منه ايثان وانتظر كلامه بهدوء
' عائلة ؟ ، اشخاص يحبونني ؟ ، صحيح انا لم اعد وحدي ، لدي عائلة الان ، لكنها ليست عائلتي انها عائلة مايكل ان مجرد غريب بينهم ، مجرد شخص استولى على جسد ابنهم ، لست مايكل يا ايثان ، انا لست شخص الذي تعتبره اخاك صغير '
المه رأسه بسبب كثر تفكير فنفض افكاره وسار بأتجاه غرفة والدته ، وقال وهو يسير
" لا بأس لقد سامحتك لكن لا تعيدها "
ابتسم ايثان بفرح لكلامه ، وقال بعد ان تذكر
" صحيح ، بالنسبة لأمر تلك خادمة ، لقد اهتتمت بالامر وجمعت الادلة مناسبة ، وسأخبر امي قريباً ، لذا لا تقلق بشأن هذا الامر وانتبه لنفسك حسناً "
اومأ مايكل وافترق طرقهما
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« غرفة مايكل قصر الامبراطوري »
.
.
جلس مايكل على سرير بعد ان بدل ملابسه بمساعدة جون ، ثم قال بهمس
" ايدن "
ظهر ايدن من ضوء فضي ليطير بأتجاه مايكل
" ما الامر ؟ ، هل حان اخيراً وقت لأحضار ايفان "
اومأ مايكل ليقول وهو ينهض
" اذهب و اخبر هانا انه سيتم اثبات برائتها عما قريب ، واخبرها ان تطلب من الامبراطورة ان تكون خادمتي شخصية ، وبعدها احضر ايفان للسوق العاصمة ، اخبره ان يتصرف وكأنه التقى بي بالصدفة ، وان يقول بأنه هو من انقذني في مرة سابقة ، ولكن قبل ذلك "
رفع مايكل يده لينظر ايدن بأستغراب ويقول بحيرة
" ماذا ؟ "
" السوار ، اعطني اياه "
عقد ايدن حاجبيه ، وقال بحدة
" لا ، انت غبي ، وانا متأكد من انك ستستخدمها وستمرض لأيام "
تنهد مايكل وقال وهو يعقد ذراعيه لصدره
" سيأتي معي دوق ، وايضاً حراس وفوق ذلك انا لن اذهب لمكان اخر مثل مرة سابقة سأبقى بجانب دوق ، حتى يأتي ايفان وايضاً انا سأبقى ثلاث ساعات فقط ، لم يسمح لي بالبقاء لفترة اطول "
تنهد ايدن واخرج سوار من جيبه بتنهد ، واعطاه لمايكل
" خذ ، لكن اقسم ان استعملته وانت مريض مثل مرة سابقة او اتعبت نفسك اكثر من اللازم ، سأحطمها وعندها سنرى كيف ستستعمله مرة اخرى "
امسك مايكل سوار وهو يقلب عينيه من تصرفات ايدن ، ولبسه على معصمه ثم خرج من الغرفة
" هااااه ، اشعر انني اصبحت خادماً "
تنهد ايدن واختفى ليذهب ويقوم بما اخبره به مايكل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
1517 كلمة
الفصل قصير لكن احداث فصل قادم مشوقة ، احم اريد اخباركم ببعض احداث لكنى لن احرق عليكم انتضروا فصل قادم يوم الاحد