صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

قراءة ممتعة ♥️🌺💓💓

يلا نبدأ

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة مايكل - قصر الامبراطوري »

.

.

وضع ايدن مايكل على سرير برفق وحذر ، ثم قام بتغطيته جيداً ، وطار ليجلس بجانبه ، تفقد حرارته مرتفعة قليلا وتنفسه الذي بدأ بالتسارع ليتنهد ويقول بأنزعاج

" هاااه ، غبي ، بما ان مايكل الحقيقي اخبرك بعدم استعمال قوتك ، لما اردت تدريب "

تحدث ايدن بأنزعاج ولم يخفى نبرة قلق في صوته ، ثم تذكر ماحدث بعدما غادروا القصر وذهبوا للغابة بعيدة عن قصر ليبدأو تدريب على سحر درجة الرابعة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« فلاش باگ »

.

.

وصل كل من ايدن ومايكل منذ ساعة للغابة بعيدة عن قصر الامبراطوري ، ومنذ ذلك وقت وايدن يشرح كل شيء عن سحر درجة الرابعة واظهر لمايكل بعض تعاويذ السحرية ، كان كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى بدأ مايكل بتجربة القاء سحر

ايدن : " الان جرب هذه تعويذة "

اومأ مايكل ونهض من الارض ، وقف في مكانه واغمض عينيه وهو يرفع يديه يحاول جعل رياح تتجمع على شكل دائرة امامه

خشخشة خشخشة [ صوت تحرك الاوراق الاشجار ]

تحرك الاوراق الاشجار بسبب رياح الخفيفة وضربت نسمات هواء باردة وجه مايكل الذي كان غارقاً في تركيز لكن فجأتاً

صوت غريب : ( .....&#@&...... )

فتح مايكل عينيه بتوسع وصدمة

' ما ، ماهذا صوت ؟!! '

سمع مايكل بعض اصوات غير مفهومة ، وفجأتاً امسك برأسه الذي بدأ يطن بشكل غريب ، وتراجع خطوتين للوراء وهو يتأوه من ألم

" اه "

' ماهذا ؟ ، لما رأسي ..... '

تفاجأ ايدن وطار اليه بسرعة ، مسانداً اياه للوقوف

" مايكل ماذا حدث ؟ ، هل تشعر بالم ؟ "

لكن مايكل لم يجب كان طنين راسه يزداد ومع ازدياد طنين بدأ يظهر غمغمات وهمسات غير واضحة لمايكل وكأنها اصوات بعيدة تحاول تحدث معه

' تبـ**اً ، ماهذا ؟ ، ماهذا ألم ؟! ، ماهذه الاصوات ؟ '

" اغغ ، اهه ، رأسي "

بدأ مايكل يشعر بألم شديد بينما يراقبه ايدن بقلق وتوتر ، وهو يناديه بصوت عالي الا ان مايكل لا يسمعه

' اشعر بالدوار '

" هيك ، اهه "

لم يتحمل مايكل اكثر وسقط على ركبتيه وبدأت خيوط السوداء تظهر من ختم اللعنة على ظهر يده وتتحرك ببطئ في جميع انحاء جسده ثم بدأ يتحرك بسرعة كبيرة على خلاف مرة الاولى التي اصيب بالنوبة ، توسعت عينا ايدن بخوف وشتم نفسه داخيلاً

" تبـ**اً انها نوبة اخرى ، ..."

سأند ايدن مايكل بسرعة وتوتر ، ليصيح بقلق

" مايكل ، مايكل ، لا تفقد وعي ، ابقى معي هل تفهم " كان مايكل يعقد حاجبيه من ألم رأسه لم تؤلمه جسده ابداً فقط رأسه ، كان يشعر وكأن طبول تضرب داخل رأسه وهو يسمع صوت نبضات قلبه ترتفع اكثر في كل مرة يبدأ همسات بالاقتراب اكثر واكثر

(....... - - - &@# - - - ...... )

" اه ، مؤلم ، اغغغ "

ايدن : ' ماهذا ، انها ليست مثل اول مرة انها تبدو اقوى بطريقة غريبة ، ماذا يحدث ؟ '

لم يعرف ايدن كيف او ماذا يفعل لكي يوقف اللعنة ، فهو لا يستطيع فعل شيء غير انتظار ان تتوقف نوبة بنفسها ، لم يتمالك ايدن نفسه ولم يستحمل رؤية مايكل يتألم اكثر فرفع يده وقال بحزن

" انا أسف "

ظهر ضوء امام يدي ايدن وفجأتاً ، قل انين في رأس مايكل وتمايل للوراء فاقداً للوعى ، امسكه ايدن بسرعة ووضعه على الارض وهو يحدق بخيوط سوداء تتصاعد الى كتفه

" هاااه ، على الاقل لن تشعر بألم وانت نائم "

ساعد ايدن مايكل الذي فقد الوعي على الاستلقاء واخرج غطاء من جيبه مكاني ، وغطى بها مايكل ، كان قد استعمل سحر على جسد مايكل واصبح درجة حرارة حوله معتدلاً ولكنه غطاه على رغم من ذلك

" هاااه ، هؤلاء اوغاد ، فقد لو اجد واحداً منكم ، سأجعلكم تتعذبون على كل انين خرج من فمه "

جلس ايدن بجانب مايكل ووضع رأسه على ارض يحدق بانفاس مايكل بقلق

مرت نصف ساعة لتبدأ خيوط السوداء بالتراجع فجأتاً ، رفع ايدن رأسه واقترب يحدق بيد مايكل بسرعة

" هممم ، حمداً لله ، يبدو ان نوبة اخف هذه مرة ولم تستمر طويلا "

تنهد ايدن براحة اخيراً كاد يموت من قلق عليه ، ومن غضب بسبب شعوره بالعجز بسبب رؤيته لمايكل يتألم ولم يتمكن من فعل شيء

" دعنى نعد للغرفة الان ، سيبحث عنك عائلتك ، اذا لم يجدوك "

تحدث ايدن الى مايكل الذي مازال فاقداً للوعي ورفع يده ليظهر ضوء فضي ويختفى جسدهما

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« انتهى فلاش باك »

.

.

تنهد ايدن مرة اخرى ، ورفع راسه لمايكل الذي ينام بتعب وارهاق ، ولكن حالته احسن من مرة اولى

طق طق [ صوت طرق على الباب ]

سمع ايدن صوت طرق ليحدق بالباب وبعد ثواني من الانتظار وعندما لم يرد احد ، دخل ايثان للغرفة وحدق بالسرير وايدن بأستغراب

" هل هو نائم ؟ "

تنهد ايدن واومئ برأسه ليقول ايثان عندما لاحظ حالة مايكل وهو يقترب من سرير ببطئ

" لما يبدو شاحباً ؟ ، كان بخير قبل قليل "

" هااااه ، لقد مر بنوبة اخرى ، ولكنه بخير الان "

ارتجف جسد ايثان وتوسعت عيناه ، وتسمر في مكانه ، حدق بأيدن بصدمة ثم بمايكل

" ماذاااا ؟ "

ركض ايثان لمايكل بسرعة ، ووضع يده على رأس مايكل ، وعندما احس بحرارة عبس وجهه

" اللعنة ، كيف حصل هذا ؟ ، هل حصل بعد ان غادرت "

اومأ ايدن له بحزن ، لم يرد ايدن اخبار ايثان بالامر حتى لا يسبب قلق ، ولكنه مضطر لأخباره لأنه شخص الوحيد الذي قد يساعده في الاعتناء به

" هااااه ، يا الهي سأموت من قلق ، هااااااه "

تنهد ايثان بأنزعاج وغضب من عجزه ، ثم تراجع ووقف امام سرير ودخل حمام الغرفة وعاد بيده منشفة صغيرة وماء بارد ، نقع ايثان منشفة في ماء ووضعه على رأسه مايكل ، عبس مايكل وتململ قليلا ثم هدأ ونام مرة اخرى

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« الامبراطورية يارليم ، قصر الامبراطوري »

.

.

فتح باب المكتبة قصر بهدوء ليخرج منها فتى بشعر احمر طويل وعيون حمراء وهو يلبس نظارات مربعة شكل ، خرج بصمت وخفوت وهو يدير رأسه يميناً ويساراً ، يراى ما اذا كان شخصاً يوجد امامه ، وعندما وجد ان لا احد موجود ، ركض بسرعة ودخل للحديقة قصر ، واختبأ بين اشجار

" هاه ، هاه ، هاه ، لقد نجوت "

ابتسم بخفوت لنفسه وبدأ يسير خلف الاشجار في حديقة ببطئ لكي لا يلتقى بأحد ، واثناء ذهابه سمع بعض الاصوات من خلف الاشجار فتسمر في مكانه بسبب صوت الذي يعرفه جيداً ، وغطى فمه بسرعة يكتم انفاسه من خوف

الامبراطور فرانس : " اذن ، اتقوا انهم اتوا لكي يطلبوا منا قتل ابن دوق أدوارد من الامبراطورية آرون "

جفل فتى ذو شعر احمر ، وتوسعت عيناه بصدمة وهو يستمع لكلام والده مع الخادم

الخادم : " لقد بحثت في الامر واكتشفت انه فتى ضعيف و حالته صحية سيئة ، وانه يفقد وعيه عند اقل جهد "

همهم الامبراطور وشرب قهوته ثم قال ببرود

" لما يريدون ان يموت فتى ضعيف لدرجة ارسال افضل سحرتهم لطلب امر مني "

الخادم : " هل تريد مني ان ابحث عن الامر سيدي"

اومأ الامبراطور فرانس له ، بينما نهض فتى ذو شعر الاحمر وركض بعيداً بسرعة

" هاه ،هاه ،هاه ، اغغ ،اه "

ارتطم فتى وهو يركض بشخص فوق على الارض ، ليسقط كتابه من يده ويجلس على الارص بتألم

" اخخ ، أسف ، أسف انا لم اقص..؟؟؟!.... "

رفع فتى رأسه ليتوسع عينيه ويتراجع للوراء بسرعة وبدأ جسده بالارتجاف بخوف

' لا ،لا ، ماذا يفعل هذا شخص هنا ؟ '

حمل فتى كتاب وركض بعيداً بينما حدق به رجل برداء الاسود يغطى شعره ووجه ، مع قناع اسود يغطى وجهه

" هل انت بخير سيدي ؟ "

توقف رجل يحدق بمكان الذي اختفى فيه فتى ، ثم استدار واكمل طريقه بأتجاه الامبراطور

" انا بخير ، هيا بنا "

" نعم ، سيدي "

ركض فتى بسرعة واختبئ خلف جدار وجلس على الارض يحتضن قدميه الى صدره ، بينما جسده يرتجف من خوف

" لا ، لا ، يجب ان انقذه قبل ان يخطفون مرة اخرى ، لكن ، لكني ضعيف كيف سأساعده ؟؟ ،...... "

وضع رأسه على يديه وبدأ بالبكاء بصمت

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة مايكل - قصر الامبراطورية آرون »

.

.

تململ مايكل وفتح عينيه بسرعة ونهض جالساً على سرير بفزع

" اه ، اغغ ، رأسي "

تأوه مايكل وامسك برأسه بسبب جلوسه بسرعة

( استيقظت ؟ )

ادار مايكل رأسه ليجد ايدن يجلس على سرير بجانبه ويحدق به

" هااااه ،اجل ،..... أسف يبدو انني اقلقتك "

هز ايدن رأسه بقلة حيلة

( لا يهم ذلك ، المهم انك بخير ، والان اخبرني ما حدث )

ارجع مايكل ظهره للخلف وقال بأنزعاج وهو يحدق بالسقف

" اعتقد ........ انهم اكتشفوا انني اتدرب على سحر "

توسعت عينا ايدن وقال وهو يعقد حاجبيه

( ماذا ؟!! ، ولكن كيف ؟)

" لا اعلم ، كل ما اعرفه ، انني كنت اسمع اصواتاً في رأسي في بداية كانت همسات لم اعرف ما هي , ولكن ، ....... قبل ان افقد وعي ، سمعت صوت شخص بوضوح وهو يقول بغضب ...... هل ظننت انك ستتخلص من اللعنة بهذه السهولة ، ثم فقدت الوعي "

حل صمت على المكان بعد كلام مايكل حدق مايكل بيده مكان ختم الذي لم يختفى بعد وتنهد بتعب ، ليقول لأيدن

" ايدن "

خرج ايدن من شروده وتفكيره وقال بأستغراب

" ماذا ؟ "

" يجب علينا ان نسرع بخططنا ، علينا ان ننقذ هانا بسرعة ، وان نجلب ايفان كحارسي "

اومأ ايدن له وقال وهو يطير امامه

" لقد ذهب ايثان لكي يجمع ادلة عن هانا وعن خادمة الامبراطورة ، قال انه سيتولى الامر بنفسه ، اما عن ايفان فما هي خطتك لكي يكون حارسك ، فلا اعتقد انك سترجع للقصر سايرس في وقت حالي "

ارجع مايكل شعره للخلف ونهض من سرير وقف في غرفة قليلا وهو يحدق بأرجاءها

" سنغير خطة ، سأحاول خروج من قصر ، وفي اثناء ذلك اجلب ايفان للسوق عاصمة ، وسأخبر الدوق بعذر ما لكي يجعله حارسي "

اومأ ايدن واختفى من مكان بسحر نقل آني ، بينما دخل مايكل لكي يستحم ، وهو يفكر بكلمات التي سمعها قبل ان يفقد الوعي

' هذا سيء ، فالان وهم اكتشفوا انني اعرف بشأن اللعنة ، وبشأن علاجه ، سيحاولون قتلي اما عن طريق اللعنة ، او عن طريق اخر '

مرة دقائق ليخرج مايكل من حمام ، شعر بخفة في جسده بعد استحمام وبدأ بتجفيف شعره وهو يفكر

" تسك تسك ، على اقل جفف نفسك ، الا ترى كم نقلق عليك ، لقد اصبت بالحمى قبل قليل وكدت اموت من قلق ، تسك ايها الغبي "

استدار مايكل ليجد ايثان يجلس على كرسي امام طاولة وبيده كوب من شاي يشربه بهدوه وهو يحدق به لا يعرف ما اذا كان غاضباً او قلقاً

" هل اكتشفت اي شيء عن تلك فتاة ؟ "

تحدث مايكل وهو يسير ليجلس امام ايثان ويرمي منشفة على سرير ، حدق ايثان به لثواني ليهز راسه وقال بغضب وعجز

" هاااه ، تبـ**اً ، لا لم اجد اي شيء ، لقد وضعت احد حراس الظل لمراقبة خادمة امي شخصية واحد حراس لحماية تلك خادمة في سجن ، فقط في حالة حاول احد ما قتلها لكي تلتزم صمت "

اومأ مايكل ليقول ايثان وهو يضع كوب جانباً ويضع يديه على طاولة مشبكاً اصابعه ويحدق بمايكل بتركيز ، بينما بادله مايكل نظرات بأستغراب

" ما الامر ؟ "

" اخبرني ايدن بما حدث "

عقد مايكل حاجبيه بتهد وشتم ايدن داخلياً

' تبـ**اً لذلك ، عجوز ، اكان عليه اخباره حقاً '

" هااااه واذن "

" واذن ماذا ؟ ، علينا اخبار والدك ، اذا علم بهذا سيساعدك ، بما ان من وضع عليك اللعنة علم بأنك تحاول فكها بتعلم السحر ، سيحاولون قتلك ايها ذكي "

نفى مايكل برأسه وقال بحدة

" لا ، لا يجب ان يعرف دوق بالامر ، سأحل الامر بنفسي ليس هناك حاجة لمعرفتهم ، وقلقهم اكثر "

تراجع ايثان للوارء واستند على ظهر كرسي وهو يشبك ذراعيه لصدره ويحدق به بأنزعاج

" وغد غبي ، عليك ان تعتمد على غيرك قليلا ، انت لا تزال في خامسة عشرة لا بأس بأن تعتمد على غيرك ، مازلت لم انسى انك اخفيت عنى امر لعنة ، هل تضن انني نسيت ، حسابك لاحقاً عندما تشفى من اللعنة ، سأريك ما تعنيه ان تخفى امر كهذا علي "

انزعج مايكل وقلب عينيه منه لينهض ايثان ، ويجلب صينين طعام من على سرير الذي احضره معه ووضعه امام مايكل

" هيا كل "

عقد مايكل حاجبيه بتنهد ، واراد رفض الا صوت ايثان جعله يتراجع

" اقسم اذا قلت انك لست جائعاً ، فسأجعل سيد جوزيف يحقنك بتلك حقنة، تناول طعامك وانت صامت ،هيا "

رفع مايكل نظره لأيثان الذي حدث به بنص عينيه ، ليشتم مايكل ويتناول طعامه بهدوء ، بالتأكيد تناول قليلا من طعام ودفع بقيه جانباً

" لقد انتهيت ، هل انت سعيد الان "

ابتسم ايثان واومأ براسه ، ثم امسك بذراع مايكل ورفعه

" ما ، ماذا ؟ "

" هيا انهض للسرير "

ابعد مايكل يد ايثان بأنزعاج وقال بغضب

" انا بخير لست نعساً "

مسح ايثان وجهه وحدق بمايكل بحدة وقال بصرامة

" مايكل ، اذهب للسرير الان ، انت مريض وتحتاج للراحة "

" ماذا هل انا طفل في خامسة لكي تجبرني على نوم "

" حسناً "

قال ايثان لينظر مايكل اليه بأستغراب ، اخرج ايثان كيس صغير من جيبه ، وعندما فتحه واخرج منها وردة صغيرة حمراء اللون واعطاه لمايكل حدق مايكل بالوردة بأستغراب وامسك بها بتردد ليقول لأيثان الذي ابتسم بغرابة

" ما هذا ؟ "

" اشتم رائحته قليلا ، سيجعلك تشعر بالتحسن "

رفع مايكل حاجبه شعر ان هناك خدعة في الامر خصوصاً بعدما نظر لأبتسامة ايثان ماكرة ، الذي جعله يشعر بأنه ينوي على شيء

' حسناً ، ايثان لن يؤذي مايكل على اي حال ، لذا لا بأس ، أليس كذلك ؟ '

قربه مايكل ورده من انفه بتردد وشم رائحة ، ثم ابعد وردة وقال لأيثان

" ليس لديه رائحة "

اقترب ايثان منه بسرعة ، بينما شعر مايكل بثقل في جسده واصبح بصره ضبابياً

' هااا؟ ، مستحيل هل قام... '

" امسكتك "

امسك ايثان مايكل الذي سقط للوراء فاقداً للوعى ، وقام بحمله ووضعه على سرير برفق ، قام بتغطيته ليتنهد ويقول له

" هااااه ، أسف هذا حل وحيد لأضمن انك سترتاح ، ولن تتأذى "

قال كلماته ليفتح نافذة ، ويقول للرجل على شجرة

" اعتنى به جيداً حتى اعود "

خشخشة خشخشة [ صوت تحرك الاشجار ]

تحركت الاشجار قليلا ليظهر رجل بملابس سوداء وينحنى له بأحترام ثم اختفى مرة اخرى

اغلق ايثان النافذة وحدق بمايكل ليتنهد ويخرج من الغرفة

.

.

.

.

.

.

انتهى

2002 كلمة

2025/11/25 · 62 مشاهدة · 2445 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025