صلوا على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم

قراءة ممتعة ♥️🌺💓

يلا نبدأ

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« في صباح اليوم التالي - غرفة مايكل - قصر الامبراطوري »

كان مايكل قد عاد الى غرفته في الليل وغط في نوم عميق ، والان ها هو مايكل جالس على سرير ينظر لجوزيف ودانيال بعبوس وهو يعقد ذراعيه الي صدره وقال بلامبالات وصرامة

" لا اريد شكراً "

تنهد دانيال وجوزيف من تصرفاته فقد مرت ساعة وهم يحاولون معه لأقناعه بالحقنة ، الا ان مايكل مُصر ويرفض رفضاً تاماً اخذ دواء

' لدي مايكفيني من الاعمال ، علي ان انقذ تلك فتاة ، وان اجعل ايفان حارسي ، وان اتعلم سحر درجة رابعة ، واذا اخذت ذلك دواء لن استطيع تحرك وسأستمر بالنوم '

اقترب دانيال منه ، وجلس بجانبه ليبتسم بحنان

" صغيري اعرف ان امر مؤلم جداً ، لكن عليك تحمل لتتحسن حالتك ، وسيخف الالم ولن تشعر بألم بعد اسبوع "

" لا اريد "

ادار مايكل راسه للجانب اخر بغضب فتنهد جوزيف واقترب منه يداعب خصلات شعره

" لا بأس بما انك لا تريد لن اجبرك "

اومئ مايكل ليبتسم جوزيف ويقول لدانيال

" سأخرج الان ، اعتنى به "

" حسناً "

خرج جوزيف من الغرفة ذاهباً لمكتب الامبراطور لوكاس الذي يتجمع به كل من الامبراطور سابق فيكتور والامبراطور لوكاس والدوق ادوارد ، اما ايان وايثان فلديهم تدريبات على مبارزة والاطفال التوائم وليلي لديهم دروس اما الدوقة فهي ذهبت لأستقبال والدها مع الامبراطورة

دانيال :

" هل تريد تناول الافطار الان "

اومئ مايكل لينهض دانيال ويحضر صينية طعام من على طاولة ويضعه امام مايكل

" هاااه "

تنهد مايكل وبدأ بتناول قليل من طعام

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« قاعة الاستقبال - قصر الامبراطوري »

.

.

كانت دوقة تسير بخطوات سريعة متمحسة بأتجاه قاعة الاستقبال والامبراطورة تسير ورائها بضحكة انيقة

" هاهاها ، سيرا توقفي ، سيري على مهل على مهل يا فتاة "

توقفت الدوقة والتفت للأمبراطورة ببسمة

" اوه ، اسفة اسفة ، كنت سعيدة برؤيتي لأبي "

" لا بأس ، هيا بنا "

اومأت دوقة لتيسر بجانب الامبراطورة ، توقفا الامام الباب ليفتحه الخدم ، وما ان رأى الدوقة سييرا والده لتهرع اليه محتضنا اياه

" ابيييييي "

ابتسم دوق ريتشارد من تصرفها طفولي حتى بعد ان كبرت ، ليقول بحنان وهو يبادلها حضن ويمسد على شعرها

" كيف حال صغيرتي جميلة ؟ "

فكت دوقة عناق و حدقت بالدوق ريتشارد بحب

" ابي ، انا سعيد لرؤيتك ، لقد اشتقت لك كثيرا "

ابتسم دوق ريتشارد وربت على شعرها ليقول بحنان

" صغيرتي سييرا ، لا تعرفين مقدار سعادتي لرؤيتكي ، كيف حالكي ؟ ، وحال الاطفال ؟ ، و........... مايكل ؟ "

تقدمت الامبراطورة لتحيي دوق ريتشارد

" مرحباً دوق ريتشارد "

" احيي جلالة الامبراطورة "

انحنى دوق بأحترام لتقول دوقة بسرعة

" ليس هناك داعي للرسميات سيدي الدوق "

اومأ دوق لها وقال لسييرا الذي ابتسمت بحزن فور ذكر مايكل

" دعنى نذهب لرؤية حفيدي "

اومأت الدوقة وتحركوا بأتجاه غرفة مايكل

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة مايكل »

انتهى مايكل من تناول طعام ليجلس على سرير بملل وانزعاج بينما يجلس على كرسي دانيال وهو يقرأ كتابه ، حدق مايكل بطرف عينيه بدانيال ليتذكراً فجاءتاً الحفلة

'............ ، هل أساله عن ما كانت تعنيه تلك عجوزة شمطاء ؟ ،............ حسناً ليس لدي خيار اخر ، كنت سأسأل مايكل الحقيقي لكن ذلك الوغد اعادني قبل ان أسال '

" اممم ، دانيال "

رفع دانيال رأسه من كتاب وحدق بمايكل ، ليكمل مايكل كلامه بتردد

" اممم ، هذا..... في الحفلة ...... ، أتذكر تلك عجوزة التي تشاجرت معي "

فكر دانيال قليلا ليتذكر ما حصل وكيف نزف انف مايكل بسبب تعبه ليعقد حاجبيه ويقول بأنزعاج

" نعم ،.... لماذا ؟ "

اخذ مايكل نفساً يهدئ به نفسه ليقول ببطئ

" اممم ، لقد قالت شيئاً عن دوقة سابقة ، او ......... عن ان دوق تخلص منك ..... ورماك للبرج السحري ، ماذا كانت تعني بهذا ؟ "

حل صمت على مكان وكان دانيال يفكر بكلام مايكل ويحاول ايجاد طريقة لأخباره ، بينما مايكل ينتظر ان يجيبه دانيال ، مرت ثواني ليتنهد دانيال ويضع كتاب جانباً ثم تراجع مستنداً على ظهر كرسي

" حسناً ، هذا ........ في حقيقية .......... ، هااااه ، اسمع والدنا قبل ان تتجوز سيدة سييرا ، كان قد تزوج سيدة بأسم يوري ، ............ وبعد سنتين ولدت انا "

انصدم مايكل وتوسعت عيناه فمع شكه ان دانيال ليس اخاه من ام ، الا ان سماع هذا امر منه جعله يصدم ليقول بتردد

" ه..هذا ، يعني انك اخي من ....من جهة اب فقط "

اومأ دانيال بحزن فأعتقد دانيال ان مايكل قد لا يعامله كأخاه بسبب ذلك

انزل مايكل راسه يفكر بجدية ، لتمر ثواني بصمت حتى رفع مايكل راسه وقال بحيرة

" واين هي الان ؟ "

" ....... ، لقد توفيت "

تنهد مايكل ليقول بحزن

" أسف ، ما كان يجب ان اذكرك بذلك "

شعر مايكل بيد دانيال على راسه ثم سمع صوته دافئ يقول له بأطمئنان

" لا تقلق صغيري لقد ماتت منذ ان كنت في رابعة من عمري لذا لا اتذكرها كثيراً "

اومأ مايكل ليتذكر كلام ميرال عندما قال ان دوق قد تخلت عنه بعد سنة من زواجه من دوقة ليقول بحيرة

" لكن ، لكن تلك امرأة قالت ان امك قد تخلى عنك وان دوق قد تخلى عنك ايضاً بعد سنة من زواج امي بالدوق "

نفى داينال له واكمل كلامه بتردد

" صحيح فقد تطلقت امي والدوق وبعدها تخلى امي عني عندما كنت في ثالثة ، واعتنى بي أبي ، ثم تزوج بالدوقة وبعد ان ولدت انت بسنتين ، اكتشف رئيس البرج موهبتي سحرية وارسلني ابي للدراسة في برج ، طبعاً كان قرار دراسة قراري ، انا من اردت دراسة ، حاول والدي منعي بحجة انني صغير الان انني رفضت ، ولكن النبلاء طلعوا شائعات عن ابي انه طردني من قصر وهذا هو كل ما في الامر "

دانيال :

' اعتذر اخي لا يجب ان تعرف كل شيء '

اخفى دانيال بعض حقائق عن مايكل ، وقبل ان يتحدث مايكل سمعا صوت فتح الباب , التفت كل من دانيال ومايكل للباب ليروا ان دوقة دخلت مع الامبراطورة ورجل عجوز بشعر اسود وعيون حمراء

" صباح الخير صغيراي "

قالت دوقة والامبراطورة ليجيبهما كل من دانيال ومايكل الذي يحدق بالرجل بأستغراب

' من هذا الان ؟ ،.... لحظة ........... لا تخبرني انه من عائلة ايضاً ، همممم؟....... حسن انه يشبه الدوقة ، بشعر اسود وعيون حمراء ............... هل يمكن ان يكون والده ؟ ،........ هاااه ،يجب ان يصنعوا مسابقة بعنوان ، اكتشف من يكون هذا بناءاً على وجهه ، لما لا يأتون جميعاً دفعة واحدة ، كل اسبوع اتعرف على فرد جديد ، هاااااااااااااااه '

كان مايكل شارداً وهو يحدث بالدوق ريتشارد فأقترب دوق منه ببطئ ، فقد اخبرته دوقة ان مايكل فقد ذاكرته وانه قد لا يتذكره لذا تمالك نفسه ولم يهرع لأحتضانه لكي لا يخيفه او يزعجه ، بينما جلس جميع على كنبة يحدقون بالمشهد وكأنه مسرحية عائلية

" كيف حالك صغيري ؟ "

تحدث دوق ريتشارد بابتسامة وهو يجلس على سرير قرب مايكل الذي يحدق به بهدوء ، وعندما فتح فمه للتحدث وجد دوق يتنهد وغطى اذن مايكل بسرعة

" هاااه "

بوووووم [ صوت فتح الباب بقوة ]

ارتطم الباب باجدار بقوة ولكن هذه المرة لم يجفل مايكل او ينصدم بسبب صوت لان دوق ريتشارد غطى اذنيه

" ريتشااااااارد ، ايها المزعج ، لما لم تخبرني انك ستزور القصر اليوم ؟ "

تنهد دوق ريتشارد ليقول بأنزعاج وهو يبعد يديه عن اذن مايكل

" هل انت غبي ؟ ، كم مرة أخبرتك ان تفتح الباب بهدوء ، بهدوءءء ، هل انت طفل ، عمرك تجاوز سبعين ، هاااااه ، لا اصدق ان تصرفاتك غبية لم تتغير "

عبس الامبراطور سابق فيكتور ، وقال بأنزعاج

" يا رجل ، هل انت توبخ الامبراطور الان ، هل تريد ان تحكم بالاعدام ، ولا تتحدث كأنك اصغر انت ايضاً في سبعينات "

ضحك دوق ريتشارد بسخرية وقال بملل

" هاه ، انت صديقي قبل انت تصبح الامبراطور ، وانا اتحدث الى صديقي وليس الامبراطور الان ، كما ان عرش الان لولدك لوكاس ، واعتقد انه سيسعد بخبر انني وبختك بدل ان يعدمني "

تنهد فيكتور واقترب من سرير يربت على شعر مايكل مصدوم من محادثتهم تافه ، رفع مايكل رأسه لفيكتور ثم للدوق ريتشارد

' هل هما صديقاً ، هممم .... اذن هو جدي حقاً ، لكن لما لم يتم ذكرهم في رواية ، لايبدون كأنهم شخصيات جانبيه انهم في غاية قوة .... والجمال ، اعنى هل هذان رجلان عجائز في سبعينات من عمر ، وجههم يبدو كمن في ثلاثينات '

" صغيري "

انزل مايكل رأسه للدوق ريتشارد الذي قال

" هل انت بخير ؟ ، هل انصدمت بسبب طريقة فتحه للباب ؟ ، هاااااه ، أرأيت فيكتور لقد اخفت فتى "

' ماذا به ، لما يعامل كأني طفل في خامسة ؟ ، عنري خمسة عشرة عاماً هنا '

انزعج مايكل من معاملة جده له هكذا الا انه ابتسم بسبب توبيخ دوق ريتشارد لفيكتور وعبوس فيكتور ليقول بخجل

" اممم ، لا انا بخير ، لكن ..... هل انت جدي ؟ "

اندهش فيكتور ليتراجع ويقول بأنزعاج وغضب

" مهلا ، لما تتذكر هذا مزعج ؟ ، ولاتتذكر جدك حبيب هااا "

ابتسم جميع ليقترب الامبراطورة وتقول بحيرة

" صغيري اتتذكر جدك ريتشارد ؟ "

التفت مايكل برأسه اليها لينفى براسه

' اذن ، هو حقاً جدي و اسمه ريتشارد '

الامبراطور فيكتور :

" هااااه ، جيد انك لا تتذكره والا دمرت هذا عجوز خرف "

التفت دوق ريتشارد اليه ليقول وهو يرفع حاجبه

" من عجوز ؟ ، ايها مزعج "

مايكل :

' يا الهي ما هذا ضجيج حولي '

تنهد مايكل ليلتفت اليه جميع مما جعل مايكل يتوتر ، ربت دوق ريتشارد على رأسه وقال بحنان

" هل انت متعب ؟ "

استغل مايكل الفرصة ليقول بسرعة وهو يؤمئ برأسه

" اجل اشعر بالنعاس "

اومأ دوق ريتشارد وامر جميع بما فيهم الامبراطور سابق فيكتور

" هيا للخارج ، دعوه ينام "

خرج جميع ليقول الامبراطور سابق وهو يخرج بأنزعاج ولكن بسمة لم تفارق وجهه

" تسك تسك ، هل يجرؤ على الامر الامبراطور نفسه ، سوف اريك بعد تخرج "

خرج جميع ليستلقى مايكل ويغطيه جده ريتشارد ثم ربت على رأسه وخرج من الغرفة وهو يقول

" نم الان ، سنتحدث لاحقاً "

اومأ مايكل واغلق عينيه بينما خرج جميع من غرفة ، مرت بعض ثواني ليفتح مايكل عينيه ويجلس بأعتدال

" هاااه ، جيد انني تخلصت منهم ، ليس لدي وقت للتعامل معهم الان ، يجب ان انقذ تلك فتاة قبل ان يعدموها "

ابعد مايكل الغطاء عنه ونهض من سرير

" ايدن "

ظهر ايدن بعد ان انتقل انياً بسحر الانتقال ، فقد غادر بعد ان عاد مايكل للغرفة ليلة امس الى ايفان ،

وفور مجيئه ظهر حاجز عازل للصوت

" نعم "

مايكل وهو يجلس على كرسي امام طاولة

" اذهب واخبر ايثان ان ياتي لغرفتي نحتاج ان نتحدث بخصوص الفتاة ، وكما اتفقنا ليلة امس ، اخبره بما قلت لك "

اومأ ايدن وخرج من نافذة غرفة

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة مايكل - بعد مرور نصف ساعة »

فتح الباب الغرفة ليدخل ايثان ويتقدم ليجلس امام مايكل

" ما الامر ؟ "

" لقد وجدت طريقة لأيقاف نوبات اللعنة ... مؤقتاً "

توسعت عينا ايثان فقد كان يبحث في جميع كتب قصر الامبراطوري عن اللعنة وعن طريقة لأيقافه الا انه لم يجد شيء ، تقدم ايثان وقال بسرعة

" كيف وجدته ، وما هي ؟ "

بدأ مايكل يشرح له الامر طبعاً مع بعض كذب فلا يستطيع ان يخبره ان مايكل الحقيقي هو الذي اخبره ، قال مايكل ان ايدن وجد فتاة تسمى هانا ولديها قدة على ايقاف مانا ولم يتحدث عن اثير لكون ايثان لا يعرف ان مايكل لديه قوة اثير وsool ، فهو يعرف فقط ان مايكل ساحر ويستطيع تحكم بالمانا وان لعنة عبارة عن مانا خاصته وخاصة ذلك شخص الذي وضع عليه لعنة

" اذن دعنا نذهب لجلب تلك فتاة ، بسرعة ما الذي ننتظره ؟ "

تحدث ايثان باللحاح ليهدئه مايكل بسرعة

" اهدئ ايثان ، الامر ليس سهلا ، لأن ........ الفتاة تكون تلك خادمة التي حاولت تسميم والدتك "

توسعت عينا ايثان وقال بغضب

" مستحيل ، تلك فتاة ، هل تقول انها وحيدة من تستطيع ايقاف نوبات اللعنة ؟ "

اومأ مايكل ليتنهد ايثان ويضغط على رأسه ، حدق مايكل به واكمل كلامه

" لكن ايثان ، تلك فتاة بريئة ولم تسمم الامبراطورة "

ابعد ايثان يده عن رأسه وهو يعقد حاجبيه بحيرة

" كيف يعني بريئة ؟ "

" لقد كان ايدن يراقب قصر خلال هذه الايام ، واكتشف ان خادمة الامبراطورة شخصية ، التقت بشخص ..... "

اكمل مايكل كلامه فقد ادعى ان ايدن كان يراقب قصر وشاهد بالصدفة محادثة تلك الخادمة مع شخص ما

ايدن :

" لقد قالت خادمة ، انها تمكنت بالكاد من نجات ، وانها اتهمت تلك الخادمة بالجريمة لتنجوا بحياتها "

لقد اخبروا كل شيء لأيثان الذي بقى هادئاً بطريقة غريبة

مايكل :

' اسف ايثان ، لكن لا استطيع ان اخبرك بكل شيء ، فمن سيصدق انني لست مايكل وان مايكل هو الذي اخبرني '

صمت ...... حل صمت على مكان لم يتحرك لم يتحدث احد لتمر ثواني وينهض ايثان بصمت ، ويسير بأتجاه الباب ، حدق مايكل به بأستغراب وقال

" ايثان...... الي اين ؟ "

توقف ايثان والتفت له ليقول بهدوء مريب

" سأذهب لتحقيق في الامر ، انت ارتح واترك كل شيء على "

اومأ مايكل ليخرج ايثان من الغرفة ، اقترب ايدن من مايكل وقال بسخرية

" الا تشعر بالذنب لكذبك عليه "

رمقه مايكل بنظره حادة ليسكت ايدن ويقول مايكل

" انا لم اكذب فقط اخبرته بجزء من حقيقة ، هل تريدني ان اقول ، مرحباً ايثان انا لست مايكل ، وانا التقي بمايكل الحقيقي في الاحلام ويخبرني بما يحدث في مستقبل ، اهذا ما تريدني ان اقول له "

قلب ايدن عينيه وقال بتنهد

" ليس هذا ما اقصده "

" هاااااه ، انسى الامر ، .. بالمناسبة كيف حل ايفان واخوته ؟ "

" انهم بخير ؟ ، لكن متى ستعودون للقصر ؟ "

نهض مايكل واتجه للنافذة يشاهد قصر الامبراطوري

" لا ادري ، يبدو ان جد مايكل قد عاد ليفحصه ، اعتقد انهم كانوا ينتظرون عودته ، وقد يستغرق فحص عدة ايام ، كما اخبرني امي ان دوق لديه كثير من اعمال في قصر لذا سنضطر للبقاء هنا حتى ينتهي "

اومأ ايدن ليق

ول مايكل

" ايدن دعنى نذهب للتمرين لقد مرت مدة منذ اخر مرة تدربت فيها على سحر "

اومأ ايدن وقال

" وماذا عن جسدك ، هل انت بخير ؟ "

" انا بخير ، متعب قليلا لكني افضل من الامس ، وسنتدرب قليلا فقط ، فقد اخبرني مايكل الحقيقي ان لا استعمل قوتي كثيراً "

اومأ ايدن واختفى جسده بسحر تخفى وخرجا من نافذة

انتهى

2010 كلمة

ما رايك بالفصل ؟

2025/11/22 · 50 مشاهدة · 2424 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025