صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
قراءة ممتعة ♥️💕💓
يلا نبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« قصر الامبراطوري - غرفة مايكل »
.
.
كان مايكل مستلقياً على سرير غارق بأحلامه ، بينما يجلس بجانبه الدوقة تمسد على شعره بحنان ، وكان ايثان ودانيال وايان يجلسون على كنبة في الغرفة ، وفي مقدمة سرير كان طبيب جوزيف والدوق والامبراطور يتناقشون وضع مايكل
جوزيف :
" لقد انخفضت الحمى تماماً ، ولكن دواء كان قوياً لذا لم يستيقظ حتى الان "
اومأ دوق وهو يعقد يديه الى صدره وحدق بمايكل ، ثم التفت للإمبراطور الذي يقف بجانبه
الامبراطور :
" ماذا عن ذاكرته ، بما انه تذكر شيئاً هذا يعني ان هناك احتمال كبير ان يتذكر ذكرياته "
جوزيف :
" لا اعلم ، ربما سيتذكر وربما لا ، الامر يعتمد عليه "
تنهد الامبراطور ، بيننا تململ مايكل وتحرك ممسكاً بملابس جده الذي يجلس بجانبه الاخر ، ابتسم جده وامسك بيديه كان فارق حجم بين يدي مايكل صغيرة ونحيفة ويد الامبراطور السابق قوية ومليئة بالندوب واضحاً ، مسد الامبراطور على شعر مايكل ليقول بحنان
" صغيري استيقظ ، يجب ان تتناول طعامك ودوائك "
عبس مايكل ونهض بتأفف وجلس على سرير وهو يفرك عينيه ، فتح واغلق عينيه عدة مرات ليتوضح رؤيته وينظر للأشخاص حوله بحاجبين معقودين ليتحدث بصوت مبحوح قليلا
" ما..احم ، ماذا يحدث ؟ ، لما جميعكم هنا ؟ "
اقترب دانيال منه وبعثر شعره ليبعد مايكل يديه بأنزعاج
" ايها مزعج صغير ، هل بدأت بالتسبب بالمشاكل مع ايثان مرة اخرى ، لما تهرب من قصر ، هااا "
" اوف ، ابعد يدك ، وانا لست صغيراً انا في الخامسة عشرة ، هل نسيت ؟ "
ابتسم الامبرطور وقال بسخرية
" هاهاها ، حسناً ليس من غريب ان يقول صغير فأنت تبدو في ثانية عشرة بهذا طول "
نفخ مايكل خديه وهو يقلد كلمات الامبراطور في رأسه بأنزعاج ، وقال بغضب ولكن بصوت منخفظ
" ما ذنبي اذا كنت من عائلة عمالقة ، متأكد ان مهندس قصر بكى لأيام في محاولته صنع سقف لا يضرب رأسك "
كتم كل من الدوقة وايان ضحكتهم ، بينما ابتسم دوق والامبرطور سابق ودانيال ، و ضحك ايثان بصوت عالي على والده الذي وقف يحاول فهم كلمات التي خرجت من فم مايكل
ايثان :
" بفتتت ،هاهاهاهاهاه، يا الهي بطني ، انظر لوجه والدي مصدوم "
التفت الامبراطور لوكاس ليجفل ايثان ويغطي فمه بيديه بسرعة ، بينما تقدم الامبراطور لوكاس لينهض ايثان بسرعة ويقف خلف جده فيكتور ، فتنهد الامبراطور لوكاس وهز رأسه من تصرفاته ، فتح الباب لتدخل الامبراطورة وخلفها كانت خادمة تحمل بين يديها صينيه طعام
الامبرطورة :
" استيقظت ايها صغير "
عبس مايكل من كلمة صغير ولكنه فور رؤيته للخادمة نسى امر وحدق بها بتركيز
' همم ، اذن انتي من ستحاولين تسميم الامبراطورة '
اقترب الخادمة ووضعت طعام امام مايكل الذي فور رؤيته للطعام اجتاحه شعور بالغثيان لايوصف ، فغطى فمه بيديه ، لتقترب الدوقة منه بسرعة وقلق
" بني ، اتشعرب الغثيان ؟ "
اومأ مايكل ليقول جوزيف بحدة وصرامة
" فلتتناول قليل من حساء على الاقل "
ابعد مايكل يده عن فمه ونظر للطعام بتقزز ، لينفى برأسه
" لا استطيع ، اشعر بالغثيان "
تنهد جوزيف واخرج من حقيبته حقنة فيها سائل اسود غريبة ، توسعت عينا مايكل ليقول بسرعة
" مهلا ، مهلا ، انت لن تحقنني بهذا صحيح "
ابتسم جوزيف على ردة فعله وقال
" حالتك تزداد سوءاً ،ويبدو ان دواء لا يفيدك لذا يجب ان تحصل على بعض حقن حتى تتحسن حالتك "
التفت جوزيف للدوق ليقول بعدم حيلة
" ولكن ......... المشكلة ان دواء قوي جداً وجسد مايكل ضعيف لذا انها........... مؤلمة قليلا "
عبس مايكل وقال بغضب
" لا اريد شكراً يمكنك حصول عليها بنفسك "
نهضت دوقة من مكانها واقتربت من جوزيف
" اخي ، أليس هناك دواء غير حقنة "
" لا، لقد استعملت جرعات دوائية بالبداية ولكن حالة سائت وكان سيتقيأ اذا تناوله ، وبعدها استعملت حبوب ولكنها ضعيفة مفعول ولا تناسب حالته لذا انا مضطر لأستعمال حقن "
تنهدت دوقة والتفت لتحدق بمايكل الذي عبس بطفولية ، بينما اقترب دوق منه وربت على شعره بحنان
" لا بأس بني تحمل قليلا سوف ينتهي بسرعة "
ادرك مايكل انه لا مفر من اعتراض فتنهد وامئ برأسه مجبراً
" هااااه ، حسناً "
اقترب جوزيف وجلس بجانب دوق أدوارد على سرير وامسك بمعصم مايكل بينما مايكل تشبث بالدوق بأرتجاف عقد دوق حاجبيه واحتضن مايكل وللمرة اولى لم يعترض مايكل على احتضانه ، غرس مايكل رأسه في صدر والده بأرتجاف وهو يضغط على يده ، بينما يد الاخر يمسكه جوزيف ويتجهز لحقنة في وريد
" حسناً ، سأبدأ الان ، تحمل قليلا حسناً "
لم يجب مايكل ليغرس جوزيف حقنة في يد مايكل فتأوه الاخر وانكمش وهو يكتم بكائه
" اه ،....... "
ضغط جوزيف على حقنة بترواً حتى انتهى سائل في حقنة ، تنهد دوق براحة فسماع انين مايكل جعل جميع في حالة منزعجة ، ربت دوق على ظهر مايكل ليقول بحنان
" لقد انتهى ، لقد انتهى الامر بني "
توسعت عينا دوق فجسد مايكل ثقل فجاءة ليبعده بسرعة ويجد مايكل فاقداً للوعى بينما دموعه ماتزال تنزل من عينيه وملامح ألم ماتزال على وجهه
" مايكل !؟؟ "
صرخ دوق ليهرع جميع اليه فيقول الامبراطور السابق فيكتور بغضب
" جوزيف بسرعة ، لقد فقد وعيه "
تنهد جوزيف واقترب منه وقال بحزن
" هذا امر طبيعي ، لقد اخبرتكم ان دواء قوي جداً ، وليس هناك شك انه سيفقده وعيه ، ضعه على سرير سيستيقظ غداً على ارجح "
شد دوق على احتضانه ثم وضعه على سرير وقام بتغطيته جيداً ، ليحدق جميع بمايكل بعجز وحزن , مسد الامبراطور السابق على شعر مايكل وقال بحزن
" هاااه ، لا اصدق انه يجب ان يتحمل كل هذا الالم وهو صغير ، جوزيف ألم يجد ريتشارد اي دواء "
نفى جوزيف وقال بحزن
" هذا دواء هو الوحيد الذي اظهر نتائج جيده عند اختباره ، وللأسف فأنه قوي جداً على مايكل ولكننا مضطرون لأعطاءه اياه وفور تحسنه قليلا سنعطيه جبوب او جرعة مرة اخرى "
اومئ الامبراطور فيكتور وحدق بالدوقة التي تبكي بصمت وهي تمسح دموع مايكل
جوزيف :
" هيا يجب ان يرتاح حتى صباح ، لاتقلقي سييرا سيتحسن صحته خلال اسبوعين او شهر "
ارتجف يد دانيال الذي كان يقف عند مقدمة سرير وقال بأنزعاج
" اتقول ان عليه تحمل هذا الالم طوال شهر "
نفى جوزيف براسه
" لا مع مرور الوقت سيتحسن جسده ، ولن يكون تأثير دواء عليه قوياً ، فقط اول اسبوع سيكون مؤماً جداً وفي الاسبوع الثاني سيقل الالم وهكذا "
التفت جوزيف للخادم جون الذي يبدو وجهه وكانه سيدمر قصر كله
" جون ، خلال هذا الاسبوع اعطوه عصائر فواكه طبيعية ،وحساء بدون زيت او ملح "
" حسناً سيدي "
مر الوقت بسرعة وها قد حل ظلام وكان جميع قد غادر وذهب لغرفته ليرتاح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« منتصف الليل - قصر الامبراطوري - غرفة مايكل »
.
.
تأوه مايكل وهو يفتح عينيه بسبب ألم جسده الذي سببه دواء ، حدق بالسقف لثواني حتى اعتاد على ألم قليلا
" اه ، مؤلم ، هل حقنني خالي بسم ام ماذا ؟ "
تنهد بتعب واستند على يده ليجلس على سرير بصعوبة وتألم
" اهه ، هذا مؤلم ، هااااه "
وقع عينيه على الغرفة فارغة وهادئة ليفكر بماحصل له منذ حدوث نوبة اللعنة ، وعندما تذكر التقائه بمايكل الحقيقي عبس وتمتم بغضب
" ذلك وغد ، لما لم يدعني اكمل كلامي ؟ ، لقد فعل ذلك في مرة سابقة ايضاً ، هااااه "
تنهد وهو يرجع شعره للوراء ثم حدق بسقف واكمل تفكيره وهو يتحدث مع نفسه
" كنت اريد ان أساله بخصوص حلم الذي رايته من قبل ، وايضاً بخصوص دانيال وماسمعته في حفلة ، وايضاً جده "
ابعد افكاره وتحرك مبعداً غطاء عن جسده منزلا قدمه من سرير
" ايدن "
فور منادات مايكل لأيدن ، لم تمر ثواني حتى ظهر ضوء فضي وظهر ايدن ، الذي طار اليه بسرعة
( ما الامر ؟ ، هل تشعر بألم ؟ ، هااااه ، أسف لقد اضطررت للذهاب من اجل الاطفال وايفان ، ولم اتمكن من بقاء معك )
نفى مايكل برأسه وقال بتعب لاحضه ايدن
" لا بأس ، سبق واخبرتك ان تبقى معهم ، الاهم شغل حاجز عازل للصوت "
اومأ ايدن وظهر حاجز شفاف بسرعة ليقول مايكل
" لقد التقيت بمايكل الحقيقي "
رفع ايدن حاجبيه ليقول بهدوء وهو يجلس على سرير بجانب مايكل
" اذن ؟ ، عن ماذا تحدثتم ؟ "
" لقد اخبرني ان ختم لن يختفى وانه بمرور الوقت ستزداد النوبات لدرجة تصل لعشر نوبات في اليوم "
انصدم ايدن ولم يجد مايقول من صدمة ليقول بغضب وهو يطير بأنفعال
" ماذاااا ؟ "
اومأ مايكل واكمل كلامه
" لا تقلق لقد اخبرني ان هناك طريقة لأيقاف اللعنة مؤقتاً "
تنهد ايدن وجلس على سرير مرة اخرى ليقول
" اذن ، ماهو الحل لأيقافه "
" يوجد فتاة ، لديها قوة مضادة للمانا ، اخبرني مايكل انها تستطيع ايقاف مانا ذلك شخص متسربة من ختم ، وايضاً تستطيع اخراج مانا ذلك شخص من جسدي ونقله لشيء اخر "
توسعت عينا ايدن وقال بسرعة
" اذن اين نجد تلك فتاة ، يجب ان نسرع لكي لا يصيبك نوبة اخرى "
اومأ مايكل له ليقول
" صحيح ، لكن المشكلة ليست في ايجاد الفتاة ، المشكلة تكمن انها متهمة بمحاولة تسميم الامبراطورة ، وحالياً يتم سجنها في سجن قصر الامبراطوري "
" ماذا ؟ "
اندهش ايدن وتنهد بتعب ليقول بحيرة
" اذن ماذا نفعل ، اذا ماتت تلك فتاة ، قد يكتشف عائلتك اللعنة على جسدك عندما تزداد نوبات ، وتظهر لعنة بشكل واضح "
" صحيح ، لذلك يجب ان نثبت براءة تلك فتاة ، فهي بريئة ولم تفعل ذلك ، اخبرني مايكل ان خادمة الامبراطورة شخصية هي التي حاولت تسميمها وعندما انكشفت يبدو انها التقت تهمة على الخادمة "
" هممم ؟ "
ابعد مايكل الغطاء ونهض من سرير وهو يستند على طرف سرير بيده
" اه "
تاوه مايكل بتألم وجلس مرة اخرى ليطير ايدن ويقول بقلق
" يا الهي ، ماذا بك ؟ "
انزعج مايكل لينظر ليده ، ثم رفع كم سترته حتى ظهرت مكان الابرة التي اصبحت زرقاء وبنفسجية فزفر بألم ، بينما ايدن توسعت عيناه وقال بأنفعال وقلق
" ماهذا ؟ ، من فعل بك هذا ؟ ، كيف حدث لك ذلك ؟
رفع مايكل رأسه ليقول بتعب وهو ينهض مرة اخرى ببطئ
" انا بخير ، يبدو ان الابرة التي حقنني بها خالي قوية جداً لدرجة ازرق مكانه "
حدق ايدن بمكان ابرة زرقاء بصمت لم يجد مايقوله فتنهد وقال
" الى اين سنذهب اليس من افضل راحة "
" لا ، يجب ان التقي بتلك فتاة الليلة ، كلما اسرعنا كان افضل فنحن لا نعرف متى ستأتيني نوبة اخرى "
اومأ ايدن واختفى حاجز عازل للصوت واختفى جسدهما بواسطة سحر تخفي ، اقترب مايكل من نافذة وقفز منها ليطير في هواء هو وايدن ويتجهوا للطابق الاول ومنها سينزلون للطابق سفلي المكان الذي توجد فيها الفتاة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« القبو في القصر الامبراطوري - زنزانات القصر »
.
.
نزل مايكل درجات بهدوء خلف ايدن وهو يتأوه في بعض احيان ، بينما ايدن يحدق به بقلق وحزن ، فلا يستطيع فعل شيء غير مراقبته
وصلا اخيراً لقبو زنزانة ، فتنهد مايكل واخذ نفساً عميقاً ، ثم استقام وتحرك ببطئ ولكنه توقف بعد لحظات ليقول ايدن بقلق
( مايكل جسدك منهك ، ما رأيك ان تجلس هنا وترتاح قليلا سأبحث عن فتاة بنفسي ، ولكن اخبرني بمواصفاته اولا ً)
حدق مايكل بأيدن وهو يلهث بسبب تعب ومسح العرق من وجهه ليجلس على الارض واومئ براسه
" هاه ، هاه ، حسناً ، الفتاة لديها شعر وردي ، وعيون سوداء ،....هاه ،هاه "
" حسناً ابقى هنا "
طار ايدن بعيداً بينما استند مايكل بظهره على جدار وانغلق عينيه وهو يتمتم
" هذه مؤلم ، هااااه ، لن اسمح ان يحقنني بهذا دواء مرة اخرى ، اشعر ان جسدي يشـ...تعل "
قال اخر كلماته وغط في نوم بسبب تعب ، مرة ساعتين ومايكل لا يزال نائماً في مكانه
" ...... مايكل ، مايكل "
عبس وجه مايكل وفتح عينيه ببطئ وارهاق ، ليجد ايدن امامه ينظر له بملامح قلقه ، استقام مايكل بتأوه وفرك عينيه
" ايدن ..... ، هل وجدتها ؟ "
سكت ايدن لثواني يلقول بتنهد
"........... ،هاااه ، حالتك تقلقني كثيراً ايها شقي ، لولا ان امر مهم ، لما ايقظتك ، .... وايضاً ، نعم لقد وجدتها هيا انهض لكي تتحدث معها "
اومأ مايكل ونهض بصعوبة وتعب ، شعر ان جسده ثقيل وبلا قوة ولكنه تجاهل امر وتبع ايدن
مرت بضع دقائق ليقف مايكل امام زنزانة رثة قديمة بقضبان صدأ ، اقترب مايكل ليجد فتاة تحتضن رجليها في زاوية زنزانة وصوت شهقاتها منخفضة تملأ المكان
" اممم ، لو سمحتي "
جفلت فتاة ورفعت راسها بصدمة وخوف ، توسعت عينيها وهي تنظر لمايكل لتقول بقلق
" من ... من انت ؟ "
استعمل ايدن سحر وفك قفل الباب لتنهض الفتاة وتتراجع للوراء ، بينما دخل مايكل وايدن مخفى للزنزانة
" لا تقلقي ، لن اؤذيكي ، اريد فقط ان نعقد صفقة "
ارتجفت فتاة وهي تحدق بمايكل لتقول بخوف
" ماذا ... ماذا تريد ؟ "
شعر مايكل بتعب ودوار ليذهب للجدار ويجلس على الارض ، استغربت فتاة من فعلته لتقول بقلق بعد ان ركزت على وجه مايكل شاحب
" هل ... هل انت بخير ؟ "
اومأ مايكل وهو يمسك صدره ، ليلتفت للفتاة التي جفلت وتراجعت بسرعة
( يبدو ان امر لن يكون سهلا ، هذه فتاة جبانة جداً )
اومأ مايكل وقال بأبتسامة
" لا تقلقي ، لقد اخبرتكي انني لن اؤذيكي ، اساساً كيف سأستطيع ايذائك وانا لا استيطع وقوف حتى "
حدق فتاة به بتوتر ولكنها لاحظت بسرعة ملامح تألم والارهاق على وجه مايكل
مايكل :
"....... ، انا مايكل فون سايرس وانتي ما اسمكي "
توسعت عينا الفتاة لتركع بسرعة وتقول بخوف
" سيدي الشاب اعتذر لم اتعرف عليك "
ابتسم مايكل وقال
" لا تخافي وارفعي راسك "
رفعت فتاة رأسها بخوف ليقول مايكل بأبتسامة
" اذن ما اسمكي "
" أ ... أسمي ها....هانا "
مايكل :
" لقد اتيت لهنا لأنني سمعت انكي حاولتي تسميم الامبراطورة "
ارتجفت اوصال هانا وذرفت عيينيها دموع بصمت ، ليرتبك مايكل ويقول بسرعة
( هممم ، لقد جعلتها تبكي )
" اممم ،اسمعي لم اتي لكي اؤذيكي ، اتيت فقط لأساعدكي على خروج من هنا "
انصدمت هانا ورفت رأسها بسرعة لتقول بعدم تصديق
" حقاً ، حقاً ستساعدني "
اومأ مايكل لها بينما بكت هانا اكثر واستمرت بشكر مايكل
" حسناً توقفي عن بكاء ، واخبريني بما حدث ، اعرف انكي لم تسممي الامبراطورة ، لذا اخبريني كيف تم اتهامكي "
مسحت هانا دموعها وقالت بحزن
" حسناً ، انا انا فقط ، فقط كنت اقوم بعملي ، ... و ...و لكن .... جاءت خا...خادمة ا....الامبراطورة واعطتني ...اعطتني مادة لم اعرف ماهي ..... واخبرتني ان الامبراطورة طلبت ان اضع هذا دواء في حسائها ، وانا انا فقط نفذت ما امرتني به "
صمت مكان ليقول مايكل بتنهد
" حسناً ، لا تقلقي سأجد حلا لأثبات برائتك ،...... ولكن في مقابل يجب ان نعقد صفقة "
اومأت فتاة بسرعة لتقول وهي تمسح دموعها
" حـ حسناً "
نهض مايكل من مكانه واقترب من فتاة التي تركع على الارض ليقول وهو يخرج لفافة سحرية من جيبه
" انتي ليس لديكي مانا ،او اثير اليس كذلك "
اومأت هانا بحزن ، فهي لا تعرف بعد ان من لا يملك مانا او اثير يعني انها تملك قوة مضاد لهما ، فهذا شيء لا يعرف سوى مايكل الحقيقي لأن هذا الامر اكتشف في مستقبل
" نعم "
اعطى مايكل لفافة للفتاة لتنظر فتاة لللفافة بأستغراب ، فيقول مايكل بهدوء وهو يعطيها قلم لكي توقع
" هذا عقد سحري يقول ان على ان اثبت انكي لم تسممي الامبراطورة ، وفي مقابل ستصبحين خادمتي ، وتنفذين ما امركي به "
توسعت عينا فتاة وانزلت راسها تحدق باللفافة لتقول بعد ثواني من تفكير
" حسناً ، سأوقع "
امسكت فتاة بالقلم ووقعت على اللفافة ليجلس مايكل على الارض ويوقع على اللفاف
ة ايضاً ، ظهر ضوء ذهبي من ورقة ليظهر خيط رفيع حول معصم مايكل ومعصم الفتاة ، ثم اختفى تماماً
اندهشت هانا فور رؤيتها لما حصل وعند اختفاء خيط شعرت بقوة لفافة ، اما مايكل نهض وخرج من زنزانا واقفل الباب ليقول قبل ان يغادر
" سأخرجي خلال ايام ، لذا لا تقلقي "
اومأت فتاة واختفى مايكل في ظلام الزنزانة
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
2270 كلمة