33 - حقنة مؤلمة ، وخادمة جديدة

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

قراءة ممتعة ♥️💕💓

يلا نبدأ

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« قصر الامبراطوري - غرفة مايكل »

.

.

كان مايكل مستلقياً على سرير غارق بأحلامه ، بينما يجلس بجانبه الدوقة تمسد على شعره بحنان ، وكان ايثان ودانيال وايان يجلسون على كنبة في الغرفة ، وفي مقدمة سرير كان طبيب جوزيف والدوق والامبراطور يتناقشون وضع مايكل

جوزيف :

" لقد انخفضت الحمى تماماً ، ولكن دواء كان قوياً لذا لم يستيقظ حتى الان "

اومأ دوق وهو يعقد يديه الى صدره وحدق بمايكل ، ثم التفت للإمبراطور الذي يقف بجانبه

الامبراطور :

" ماذا عن ذاكرته ، بما انه تذكر شيئاً هذا يعني ان هناك احتمال كبير ان يتذكر ذكرياته "

جوزيف :

" لا اعلم ، ربما سيتذكر وربما لا ، الامر يعتمد عليه "

تنهد الامبراطور ، بيننا تململ مايكل وتحرك ممسكاً بملابس جده الذي يجلس بجانبه الاخر ، ابتسم جده وامسك بيديه كان فارق حجم بين يدي مايكل صغيرة ونحيفة ويد الامبراطور السابق قوية ومليئة بالندوب واضحاً ، مسد الامبراطور على شعر مايكل ليقول بحنان

" صغيري استيقظ ، يجب ان تتناول طعامك ودوائك "

عبس مايكل ونهض بتأفف وجلس على سرير وهو يفرك عينيه ، فتح واغلق عينيه عدة مرات ليتوضح رؤيته وينظر للأشخاص حوله بحاجبين معقودين ليتحدث بصوت مبحوح قليلا

" ما..احم ، ماذا يحدث ؟ ، لما جميعكم هنا ؟ "

اقترب دانيال منه وبعثر شعره ليبعد مايكل يديه بأنزعاج

" ايها مزعج صغير ، هل بدأت بالتسبب بالمشاكل مع ايثان مرة اخرى ، لما تهرب من قصر ، هااا "

" اوف ، ابعد يدك ، وانا لست صغيراً انا في الخامسة عشرة ، هل نسيت ؟ "

ابتسم الامبرطور وقال بسخرية

" هاهاها ، حسناً ليس من غريب ان يقول صغير فأنت تبدو في ثانية عشرة بهذا طول "

نفخ مايكل خديه وهو يقلد كلمات الامبراطور في رأسه بأنزعاج ، وقال بغضب ولكن بصوت منخفظ

" ما ذنبي اذا كنت من عائلة عمالقة ، متأكد ان مهندس قصر بكى لأيام في محاولته صنع سقف لا يضرب رأسك "

كتم كل من الدوقة وايان ضحكتهم ، بينما ابتسم دوق والامبرطور سابق ودانيال ، و ضحك ايثان بصوت عالي على والده الذي وقف يحاول فهم كلمات التي خرجت من فم مايكل

ايثان :

" بفتتت ،هاهاهاهاهاه، يا الهي بطني ، انظر لوجه والدي مصدوم "

التفت الامبراطور لوكاس ليجفل ايثان ويغطي فمه بيديه بسرعة ، بينما تقدم الامبراطور لوكاس لينهض ايثان بسرعة ويقف خلف جده فيكتور ، فتنهد الامبراطور لوكاس وهز رأسه من تصرفاته ، فتح الباب لتدخل الامبراطورة وخلفها كانت خادمة تحمل بين يديها صينيه طعام

الامبرطورة :

" استيقظت ايها صغير "

عبس مايكل من كلمة صغير ولكنه فور رؤيته للخادمة نسى امر وحدق بها بتركيز

' همم ، اذن انتي من ستحاولين تسميم الامبراطورة '

اقترب الخادمة ووضعت طعام امام مايكل الذي فور رؤيته للطعام اجتاحه شعور بالغثيان لايوصف ، فغطى فمه بيديه ، لتقترب الدوقة منه بسرعة وقلق

" بني ، اتشعرب الغثيان ؟ "

اومأ مايكل ليقول جوزيف بحدة وصرامة

" فلتتناول قليل من حساء على الاقل "

ابعد مايكل يده عن فمه ونظر للطعام بتقزز ، لينفى برأسه

" لا استطيع ، اشعر بالغثيان "

تنهد جوزيف واخرج من حقيبته حقنة فيها سائل اسود غريبة ، توسعت عينا مايكل ليقول بسرعة

" مهلا ، مهلا ، انت لن تحقنني بهذا صحيح "

ابتسم جوزيف على ردة فعله وقال

" حالتك تزداد سوءاً ،ويبدو ان دواء لا يفيدك لذا يجب ان تحصل على بعض حقن حتى تتحسن حالتك "

التفت جوزيف للدوق ليقول بعدم حيلة

" ولكن ......... المشكلة ان دواء قوي جداً وجسد مايكل ضعيف لذا انها........... مؤلمة قليلا "

عبس مايكل وقال بغضب

" لا اريد شكراً يمكنك حصول عليها بنفسك "

نهضت دوقة من مكانها واقتربت من جوزيف

" اخي ، أليس هناك دواء غير حقنة "

" لا، لقد استعملت جرعات دوائية بالبداية ولكن حالة سائت وكان سيتقيأ اذا تناوله ، وبعدها استعملت حبوب ولكنها ضعيفة مفعول ولا تناسب حالته لذا انا مضطر لأستعمال حقن "

تنهدت دوقة والتفت لتحدق بمايكل الذي عبس بطفولية ، بينما اقترب دوق منه وربت على شعره بحنان

" لا بأس بني تحمل قليلا سوف ينتهي بسرعة "

ادرك مايكل انه لا مفر من اعتراض فتنهد وامئ برأسه مجبراً

" هااااه ، حسناً "

اقترب جوزيف وجلس بجانب دوق أدوارد على سرير وامسك بمعصم مايكل بينما مايكل تشبث بالدوق بأرتجاف عقد دوق حاجبيه واحتضن مايكل وللمرة اولى لم يعترض مايكل على احتضانه ، غرس مايكل رأسه في صدر والده بأرتجاف وهو يضغط على يده ، بينما يد الاخر يمسكه جوزيف ويتجهز لحقنة في وريد

" حسناً ، سأبدأ الان ، تحمل قليلا حسناً "

لم يجب مايكل ليغرس جوزيف حقنة في يد مايكل فتأوه الاخر وانكمش وهو يكتم بكائه

" اه ،....... "

ضغط جوزيف على حقنة بترواً حتى انتهى سائل في حقنة ، تنهد دوق براحة فسماع انين مايكل جعل جميع في حالة منزعجة ، ربت دوق على ظهر مايكل ليقول بحنان

" لقد انتهى ، لقد انتهى الامر بني "

توسعت عينا دوق فجسد مايكل ثقل فجاءة ليبعده بسرعة ويجد مايكل فاقداً للوعى بينما دموعه ماتزال تنزل من عينيه وملامح ألم ماتزال على وجهه

" مايكل !؟؟ "

صرخ دوق ليهرع جميع اليه فيقول الامبراطور السابق فيكتور بغضب

" جوزيف بسرعة ، لقد فقد وعيه "

تنهد جوزيف واقترب منه وقال بحزن

" هذا امر طبيعي ، لقد اخبرتكم ان دواء قوي جداً ، وليس هناك شك انه سيفقده وعيه ، ضعه على سرير سيستيقظ غداً على ارجح "

شد دوق على احتضانه ثم وضعه على سرير وقام بتغطيته جيداً ، ليحدق جميع بمايكل بعجز وحزن , مسد الامبراطور السابق على شعر مايكل وقال بحزن

" هاااه ، لا اصدق انه يجب ان يتحمل كل هذا الالم وهو صغير ، جوزيف ألم يجد ريتشارد اي دواء "

نفى جوزيف وقال بحزن

" هذا دواء هو الوحيد الذي اظهر نتائج جيده عند اختباره ، وللأسف فأنه قوي جداً على مايكل ولكننا مضطرون لأعطاءه اياه وفور تحسنه قليلا سنعطيه جبوب او جرعة مرة اخرى "

اومئ الامبراطور فيكتور وحدق بالدوقة التي تبكي بصمت وهي تمسح دموع مايكل

جوزيف :

" هيا يجب ان يرتاح حتى صباح ، لاتقلقي سييرا سيتحسن صحته خلال اسبوعين او شهر "

ارتجف يد دانيال الذي كان يقف عند مقدمة سرير وقال بأنزعاج

" اتقول ان عليه تحمل هذا الالم طوال شهر "

نفى جوزيف براسه

" لا مع مرور الوقت سيتحسن جسده ، ولن يكون تأثير دواء عليه قوياً ، فقط اول اسبوع سيكون مؤماً جداً وفي الاسبوع الثاني سيقل الالم وهكذا "

التفت جوزيف للخادم جون الذي يبدو وجهه وكانه سيدمر قصر كله

" جون ، خلال هذا الاسبوع اعطوه عصائر فواكه طبيعية ،وحساء بدون زيت او ملح "

" حسناً سيدي "

مر الوقت بسرعة وها قد حل ظلام وكان جميع قد غادر وذهب لغرفته ليرتاح

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« منتصف الليل - قصر الامبراطوري - غرفة مايكل »

.

.

تأوه مايكل وهو يفتح عينيه بسبب ألم جسده الذي سببه دواء ، حدق بالسقف لثواني حتى اعتاد على ألم قليلا

" اه ، مؤلم ، هل حقنني خالي بسم ام ماذا ؟ "

تنهد بتعب واستند على يده ليجلس على سرير بصعوبة وتألم

" اهه ، هذا مؤلم ، هااااه "

وقع عينيه على الغرفة فارغة وهادئة ليفكر بماحصل له منذ حدوث نوبة اللعنة ، وعندما تذكر التقائه بمايكل الحقيقي عبس وتمتم بغضب

" ذلك وغد ، لما لم يدعني اكمل كلامي ؟ ، لقد فعل ذلك في مرة سابقة ايضاً ، هااااه "

تنهد وهو يرجع شعره للوراء ثم حدق بسقف واكمل تفكيره وهو يتحدث مع نفسه

" كنت اريد ان أساله بخصوص حلم الذي رايته من قبل ، وايضاً بخصوص دانيال وماسمعته في حفلة ، وايضاً جده "

ابعد افكاره وتحرك مبعداً غطاء عن جسده منزلا قدمه من سرير

" ايدن "

فور منادات مايكل لأيدن ، لم تمر ثواني حتى ظهر ضوء فضي وظهر ايدن ، الذي طار اليه بسرعة

( ما الامر ؟ ، هل تشعر بألم ؟ ، هااااه ، أسف لقد اضطررت للذهاب من اجل الاطفال وايفان ، ولم اتمكن من بقاء معك )

نفى مايكل برأسه وقال بتعب لاحضه ايدن

" لا بأس ، سبق واخبرتك ان تبقى معهم ، الاهم شغل حاجز عازل للصوت "

اومأ ايدن وظهر حاجز شفاف بسرعة ليقول مايكل

" لقد التقيت بمايكل الحقيقي "

رفع ايدن حاجبيه ليقول بهدوء وهو يجلس على سرير بجانب مايكل

" اذن ؟ ، عن ماذا تحدثتم ؟ "

" لقد اخبرني ان ختم لن يختفى وانه بمرور الوقت ستزداد النوبات لدرجة تصل لعشر نوبات في اليوم "

انصدم ايدن ولم يجد مايقول من صدمة ليقول بغضب وهو يطير بأنفعال

" ماذاااا ؟ "

اومأ مايكل واكمل كلامه

" لا تقلق لقد اخبرني ان هناك طريقة لأيقاف اللعنة مؤقتاً "

تنهد ايدن وجلس على سرير مرة اخرى ليقول

" اذن ، ماهو الحل لأيقافه "

" يوجد فتاة ، لديها قوة مضادة للمانا ، اخبرني مايكل انها تستطيع ايقاف مانا ذلك شخص متسربة من ختم ، وايضاً تستطيع اخراج مانا ذلك شخص من جسدي ونقله لشيء اخر "

توسعت عينا ايدن وقال بسرعة

" اذن اين نجد تلك فتاة ، يجب ان نسرع لكي لا يصيبك نوبة اخرى "

اومأ مايكل له ليقول

" صحيح ، لكن المشكلة ليست في ايجاد الفتاة ، المشكلة تكمن انها متهمة بمحاولة تسميم الامبراطورة ، وحالياً يتم سجنها في سجن قصر الامبراطوري "

" ماذا ؟ "

اندهش ايدن وتنهد بتعب ليقول بحيرة

" اذن ماذا نفعل ، اذا ماتت تلك فتاة ، قد يكتشف عائلتك اللعنة على جسدك عندما تزداد نوبات ، وتظهر لعنة بشكل واضح "

" صحيح ، لذلك يجب ان نثبت براءة تلك فتاة ، فهي بريئة ولم تفعل ذلك ، اخبرني مايكل ان خادمة الامبراطورة شخصية هي التي حاولت تسميمها وعندما انكشفت يبدو انها التقت تهمة على الخادمة "

" هممم ؟ "

ابعد مايكل الغطاء ونهض من سرير وهو يستند على طرف سرير بيده

" اه "

تاوه مايكل بتألم وجلس مرة اخرى ليطير ايدن ويقول بقلق

" يا الهي ، ماذا بك ؟ "

انزعج مايكل لينظر ليده ، ثم رفع كم سترته حتى ظهرت مكان الابرة التي اصبحت زرقاء وبنفسجية فزفر بألم ، بينما ايدن توسعت عيناه وقال بأنفعال وقلق

" ماهذا ؟ ، من فعل بك هذا ؟ ، كيف حدث لك ذلك ؟

رفع مايكل رأسه ليقول بتعب وهو ينهض مرة اخرى ببطئ

" انا بخير ، يبدو ان الابرة التي حقنني بها خالي قوية جداً لدرجة ازرق مكانه "

حدق ايدن بمكان ابرة زرقاء بصمت لم يجد مايقوله فتنهد وقال

" الى اين سنذهب اليس من افضل راحة "

" لا ، يجب ان التقي بتلك فتاة الليلة ، كلما اسرعنا كان افضل فنحن لا نعرف متى ستأتيني نوبة اخرى "

اومأ ايدن واختفى حاجز عازل للصوت واختفى جسدهما بواسطة سحر تخفي ، اقترب مايكل من نافذة وقفز منها ليطير في هواء هو وايدن ويتجهوا للطابق الاول ومنها سينزلون للطابق سفلي المكان الذي توجد فيها الفتاة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« القبو في القصر الامبراطوري - زنزانات القصر »

.

.

نزل مايكل درجات بهدوء خلف ايدن وهو يتأوه في بعض احيان ، بينما ايدن يحدق به بقلق وحزن ، فلا يستطيع فعل شيء غير مراقبته

وصلا اخيراً لقبو زنزانة ، فتنهد مايكل واخذ نفساً عميقاً ، ثم استقام وتحرك ببطئ ولكنه توقف بعد لحظات ليقول ايدن بقلق

( مايكل جسدك منهك ، ما رأيك ان تجلس هنا وترتاح قليلا سأبحث عن فتاة بنفسي ، ولكن اخبرني بمواصفاته اولا ً)

حدق مايكل بأيدن وهو يلهث بسبب تعب ومسح العرق من وجهه ليجلس على الارض واومئ براسه

" هاه ، هاه ، حسناً ، الفتاة لديها شعر وردي ، وعيون سوداء ،....هاه ،هاه "

" حسناً ابقى هنا "

طار ايدن بعيداً بينما استند مايكل بظهره على جدار وانغلق عينيه وهو يتمتم

" هذه مؤلم ، هااااه ، لن اسمح ان يحقنني بهذا دواء مرة اخرى ، اشعر ان جسدي يشـ...تعل "

قال اخر كلماته وغط في نوم بسبب تعب ، مرة ساعتين ومايكل لا يزال نائماً في مكانه

" ...... مايكل ، مايكل "

عبس وجه مايكل وفتح عينيه ببطئ وارهاق ، ليجد ايدن امامه ينظر له بملامح قلقه ، استقام مايكل بتأوه وفرك عينيه

" ايدن ..... ، هل وجدتها ؟ "

سكت ايدن لثواني يلقول بتنهد

"........... ،هاااه ، حالتك تقلقني كثيراً ايها شقي ، لولا ان امر مهم ، لما ايقظتك ، .... وايضاً ، نعم لقد وجدتها هيا انهض لكي تتحدث معها "

اومأ مايكل ونهض بصعوبة وتعب ، شعر ان جسده ثقيل وبلا قوة ولكنه تجاهل امر وتبع ايدن

مرت بضع دقائق ليقف مايكل امام زنزانة رثة قديمة بقضبان صدأ ، اقترب مايكل ليجد فتاة تحتضن رجليها في زاوية زنزانة وصوت شهقاتها منخفضة تملأ المكان

" اممم ، لو سمحتي "

جفلت فتاة ورفعت راسها بصدمة وخوف ، توسعت عينيها وهي تنظر لمايكل لتقول بقلق

" من ... من انت ؟ "

استعمل ايدن سحر وفك قفل الباب لتنهض الفتاة وتتراجع للوراء ، بينما دخل مايكل وايدن مخفى للزنزانة

" لا تقلقي ، لن اؤذيكي ، اريد فقط ان نعقد صفقة "

ارتجفت فتاة وهي تحدق بمايكل لتقول بخوف

" ماذا ... ماذا تريد ؟ "

شعر مايكل بتعب ودوار ليذهب للجدار ويجلس على الارض ، استغربت فتاة من فعلته لتقول بقلق بعد ان ركزت على وجه مايكل شاحب

" هل ... هل انت بخير ؟ "

اومأ مايكل وهو يمسك صدره ، ليلتفت للفتاة التي جفلت وتراجعت بسرعة

( يبدو ان امر لن يكون سهلا ، هذه فتاة جبانة جداً )

اومأ مايكل وقال بأبتسامة

" لا تقلقي ، لقد اخبرتكي انني لن اؤذيكي ، اساساً كيف سأستطيع ايذائك وانا لا استيطع وقوف حتى "

حدق فتاة به بتوتر ولكنها لاحظت بسرعة ملامح تألم والارهاق على وجه مايكل

مايكل :

"....... ، انا مايكل فون سايرس وانتي ما اسمكي "

توسعت عينا الفتاة لتركع بسرعة وتقول بخوف

" سيدي الشاب اعتذر لم اتعرف عليك "

ابتسم مايكل وقال

" لا تخافي وارفعي راسك "

رفعت فتاة رأسها بخوف ليقول مايكل بأبتسامة

" اذن ما اسمكي "

" أ ... أسمي ها....هانا "

مايكل :

" لقد اتيت لهنا لأنني سمعت انكي حاولتي تسميم الامبراطورة "

ارتجفت اوصال هانا وذرفت عيينيها دموع بصمت ، ليرتبك مايكل ويقول بسرعة

( هممم ، لقد جعلتها تبكي )

" اممم ،اسمعي لم اتي لكي اؤذيكي ، اتيت فقط لأساعدكي على خروج من هنا "

انصدمت هانا ورفت رأسها بسرعة لتقول بعدم تصديق

" حقاً ، حقاً ستساعدني "

اومأ مايكل لها بينما بكت هانا اكثر واستمرت بشكر مايكل

" حسناً توقفي عن بكاء ، واخبريني بما حدث ، اعرف انكي لم تسممي الامبراطورة ، لذا اخبريني كيف تم اتهامكي "

مسحت هانا دموعها وقالت بحزن

" حسناً ، انا انا فقط ، فقط كنت اقوم بعملي ، ... و ...و لكن .... جاءت خا...خادمة ا....الامبراطورة واعطتني ...اعطتني مادة لم اعرف ماهي ..... واخبرتني ان الامبراطورة طلبت ان اضع هذا دواء في حسائها ، وانا انا فقط نفذت ما امرتني به "

صمت مكان ليقول مايكل بتنهد

" حسناً ، لا تقلقي سأجد حلا لأثبات برائتك ،...... ولكن في مقابل يجب ان نعقد صفقة "

اومأت فتاة بسرعة لتقول وهي تمسح دموعها

" حـ حسناً "

نهض مايكل من مكانه واقترب من فتاة التي تركع على الارض ليقول وهو يخرج لفافة سحرية من جيبه

" انتي ليس لديكي مانا ،او اثير اليس كذلك "

اومأت هانا بحزن ، فهي لا تعرف بعد ان من لا يملك مانا او اثير يعني انها تملك قوة مضاد لهما ، فهذا شيء لا يعرف سوى مايكل الحقيقي لأن هذا الامر اكتشف في مستقبل

" نعم "

اعطى مايكل لفافة للفتاة لتنظر فتاة لللفافة بأستغراب ، فيقول مايكل بهدوء وهو يعطيها قلم لكي توقع

" هذا عقد سحري يقول ان على ان اثبت انكي لم تسممي الامبراطورة ، وفي مقابل ستصبحين خادمتي ، وتنفذين ما امركي به "

توسعت عينا فتاة وانزلت راسها تحدق باللفافة لتقول بعد ثواني من تفكير

" حسناً ، سأوقع "

امسكت فتاة بالقلم ووقعت على اللفافة ليجلس مايكل على الارض ويوقع على اللفاف

ة ايضاً ، ظهر ضوء ذهبي من ورقة ليظهر خيط رفيع حول معصم مايكل ومعصم الفتاة ، ثم اختفى تماماً

اندهشت هانا فور رؤيتها لما حصل وعند اختفاء خيط شعرت بقوة لفافة ، اما مايكل نهض وخرج من زنزانا واقفل الباب ليقول قبل ان يغادر

" سأخرجي خلال ايام ، لذا لا تقلقي "

اومأت فتاة واختفى مايكل في ظلام الزنزانة

.

.

.

.

.

.

.

.

انتهى

2270 كلمة

2025/11/19 · 66 مشاهدة · 2680 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025