صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

قراءة ممتعة ♥️ 🌺 💕 💓

يلا نبدأ

.

.

.

.

.

.

.

.

​« داخل الحلم »

.

.

​" ........ ، ماذا ؟؟! "

​فتح مايكل عينيه فجأة ، لينصدم بجلوسه على كرسي وأمامه مايكل الحقيقي يجلس بلامبالات وهو يشرب الشاي بهدوء شديد

​" ما......، هااااه ، هل أحضرتني لهنا مرة أخرى ؟ "

​تساءل مايكل وهو يمسح وجهه بتعب ، فأبتسم مايكل الحقيقي ووضع فنجانه جانباً

​" ماذا يحدث ؟ ، لا تخبرني أن أحداً سيتعرض للخطر "

​لم يجب مايكل الحقيقي ، بل استمع بهدوء وهو يَنقر على الطاولة أمامه ، مرت ثواني ليفتح مايكل الحقيقي فمه أخيرًا

​مايكل الحقيقي :

" أم... كيف أقول هذا ؟ ، ........ هااااه ، استمع... لقد ظهر ختم اللعنة على ظهر كف يدك ، صحيح ؟ "

​أومأ مايكل وهو يعقد ذراعيه ، منتظراً أن يكمل إيثان كلامه بهدوء ، تنهد إيثان وقال بتأسف

​" للأسف إن ختم... لن يختفي من يدك ، والمشكلة انها ستبدأ كل فترة وأخرى بإحداث نوبات متكررة ، قد تصل إلى عشر نوبات في اليوم ، في حالات خطرة "

​توسعت عينا مايكل وقال بغضب جامح

​" ماذاااااا ؟ ! ، ماذا تعني؟ ، أتعني أنني سأضطر لتجربة ذلك الألم عشر مرات في اليوم منذ الآن وصاعداً ؟ "

​تحدث مايكل بقلة صبر وغضب ليس على مايكل الحقيقي ، بل بسبب اللعنة ، فقال مايكل الحقيقي بنبرة متأسفة

​" آسف ، أنت تمر بكل هذا بسببي "

​تنهد مايكل ومسح على وجهه بغضب ، وهو يرجع ظهره للخلف ليستند على ظهر الكرسي ، وحدق به بأنزعاج

​" هااااه ، لما تتأسف ؟ ، أنت لم تفعل ذلك ، وعلاوة على ذلك ، هل مررت بكل ذلك وحدك في حيواتك السابقة ؟ "

​أومأ مايكل الحقيقي وهو يبتسم ابتسامة مصطنعة ، محاولاً أن يبدو الأمر وكأن شيئاً لم يحدث ، لكن مايكل الذي بدأ يفهم تصرفات مايكل الحقيقي عرف أن هذه مجرد ابتسامة مصطنعة ، وقراءة تعب وراء نظراته لامبالية ، فتنهد بغضب وشتم دون وعي

​" اللعـ**نة ! "

​تقدم مايكل ليضع يديه على الطاولة ويشبك أصابعه ، وهو ينظر بجدية إلى مايكل الحقيقي ، ثم قال ببرود

​" إذن ، هل لديك حل ؟ ، لم تحضرني لهنا فقط لأجل إخباري بذلك ، صحيح ؟ "

​" نعم ، في الحقيقة ، لم أجد طريقة دائمة لمنع نوبة اللعنة ، لكن... ربما يمكن إيقافها مؤقتاً "

​همهم مايكل وقال بفضول

​" مؤقتاً ؟ ... كيف ؟ "

​أغمض مايكل الحقيقي عينيه ليتخيل فتاة مراهقة بشعر وردي وعيون سوداء ، تلبس ملابس رثة وقديمة وجسدها نحيل بعظام بارزة ، فتح مايكل الحقيقي عينيه بعد أن تخيل الشخصية لتظهر الفتاة أمامهما ، بينما حدق مايكل بالفتاة بأستغراب وقال بحيرة

​" من تلك ؟ "

​" إنها الشخص الذي سيمنع نوبات اللعنة مؤقتاً "

​أعاد مايكل انظاره للفتاة وقال

​" كيف ستمنع نوبات اللعنة ؟ "

​ابتسم إيثان وقال بثقة وهو يمسك بكوب الشاي

​" تلك الفتاة... لديها قدرة غريبة ؛ حيث إنها لا تملك أي قوة، سواء المانا أو الإثير ، وهذا نادر جداً ، وهؤلاء الأشخاص يعتبرون عاديين بدون أي قوة او فائدة ، أو هذا ما هو معروف عنهم ، ولكن... ماذا لو أنها امتلكت قدرة مضادة للمانا والإثير، أي تتنافر مع هاتين القوتين ؟ "

​همهم مايكل بتفكير مرة اخرى وهو يستمع لكلمات مايكل الحقيقي

​" إذن ، كيف تساعدني قوتها في وقف نوبات اللعنة ؟ " مايكل الحقيقي : " ختم اللعنة على كف يدك هي مركز الذي تدخل منه مانا خاص بالشخص الذي وضع عليك اللعنة ، أليس كذلك "

اومأ مايكل ليكمل مايكل الحقيقي وهو يسكب شاي في كوبه مرة اخرى

" قوة تلك الفتاة تستطيع ان تكون كمضاد للمانا ذلك شخص ، اي ان فتاة تستطيع منع مانا من تسرب من ختم ، وبهذا لن يتضرر جسدك "

تنهد مايكل وامسك برأسه وهو يقول بتعب

" ولكن اذا فعلت ذلك الن يكنشف شخص الذي وضع لعنة انني تمكنت من ايجاد طريقة لإيقاف اللعنة ؟ "

" صحيح ، ولكن هذا اذا منعنا مانا ، اما اذا نقلنا مانا ذلك شخص الى شيء اخر بدل منعه من تسرب فلن يكتشفوا امر "

ابعد مايكل يده عن رأسه ليحدق بمايكل ويقول بحيرة وعدم فهم

" كيف ننقل مانا "

ابتسم مايكل الحقيقي ليخرج من جيبه حجر شفاف غريب بحجم يد ، فنظر مايكل اليه ليقول مايكل الحقيقي

" هذا الحجر يمكنها امتصاص المانا ، وايضاً قوة تلك الفتاة يمكنها ان تعمل كأوعية نقل للمانا من خلال احاطة مانا في جسدك على شكل انبوب ونقله الي هذا الحجر "

اختفى حجر في يد مايكل الحقيقي ليومئ مايكل ويقول بتنهد

" هاااه ، اذن اين اجد تلك فتاة "

" انها ليست بعيدة "

استغرب مايكل وقال بسرعة

" جيد ، اذن اين هي "

" هذا ، قد يكون صعباً قليلا "

انزعج مايكل وقال بنبرة غاضبة وهادئة

" مايكل لا تماطل واخبرني ، تعرف انني متعب بسبب نوبة اللعنة "

عبس مايكل الحقيقي بحزن عندما تذكر ذلك وحدق بوج مايكل شاحب ليقول بحزن

" احم ، أسف ، المهم ، ان تلك فتاة في سجن "

استغرب مايكل ليقول بحيرة

" في سجن ؟؟ "

" اجل تلك فتاة حاولت اتهمت بتسميم طعام الامبراطورة "

" ............؟... ، تمزح صحيح ؟ "

نفى مايكل الحقيقي برأسه ، ليشتم مايكل نفسه داخلياً ويضع رأسه على طاولة وهو يقول بغضب

" هااااه ، رائع الشخص الذي يستطيع انقاذي سيموت بسبب تهمة تسميم الامبراطورة "

امسك مايكل بشعره وهو يكتم غضبه ليزفر بتعب وهو يرفع رأسه وجلس بأستقامه وهو يحدق بمايكل الحقيقي الذي استكمل كلامه

" حسناً ما اتذكره انها لم تسمم الامبراطورة ، بل قام خادمتها شخصية بذلك "

توسعت عينا مايكل وفكر لثواني ليقول

" اذن يجب ان اثبت انها لم تسمم الامبراطورة لكي اتمكن من ايقاف نوبات "

اومأ مايكل الحقيقي له ، بينما غرق مايكل بأفكاره لدقائق ثم تذكر امر حجر

" اه ، تذكرت الحجر اين اجد ذلك حجر ايضاً "

​" ليس هناك حاجه للبحث عنه ، فالحجر نادر جداً وهو بيد عائلة مالكة ، اطلب من ايثان وسيعطيك اياه "

" همم ، ... حسناً "

شعر مايكل بالصداع ولكنه تجاهل امر وسأل بخفوت

" صحيح ........ ، مايكل ، لقد حلمت بحلمين من قبل واخرجتني منها ، ........... ماذا كانت تلك احلام "

سأل مايكل بتردد فقد كان لديه شعور غريب بأن الامر ليس بسيطاً ، جفل مايكل الحقيقي وارتجف يديه حول كوب شاي ليضعه بسرعة ويعقد ذراعيه وهو يحدق بمايكل ليقول بسرعة

" اه ،لقد مرت وقت بسرعة اعقد ان وقت استيقاظ قد حان "

" ماذا ؟؟ ، لحظة.... "

فرقع مايكل حقيقي اصابعه ليختفي جسد مايكل وقبل اختفائه قال مايكل الحقيقي بصوت مضطرب وابتسامة باهتة

" ا..أسف ...... لم يبقى لديك وقت ، ..... وداعاً "

اختفى مايكل تماماً ليتنهد مايكل الحقيقي ويحتضن قدميه وهو يشعر بضيق بصدره

" هاااااه "

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة السيد الشاب اليستر - دوقية ماكويل »

.

.

وقع صمت على الغرفة بعد كلمات مايكل اللامبالية قبل ان ينام ، بينما بقى اليستر ينظر لمايكل بصدمة وحيرة ، اقترب يربت على شعر مايكل بحزن

" ايثان ، هل مايكل فقد كل ذكرياته ؟ "

خرج ايثان من شروده وصدمته ، فالتفت لاليستر وقال بتردد

" نعم ، في الحقيقة لقد اكتشفت منذ اسبوع فقط ان مايكل استيقظ ، واخبرني سيد جوزيف انه فقد معظم ذكرياته ، وعندما سألته قال انه يتذكرنا قليلا ، ومن لم يتذكره هو دانيال وسيد جوزيف وليلي وجدي ، ويبدو............. انه لا يتذكرك ايضاً "

اومأ سيد اليستر بحسرة ثم سمعا طرقاً على الباب

طقطق

أطلق أليستر همهمة خافتة ، مشيرًا للطارق بالدخول دون أن يرفع عينيه عن مايكل

" سيدي ، لقد جاء جلالة الامبراطور و الدوق سايرس "

التفت اليستر للخادم ثم عاد يحدق بمايكل لثواني ، وهو يومأ برأسه للخادم

" حسناً ، اجلبهم لهنا "

" نعم سيدي "

اومأ الخادم ليخرج من الغرفة بينما ايثان كان صامتاً ثم نهض واخذ كرسيه يقترب من سيد اليستر ويجلس بجانبه ، حدق اليستر بتصرفه ليبتسم بخفوت

مرت ثواني ليسمعوا صوت فتح الباب فالتفت كل من اليستر وايثان ورأيا الدوق والامبراطور يدخلون ببطئ وهدوئ

ايثان :

' لقد انتهى امري ، عمي وابي سيسلخانني من جلدي '

نهض سيد اليستر وانحنى لكل من دوق والامبراطور ، بينما اقترب دوق من مايكل الذي ينام براحة وجلس بجانبه كان سيعاقب ايثان قليلا لكي لا يعيد امر لكن فور رؤيته لمايكل نسى ذلك ، ولكن هذا كلام لم ينطبق على الامبراطور الذي اقترب من ايثان ببطئ وابتسامة ، تراجع ايثان بضع خطوات فور رؤيته للامبراطور وهو يقترب

' تباً هذه الابتسامة لاتبشر بالخير '

ايثان بهمس :

" ايدن الا تستطيع اخراجي من هنا بسحر نقل اني "

فتح ايدن احدى عينيه بعد ان كان يحاول النوم في زاوية الغرفة ، وقال بصوت ناعس وهو يغمض عينيه مرة اخرى

( همم ، لا انا متعب واريد النوم )

رمقه ايثان بحزن ثم التفت لوالده وتراجع وهو يقول بأبتسامة و بتردد

" امم ، ابي هذا .. "

لكنه لم يكمل كلامه فقد امسك الامبراطور بأذنه وقال بحدة ولكن بأبتسامة

" همم ، هل عاد صغيري لمشاكساته مرة اخرى ، هااا "

" اخخ ، اه ، ابي اذني اذني "

امسك ايثان يد الامبرتطور وهو يحاول تملص من بين يديه ، ثم التفت لمايكل وقال بقلق مصطنع

" اه ، مايكل يتألم "

" ماذا ...؟؟؟ "

تراجع الإمبراطور على عجل، محولًا انتباهه القلق إلى مايكل ، بينما استغل ايثان الفرصة وانطلق راكضًا ليحتمي خلف السيد أليستر ، لم يملك الأخير إلا أن يتنهد ويمسح وجهه ، التفت امبراطور وقال بغضب

" ايها شقى مزعج ، سأريك عندما نعود للقصر "

ارتجف ايثان واخرج رأسه من خلف سيد اليستر ليقول بغمغمة طفولية

" اذن لن اعود سأعيش هنا ، ويمكن لألكسندر ان يصبح ولي العهد "

تنهد الامبراطور واقترب ليجلس بجانب اخيه على كرسي حيث كان يجلس اليستر وايثان ، وضع دوق يده على جبين مايكل ثم رفع رأسه لأيثان واليستر

الدوق :

" هل اصيب بالحمى ؟ ، لما يوجد منشفة وماء بارد هنا ؟ "

تقدم اليستر وايثان وجلسا على كرسي مقابل لهم بجانب الاخر من سرير ، ليقول اليستر بخفوت

" نعم لقد كان مصاباً بالحمى عندما احضرت ايثان "

مع ذكر ايثان توجهت جميع نظرات اليه ليقول الدوق وهو يعقد ذراعيه بتهد

" هااااه ، ايثان اشرح لي من بداية كل شيء "

اومأ ايثان بتردد وفور فتحه لفمه سمعوا همهمه فالتفتوا جميعاً للصوت

" مممم "

التفتوا جميعاً ليجدوا ان مايكل تململ ثم غطى رأسه بالغطاء وهو يعقد حاجبيه بتعب ويتأفف بأنزعاج بسبب ضوء

ايثان:

" مايكل "

سمع مايكل صوت ايثان واحس بحركة حوله ليبعد غطاء بصعوبة ، ويفرك عينيه بتعب ، ثم فتح عينيه وحدق بالجالسون امامه بتشوش

' لا استيطع رؤية جيداً '

" بني أتشعر بالصداع ؟ "

اندهش مايكل من صوت دوق ولكنه لم يظهر ذلك

' ماذا اليس هذا صوت دوق سايرس ، مهلا ........... ، هل تم امساكنا ؟ '

تحرك مايكل قليلا ثم رفع جسده بصعوبة وهو يتأوه ليقترب منه دوق واليستر ويساعدانه على جلوس

اليستر :

" هل انادي طبيب ؟ "

جلس مايكل وتنهد تنهيدة عميقة ونفى برأسه ثم حدق بالاشخاص حوله لتتوضح رؤيته قليلا فيقول بأبتسامة باهتة

" لا بأس انا بخير "

لم يصدقه احد ، ليسأل دوق بحذر فلا يريد ان يضغط عليه وهو مريض

" بني ، اتستطيع تحدث ، نريد ان نسألك بعض اسألة "

رفع مايكل نظره للدوق ثم لأيثان ليعيد نظره للدوق

' يبدو ان امر يتعلق بأختفائنا '

تنهد مايكل وهو يرجع ظهره للخلف واومئ برأسه معتقداً ان دوق سيغضب بسبب اختفائهم مفاجئ

الدوق :

" هل تذكرت اي شيء ؟ "

رفع مايكل احدى حاجبيه بأستغراب فهو لايعرف ان ايثان كذب على جميع بأنهم خرجوا من قصر سراً لأن مايكل تذكر شيئاً من ذاكرته مفقودة ، واراد زيارة مكان الذي تذكره

التفت مايكل لأيثان الذي تردد قليلا واشار بعينيه لأيدن , الذي تململ واستيقظ ثم حدق من بعيد بهم وطار لمايكل وهو يقول في رأس مايكل

( لقد اخبر ايثان عائلتك وعائلة الامبراطورية ، انك تذكرت احدى ذكرى بتشوش ، وانك طلبت منه خروج بالسر لأن دوق لن يسمح بذلك )

فهم مايكل الوضع اخيراً لينزل رأسه للدوق

" امممم ، لا لم اتذكر شيئاً "

استقر الصمت الثقيل على الغرفة للحظات تكسره فقط أنفاس مايكل المتعبة ، ارتفعت نظرة الدوق القلقة إلى مايكل، ثم إلى إيثان المتوتر

الدوق:

" هممم ، لكن ايثان اخبرنا إنك تذكرت مكاناً كنت تزوره دائمًا في السوق العاصمة ، وأردتما رؤيته لمعرفة ما إذا كان سيُنعش ذاكرتك ؟ "

كان قلب إيثان يدق بعنف، يرجوا بصمت أن ينقذه مايكل من هذا الموقف المعقد

شعر مايكل بعبء نظراتهم ، لكن الإرهاق كان يسيطر عليه ، جاهد لفتح عينيه ووافق برأسه بصعوبة بالغة

مايكل :

"أجل... هذا صحيح "

اغمض مايكل عينيه بتثاؤب عميق لم يستطع كبته ، وغطى فمه بيده ،ثم اكمل كلامه

مايكل:

" عندما عدت للغرفة ..... لقد ... شعرت فجأة بصداع قوي، وومض أمامي... وتكذت مبنى قديم كنت ازوره مع ايثان ، طلبت من إيثان أن نذهب بسرعة ، لعل هذا سيساعدني في استرجاع ذاكرتي "

حاول مايكل أن يسند ظهره، لكنه أطلق تنهيدة تعب متبوعة بتثاؤب آخر

مايكل:

"لكن... عندما ذهبنا للمكان ، لم اتذكر شيئاً ، وشعرت بتعب شديد ولا اتذكر باقي "

عاد مايكل ليسند ظهره إلى الوسائد، ثم أغلق عينيه للحظات يستمد منها القوة

تنهد الدوق بعمق، ومد يده ليمسح جبين مايكل ، كأنه يتأكد من درجة حرارته

أليستر : "جلالة الإمبراطور، سيدي الدوق، أرجوكم ، إيثان كان يحاول المساعدة بطريقته المتهورة ، تعرفان كم هما متهوراً عندما يصبحاً معاً ، لذا أرجوا ان نؤجل هذا النقاش حتى يتعافى مايكل تمامًا ، حالته الآن لا تسمح بالمزيد من التوتر "

أومأ الدوق برأسه موافقاً ، لكنه كان يُركّز على مايكل المجهد الذي نام بتعب ، وساعده على استلقاء براحة

" لقد نام مرة اخرى "

تنهد الدوق بعمق وهو يُبعد يده عن جبين مايكل ، ثم استند إلى الخلف في مقعده ، هزّ السيد أليستر رأسه بهدوء ، وهو يراقب الدوق الذي غطى مايكل جيداً

أليستر: "أجل ، إنه بسبب الدواء الذي أعطيته إياه قبل مجيئكما ، انه قوي جدًا ، ويحتوي على جرعة عالية من خلاصة زهرة النجم البحري "

توقفت عينا الإمبراطور والدوق على أليستر بانتباه

الإمبراطور : " زهرة النجم البحري؟ ، ألا تُستخدم تلك الزهرة عادةً في علاج الأمراض الخطيرة التي تسبب الحمى الشديدة؟"

أومأ أليستر برأسه، عاقداً يديه

أليستر: " بالضبط ، جلالتك ، الجرعة قوية جداً وهي تستعمل لتهدئة الحمى مرتفعة جدًا ، وقد تسبب خمولاً شديدًا ورغبة عارمة في النوم ، كما أن حالته الجسدية ليست جيدة إطلاقاً ، ويبدو ان خروجه من قصر قد ارهقه ، ولا ننسى سوء تغذيه الذي اخبرني به اخي جوزيف "

نظر الدوق إلى مايكل النائم بتأثر ، وشعر بعجز شديد ، ثم نهض واقترب من مايكل بهدوء وقال ببرود

" سأرجعه للقصر ، لا نعرف متى سيسوء حالته مرة اخرى "

اومأ اليستر وهو ينهض من مكانه ، بينما حمل دوق مايكل بسهولة ، وخرج من الغرفة ليتبعه جميع

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« امام بوابة قصر دوقية ماكويل »

.

.

خرج الدوق بهيبته الذي جعل جميع ينحنون له بسرعة وهو يحمل مايكل الذي تمسك بسترته بيديه ، فأبتسم دوق لفعلته وركب العربة

اليستر : " ايثان اخبرني بحالة مايكل بأستمرار حسناً "

اومأ ايثان وتبع والده الذي صعد للعربة ، دخل ايثان للعربة بهدوء وجلس بجانب والده وهو يحدق بوجه مايكل بقلق ، تحركت العربة وخرجت من دوقية ماكويل ببطئ

ايثان : " عمي "

رفع الدوق عينيه من مايكل لأيثان الذي تردد واكمل بقلق

" هذا ، عندما كنا هناك ، استيقظ مايكل ولكنه ....... "

تردد ايثان قليلا ولكنه اكمل كلامه بسرعة

" مايكل ... لم لم يتعرف على سيد اليستر "

عقد دوق حاجبيه وحدق بمايكل ليقول بتعب

" هاااااه ، يبدو انه لايتذكر اليستر ايضاً ، علي ان اجعل جوزيف يفحصه اكثر لمعرفة اكثر عن حالة فقدانه للذاكرة "

اومأ الجميع بينما ترحت العربة بأتجاه قصر الامبراطوري

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

انتهى

2179 كلمة

ما رأيك بالفصل ؟

2025/11/18 · 69 مشاهدة · 2612 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025